الغذاء والصحة (التوت Morus زراعة وفوائد )

التوت Morus:
تصنيف التوت:

[SIZE=“4”][COLOR=“Blue”]ينتمي التوت إلى الصف Dicotyledoneae رتبة Urticalis عائلة Moraceae جنس Morus. تضم عائلة التوت 65 جنس تنتشر في المناطق المدارية وشبه المدارية، يوجد منها في المناطق المعتدلة أهمها (Morus) يحتوي هذا الجنس 24 نوع أهمها أربعة تتميز بكبر مساحة أوراقها وبغناها بالمواد الغذائية ونموها القوي وقدرتها على تجديد تاج الشجرة سنوياً ولهذا فهي مناسبة لتغذية دودة الحرير، وهي:

  • التوت الياباني (Morus bombyeis).
  • التوت الأبيض (Morus alba). [/color][/size]

المتطلبات البيئية:
يعتبر التوت من نباتات المناطق المدارية وتحت المدارية وينمو في المناطق التي تتوفر فيها الحرارة الكافية والرطوبة والضوء، ويستمر موسم النمو الخضري 220 – 300 يوم.
الحرارة:
تختلف مدة موسم النمو تبعاً للحرارة، حيث تبلغ درجة الحرارة المثلى لنمو شجرة التوت 30 -32ºم. تسبب الحرارة العالية جفاف الأوراق خاصة إذا ترافقت مع رطوبة منخفضة في التربة والهواء حتى تصل في حال الاستمرار إلى يباس الشجرة وموتها.
تسبب درجة حرارة 25- 30ºم في طور السكون أضراراً بالغة لشجرة التوت وإذا نقصت عن ذلك تموت أغصان كاملة من الشجرة.

الرطوبة:
لا تحب شجرة التوت الرطوبة الزائدة، وبالرغم من مجموعها الجذري القوي والمتعمق في التربة فإنها تتأثر بالجفاف، ويؤدي انخفاض الرطوبة الجوية تجعد الأوراق.

الضوء:
التوت شجرة محبة للضوء، تتحمل الظل جزئياً، لكن الظل القوي يخفف من عملية التمثيل الضوئي وتراكم المواد الغذائية بالأوراق.

التربة:
لا تتحمل شجرة التوت الرطوبة الزائدة في التربة، كما أن الجفاف الشديد يؤثر سلباً عليها. أما بالنسبة للعناصر الغذائية فإن تأثيرها كالتالي:
· يساعد الآزوت في التربة على تقوية النمو الخضري، ولكن إضافته شهر آب يؤخر نمو الطرود ويجعلها ضحية للصقيع.
· يساعد توفر الفوسفور في التربة على تنشيط نمو الجذور، ويزيد من مقاومة الصقيع ويسرّع عملية الإثمار.
· ينشّط البوتاسيوم تشكل الكلوروفيل اللازم لعملية التمثيل الضوئي بشكل طبيعي، ويؤدي نقصه إلى إضعاف مقاومة التوت للأمراض الفطرية.
· يلعب عنصر الكلسيوم دوراً هاماً في زيادة مناعة النبات ويحسّن الصفات الفيزيائية والكيميائية للتربة.
تعتبر التربة الطينية البحصية ذات البناء الحبيبي الجيد مناسبة لزراعة التوت.

تكاثر التوت:
1. التكاثر بالبذور: تزرع البذور في الربيع من 10 – 20 نيسان، بنسبة 1 كلغ للدونم إذا كانت صلاحية البذار جيدة.
2. التكاثر بالعقل: يعطي مواصفات الشجرة الأم التامة ويتم بطريقتين: العقل الخضراء والعقل الناضجة.
3. التكاثر بالتطعيم: يعطي أفضل النتائج، وتعتبر طريقة التطعيم بالبرعم الأكثر انتشاراً، حيث يتم التطعيم بهذه الطريقة في الربيع عند بدء سريان العصارة وحتى اكتساء الأصل بالأوراق.

الري:
تتحمل شجرة التوت الجفاف ولكن الري مهم جداً لزيادة الانتاج وخاصة إذا لم تتوفر الأمطار أي يروى التوت عند الحاجة.

الأمراض والحشرات التي تصيب شجرة التوت:
الامراض

[COLOR=“Purple”][COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]التبقع البكتيري:
تتشكل على الاوراق بقعة بنية مسودة تصفر الاوراق بعدها ثم تسقط، تتكون على الطرود بقع سوداء متطاولة وتشققات تصل إلى الخشب. تضطرب حركة العصارة وتتوقف ثم تجف الطرود.

تعفن الخشب
تضعف قدرة النمو عند الشجرة ويقل إنتاج الورق.

تعفن الجذور
تتكون على الجذور طبقة بيضاء، تموت الأشجار المصابة بكاملها.

فيوزاريوم
مرض فطري يصيب طرود صيفية محددة، طرود خشبية بعمر سنتين والغراس في المشاتل، تتشكل على الأجزاء المصابة نقاط قاتمة تلتف حول الطرود بشكل حلقي وتجف.

الحشرات:

الفراشة الأمريكية البيضاء:
تتغذى على أوراق النبات.

من التوت المدرّع:
يهاجم الأشجار ويمتص العصارة من الطرود الصيفية الحديثة ومن الأوراق، تذبل الأوراق ثم تجف وتيبس في حال الاصابة الشديدة.[/size][/color][/color]