جسمك والشحنة الكهربائية...!

جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا تهديها إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها ، والآلات المتعددة التي لا تستغني عنها ، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن تنطفئ ساعة من نهار … أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر … لديك صداع ، وشعور بالضيق ، وكسل وخمول ، وآلام مختلفة لاتنسى هذه المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك …

كيف الخلاص إذن ؟؟؟؟

باحث غربي غير مسلم توصّل في بحثه العلمي إلى أن أفضل طريقة لتخلّص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يُمَدَّ إلى الأرض في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض … ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة …

ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول : الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة ! ويزيدك إدهاشا أكبر حينما يقول :إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض وأنت في اتجاه مركز الأرض ، لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!

وتزداد اندهاشا حينما تعلم ان مركز الأرض علميا : مكة المكرمة !! وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !! إذن فإن السجود لله في صلواتك - أيها المسلم الغافل - هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة … وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه سبحانه وتعالى …

جزاك الله كل خير اختي المشرفة ، واسمحي لي بهذه المشاركة أدناه …

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كنت تعاني من الإرهاق … أو التوتر … أو الصداع الدائم …أو العصبية … وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام … فعليك بالسجود … فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية …

هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع…

من المعروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع … ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرومغناطيسية … الأمر الذي يؤثر على الخلايا … ويزيد من طاقته … ولذلك كما يقول د.ضياء … فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض …

التخاطب بين الخلايا …

هو نوع من التفاعل بين الخلايا … وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي … والتفاعل معه … وأي زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها … مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر … مثل الشعور بالصداع … والتقلصات العضلية … والتهابات العنق … والتعب والإرهاق … إلى جانب النسيان والشرود الذهني … ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها … فتسبب أوراماً سرطانية … ويمكنها تشويه الأجنة … لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية …

الحل …؟؟

لابد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها … وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا … حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض … ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة … وبالتالي تتم عملية التفريغ … خاصة عند السجود على الأعضاء السبعة … ( الجبهة … والكفان … والركبتان … والقدمان ) … وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ…

معلومة عجيبة … سبحان الله

تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات … لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا لأن مكة (القبلة) هي مركز اليابسة في العالم … وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات … بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض … الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية …

فسبحان الله … والحمد لله … ولا اله إلا الله … والله أكبر …
ولا ننسى أن الله يكون قريباً لعبده إذا سجد … فلنكثر من الدعاء …

اللهم لاتدع لنا ذنباً إلاّ غفرته … ولا همّاً إلاّ فرجّته … ولا ديناً إلاّ قضيته … ولا عسيراً إلاّ يسّرته … ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها ويسرتها لنا برحمتك يا أرحم الراحمين …

أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه …

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته …

لاإلـــــــــه إلاأنت سبحانك إنــــــــي كنت من الظالمين.

والله من وراء القصد

جزاكم الله خيرا أختى arc وأخي عبد المنعم … معلومات قيمه جدا سبحان الله … الذى له في كل شئ حكمه … حتى عبادتنا … فهي نفع لنا في كل الوجوه … شكرا لكم

الله أكبر
كل يوم يكتشف العلم الجديد من فوائد الصلاة ويثبت صحة تعاليم ديننا الحنيف
الحمد لله على نعمة الإسلام وجزاك الله خيرا كاتب الموضوع