المهندسة المسلمة العاملة بين تحديات الأنوثة وتحقيق الذات"

نعذر متابعي حوارنا على الانقطاع الذي حدث في منتصف الحوار ونكمل مجالات العمل الهندسي

الفحص والجودة:

وهذا المجال هو منقسم في حد ذاته لمجالات أدق منه في التخصص فهناك مهندسوا ضبط وفحص الجودة وهناك مهندسوا توكيد الجودة وحتى إدارة توكيد الجودة ذاتها فمنه ما يتعلق بلعملية لإنتاجية يشارك فيها ومنه ما هو اهتمامه ينصب فقط في مسؤوليات ضبط النظام الوثائقي في المؤسسة documentation system وما يتعلق بعمليات التحقيق الخارجية external audits وشهادات الجودة مثل الأيزو وما شابهها. وبالطبع فإن كل تخصص من هذه التخصصات الدقيقة له متطلبات تختلف عن الآخر، فبعض مهندسوا الجودة يشبهون إلى حد كبير مهندسوا الإنتاج ومنهم من يشبه إلى حد كبير طبيعة العمل المكتبي الروتيني البحت وهناك من عمله يمثل فقط بوابة الأمان في فلترة المنتوجات التالفة وهذه تكون مسؤولية فريق فحص الجودة، ولكن عندما تكون المؤسسة متوسطة الحجم أو صغيرةن فإن أدارتي مراقبة الجودة وتوكيد الجودة كون إدارة احدة تسمى إدارة QA/QC

التشغيل:

إدارة التشغيل صراحة انا أعتقد أن فصلها عن إدارة الانتاج أو التنفيذ كان فيه شيئ من المباغلة في التفصيل ولكني قصدت بإدارة التشغيل أنها إدارة الانتاج في المصانع ذات الانتاج الكمي أو العلميات (بمصطلح إداة المشروعات)، وقصدت بإدارة التنفيذ أو الانتاج بالشركات التي تعمل بنظام المشروعات، والفرق بينهم بسيط وهو في الاستقرار، فهذا النوع أكثر استقراراً من سابقه ويتميز بان غياب أحد افراده لن يؤثر بشكل كبير عن العمل على عكس مهندوا التنفيذ أو الأنتاج قد يصعب عليهم جداً الحصول لى أجازة حتى في الأعياد لأن الأمر دائماً ما يكون مرتبط بجدول زمني لوريد المشروع والذي يكون من الصعب تخطيطه لأنه مرتبط بمطالب العملاء.

الصيانة:

التخطيط والمتابعة وإدارة المشروعات:

بصراحة هذا مجال واسع ومعدلات التباين فيه تختلف من طيعة خصص لغيره حتى في المسمى، فمثلاً عندنا في ميكانيكا يكون هذا المجال مندرج تحت اسم بحوث العمليات الصناعية وعند الجماعة بتوع مدني وعمارة وايضاً ميكانيكا العاملين في مجال المقاولات يسمونه إدراة المشروعات، على اية حال ساعطي نبذة خفيفة وممكن أستعين بعد الله بالمهندس يحيى صلاح وأخي عبد الظاهر في تصحيحي فيما يتعلق ببحوث الأعمال الصناعية وكذلك زميلي العزيز المهندس هيثم فيما يتعلق بإدارة المشروعات المعمارية والإنشائية

فمثلاً مهندسوا بحوث العمليات الصناعية كثير من أعمالهم ما يكون إلى حد كبير عمل مكتبي ولكنه يحتاج لتواجد متردد في المصنع أو الورشة من أجل المتابعة أو أخذ القراءات، ويشبهون كثيراً م تكلمنا عنه في مهندسي البحث والتطوير في حاجتهم لزيارة الجهة التنفيذية أو الانتاجية. ولكن سمت العمل المكتبي يغلب على توصيفهم، كذلك من مهامهم الرئيسة التخطيط للصيانة بأنواعها ومسؤوليتهم الرئيسة هي المحافظة على استمرارية العملية الانتاجية.

أظن أن تصنيف احتياجات كل عمل من الحاجة البدنية أو الذهنية و النفسية اصبح بالوضوح ما لا يستدعي تكراره مع كل مجال انا أعتذر أنني نسيت اتباع منهج واحد في كل المجالات ولكن لو في سؤال عن احتياجات أي من هذه التخصصات فأنا مستعد للإجابة إن شاء الله.

أما مدير المشروعات فهذا رجل فيه شركاء متشاكسون على انسب تعبير فهو يدور لس بين فكي الرحا وإنما بين فكرك رحايا كثيرة، فهو مسؤول عن إدارة الانتاج أو التنفيذ مع المشتريات ومتباعة إدارة الجودة وكذلك العميل ومفشي العميل وكتب التصميم او المكتب الاستشاري وصاحب الشركة ومدير الموقع وإدارة المالية تجذبه من ظهره لأنه موازنة المشروع قربيت تنتهي والدنيا عند مدير المشروعات بتكون “مدعكة” بمعنى الكلمة، ولكن هذا فقط إذا كان مدير المشروعات يقوم بمهمته الحقيقية وليس فقط كـ"ملاحظ أنفار" –مش ارف انتوا عارفين المصطلح ولا ما فيكوش حد ريفي زي حلاتي J. بالجملة طبيعة عمله غلى حد كبير شاقة جداً وتطلب أن يكون ممارسها قمة في كل المقاييس باستثناء الخلفية الأكاديمية لا تهم إلى حد كبير لأنه لن يطلب منه عمل شئ فني أهم شئ لديه هو أن تكون لديه الثقافة الكافية التي تمكنه من مخاطبة كل التخصصات التي تكلمنا عنها سابقاً فهو في مجال مشروعه يعتبر رئيس مجلس إدارة الشركة.

التسويق وتطوير الأعمال:

وهذه المجال أيضاً تختلف طبيعته من تخصص لآخر وهو أقل التخصصات على الإطلاق احتياجاً للخلفية العلمية، المهم فقط أن يكون صاحبه على وعي بما يتكلم عنه، ولكن هذا التخصص يعتمد اعتماداً كبيراً على السمات الشخصية ومهارات التواصل مع لآخرين وكذلك الهندام الشخصي، فنرى مثلاً أن في مصر اكثر العاملين في هذا المجال هم خريجوا الجامعة الأمريكية، وعلى الصعيد العربي فالسوريون هم أئمة هذا المجال وطبعاً كلنا عارفين “الشياكة السورية” سواءً كان في اللهجة أو في الشكل أو الهندام أو اللغة الإنجليزية وهذه افضل ترجمة لطبيعة احتياج هذه المهنة. وهي بصراحة ودون كثير من الخوض في الكلام “حـــــــــــــــــــــــــرام” للبنات وهذا في سابقة من نوعها أن أسبق الزمن وان أتكلم في مشروعية مجال وحرمة مجال آخر، ولكن بصراحة سوء سلوك البنات العاملين في هذا المجال حتى ولو كان في مجال عملي هندسي يحتم علي أن استبق لكلام وأوفر وقتي ووقتكم وأظن إن شاء الله أنه لن يخالفني فيه أحد، وحتى ولو ف،ا ليس عندي مانع من الاستماع لأي وجهة نظر مادامت ستتبع الموضوعية العادلة.

أحبتي الكرام،

قد أنهيت كلامي وما بقي إلا عنصر بحثي واحد وهو “تحقيق الذات” ولكن هذا العنصر من البحث حث انه فلسفي بحت فأنا اريد أن ابدأ بالاستماع لمن كان له يد السبق في طرح هذا المصطلح في مشاركاتنا، أود ان أعرف بداية عندما طرحت أختنا منار هذا المصطلح ماذا كانت تقصد به لأنه ربطت ارتباطاً وثيقاً بين هذا المصطلح وبين خروج المهندسة للعمل. لأنه بالاتفاق على هذا المصطلح لن يكون ثمة خلاف في ظل ما بينت –ومازال نقاش هذه العناصر قائم- في العناصر السابقة من البحث، ولن يكون هناك من يدعي “الجبروت الرجالي” و"الهيمنة الذكورية" على العمل وكذلك لن يكون من يشير إلى المهندسة العاملة بـ"المرأة الناشذ" أو أنها “أم فاشلة وزوجة مقصرة”. خلونا نتفق بداية على مصطلح “تحقيق الذات” حتى نتفق قبل أن نفتح مجال الخلاف.

يلا يا منار سمعينا بقى يعني آيه “تحقيق الذات”



تحقيق الذات من وجهه نظري بعيدا عن الفلسلفة وبعيدا عن المرأة هو التخلص من الانقيادية والتبعية الغير محمودة للاخر , ان يكون للفرد شخصيته المستقلة المتكونة من صفاته الداخلية وقدراته ومهارته العلمية التى اكتسابها على مراحل عمره التعليمية المختلفة .
فمثلا من يحلم بان يكون مهندس فذاكر التحق بكلية الهندسة وانهى دراسته وحصل على البكالوريوس , الى هنا مرحلة تحقيق الذات لم تبدا فهو قد خطى الخطوات الاساسية لها ولكن لم يصبح مهندسا بعد ولكن حينما يبدا فى ممارسة المهنة والتعايش مع مجالها فقد بدأ بالفعل فى تحقيق الذات .
ومفهوم تحقيق الذات يختلف من شخص لآخر بصورة كبيرة جدا بل ان كبار الفلاسفه لم يقفوا على تعريف واحد لتحقيق الذات الا انى قرأت سابقا عن تحقيق الذات فى المفهوم الاسلامي ووجدت جمله اعجبتنى كثيرا تقول فيما اذكر ان الانبياء كانوا اقوى الشخصيات فى الارادة واشدها عزيمة وانهم لم يشبعوا حاجاتهم الفسيولوجية قبل ان ينظروا الى حاجات التكامل وانهم ايضا لم يجدوا امنهم فى الاقتراب من الناس مثلما وجدوه فى الاقتراب من الله وحققوا ذاتهم عندما أدوا رسالتهم رغم الايذاء والاهانه
من الجملة الاخيرة اقتنعت ان لكل منا وجهه نظره عن متى يكون قد حقق شخصيته نابعا من دوره فى الحياه فمثلا هناك من ترى ان دورها فى الحياة هو تربية الابناء تربية حسنة وان يكون لبنة في صرح الامة ولهذا فان ذاتها يتحقق بتحقيق هذا الهدف وهناك من ترى ان دورها فى الحياة فقط ان تصبح امرأة ناجحة وسيدة مجتمع وتحقيق ذاتها يكمن فى اعتلائها المناصب فهي تسعى الى بريق المناصب اكثر من اكتساب الخبرات وهذا النوع من النساء موجود وهو اسوا الانواع وبسببهن يحتسب علينا كل ما يؤخذ من العيوب فهذا النوع من النساء لا حدود لطموحه وهذا ما قصدته فى اولى مشاركاتى بان تلك النوعيه لا تصلح لبناء اسرة وان شرعت فيها فسيكون كما احسن ابو انس وصفها باسرة مشردة الابناء , وهناك النوع الاخر من يرى ان تحقيق ذاته فى ان يعمل بالمجال الذى يهواه والذى مضى عمره وريعان صباه فى محاولة جاهدة من اجل الوصول اليه فمثلا من تحلم ان تكون طبيبة او مهندسة او …الى اخره بتطبيق نفس الرؤية فتحقيق الذات لها لن يكون الا بممارسة الحلم نفسه , اما ما نراه من" الجبروت الرجالي" و"الهيمنة الذكورية "وللاسف يا اخى الفاضل لان النموذج موجود ومتزايد هو اعاده هيكلة الطموح وتحقيق الذات وتشكيله فقط فى قالب الاسرة , واجبار جميع النساء ان يكن النموذج الاول شئ مرفوض فاى عدل هذا ان احلم بان اكون مهندسة وامارس مهنتى واجتهد واضيع اجمل فترات الصبا ما بين الكتب والمراجعات وحينما اكون على بعد خطوات من الحلم ياتى آخر لفرض هيمنته على حلمى باقصائي عنه وتحويله الى ان اكون مهندسة بالبيت معللا باننى سوف افشل فى ادراة الاسرة فيما بعد , لا يوجد من الشريعه ما يحرم عمل المرأة طالما التزامه بحدود الشريعه وطالما انه ليس خروجا عن رغبة الزوج لان التوافق مابين رؤية الزوجان هى اهم عنصر فى تكوين الاسرة الناجحة , والحمد لله ان هذا الاخير النموذج العادل من الرجال موجود بالفعل .

على المرأة الموازنة ما بين كل النقاط السابقة التى طرحتها يا ابو انس وما بين رؤيتها لتحقيق الذات وعليه فيجب ان تكون حكيمة فى اختيار مجال الدراسة ومن ثم العمل والحذر كل الحذر من غياب الاعداد الدينى للمرأة قبل الخروج للعمل
وعلى الرجل ان يكون عادلا مفهومه لا متجبرا ولا متساهلا , وان يترك لغة اما …او
وانا لا ادعى الى ان تخرج المرأة من البيت لتجلس على اطراف الارصفة و تزاحم الرجال في المقاهي و تعود الى المنزل في ساعات متأخرة كما يدعو لذلك ادعياء التحرر وانما ادعو الى رؤية عادلة وميزان حكيم للامور .

يلا على البركة واحمد لما يسأل ممكن نلزق الموضوع على منار

شوفي يا منار لقد اصبت الصواب في قولك أن معنى “تحقيق الذات” يختلف من شخص لآخر، فكل واحد يصنع ذاته التي يحلم أن يصل إليها ثم يجعل معنى نجاحه في تحقيق ذاته هو أن يصل لهذه الذات التي خطط لها.

بس انا أصلاً لا أحب مصطلح "تحقيق الذات"ن وقبل ما أقول ليه خلينا أدي نبذه عنه علشان أتأكد أن أغلب الناس معانا في الخط لآن فيه كتير بيقعوا عند الكلم ده.

الهرم ده اسمه هرم ماسلو نسبة للعالم الذي ابتكره، وهو يرتب احتياجات أو شهوات أو رغبات الإنسان، وكما نرى أن الهرم بدأ من الاساسيات وانتهى في قمته بما اسموه بتحقيق الذات، طبعاً انا أتوقع ان هذا المصطلح “العقيم” جاء نتيجة ترجمة حرفية، لأنه بصراحة يفتقد للذوق العربي (من وجهة نظري) لأن كلمة ذات تطلق في الغالب على الجسد وهذا م جعل هذا المصطلح مبهماً تارة ومشتتاً للفكر تارة، فبصراحة أنه كان ينبغي أن يكون “تحقيق رغبات النفس” وليس الذات، لأن الهرم من الممكن أن يعاد ترتيبه ليكون الرغبات الجسدية
الرغبات الروحية
رغبات الهوى والعاطفة
رغبات النفس
وبذلك ستوافق لحد كبير مع الدبيات العربية السابقة ولاسيما الإسلامية وكلام ابن القيم في النفس والهوى وكيفية ضبط رغباتهما

على أي حال فنتعامل بهذا المصطلح كما هو “تحقيق الذات”، بالمصادفة قررت أمس أن أععاود قراءة كتاب التفكير خارج الصندوق كما سمته مكتبة جرير مترجمة الكتاب الأمريكي get out of your boxx للمؤلفة ماري جوفاي وفوجئت أن الصندوق الذي جاء دور قرائته هو “صندوق الفراغ” وكان أول عزمي هو أن أمر عليه دون قرائته لأنني أتمنى لو أن كل يوم يأتي بجواره يومان ولن أشعر بالفراغ ولكني قررت أن أقرأه وكانت موضوعنا يتردد في ذهني كعادته منذ أن تشاجرتما (منار وعبد الظاهر) في كرسي الاعتراف، ولكني فوجئت بمصطلح مغاير لما نتناقش حوله الآن كانت دائماً تستعمله هذه المرأة، ولم تستعمل مصطلح تحقيق الذات إلا في بعض لمواضع التي كانت تذم أصحابها، مصطلحها “السحري” -من جهة نظري- هو “اكتشاف الذات”، وأنا لا تزال على مكتبي ورقة مكتوب عليها عبارة “قبل تحقيق الذات لابد أولاً من اكتشاف الذات” الشخاص الذين يتهمون بمصطلح “تحقيق الذات” أو “تقدير الذات” فهم يسعون دائماً للحصول على الرضا من الآخرين. أعتقد أن الأمور إن شاء لله تكون واضحة ولا نحتاج لأمثلة ولكن في حالة الاحتياج لأمثلة لا مانع المهم أن نكون على نفس الخط.
ومصطلح “اكتشاف الذات” فيه تجاهل للآخرين تماماً ويركز فقط في الاستماع لصوت “الذات الحقيقي” والذي نيبعث من الداخل “من أنا؟ ولم؟ وماذا أحتاج؟ وكيف أنا؟” ولكن بعد ان يغمض لشخص عيناه وينسى أو يتناسى كل الضوضاء التي من حوله، من ذكريات الماضي أو الكلمات الرنانة التي أصخبت أذنه، أو الصيحات والشعارات التي تردد من حوله، ينسى كل هؤلاء ويستمع فقط لنفسه، ليدرك فعلاً من هو ويكتشف ذاته وكيف أنه فعلاً إنسان ناجح وله قيمة أم أنه مجرد جوف أجوف.
يمكن الفلسفة كترت شويه المرة دي، خليني أتكلم كلام عملي شويه، مش عارف ألخصها ازاي في صورة عامة وما تكونش متعلقة بحالة بعينها يعني أنظر لقيمة نفسي الحالية وهل أنا ناجح فيما أنا فيه الآن أم لا، ومن ثم ابدا للخطوة لتالية ومتطلباتها واجتياجاتها وهل أنا فعلاً سائر في طريقي إليها أم لا، دعونا من “تقدير المجتمع” ودعوى تقدير الذت ولنكتشف “حقيقة ذاتنا الحالية” أولاً، ومن ثم يمكننا تقدير ذاتنا وربط ذلك بذاتنا الحقيقية وليس فقط أن تنحصر ذاتي في أن اقف على أعلى حبل في حلبة امصارعة رافعاً الحزام، أو أن يصفق لي الجماهير وبعد أن أنهيت فقرة في الأوبرا، أو أن ألهب الجماهير بأهدافي الرائعة في مرمى الزمالك أو أقف على على منصة التكريم والتتويج، أو أن ينبهر المديرون بأدائي الرائع أو تكتب الجرائد عن نجاح عملياتي الجراحية الفذة، أو تستضيفني الفضائيات لكي تعرض نجاحي الباهر في محطة أنفاق ألمانيا، أو اكتشاف علمي فريد … كل هذا من اتباع النفس وللاسف الكثير زُيِّنَ له ذلك.

الأمر ق يحتاج لإعادة نظر وإعادة قراءة وأطلب ممن قرأه أن لا يقوم بالرد من أول مرة، وليفصل حوالي 4 ساعات بعد قراءته ثم ليعد وليقراه كاملاً مرة ثانية ثم ليرد، وأنا لا أدعي أن هذا الكلام راقٍ لدرجة أنه يحتاج لإعادة قراءة، ابداً والله بل هو كلم ارتجالي من اقل درجة وبالمناسبة هذه أول مشاركة أكتبها مباشرة على المنتدى في هذا الموضوع، فكل مشاركاتي السابقة كنت أكتبها أواً على الوورد وكنت لا أنشرها إلا بعد فةرمن كتابتها، فهذا أدعى لئن تكون هذه المشاركة أضعف مشاركة، ولكن دعوتي لإعادة قراءتها مرتين أنها أتت على غير معهود، وأنها تحتاج فعلاً لتفكير قبل الكلام

آسف على الإطالة لكن إن شاء لله أوشكنا على أن نخرج بنتيجة على الأقل نتفق في بعض الأسس ويبقى لكل منا ما يحبذه ويعذر كل منا الآخر على ما اختاره لنفسه على ألأقل بعد حوالي 5 أيام خرجنا بنتيجة أفضل مما كنا قد وصلنا إليه أثناء كرسي اعترف عبد الظاهر. يعني أحسن حاجة مش هانكون زعلانين من بعضن ومش هانقول “رأيك بديهي يا بابو أنس” طبعاً أنا أمزح فقط يا منار، بس بالمناسبة بما إنك دخلت في موضوع اللغة العربية فهي ليست “بديهي” وإنما “بدهي” مثل “طبيعي” خطأ والصواب “طبعي”.

بعد القراءة الحذرة لكلامك اعتقد ان هذا ما اشرت نفسي اليه سابقا بان تحقيق الذات يختلف مفهومه من شخص لاخر ايمانا منه بدوره او بما يعتقد انه دوره فى الحياه وهذه هى مرحلة اكتشاف الذات وتاتى بعدها مرحلة تهيئة النفس من اجل تحقيق هذا الهدف وهى مرحلة الاعداد ومن ثم بداية تحقيق الذات فى وضع الاقدام الاولى فى مسعي الهدف .
كما ان تحقيق الذات او كما اعدت تسميته باهداف او رغبات النفس عن شتى الباحثين يقسمونها الى اهداف قصيرة المدى واهداف طويلة المدى بعيدا عن هذا , وعلى آيه حال لا يمكن باى حال من الاحوال ربط تحقيق الذات بهدف معين فان تحقق اصبح المتبقي من حياة الانسان لا معنى له ,يعنى عبارة يااااااااااااه الحمد لله عملت الى عليا دلوقتى اقدر اموت وانا مرتاح " عبارة خاطئة فطالما تبقي ولو ثوانى فى عمره الانسان فهى مخلوقة لهدف
اذا رجعنا لمحور حديثنا عن المرأة من وجدت فى تربية الابناء هدف الحياة وليس هدفا ( طويل المدى ) فى الحياة فبمجرد مثلا ان يتزوج الابناء ويكن له اسرة جديدة تشعر بان مهمتها انتهت فقد ربت وعلمت واحسنت التربية وما يتبقي من العمر لا تعرف ماذا تفعل به ؟
ليست كل النساء متزوجات وليست كل المتزوجات رزقن بالابناء واذ قرنا حياة المرأة بالمكوث فى البيت لتربية الابناء اذا فهذين الصنفين من النساء لا وجود لهم فى وسط الكيان الذكورى , انا معك ان المرأة هى دائما مسئولة من أخر سواء الاب او الاخ او الزوج فان لم يكن الاخير فهو الاول والثانى والاول بالطبع لن يحيا لينفق عليها ناهيك عن الثانى ومشقات الحياة المتزايدة , العمل للمرأة اصبح بجانب تحقيقه لرغباتها فى الحياة هو امان لايام لا يعلمها الا الله ولكننا تعهدنا بعدم الحديث الى المادة والمال.
ولنعد الى المرأة العاملة او من تخيرت مجال العمل فحينما القى نظرة على اساتذتى بالكلية اجد هذه استاذة تجاوز عمرها الستون عاما وهى تكاد تقف طوال المحاضرة ولكنى اشعر بمدى الامل حينما اتحدث اليها فهى لم تتخيل نفسها يوما ربة منزل فقط وهى تقف لتشرح روائع الهندسة وتقول بعيون ضاحكة " لو قعدت فى البيت هموت " يالله تجاوزت الستون ومازالت تحقق فى اهداف حياتها فهى لم تتوقف وربطت التوقف عن الاستمرارية فى العمل والذى رات فيه ذاتها بانه بمثابة الحكم بالاعدام عليها فهى جدة لاحفاد فى الكليات وحينما نطلب منها مثلا ان نراها فى يوم كذا ترفض هذا وقت احفادى هذه الام والجدة جعلت ابنائها وتربيتهم هدفا فى حياتها ولم يكن هدف حياتها .

من حيا بدون هدف ولو ليوم واحد يحيا هدف لشخص آخر
هذ فقط ما اردت توضيحه

ولكننا تعهدنا بعدم الحديث الى المادة والمال.
أنا لم أشارك في هذا العهد :). بالعكس -وبما أننا بدأنا نتكلم بالرؤية الشخصية بناءً على التأصيل السابق، فإن الخروج للعمل من المرأة أياً كانت حتى ولو كانت مهندسة لو لم يكن مبرراً بحاجة فعلية للمال فسيكون من قبيل “الترف في رغبات النفس” أو “الترف الذاتي”، وأرى أنه قد يكون -أقول قد يكون- في أحيان كثيرة -في أحيان كثيرة وليس تعميماً على كل الأحوال- نابعاً من عدم فهم الذات وحقيقتها. لا أحب أن أطيل النفس في هذه النقطة ولمنضي في حديثنا كيفما ترينه مناسباً.

ولنعد الى المرأة العاملة او من تخيرت مجال العمل فحينما القى نظرة على اساتذتى بالكلية اجد هذه استاذة تجاوز عمرها الستون عاما وهى تكاد تقف طوال المحاضرة ولكنى اشعر بمدى الامل حينما اتحدث اليها فهى لم تتخيل نفسها يوما ربة منزل فقط وهى تقف لتشرح روائع الهندسة وتقول بعيون ضاحكة " لو قعدت فى البيت هموت " يالله تجاوزت الستون ومازالت تحقق فى اهداف حياتها فهى لم تتوقف وربطت التوقف عن الاستمرارية فى العمل والذى رات فيه ذاتها بانه بمثابة الحكم بالاعدام عليها فهى جدة لاحفاد فى الكليات وحينما نطلب منها مثلا ان نراها فى يوم كذا ترفض هذا وقت احفادى هذه الام والجدة جعلت ابنائها وتربيتهم هدفا فى حياتها ولم يكن هدف حياتها .
اعذريني يا منار، حتى أنا لا أحب أن أعمل بعد الستين مهما كان نجاحي في عملي، لأن هناك نقطة يغفل عنها الكثيرون ولن أخوض فيها لأنني لا أرى أن الجو مناسب لها الآن، أنا حاولت أن أشير إليها في كلامي عن “حقيقة الذات” ولكني أرى أن مغزى كلامي لم يصل بالنسبة التي كنت آملها، ولكن على أية حال، لا يجوز أن يربط الإنسان نجاح عمره في الحياة بهدف واحد، فهذا معناه أنه في سبيله “لانتحار النفس” إذا شعر أنه لم يحققه أو أنه انصدم بفشله في حياته كلها، ولكن هذا لا يمنع أن يكون لحياته هدف رئيس يحمل في جنباته أهداف أخر، من الصعب أن تكون أهدافنا كلها متوازنة في “الوزن” أو “الثقل” لأن هذا من “التوهان”.

أنا يصيبني احتباس في لساني عندما أتكلم عن النقط الفلسفية فتقف الفكرة على طرف اللسان فيفشل في التعبير عنها، ولكن على أية حال أنا سأعيد قراءة كل المشاركات التي كتبت في هذا الموضوع وسأخرج منها بنتائج مقارنة لكل ما تحمله القضية من عوامل ومؤثرات وأرجو أن تصبح محل اتفاق بيننا إن شاء الله، وكذلك أنت يا منار واخونا “إللي هو السبب في هذا الموضوع” عبد الظاهر عاوزين كل واحد فينا يخرج بما يسمونه “توصيات” علشان نشوف هل توصلنا لشئ ام بقي كل على انطباعه قبل الدخول في هذا الموضوع.

ولكن قبل هذه التوصيات، هل لديك يا منار اعتراض على أي نقطة من نقاط البحث السابقة لأنك تميزت -وهذا يحسب لك كباحثة جداً- بالاستماع أثناء طرحي للعناصر السابقة بعيداً عن حديثنا عن الذات؟

اعجبتنى كثيرا تلك الاسطر
ولكن على أية حال، لا يجوز أن يربط الإنسان نجاح عمره في الحياة بهدف واحد، فهذا معناه أنه في سبيله “لانتحار النفس” إذا شعر أنه لم يحققه أو أنه انصدم بفشله في حياته كلها، ولكن هذا لا يمنع أن يكون لحياته هدف رئيس يحمل في جنباته أهداف أخر، من الصعب أن تكون أهدافنا كلها متوازنة في “الوزن” أو “الثقل” لأن هذا من “التوهان”.

واجد ان بها خلاصه ما قصدته بمعنى وحدانية وتعدد الاهداف
اما عن العمل بعد الستين يا اخى انت لم تجرب حياة البحث العلمى ان تصبح حياتك كلها فى هذا المجال فتجد نفسك اصبحت كالسمكة التى لا تحيا بدون الماء فالباحث لا ينفك عن تلك الحياة مهما كانت مغريات الحياة طالما انه تخير هذا المجال برغبته الذى ينم كل يوم فيه عن جديد فتشعر كل يوم بطعم جديد للحياه اما عن العمل الصناعى فلا اخفى عليك سرا انا لا اعتقد انه يمكنى تحمله لعام واحد ههههههه

اتعلم يا اخى مع كل مشاركة اعيد النظر فيما مضي واجد من خلاصة رؤيتى لجميع المشاركات انى لم اكن مخطئة ووجدت من كلامك ما يؤيد اعتقادى ربما لم تشعر انت بهذا ولكن مشاركاتك زادات ايمانى بما دعوت اليه من البداية ولكن اوضح لي اشياء احب ان اوجهها الى كل امرأة

  • اولها ان ليست كل المجالات تناسب المرأة وهذا ليس من شأنه التقليل من قيمتنا فلا يمكن باى حال من الاحوال ان تكون المرأة كالرجل فكانوا يقولون قديما المساواة بين اثنين مختلفين هى ظلم كبير
  • ان تكون المرأة مجهزه نفسيا ودينيا لخوض مجتمع يختلط فيه الرجل والمرأة وعليها ان تعى حدود الدين وعيا تاما لا يقبل المساومة
  • ان لا تغفل عن بيتها ولتعلم ان تربية الابناء هو من اجل الاهداف واسماها وان فى تربية نشئ جديد واع قادر على مواجهه تحدياته هى مهمة تطلب منها الاعداد المتقن
  • ان تعلم ان حياتك اهداف منها قصير المدي ومنها طويل المدى و منها اهداف جليلة ومنها اهداف بسيطة وعليها الموازنة
  • ان تعلم كيف تدير الوقت والجهد
    وهناك نقطة بسيطة ولكن من الحق ذكرها وهى ان تعلم ان وقت عملها مقترض من وقت الاسرة ولهذا فكل عائد منه هو ملك لاسرتها .

-هم شئ وقبل اى شئ ان تحسن معاملة الزوج الذى اعطاها حريه العمل ومنحها ثقته فالتحسن استخدام الثقة ولتحسن معاملة الزوج ولتعلم انها مهما اعتلت من مناصب فهى من فضل الله ودعم اسرتها وليس مجهودها وحسب

هناك اشياء كثيرة ولكن هذا ما يلمع امامى من نقاط

اكرر شكرى وتقديري لطرحك القيم فى الموضوع ,
باركـ الله فيكـ

  • اولها ان ليست كل المجالات تناسب المرأة وهذا ليس من شأنه التقليل من قيمتنا فلا يمكن باى حال من الاحوال ان تكون المرأة كالرجل فكانوا يقولون قديما المساواة بين اثنين مختلفين هى ظلم كبير
  • ان تكون المرأة مجهزه نفسيا ودينيا لخوض مجتمع يختلط فيه الرجل والمرأة وعليها ان تعى حدود الدين وعيا تاما لا يقبل المساومة
  • ان لا تغفل عن بيتها ولتعلم ان تربية الابناء هو من اجل الاهداف واسماها وان فى تربية نشئ جديد واع قادر على مواجهه تحدياته هى مهمة تطلب منها الاعداد المتقن
  • ان تعلم ان حياتك اهداف منها قصير المدي ومنها طويل المدى و منها اهداف جليلة ومنها اهداف بسيطة وعليها الموازنة
  • ان تعلم كيف تدير الوقت والجهد
    وهناك نقطة بسيطة ولكن من الحق ذكرها وهى ان تعلم ان وقت عملها مقترض من وقت الاسرة ولهذا فكل عائد منه هو ملك لاسرتها .

-هم شئ وقبل اى شئ ان تحسن معاملة الزوج الذى اعطاها حريه العمل ومنحها ثقته فالتحسن استخدام الثقة ولتحسن معاملة الزوج ولتعلم انها مهما اعتلت من مناصب فهى من فضل الله ودعم اسرتها وليس مجهودها وحسب

هناك اشياء كثيرة ولكن هذا ما يلمع امامى من نقاط

كلام في مجمله رائع جداً وينم فعلاً على أننا توصلنا لنقاط اتفاق كثيرة وأن نبرتنا ولهجتنا في تناول هذه القضية في المستقبل ستختلف ومن ثم نظرتنا وتقييمنا للآخرين. وأجمل ما أعجبني الكلام الذي تحته خط لأنه يضع النقاط على الحروف جيداً وإن كان عندي استدراك على ما بعده وهو خاص بكلمة عائد، فإن قصد بها عائد معنوي فتهديه لأسرتها باعتبارهم أحد دعائم نجاحها فهو حسن، وإن كان الكلام عن العائد المادي فأعتقد أنه ربما يكون فيه خطأ بسيط لأن ما تحصلت عليه من مال هو ملكها وليس ملكاً لزوجها وهي لا تلزمها نفقة في البيت إلا بما سمحت به نفسها، أما مالها فهو لها وليس عليها فيها ضريبة لأن الزوج سمح لها بالخروج وهي ليست “ملكة يمين” يطلقها للعمل في مقابل “أجرة” يتقاضها آخر الشهر لأن هذا يقودنا لقضية أخرى في قصة تقدير الذات واكتشاف الذات وحدوث لبس في هذه المعايير.

وأنا بصراحة كنت قد كتبت عندي توصيات استخلصتها بطريقة مقارنة لكل ما تكلمنا به وتناولناه فوجدتك قد اتفقت معي في كثير منها والحمد لله.

توصيات بحث “المهندسة المسلمة العاملة بين تحديات الأنوثة وتحقيق الذات”

مما سبق تناوله يمكنني أن أخلص بالنقاط التالية والتي من المفترض أنها تندرج في تستلسل من الأفضل أو على الأقل الأضمن (بالطبع من وجهة نظري وتحليلي الشخصي للقضية) على النحو التالي:

[RIGHT]1. [FONT=&quot]أنه من الأفضل والأسلم أن لا تخرج المهندسة للعمل وأن تقر في بيتها سعياً لبلوغ القمة في تنفيذ قوله تعالى “وقرن في بيوتكن” وكذلك درءً لازدياد احمالية الفتنة بخروجها للعمل وكذلك تحملها وتكبدها أعباء ربما تزيد عن طاقتها في ظل الثقافة الأسرية الحالية المنتشرة في أوساطنا العربية.

[/font][/right]

[RIGHT]2. [FONT=&quot]أن المعيار الحقيقي لنجاح المهندسة هو تحقيقها لمعنى الأم والزوجة الناجحة (بفرض أن الأمر لم يفشل بصورة خارجة عن إرادتها “إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء”) فمهما حققت المهندسة من نجاح خارج بيتها ويرافقه فشل في بيتها سواءً على البعد الزوجي –رفيق حياتها- أو على بعد الأولاد معيار نجاحنا جميعاً –ذكوراً وإناثاً- في هذه الحياة. وذلك طبعاً باستثناء الغير طبيعي والذي لا يعول عليه في مثل هذا التأصيل من حالات العنوسة أو العقم. نسأل الله أن يزوج كل بناتنا وأن يرزقنا الذرية الطيبة الصاحلة إنه ولي ذلك ومولاه ولا تفنى خزائنه.

[/font][/right]

[RIGHT]3. [FONT=&quot]أن المهندسة يجوز لها الخروج للعمل في حال الحاجة لذلك (والحاجة تقدر بقدرها) على أن تراعي طبيعة العمل الذي تعمل به أن يكون مناسباص وملائماً لفطرتها الأنثوية وكذلك لدينها كمسلمة.

[/font][/right]

[RIGHT]4. [FONT=&quot]أنه لا مانع شرعي (والله أعلم) من حيث المبدأ أن تخرج المهندسة للعمل ولو بدون حاجة مادية لذلك إذا سلمنا أنه يمكنها أن تجد عملاً يراعي طبيعتها الأنثوية ودينها كمسلمة ولكن يجب أن تنتبه لما يلي:

[/font][/right]

[RIGHT]* [FONT=&quot]أن لا يتحول ذلك سبب لتأخر زواجها، لأننا مأمورون –ذكرواً وإناثاً- بتعجيل الزواج لما فيه من الإحصان والعفة. وأن أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه” أنه ليس موجها فقط لأسرة الفتاة ولكنه أيضاً مقدم للفتاة ذاتها ما دام ليس هناك سبب آخر غير هذا السبب وهو الرغبة في الخروج للعمل.

[/font][/right]

[RIGHT]* [FONT=&quot]أن لا يكون ذلك سبب في تأخير الإنجاب لأننا مأمورون بالذرية.

[/font][/right]

[RIGHT]* [FONT=&quot]أن لا يتحول ذلك لهدف ذاتي في حياتها توالي وتعادي من أجله.

[/font][/right]

[RIGHT]* [FONT=&quot]أن تعلم أنها بذلك رغبت عن الفاضل بالمفضول عنه.

[/font][/right]

[RIGHT]* [FONT=&quot]أن تبين ذلك صراحة لمن تقدم لخطبتها وأن يكون الأمر مبيناً على الاتفاق، أن لو كانت بالفعل متزوجة أن لا تفعل ذلك إلا بعد مشورة واتفاق وقبول من زوجها.

[/font][/right]

[RIGHT]* [FONT=&quot]أن تعلم أسرة المهندسة العاملة من زوج وأبناء أنه يجب عليهم مشاركة الأم العاملة في بعض الأعمال المنوطة للأم الغير العاملة، وعدم وعي الأسرة لذلك وإقدام المهندسة للعمل بدون وجود خطوط واضحة للهيكل الأسري ومسؤولياته سيجعل الأم في جحيم حقيقي يستحيل معه أن تقوم بواجبها في كلا الجبهتين وستقصر حتماً ولابد. فنحن رجال عاملون ولا أستطيع أن أتخيل أنه مطلوب مني أن أعود للعمل لكي أبدأ في عمل الطعام واستقبال الأولاد من المدرسة (لأنهم أصلاً يأتون قبلي بأربعة ساعات) والاهتمام بمذاكرتهم وتنظيف البيت واستقبال الزوج والبشاشة في وجه (طبعاً حتى لو مصطنعة لن تأتي أبداً) ثم الجلوس للقاءات الأسرية اللازمة لنجاح الأسرة ثم الخروج لتنزيه الأولاد تعويضاً لهم عن الشارع الذي أصبح مستحيلاً أن يلعبوا فيه وحدهم كما كنا نعلب صغاراً، ثم يجب علي أن أخلد للكوابيس المفزعة أقصد النوم لأنه من الصعب بعد كل ذلك المجهود الخارق أن يسمى نوماً، وبين طيات ذلك كله لابد أن أحافظ على الوئام والانسجام العاطفي مع شريك الحياة، طبعاً مستحيل وستكون حياة أشبه “الزواج المثلي” ولكنهما على غير العادة نجحا في إنجاب ذرية.

[/font][/right]

[RIGHT]* [FONT=&quot]لابد أن يكون للمهندسة العاملة برنامج واضح من الأجازات مع جهة العمل وأن تعمل في مكان يسمح لها تحت أي ظرف أو مسمى أن تأخذ أجازة لفترة طويله قد تصل لسنوات إذا شعرت بالحاجة الأسرية لذلك، وكذلك فأنصحها بأجازة عامين عند الولادة لأنه فضلاً عن كونه حقها القانوني إلا أنه حق وليدها الفطري سواءً كان في الرضاعة أو في الحنان الذي لا يجده إلا في لغة التخاطب مع السرية مع الأم، وكذلك أنصحها بأجازة عامين على الأقل في حال بلوغ ابنها أو بنتها سن المراهقة لأنه سن رغبة انفلات الشاب أو الفتاة من قيد الأسرة والسعي لتقدير الذات واستقلاليتها عن الأسرة وفي هذه المرحلة لابد من وجود حنان أمومي يفرغ بين طيات أحضانه التمواجد دائماً كل شحنات الاستقلالية المقيتة –فقط- من نوازع المراهقين.

[/font][/right]

[RIGHT]* [FONT=&quot]على المهندسة العاملة بدون حاجة مادية ضرورية تدعو لذلك أن تجدد العهد مع نفسها بصورة دورية على أن تكون على أن الاستعداد في أي وقت أن تترك العمل مطلقاً إذا شعرت أن ذلك سيؤثر على بيتها سواءً كان في تربية أولادها أو حتى في علاقتها مع زوجها.

[/font][/right]

* نصيــــــــــــحة لكل مهندسة عاقلة أن تعلم أن ولاية أمور الخلق حتى ولو كانوا 2 أمر عظيم ويكفينا تقديراً لعظمه نصيحة النبي لصاحبي جليل «يا أبا ذرٍّ إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خِزيٌ وندامة، إلا من أخذها بحقِّها، وأدَّى الذي عليه فيها»؛ أخرجه مسلم. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنكم ستحرِصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة»؛ رواه البخاري، ونحن نعلم أن الإسلام جعل حمل مسؤلية 2 إمارة، فلا تسعى أبداً المهندسة العاملة مهما بلغت من العلم والخبرة لكي تتقلد المناصب العليا وعليها أن تتجنبها تماماً حتى لا يصبح ذلك حسرة وندامة عليها يوم القيامة.


بهذا الكلام أكون انتهيت من كل ما أريد أن أقوله في حق “المهندسة المسلمة العاملة بين تحديات الأنوثة وتحقيق الذات” أسأل الله أن يغفر لي ما وقع مني فيه من خطأ أو زلل فوالله ما أردت إلا النصح والتوعية والتبيين، لأن الموضوع سلاح ذو حدين إما سينقلب لكبت أو لانفلات وفي كلا الحالين لا يمكن أن نضبط سلويكاتنا ولكن إذا حافظنا على جو الوئام والتوافق والانسجام ستنصلح كل أمورنا وسيجبر كسرنا ونضمن -على الأقل- أننا سنتجب الوقع في الضرر والمحاذير

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

اشعر من المشاركة الاخيرة ان شخصا وضع المشاركات السابقة وآخر كتب الاخيرة
الا انه ماكان لى ان افرض علي احد ماليس لي وكفي بكل فرد ان يكون مقتنع بما يشرع طالما انه لا يمس حدود الله فى شئ
الى حد كبير سررت بطرح الموضوع معكم اخوتى
جزاكم الله خيرا

ولم يا أختنا الكريمة؟ أنا لا أرى اختلافاً مطلقاً بين السابق وبين الختام ولو أردت أن أحيل كل كلمة في هذا التلخيص إلى أصل من أصول البحث السابق لما رأيت أن ثمة تباين. وأنا فتحت باب الاعتراض عن التأصيل السابق ولكن لم يتم الاعتراض علي أي كلمة فيه مما فتح لي أنا الباب أن أستقي نقاطاً تلخيصية لما سبق، وبصراحة أنا لا أرى خلافاً حتى بين هذه النقاط وبين ما توصلت حتى أنت إليه فكلاهما يكاد يكون منطبق غير أنني رتبت الأمور من الفاضل للمفضول فقط وبناءً على ما اتفقنا عليه من تأصيل.

أنا من يحق له أن يقول أشعر أن كاتبة هذا الرد مختلفة عن تلك التي كانت تتابع معنا الحوار، والنهاية بمثل هذه الطريقة تحكم أننا لم نخرج بأي فائدة مما ضاع من أوقاتنا فيما سبق.

على أي حال أنا أرى لو أنك أقتبست النقاط وعلقت عليها بكلام بسيط والأفضل طبعاً أن تشيري أن موطن الخلاف بينها وبين التأصيل السابق الذي لم نختلف فيه. حتى نقف على أرض صلبه، أو أن تختاري غلق الحوار على ما هو عليه، وكلا الأمرين لك. الله المستعان

لا يا اخى على النقيض تماما , فانا لم اكن اتوقع من البدايك ان يكون هذا رايك والحمد لله فقد جئت على عكس توقعى ولذا وجب على اولا الاعتذار عن سوء التقدير اما عن المشاركة الاخيرة فانا فقط لا اوافق على اولها وهذا من جمال الموضوع , حتى مشاركتى الاخيرة لم تعنى اعتراضى او صدمتى ربما تكون خانتنى التعبيرات ولكن احببت ان اوضح اننا الى حد ما اتقفنا فى نقاط واختلافنا على اخرى وهذا ما يفيد القارئ عرض الراى والراى الاخر , اما عن الجملة الاخيرة لمشاركتى فقد قصدتها عن عمد ولها فى نفسي معنى ربما اشرحه لاحقا

معلش يا con-eng :slight_smile: يعني أنت معترضة على هذه النقطة فقط

1. أنه من الأفضل والأسلم أن لا تخرج المهندسة للعمل وأن تقر في بيتها سعياً لبلوغ القمة في تنفيذ قوله تعالى “وقرن في بيوتكن” وكذلك درءً لازدياد احمالية الفتنة بخروجها للعمل وكذلك تحملها وتكبدها أعباء ربما تزيد عن طاقتها في ظل الثقافة الأسرية الحالية المنتشرة في أوساطنا العربية.
علشان بس تكون الأمور واضحة بالنسبة لي.

اما عن الجملة الاخيرة لمشاركتى فقد قصدتها عن عمد ولها فى نفسي معنى ربما اشرحه لاحقا
وهل يحتاج اللبيب لكثير شرح، طبعاً “الشرح وما سيحويه” غير مقبول.

باركـ الله فيكـ يا اخى الكريم :slight_smile:

وفيك بارك، هل لا يزال الاعتراض على النقطة رقم 1 فقط أم لا؟

نعم , انا لااتفق معاها جمله الا فى مقطع صغير وهو اذا ارادت بلوغ القمة ربما احاول تشبيه الموضوع بالنقاب رغم ان النقاب موضوعه عليه من الكلام ما طال وطال فمثلا الخمار هو تحقيق لامر الله " ان يدنين من جلابيبهن" ولكن يظل النقاب افضل ,

يعنى احاول تقريب وجهه النظر بمثال حتى وان كان بينهم اختلافا
فقط هذا الجزء الصغير ما قد اوافقه اما باقي الجملة فلا ارتاح ولا اقتنع بها

1. [FONT=&quot]أنه من الأفضل والأسلم أن لا تخرج المهندسة للعمل وأن تقر في بيتها (سعياً لبلوغ القمة في تنفيذ قوله تعالى “وقرن في بيوتكن”) وكذلك درءً لازدياد احتمالية الفتنة بخروجها للعمل وكذلك تحملها وتكبدها أعباء ربما تزيد عن طاقتها في ظل الثقافة الأسرية الحالية المنتشرة في أوساطنا العربية.

معلش يا اختي الكريمة، أنا لا أحب أن تسيطر علينا سحابة لا نرى اي شئ إلا ما يمر من خلالها وما أتى وراءها فليس موجوداً، أنا آسف هل الجملة بكاملها لأنها ليست متفرقة بل هي نقطة واحدة وعبارة واحدة وجزء لا يتجزأ وقد قصدت كل كلمة فيها، فأي نقيصة فيها، بصراحة هذا في ظلم لمجهود أسبوع مضى، ويفقتد لكامل الموضوعية والحيادية واصبحت الذاتية هي ما يسيطر على قراءتنا للمتغيرات من حولنا. وأنا بصراحة قرأت النقطة فتعجبت فعلاً من حكمتها وتكاملها حتى شككت أنني أنا من كتبها!! النقطة تنقسم لثلاث عبارات محكمات متكاملات وأتحدى أن تعيدي صياغتها أو تفنديها بصورة موضوعية، وأنا على أتم الاستعداد وكلي روح صافية للبحث عن الحق وأقسم على ذلك في أن أتلقى أي تصحيح لهذه العبارة، وبالمناسبة حذف هذه النقطة سينتج عنه فعلاً نقص في البحث وتوصياته وسيتيح الفرصة لوجود معترضين على البحث وينتقدونه، أما في صورته الآن فأنا أتحدى المؤيدين والمعارضين لنقد هذه النقاط والله المستعان.
[/font]

حذف , لا بالطبع لا وانا ضد تعديل اى مشاركة فى هذا الموضوع تحديدا ( الا اخفاء تواطئكم على البرادعى ) الموضوع من بدايته لنهايته متكامل فاذا حذفت جزء لعدم توافقه مع رغبتى ,فهذا ليس بموضوع من اجل اقناعى انا بالعمل او عدمه وانما نناقش نقطة من اجل كل مهندسة عاملة . هذه مناقشة ومن البديهى ان اجد ما لا اوافقه
فقط انا بينت اعتراضى على باقى الجملة ولكنك اتقيت كل هذا باستخدامك ربما ومن الافضل فاصبح لا حجة اليوم علينا هههه
وهنا اتذكر قولك بان اسكات الحق ليسكت معه الباطل ظلما كبيرا فانا ارى ان مكوث المرأة فى البيت لمجرد مساهمتها فى ازدراء الفتنة شئ غير عادل , اينعم هذا سيتطلب مجهود فى اعداد المرأة دينيا كما اشرنا سابقا ولكنه فيه من العدل ما ارتاح اليه
اما عن الوقت فاجد انك فى ذلك الجزء ايضا اعتمدت على التخمين بفشل العمل ولهذا ربما يكون عليها البقاء فى المنزل مخافة ان يحدث كذا وكذا

اعود واقول انك استخدمت كلمات ربما وفضلا واسلم لتخرج من كل هذا

على آيه حال لا مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال لتعديل او حذف اى مشاركة طالما اننا لم نتعدى على حدود الله او حرية الاخرين

اخى ابو انس لولا طرحك للموضوع من البداية ما كان منا الوصول لتلك المناقشة المثمرة والتى والله اراها ندوة يمكنا الاستفادة منها فى توعية المرأة
وسافوم بجمع الموضوع كله فى تقرير واحفظه الى جهازى الخاص مع الاحتفاظ بحقوق التاليف للناصح الفاضل ابو انس
باركـ الله فيك :slight_smile:

بداية أختي الفاضلة أنا أشكرك على ردك المؤدب الراقي، فهو فعلاً رد يسعد ويقرب لا يشتت ويفرق، فجزاك الله خيراً.

لوكن مع ذلك أنا اريد أن أبين لك أنني والله ما استخدمت كلمة أردت بها التلاعب والغمز واللمز وأنا من وراء جدار “ربما” و"يحتمل" لا بل أنني أجريت الكلام على مجراها الصريح تماماً وهذا تفصيل ما أجملته في هذه العبارة والله المستعان.

1. أنه من الأفضل والأسلم أن لا تخرج المهندسة للعمل وأن تقر في بيتها (سعياً لبلوغ القمة في تنفيذ قوله تعالى “وقرن في بيوتكن”)

هذا المقطع بدأ بكلمة “الأفضل” وقد سبق وأن بينا الفرق بين الفاضل والمفضول والأفضل، فضلاً عن تقدمتي التي قلت فيها أنني سأتدرج من الفاضل للمفضول وكان المناسب طبعاً أن اصدر الأفضل، ثم أنني قلت “الأسلم” وهو من السلامة وسببي استخدام كلمة السلامة هو ما أشرنا إليه في صفة المرأة العاملة وما قد ستواجهه أثناء احتكاكها بالمجتمع، يمكننا الرجوع لنقطة بحث “العاملة”، ثم أن هذه النقطة قالت أن الفضل هو “القرار” في البيت وهو أمر قرءاني "يرجى الرجوع لنقطة بحث “المسلمة” وقد أردفنا مغها العبارة التي بين قوسين لكي نؤكد على أنا هذا من قبيل الأفضل وأن ثمة رخصة ومفضول فقلنا بالحرف الواحد وليس ذلك من قبيل المداراة أو التلاعب بالألفاظ (سعياً لبلوغ القمة في تنفيذ قوله تعالى “وقرن في بيوتكن”) وما قلت ذلك إلا لأبين وأؤكد ما كررته من التحرك من الأفضل للفاضل للمفضول.

[FONT=&quot]وكذلك درءً لازدياد احتمالية الفتنة بخروجها للعمل:
وهذه أيضاً عبارة عقلانية وليست من قبيل إسكات الباطل ليسكت معه الحق، كلا. وهذه العبارة لم أدرج فيها كلمة زائدة أو كلمة مداراة، حتى كلمة “ازدياد” يبدو للبعض أنه يمكن حذفها وهذا خطأ لأن احتمالية الفتنة موجودة حتى ولو لم تكن المرأة عاملة، ولكن خروجها للعمل فقط “سيزيد احتمالية” الفتنة، وهذا الكلام ليس من كلام أبو أنس بل هو من كلام أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة رشي الله عنها وارضاها حيث قالت: “خير للنساء ألا يرين الرجال وخير للرجال أن لا يرين النساء” وكذلك ففي الحديث المقبول سنداً “إن شاء الله” أن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان وأنها تكون أقرب لربها وهي في بيتها، وأنا أريد أن أبين أننا بصدد الكلام عن الأفضل والذي كنا نسميه فيما سبق “بالعزيمة” كمقابل للرخصة، فليس معنى ذلك أنه من لم يلتزم بذلك فهو آثم، ولكن ليس معنى عدم تلبسه بالإثم، أن نلغي الكلام عن هذه الفضيلة حتى ولو كنا نقول أنها فقط الأفضل. بالله عليك ألا تتفقين معي في هذا.

[/font][FONT=&quot]وكذلك تحملها وتكبدها أعباء ربما تزيد عن طاقتها في ظل الثقافة الأسرية الحالية المنتشرة في أوساطنا العربية:
أما هذه فنظرة مجتمعية حالية، فثقافة أن الرجال تشارك المرأة في الأعمال المنزلية نادرة جداً ولا يفعلها إلا بعض الرجال، وأنا ما قلت ذلك إلا خشية أن يتحول الأمر “لحرب على الجبهيتن” كما قلت أنت سابقاً. ولذلك أنا فضلت أن تبقى المرأة في المنزل خشيةً مني عليها وليس تسلطاً مني على حريتها، وأنا أعلم نســــــــــــــــــــــاء وقعن بالفعل في هذه المشكلة وأصبحت أسيرة العمل، هي نفسها تحلم أن تجلس في البيت ولكن هيهات مصاريف البيت أصبحت مهيئة على كونها تعمل واخترعوا لأنفسهم حاجيات ماعادوا يستطيعون أن يستغنوا عنها وراتب الزرج لا يكفي لمثل هذه الحاجيات فأصحبت المرأة “كالعبد” يرسله سيده صباحاً للعمل ليحصل هو أجرته، ثم يعود ليخدم سيده في منزله. وهذا حادث ومن خوفي عليها قل “مكوثها في البيت أرأف بها”

أظن بعد هذا التفصيل يستحيل أن يكون هناك جدال في حرف واحد من أحرف هذه العبارة :slight_smile:
[/font]

احسنت , وجاء تحليلك واضحا بما لا يستدعى اعتراضا بعده ومن هنا اجد انك تنصح بالمكوث فى البيت رأفه بالمرأة وليس تجبرا او دكتاتورية , اتعلم يا ياخى لو ان الرجال يعترضون على عمل المرأة مخافه عليها مما اوضحت لكنت وجدت الكثير والكثير من النساء يقتنعن بسهوله , اما ان منعها من العمل بقول انه ليس من حقها اصلا الخروج الى العمل هوه ما يحزن ويشعر المرأة بانها عبد اشتراه الرجل وتحكم فى مصيره اينما كان

وفقك الله فى اخى الكريم وجزاكم جزيل الشكر على الشرح والتوضيح والذى اخذ منك من الوقت ما اخذ ولم تبخل به علينا اكثر الله من امثالك.