كن جميلا ترى الكون اجمل

في الحقيقة كنت قبل ان اكتب موضوع عن السعادة واثرها على الفرد والاسرة والعمل والاصدقاء قرات هذا الموضوع ووفر عليا في الحقيقة فهو جميل واحببت ان اشرككم معي فيه ولنضيف ما استطعنا

وأرى أن السعادة الحقيقية هي في راحة البال وصفاء السريرة والعمل على طاعة الله والاسراع الى اوامره والبعد عن معصيه الله ومن شغل نفسه بهم الاخره اراحه الله من هم الدنيا ومن اراد الدنيا عليه بالاخرة وان يشغل نفسه بذكر الله كما يقول المولى في حديث قدسي من شغله ذكري عن سئوالي اعطيته افضل مما يعطى السائلون اذا السعادة في ايدينا وان الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولا يعطي الاخرة الا لمن احب

ارفعوا شعار السعادة والجمال وما اجملهم في طاعة الرحمن واقرؤ معي

كن جميلا ترى الكون أجمل …!

إذا كان عندك مخيّلة قوية… قادرة على التخيّل والتصوّر…
وكان باستطاعتك استخدام هذه القدرة بوعي وتدبّر…
فستكون عظيمة الفائدة… ستجعلك قادراً على التحوّل…
أما إذا لم تستخدمها بوعي، فقد تصبح عائقاً معرقلاً في طريقك،
يؤخّرك ويتوّهك… ويمنعك من بداية التأمّل…

إذا كان عند المرء قدرة معينة، فعليه أن يستخدمها…
ليحوّلها من حجر عثرة إلى درجة وخطوة إلى نبع النور والصفوة…

…ابدأ بعمل ثلاثة أشياء:

- أولاً : تخيّل نفسك سعيداً قدر الإمكان.
وخلال أسبوع ستشعر أنك سعيد جداً دون أي سبب على الإطلاق. ( بالمحافظة على الصلوات وصلة الارحام وصفاء القلب )[COLOR=red]
وهذا سيكون دليلاً على قدرتك الكامنة… والطاقات الخفية في كل إنسان… ( حاول ان تساعد غيرك وترسم بسمه على وجوه حزينة فماذا ستشعر حاول دائما التفكير في كيفية تقديم خدمة حتى لمن لا تعرف “جرب” )

عندما تستيقظ في الصباح، ابدأ أولاً بتخيل نفسك مفعماً بالسعادة والهناء… ( وحلي بالاذكار والاوردة ما اجملها)
انهض من سريرك في مزاج من الفرح… يشع ويفيض بالمرح… كالأم التي تنتظر مولودها القادم من المجهول ليجلب معه حياة جديدة تنعش الروح…

انهض من سريرك بقمة الإيجابية والتفاؤل بقدوم الأمل الجديد… كأن هذا اليوم يوم مبارك غير عادي… سيحدث فيه شيء جميل جداً… شيء رائع ينتظرك وهو قريب منك… ( طبعا الاستيقاظ لصلاة الفجر يجلب الرزق ويحث على التفاؤل)

جرّب ذلك… وتذكّره مراراً خلال اليوم بكامله
وخلال سبعة أيام سترى أن نموذج حياتك بكامله قد تغير…
هذا من علم النوايا التي هي أساس الحياة والعمل وأقوى من أي أمل…

[/color]

- ثانياً : عندما تذهب إلى النوم ليلاً… ببساطة تخيّل أنك تنام في نور الله… بين يديه الدافئتين… كأن الكون بكامله يدعمك ويحتضنك… ( قم فتوضأ ولا تنسى ابدا ان توتر ولا تنسى ان ترفع اكف الضراعة الى الواحد القهار جاء تسجيل ملاحظة ان احساسك في صباح اليوم التالي)[COLOR=navy]
تصوّر هذا الحال واغرق في النوم فاسحاً المجال…( طبعا لا تنسى كما وصف لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ان تضع كف يدك اليمنى تحت الشق الايمن وعلى جانبك الايمن وان تقول اللهم اسلمت وجهي اليك والجأت ظهري اليك رغبة ورهبة منك واليك لا ملجأ ولا منجا منك الا اليك اللهم ان قبضت روحي فاغفرلها وان اطلقتها فاحفظها بما تتحفظ به عبادك الصالحين امنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي ارسلت)
حافظ على التصوّر مستمراً بحيث تأتي الغفوة وأنت تتصوّر هذا النور والتنوّر… وتتداخل الصور مع النوم وتتشابك…

[/color]

- ثالثاً : لا تتخيّل أي شيء سلبي.
لأن الناس الذين عندهم قدرة التخيّل إذا بدؤوا بتخيّل السلبيات: ستبدأ فعلاً بالحدوث. ( تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ابشروا بالخير تجدوه ودائما كن حسن الظن بالله)

أولاً ابدأ بتخيلات الصباح والمساء… ثم تذكر ألا تتخيل أي شيء سلبي طوال النهار…
إذا أتت فكرة سلبية حوّلها على الفور إلى شيء إيجابي بتغيير نظرتك واعتبارك لها…
قل للسلبية لا…
بمجرد أن ترفضها وترفض الاستماع لمنطقها…
ستسقط السلبية وتنكسر من تلقاء ذاتها…

يا إنسان… أنت الخليفة على الأكوان…
والأمر بيدك ووعيك… بالنوايا والإيمان…
إما أن تجعلها حرباً وبؤساً ونيران…
أو تجعلها وروداً وعطوراً وألحان…

أسألك بصدقٍ… كيف الحال؟ هل هو بخير و يشعّ بالجمال… أم أنــه ميـت وجـــاف كالــرمال؟ مهما كان وضعه لا داعي للسؤال… تستطيع تحويله وتبديله في الحـال… والــــدواء واحــــــد واضــــح وفعّـــــال… إنه النظر إلى الداخل والتأمل بهذا الحال…

نقلها لكم اخوكم انسان مع بعض التعليقات وحذفت مقطع صغير اشك بأنه فيه حرمة