تبدأ قصتنا من أرض مليئة بالحيوانات المفترسة الثعالب الماكرة سيطرة على تلك الغابة ملك الغابة لا يوفي بواجباته ومع ذلك كله فالحيوانات صامتة ساكتة, وفي هذه الأثناء كانت لبؤة تحمل بين أضلاعها شبلا كان في شهره الأخير وكل أملها أن يكون القائد المنقذ .
استيقظت الغابة صباح 16/12/1987م غلى ذلك الشبل …نعم لقد وضعت اللبؤة ذلك الشبل .
ولكن ذلك الشبل لم يكن كأي شبل فمنذ ولادته زأر زأرة كبيرة يعجز عنها الكبار رسم لنفسه مخططا حتى يصبح ملك الغابة وينشر فيها العدل ويتخلص من تلك الثعالب التي سيطرت على جزء كبير من ملك أجداده الأسود.
(بمكر الثعالب وغفلة الأجداد)
وبدأ الشبل يكبر ويكبر وبدأت شعبيته تزداد وتنمو وكلما مضت الأيام كثر أتباعه وصاروا يقاتلون الثعالب تارة فتارة وكرة فكرة .
أصبحت كل الغابة تنظر إلى هذا الأسد هو وأتباعه نظرة المنقذ المخلص الذي سيرجع لهم عزهم المنقوص وأرضهم المستوطنة.
لقد تمكن الأسد هو وأتباعه من استرداد جزء كبير من أرضهم المسلوبة
وهاهو ماض حتى تحرير أرضه من الثعالب الماكرة
لشعب غزة
وأهلنا في فلسطين
ولفيادته الرشيدة
حماس