الغذاء والصحة (الأفلاتوكســيـــن Aflatoxin )

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]
إفراز الأفلاتوكسين يتم في البذور الزيتية بصفة عامة مثل الفول السوداني, القطن, اللوز, الذرة…إلخ عن طريق
أربع أنواع من فطريات
الأسبرجلليس هم Aspergillus flavus, A. parasiticus, A. tamari, A. nomius
حيث تحمل الجين المسئول عن الإفراز (Af1r) ويعتبر فطرى Aspergillus flavus, A. parasiticus, والمعروفين باسم
Aspergillus flavus group أهمهم وأوسعهم انتشاراً وتتم عملية الإفراز في مرحلة ما قبل الحصاد وتستمر تحت الظروف السيئة في المخزن وأثناء الشحن للتصدير.
وتعتبر ارتفاع رطوبة البذرة أعلى من 12% وتوافر رطوبة نسبية 85% و درجة حرارة من30 إلى 535 م هي أنسب الظروف الملائمة لعملية
الإفراز.
تم إكتشاف 18 نوع من الأفلاتوكسين منهم أربعة انواع رئيسية B1,B2,G1,G2 وأخطرهم وأكثرهم تواجداً B1B 2)
وقد سميت بالأفلاتوكسين نسبة إلي أهم فطر مفرز لها وهو فطر Aspergillus flavus حيث A أول حرف من أسم الجنس و fla أول حروف
النوع أما Toxin فهي تعني سم أما الأحرف الخاصة بالأنواع فذلك تبعاً لإنعكاساتها الطيفية عند تعرضها للـ UV حيث التي تعطي اللون الأزرق تأخذ B والتي تعطي اللون الأخضر تأخذ G
وأخطرهم علي الإطلاق هو B1
كما أن هناك أنواع تنتج من تمثيل الأفلاتوكسين داخل جسم الحيوان وتتواجد داخل الألبان وتمثل خطورة عالية خاصة علي الأطفال
مثل M1وM2
تاثير الافلاتوكسين علي الانسان والحيوان

اولا بالنسبة للحيوان

تتفاوت الأنواع المختلفة في درجة حساسيتها لحالات التسمم الحادة بسموم الأفلاتوكسين وتتراوح قيم الجرعات النصف مميتة بين 0.3 إلي 17.9 ملليجرام/كجم من وزن الجسم تبعا ًلنوع الحيوان. ويعتبر الكبد هو أكثر الأجزاء تأثرا. ولقد أثبتت الدراسات التي تمت علي حيوانات المزرعة حدوث تليف للكبد مع تكتلات دهنية وتضخم القنوات المرارية لكلا ًمن الدجاج والبط, أما بالنسبة للخنازير فتحدث بؤر صديدية في الكبد مع تحلل دهني وتليف. وقد أوضحت بعض الدراسات الأخرى أن لها تأثير علي الطحال والكلي والرئتين حيث يحدث بهم نزيف وبقع دموية. هذا وقد اجتمعت كل الأبحاث حدوث سرطان كبدي لكل حيوانات المزرعة
اما بالنسبة للانسان

هناك إيجابيةفي العلاقة بين هضم الأفلاتوكسين وحالات سرطان الكبد في الإنسان ومدي التلازم بين الإصابة بفيروس إلتهاب الكبد الوبائي وبين هذه الحالات.إلي جانب تأثيره علي الكبد

================================================== ==============
ومركبات أفلاتوكسين تصيب الكبد، وتحدث السرطان والضمور والتليف والالتهاب والنزيف الداخلي فى فراغ البطن، أو بداخل الجهاز الهضمي، وقد يحدث استسقاء، كما يؤثر الأفلاتوكسين على نشاط الإنزيمات، وعلى تركيب الدم، وعلى سرعة ترسيب الدم. وتلعب مركبات الأفلاتوكسين دوراً فى إحداث الأورام الخبيثة للإنسان، والتى يلاحظ انتشارها بدرجة مرتفعة فى المناطق تحت الصحراوية فى أفريقيا
تلافى حدوث التسمم الفطري:

• وقاية النباتات من الإصابة بالفطريات باستخدام المضادات الفطرية المناسبة فى الحقل واستخدام النباتات المقاومة للفطريات ومراعاة عدم تلوث المحاصيل عند الحصاد وخفض رطوبة النباتات بالتجفيف السريع.
• مراعاة التخزين الجيد بتوفير الظروف المناسبة والصحية بالمخازن من تهوية وعزل أرضيات ودرجة تبريد وعدم إطالة فترة التخزين وعدم خلط مخزون قديم مع مخزون طازج جديد – واستخدام التعقيم بالإشعاع أو استخدام المواد الحافظة ومثبطات الفطر والاهتمام بنظافة صوامع الغلال وتبخيرها بانتظام.
• التحليل الروتينى للسموم الفطرية والتخلص من النباتات والمحاصيل المصابة.
• الاهتمام بعلف الحيوان وضمان خلوه من الفطريات السامة وتوكسيناتها .
• إعدام الأغذية والأعلاف الملوثة. أو تخفيف تركيز السم بخلطها بأعلاف أخرى غير ملوثة بالسموم وعدم تقديمها للحيوانات
• قد تستخدم طرق للتخلص من السموم فى بعض الأغذية مثل تعريض الغذاء للأشعة فوق البنفسجية أو استخدام الحرارة لتثبيط السموم. وقد تفيد إضافة مواد مؤكسدة فى تقليل سمية السموم الفطرية مثل فوق أكسيد الأيدروجين وهيبوكلوريت الصوديوم. وقد أجريت بعض الأبحاث للتخلص من التأثير السام للذرة بالمعادلة بمادة قلوية كالأمونيا لمعادلة السموم الفطرية.
• إذا أصيب الإنسان بالتسمم الفطرى فإنه غير معروف حتى الآن علاج قاطع للتسمم وإن كان دور الطبيب هو علاج الأعراض الظاهرة بالمسكنات ومحاولة وقف النزف وتنشيط القلب والكبد.

إرشادات تخزين الحبوب والمكسرات:

  • تدريب العاملين بشكل جيد على خطوات ومراحل التخزين، والتأكد من نظافة شاحنات النقل والرافعات وغيرها من المعدات لضمان أنها غير ملوثة بالحشرات والقوارض.

  • إتلاف البذور المتعفنة سواءً في الحقل أو في المخازن، وعدم تغذية الحيوانات منها لأن هذا النوع من السموم يمكن أن يخرج مع حليب تلك الحيوانات المغذاة على حبوبٍ أو بذورٍ مصابة بتلك السموم.

  • تتطلب الظروف المناسبة للتخزين: الجفاف والتهوية الجيدة أثناء وبعد عملية التخزين والتي توفر حماية ضد مياه الأمطار وأماكن تجمع المياه التي تكون على الأرض، ويجب ألا تتجاوز الرطوبة في المخازن عن 12٪ لتقليل فرص نمو الفطر وتكوين السم، كما يجب محاربة القوارض في المخازن والمستودعات.

  • في حالة البضائع المغلفة، يجب التأكد من نظافة مواد التغليف وجفافها، وأن تكون بعيدة عن مصادر الرطوبة.

  • ضمان خلو المحصول المخزن من الأعفان والحشرات، وأن يكون جافاً بدرجة جيدة وسليمة.

  • استخدام أسلوب الوقاية في التعامل مع الحشرات باستخدام المبيدات المناسبة.

  • التأكد من خلو وحدات التخزين من الحشرات والأعفان وذلك باستخدام المبخرات المضادة لنموها والتنظيف الجيد بموادٍ ملائمةٍ وفعالة، وتعقيم المخازن بشكل دوري حتى نضمن عدم انتقال العدوى إلى المحاصيل الجديدة التي توضع في نفس المستودعات.

  • التأكد من خلو مكان التخزين من فتحات لدخول القوارض والطيور منها.

  • التخزين عند أقل درجة حرارة ممكنة، وتهوية وحدات التخزين بشكل مستمر أثناء النقل وتبريدها عند درجات حرارة مناسبة وبشكل دائم.

  • تعليمات للمستهلك:
    إصابة المحاصيل والمكسرات بسموم الأفلاتوكسين تعتبر من المشاكل التي تمس الغذاء والأعلاف على مستوى عالمي، فالعفن المنتج لهذا السم يمكن أن ينمو ويُنتج السم عندما تتوفر الظروف الملائمة له من حرارة ورطوبة ، والدول بشكل عام حتى وإن تأكدت من مطابقة المنتجات الواردة إليها فيما يخص هذا السم، فانه من الصعب التحكم بهذه المنتجات بعد دخولها للبلد فعندما تساء عمليات التداول والتخزين لتلك المنتجات فإنه يمكن أن تتكون تلك السموم في المنتجات داخل المستودعات والمخازن التجارية أو حتى في المنازل وبشكل عام لتجنب هذا النوع من السموم يوصى بالتالي:
  • يجب شراء المكسرات من أماكن موثوقة.

  • يجب تجنب المكسرات التي يظهر عليها الإصابات الحشرية أو آثار القوارض التي تدل على سوء التداول والتخزين، والتي بدورها قد تساعد على توفير البيئة المناسبة للعفن.

  • تجنب شراء المكسرات من الباعة المتجولين خصوصاً إذا علمنا أن ظروف التخزين لديهم سيئة للغاية.

  • شراء كميات صغيرة قدر الحاجة وفي حالة حفظها تغلف في أغلفة بلاستيكية جافة محكمة الإغلاق وتحت درجات حرارة منخفضة (يفضل درجات حرارة التجميد).

الأفلاتوكسينات: Aflatoxins

ويرجع اختيار سم الأفلاتوكسين لسببين:
• أنه إذا استهلك بكمية كافية فإنه يؤدى إلى الوفاة، وأن الجرعة المميتة له صغيرة جداً حيث تبلغ قيمة LD50 لسم الأفلا 0.5 ملغرام/ كجم من وزن جسم حيوان التجارب. وأن هذه الجرعة قد أدت إلى موت الحيوان (الأرانب، وخنازير غينيا) خلال 72 ساعة، وحدث لها تحطم فى خلايا الكبد ونزيف فى الأمعاء.
• أنه إذا استهلك بكمية أقل من الجرعة المميتة فإنه يؤدى إلى السرطان وخاصة سرطان الكبد.
والأفلاتوكسينات هي مركبات شديدة السمية يتم إنتاجها من فطريات
Aspergillus flavus

[/size][/color]