من اجمل ما قرأت وارجو المشاركة

عرفت انه الخطأ مش منك يا ابو انس :slight_smile:

أدرت ظهـــــــري للكثيــــــر ليــــــس غـــــــــرورا ,
و انمــــا خشيـــــة أن اتعــــارك مــــع صغــــار العقــــول ,
لن اكثـــــــر الشكـــــــوى ,
فالشكـــــــوى انحنــــــاء ,
و انـــــا نبــــض عروقــــــي كبريـــــــــاء






ودى واحترامى


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته



أعقل الناس من ترك الدنيا قبل ان تتركه

وانار قبره قبل ان يسكنه

وارضي ربه قبل ان يلقاه
وصلي الجماعه قبل ان تصلي عليه

وحاسب نفسه قبل ان تحاسبه

اليوم عمل بلاحساب وغدا حساب بلا عمل







ودى واحترامى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

ما أجمل أن تبتسم حين يظن الآخرون أنك سوف تبكي.
الألم جزء من الحياة ومن لم يتألم لم يعرف معنى الحياة.
الإنسان بلا صديق كالوردة بلا رحيق.
القناعة نصف السعادة.
كل لحظة في الحياة كنز لا يتكرر.
البسمة الدافئة هي لغة اللطف العالمية.
لولا الخطأ ما أشرق نور الصواب.



[SIZE=5][COLOR=blue]
ودى واحترامى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته


[/color][/size]

المرء لا يصنع الأصدقاء بل يتعرف إليهم.

في قلب كل شتاء ربيع نابض ووراء كل ليل فجر باسم.

من يعرف باب الأمل لا يعرف كلمة مستحيل.

المغرور كالطائر كلما ارتفع في السماء صغر في أعين الناس.

ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق لكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية.

تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك ولكنك لا تستطيع أن تزيل عطرها.

أجمل هندسة بناء جسر من الأمل فوق جسر من اليأس.

لا تكن كالدخان يعلو بذاته إلى طبقات الجو وهو وضيع.

الحزن والفرح وجهان لعملة واحدة هي الحياة.

أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأصدقاء وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.

عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه.

يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.

الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب.

الضمير هو المعدن الوحيد الذي نبحث عنه دائما.

السيرة الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعا لكنها تعيش طويلا.

المتكبر كالواقف على قمة جبل يرى الناس صغارا ويرونه صغيرا.

الأرض لا تنسى جباه الساجدين ‎…

والليل لا ينسى انين العابدين ‎…

والخد لا ينسى دموع التائبين ‎…

والله يعلم اننا رغم المعاصي مؤمنين ‎…

والعمر يمضي في عجل ‎…

فإياك من طول الأمل ‎…

واحفظ لسانك من الزلل ‎…

فالكل يولد وسوف يموت ‎…

والله حي لا يموت

ليس كل مَن لبِسَ الحَريِر ٱمِير

وَ لَيس كُل مَن نَآم بُدونِ سَريِر فَقيِر

فَكم مِن جسّد تَحت الحَريِر حَقيِر ‎… !!

وَ كَم مَنْ فَقيِر بـدون سَريِر أمير



علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة

بيوتها الحب وطريقها التسامح~*



وأن أعطي ولا أنتظر الرد~*



وأن أصدق مع نفسي ومع الآخرين

وأن أحب كل من أجبرت على صداقتهم~*


فكيف حبي لمن اخترت صداقتهم

بنفسي.؟؟




ودى واحترامى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

اجدد محبتي في الله لكم

واسأله سبحانه ان يجمعنا تحت ظل عرشه

يوم لا ظل إلا ظله‎…!!!

لن أنـدم علـى أي شخص دخل حيـاتي ورحل ‎!!!

فالمخلص أسعـدني ،،،

والسيء منحني التجـربه ،،،

والاسـوأ كـان درساً لـي ،،،

اما الأفضل فَـ لن يتركني أبــــدا ،،

عش حياة البساطة واياك والرفاهية والاسراف والبذخ
فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح

ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك وجف القلم بما انت لاق ولا حيلة لك في القضاء

قرأت لكم

قصيدة شعرية عجيبة، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما

تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما

وإليكن بعضا من هذه القصيدة

من اليمين إلى اليسار … في المدح

طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ

وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ

جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا

من اليسار إلى اليمين… في الذم

رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا

عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا

كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا

ومن عجائب الشعر الذى قرأته

ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال

صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال

وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال

محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال

***** الغريــب فيـــــــه…أنــك تستطـيع قراءته أفقيــا ورأسيـــا *****

ودى واحترامى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

كذلك قرأت

هذه قصيده عبارة عن مدح لنوفل بن دارم إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت

فإن القصيدة تصبح هجـــــاء

قصيدة المدح

إذا أتـيـت نوفــل بن دارم **** أمير مخزوم وسيف هاشم

وجــدتـه أظــلم كـل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم

وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم

لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم

ولا يراعي جـانب المــــكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم

يـقــرع مـن يأتيـه سـن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم

قصيدة الذم

إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظـــالم

وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم

ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم

قرأت هذه القصة التى توضح جمال اللغة العرية

هذه قصه طريفه توضح جمال لغتنا العربيه لغة الضاد فمع القصه
يقال ان رجلا من فارس يجيد اللغه العربيه بطلاقه حتى ان العرب
عندما يكلمهم يسالونه من اي قبائل العرب انت ؟ فيضحك ويقول
انا فارسي واجيد اللغه العربيه اكثر من العرب فذات يوم وكعادته
وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم وسالوه من
اي قبائل العرب انت ؟فضحك وقال انا من فارس واجيد العربيه خيرا
منكم فقام احد الجلوس وقال له اذهب الى فلان ابن فلان رجل من
الاعراب وكلمه فان لم يعرف انك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما
زعمت وكان ذلك الاعرابي ذا فراسه شديده فذهب الفارسي الى بيت
الاعرابي وطرق الباب فاذا ابنة الاعرابي وراء الباب تقول من بالباب ؟
فرد الفارسي انا رجل من العرب اريد اباك فقالت ابي ذهب الى الفيافي
فاذا فاء الفي افى وهي تعني ان اباها ذهب الى الصحراء فاذا حل الظلام
اتى فكرر عليها السوال الى اين ذهب ؟ فردت عليه ابي فاء الى الفبافي
فاذا فاء الفي افى فاخذ الفارسي يراجع الطفله ويسال وهي تجيب من
وراء الباب حتى سالتها امها يابنتي من بالباب ؟
فردت الطفله اعجمي على الباب ياامي فكيف لو قابل اباها


قلمك صياد


الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزق فرب فكرة زارتك اليوم جاء
أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله
بدأ الكاتب بهذه الفقرة كي نبدأ تطبيقها من الآن فدون فكرة، معلومة أعجبتك، أوخطة عمل.


ودى واحترامى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته


حطم صنمك




الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر.

إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التى يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب

الخير عند الناس هى التى تستشعربصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع.



ودى واحترامى[COLOR=black]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

[/color]

أمي ومراحل حياتي

عندما نكون صغاراً يكون حضنها عالمنا…

وعندما نكبر قليلاً يكون طرف ثوبها دليلنا…

وحين نصبح في عمر السابعة تكون الأمان عند عودتنا من المدرسة …

وفي العاشرة هي المرأة ونحن نمتص من كلامها وتصرفاتها مايبصم شخصيتنا…

وفي الثانية عشر تصبح الصديقة في لحظة والعدو عند الغضب لكننا لانستطيع النوم دون ابتسامتها …

وفي الرابعة عشر نهرب منها لنؤكد استقلالنا في محاولات مضحكة…

وفي السادسة عشر نواجهها بأنها جيل ونحن من جيل آخر!

وفي الثامنة عشر لانفرح بنجاحنا إلا من خلال فرحة عينيها ودمعة زهوها…

وفي العشرين قد نودعها لنلتحق ببعثة أو نظن أننا نسيناها إزاء حب العشرين العاصف…

وفي الرابعة والعشرين نخجل من قبلتها اوتوددها وحرصها ونتأفف لأننا لم نعد اطفالا ياامي !

وفي الثلاثين ننشغل بزواجنا وابنائنا وقد نهاتفها او نزورها…

وفي الخامسة والثلاثين تجمعنا وعائلاتنا الصغيرة فنحاول ان نوازن بين انشغالنا عنها والبر بها…

وفي الأربعين تداهمنا لحظات الصحو بين وقت وآخر :

اريد امي …
اريد ان اعود الى حضنها واتذكر اكلاتها الشهية وكلماتها الظريفة…

أما
مابعد الأربعين فنكتشف فجأة اننا اصبحنا نسخة منها وماكنا نرفضه من
توجيهاتها نكرره مع أبنائنا وماكنا نغفله من حكمتها او نتجاهله من نصائحها
يداهمنا بقوة لأنه يجري في دمنا وفي ايقاع نبضاتنا …

أمي …أحبك في الصغر والكبر…
أنت الحضن والبوصلة وغيمة الأمان السارية فوق رأسي من المهد الى اللحد اطال الله في اعمار أمهات أحبابنا وغفر الله لمن توفاهم

غلبتني دمعة … انهمرت من عيني …
فصددت و انفجرت باكياً من رحمته

يَارب في كل دقيقه تمرّ على [ أمّي وأبي ] افتح لهم بآب راحة لآ يسدّ

واجعل الجنة لهمآ دآر خلد
اللهم آمين

كل نصيحة ببعير

(( قصة رائعة ))

يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ،
فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة ،
فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ،
وسار طويلاً وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي
رحّب به وأكرم وفادته ،
وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ،
فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ،
ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ،
وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك .
وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل
وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ،
ودام على ذلك الحال عدة سنوات
كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية .

ومضت عدة سنوات

اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ،
فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ،
فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ،
وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه
وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة…

وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة

رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ،
ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ،
وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي
وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ،
فقال له : أنا أعمل في التجارة .

فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ،

وأين بضاعتك ؟
فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح .
فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟!
فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير .
فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة
وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ،
ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر
فقال له : هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟

…فقال له الشيخ :

" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل
" ففكر الرجل في هذه النصيحة
وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ،
وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه
قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر .

فقال له الشيخ :

" أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له "
وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً
وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ،
فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر .

فقال له :

" نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " .
ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ،
فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه
وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر.

وفي أحد الأيام أدركه المساء

فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ،
فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ،
وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ،
وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ،
وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ،
وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ،
ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ،
فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ،
فقرر أن يبيت على مكان مرتفع ،
فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي .

وفي أواخر الليل

جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ،
ولم يُبقِ سوى بعض المواشي .
وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه.

وسار في طريقه عدة أيام أخر

حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ،
فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ،
وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ،
فنظر إليه وإذا به
" ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق "
فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ،
إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء

وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ،

وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ،
ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ،
وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ،
وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ،
أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه
حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ،
فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ،
ولكن الضيف كان يقف وراءه
فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ،
وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء .

وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ،

فوجد مضارب قومه على حالها ،
فترك ماشيته خارج الحيّ ،
وسار ناحية بيته ورفع الرواق
ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ،
فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ،
وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول
" نام على الندم ولا تنام على الدم "
، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ،
وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح.

وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ،

واستقبله أهل بيته وقالوا :له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ،
انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ،
ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته
فحمد الله على سلامتهم ،
وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم
وقال بينه وبين نفسه
والله إن كل نصيحة أحسن من بعير.

وهكذا فإن النصيحة

لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها
في الوقت المناسب