هل الحج أنساك وفقا لحجة الوداع أم هو نسك واحد

ولا حج مفرد عن العمرة حتى يشرع له

قلت من قبل في نهاية دراسة وجوب السعي مانصه :
لكن [COLOR=red]اليسر [/color]هو إسقاط طواف السعي عن القارن إلا بدليل في إثبات السعي وهنا يؤخر النفي ليساويا .
والشرح لأبهامها : وهنا يؤخر المثبت النفي لتساويهما

ولإفادة علم المثبت (وهو صحابي غير متهم ) بزيادة مشاهدة وعلم .
وأقول لكن الدليل الصحيح لم يوجد إذ لا يعارض صحيح الحديث ضعيفه أو موضوعه أو الرأي (فلا يجتهد في نص ) .
وتلك من المسائل القيمة على إلتزام نصوص السنة الكريمة
بلا رأي إجتهادي .

وتتمة أيام منى من كتاب مناسك الحج العمرة :
[B]
117
[COLOR=#000000] - ثم يرجع إلى منى فيمكث بها أيام التشريق بلياليها

[/color][CENTER]118 - ويرمي فيها الجمرات الثلاث كل يوم بعد الزوال بسبع حصيات لكل جمرة كما تقدم في الرمي يوم النحر ( 86 - 90 )[/center]
[CENTER]119 - ويبدأ بالجمرة الأولى وهي الأقرب إلى مسجد الخيف فإذا فرغ من رميها تقدم قليلا عن يمينه فيقوم مستقبلا القبلة قياما طويلا ويدعو ويرفع يديه ( 2 )[/center]
[CENTER]120 - ثم يأتي الجمرة الثانية فيرميها كذلك ثم يأخذ ذات الشمال فيقوم مستقبل القبلة قياما طويلا ويدعو ويرفع يديه ( 3 )[/center]
[CENTER]121 - ثم يأتي الجمرة الثالثة وهي جمرة العقبة فيرميها كذلك ويجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ولا يقف عندها ( 4 )
وعلق الألباني فقال:( 2 3 4 ) ثبت ذلك كله في حديث ابن مسعود عند الشيخين وغيرهما وما في بعض ( المناسك ) أنه يستقبل القبلة في رمي جمرة العقبة فهو خلاف هذا الحديث الصحيح وما خالفه شاذ بل منكر كما بينته في ( الضعيفة ) ( 4864 )[/center]
[CENTER]122 - ثم يرمي اليوم الثاني واليوم الثالث كذلك[/center]
[CENTER]123 - وإن انصرف بعد رميه في اليوم الثاني ولم يبت للرمي في اليوم الثالث جاز
لقوله تعالى : { واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }
لكن التأخر للرمي أفضل لأنه السنة (قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( فإذا غربت الشمس وهو بمنى أقام حتى يرمي مع الناس في اليوم الثالث ) )
قلت : وعليه جماهير العلماء خلافا لما ذهب إليه ابن حزم في ( المحلى ) ( 7 / 185 ) واستدل لهم النووي بمفهوم قوله تعالى : { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه } فقال في ( المجموع ) ( 8 / 283 ) :
( واليوم اسم للنهار دون الليل ) وبما ثبت عن عمر وابنه عبد الله قالا :
من أدركه المساء في اليوم الثاني بمنى فليقم إلى الغد حتى ينفر مع الناس ) . ولفظ ( الموطأ ) عن ابن عمر : ( لا ينفرن حتى يرمي الجمار من الغد ) . وأخرجه عن مالك الإمام محمد في ( موطئه ) ( ص 233 التعليق الممجد ) وقال : ( وبهذا نأخذ وهو قول أبي حنيفة والعامة ))[/center]
[CENTER]124 - والسنة الترتيب بين المناسك المتقدمة : الرمي فالذبح أو النحر فالحلق فطواف الإفاضة فالسعي للمتمتع لكن إن قدم شيئا منها أو أخر جاز لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا حرج لا حرج )[/center]
[CENTER]125 - ويجوز للمعذور في الرمي ما يأتي :[/center]
أ أن لا يبيت في منى لحديث ابن عمر :
( استأذن العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له ) ( رواه الشيخان وغيرهما وهو مخرج في ( الإرواء ) ( 1079 ) وقد نبهت فيه على أن عزوه في الأصل لحديث ابن عباس وهم)

ب وأن يجمع رمي يومين في واحد لحديث عاصم بن عدي قال :
( رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعاء الإبل في البيتوتة أن يرموا يوم النحر
ثم يجمعوا رمي يومين بعد النحر فيرمونه في أحدهما )
(أخرجه أصحاب ( السنن ) وصححه جماعة وهو مخرج في المصدر السابق برقم ( 1080 ))
ج وأن يرمى في الليل بقوله صلى الله عليه وسلم :
( الراعي يرمي بالليل ويرعى بالنهار )
(حديث حسن أخرجه البزار والبيهقي وغرهما عن ابن عباس
وحسن إسناده الحافظ وله شواهد خرجتها في ( الصحيحة ) ( 2477 ))

[CENTER]126 - ويشرع له أن يزور الكعبة ويطوف بها كل ليلة من ليالي منى
لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك
(علقه البخاري ( 287 مختصري للبخاري )
ووصله جمع ذكرتهم في ( الصحيحة ) ( 804 ))[/center]
[CENTER]127 - ويجب على الحاج في أيام منى أن يحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة
والأفضل أن يصلي في مسجد الخيف إن تيسر له لقوله صلى الله عليه وسلم :
( صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا )
(أخرجه الطبراني والضياء المقدسي في ( المختارة ) وحسن إسناده المنذري
وهو كما قال باعتبار أن له طريقا أخرى كما حققته في ( تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ) ( ص 106 107 الطبعة الثانية المكتب الإسلامي ))[/center]
[CENTER]128 - فإذا فرغ من الرمي في اليوم الثاني أو الثالث من أيام التشريق
فقد انتهى من مناسك الحج فينفر إلى مكة ويقيم فيها ما كتب الله له
[يقصد حتى طواف الوادع وليس إقامة مجددة][/center]
وليحرص على أداء الصلاة جماعة ولا سيما في المسجد الحرام لقوله عليه الصلاة والسلام :
( صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه )
(أخرجه أحمد وغيره من حديث جابر مرفوعا بإسناد صحيح
وصححه جمع ذكرتهم في ( الإرواء ) ( 1129 ))

[RIGHT]129 - ويكثر من الطواف والصلاة في أي وقت شاء من ليل أو نهار
ولقوله صلى الله عليه وسلم في الركنين الأسود واليماني :
( مسحهما يحط الخطايا ومن طاف بالبيت لم يرفع قدما
ولم يضع قدما إلا كتب الله له حسنة وحط عنه خطيئة وكتب له درجة
ومن أحصى أسبوعا كان كعتق رقبة )
(أخرجه الترمذي وغيره وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم وهو مخرج في ( المشكاة ) ( 258 ) و ( الترغيب ) ( 2 / 120 و122 ))
وقوله : ( يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار ) (رواه أصحاب السنن وغيرهم وصححه الترمذي والحاكم والذهبي وهو مخرج في ( الإرواء ) ( 481 ))[/right]
[RIGHT]130 - فإذا انتهى من قضاء حوائجه وعزم على الرحيل فعليه أن يودع البيت بالطواف لحديث ابن عباس قال : كان الناس ينصرفون في كل وجه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده الطواف بالبيت )
(رواه مسلم وغيره والبخاري بنحوه وهو مخرج في الإرواء و صحيح أبي داود )[/right]
[RIGHT]131 - وقد كانت المرأة الحائض أمرت أن تنتظر حتى تطهر لتطوف الوداع
( ثبت هذا في حديث الحارث بن عبد الله بن أوس عند أحمد وغيره وهو مخرج في صحيح أبي داود )
ثم رخص لها أن تنفر ولا تنتظر لحديث ابن عباس أيضا :
( أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للحائض أن تصدر قبل أن تطوف
إذا كانت قد طافت طواف الإفاضة )
( أخرجه أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه بنحوه
كما هو مبين في الإرواء ) وله شاهد من حديث عائشة عندهما
وهو مخرج في صحيح أبي داود )[/right]
[RIGHT]132 - وله أن يحمل معه ماء زمزم ما تيسر له تبركا به فقد :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمله معه في الأداوي والقرب
وكان يصب على المرضى ويسقيهم )
(أخرجه البخاري في ( التاريخ ) والترمذي وحسنه من حديث عائشة رضي الله عنها
وهو مخرج في ( الأحاديث الصحيحة ) ( 883 )) بل إنه :
( كان يرسل وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو :
أن أهد لنا من ماء زمزم ولا تترك فيبعث إليه بمزادتين )
(أخرجه البيهقي بإسناد جيد عن جابر رضي الله عنه . وله شاهد مرسل صحيح في مصنف عبد الرزاق وذكر ابن تيمية أن السلف كانوا يحملونه)[/right]
[RIGHT]133 - فإذا انتهى من الطواف خرج كما يخرج الناس من المساجد فلا يمشي القهقري ويخرج مقدما رجله اليسرى (انظر تخريج الفقرة المتقدمة ) قائلا : اللهم صل على محمد وسلم اللهم إني أسألك من فضلك .
والآن وصلنا لقمة الرحلة دراسة بدع الألباني في الحج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.[/right]

[/b]


قال الألباني:[B]بدع الحج والعمرة والزيارة
فقدم في العمل بالبدع نفسها مقدمة إليك أياها لأهميتها قال:
وقد رأيت أن ألحق بالكتاب ذيلا أسرد فيه بدع الحج وزيارة المدينة المنورة وبيت المقدس
( رده الله وسائر بلاد المسلمين إليهم)
لأن كثيرا من الناس لا يعرفونها فيقعون فيها فأحببت أن أزيدهم نصحا ببيانها
والتحذير منها ذلك
لأن العمل لا يقبله الله تبارك وتعالى إلا إذا توفر فيه شرطان اثنان :
الأول : أن يكون خالصا لوجهه عز وجل
والآخر : أن يكون صالحا ولا يكون صالحا إلا إذا كان موافقا للسنة
غير مخالف لها ومن المقرر عند ذوي التحقيق من أهل العلم
أن كل عبادة مزعومة لم يشرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله
ولم يتقرب هو بها إلى الله بفعله فهي مخالفة لسنته لأن السنة على قسمين :
سنة فعلية وسنة تركية فما تركه صلى الله عليه وسلم من تلك العبادات
فمن السنة تركها ألا ترى مثلا أن الأذان للعيدين ولدفن الميت
مع كونه ذكرا وتعظيما لله عز وجل لم يجز التقرب به إلى الله عز وجل
وما ذلك إلا لكونه سنة تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم
[وهنا تعظيم لشأن الصلوات المفروضة من عند الله العظيم]
وقد فهم هذا المعنى أصحابه صلى الله عليه وسلم فكثر عنهم التحذير من البدع تحذيرا عاما
كما هو مذكور في موضعه حتى قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :
[B]( كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها )
وقال ابن مسعود رضي الله عنه :
( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق )
فهنيئا لمن وفقه الله للإخلاص له في عبادته واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ولم يخالطها ببدعة إذا فليبشر بتقبل الله عز وجل لطاعته وإدخاله إياه في جنته .
جعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
واعلم أن مرجع البدع المشار إليها إلى أمور :
الأول : أحاديث ضعيفة لا يجوز الاحتجاج بها ولا نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم
ومثل هذا لا يجوز العمل به عندنا على ما بينته في مقدمة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
وهو مذهب جماعة من أهل العلم كابن تيمية وغيره
الثاني : أحاديث موضوعة أو لا أصل لها خفي أمرها على بعض الفقهاء
فبنوا عليها أحكاما هي من صميم البدع ومحدثات الأمور
الثالث : اجتهادات واستحسانات صدرت من بعض الفقهاء خاصة المتأخرين منهم
لم يدعموها بأي دليل شرعي بل ساقوها مساق المسلمات من الأمور
حتى صارت سننا تتبع ولا يخفى على المتبصر في دينه أن ذلك مما لا يسوغ اتباعه
إذ لا شرع إلا ما شرعه الله تعالى وحسب المستحسن إن كان مجتهدا
أن يجوز له هو العمل بما استحسنه وأن لا يؤاخذه الله به
أما أن يتخذ الناس ذلك شريعة وسنة فلا ثم لا .
[B]فكيف وبعضها مخالف للسنة العملية كما سيأتي التنبيه عليه إن شاء الله تعالى ؟
الرابع : عادات وخرافات لا يدل عليها الشرع ولا يشهد لها عقل
وإن عمل بها بعض الجهال واتخذوها شرعة لهم ولم يعدموا من يؤيدهم
ولو قي بعض ذلك ممن يدعي أنه من أهل العلم ويتزيا بزيهم
ثم ليعلم أن هذه البدع ليست خطوتها في نسبة واحدة بل هي على درجات
فبعضها شرك وكفر صريح كما سترى وبعضها دون ذلك
ولكن يجب أن يعلم أن أصغر بدعة يأتي الرجل بها في الدين هي محرمة
بعد تبين كونها بدعة فليس في البدع كما يتوهم بعضهم كمال
وهو في رتبة المكروه فقط كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) أي صاحبها
وقد حقق هذا أتم تحقيق الإمام الشاطبي رحمه الله في كتابه العظيم ( الاعتصام )
ولذلك فأمر البدعة خطير جدا لا يزال أكثر الناس في غفلة عنه ولا يعرف ذلك
إلا طائفة من أهل العلم وحسبك دليلا على خطورة البدعة قوله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله احتجر التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته ) . رواه الطبراني
والضياء المقدسي في ( الأحاديث المختارة ) وغيرهما بسند صحيح وحسنه المنذري
( وهو مخرج في سلسلة الأحاديث الصحيحة )
وأختم هذه الكلمة بنصيحة أقدمها إلى القراء من إمام كبير من علماء المسلمين الأولين
وهو الشيخ حسن بن علي البربمهاري من أصحاب الإمام أحمد رحمه الله المتوفى سنة ( 329 ) قال رحمه الله تعالى :
( واحذر من صغار المحدثات فإن صغار البدع تعود حتى تصير كبارا
وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة كان أولها صغيرا يشبه الحق
فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطيع المخرج منها فعظمت وصارت دينا يدان به
فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن
ولا تدخل في شيء منه حتى تسأل وتنظر : هل تكلم فيه أحد
من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد من العلماء ؟
فإن أصبت أثرا عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشيء ولا تختر عليه شيء
[B]فتسقط في النار
واعلم رحمك الله أنه لا يتم إسلام عبد حتى يكون متبعا ونصدقا مسلما
فمن زعم أنه قد بقي شيء من أمر الإسلام لم يكفوناه أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقد كذبهم وكفى بهذا فرقة وطعنا عليهم
فهو مبتدع ضال مضل محدث في الإسلام ما ليس فيه )
قلت : ورحم الله الإمام مالك حيث قال : ( لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا )
وصلى الله على نبينا القائل :[B]
( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وقد أمرتكم به
[SIZE=5][B][COLOR=red][U][FONT=Arabic Transparent]وما تركت شيئا يبعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا وقد نهيتكم عنه )

[/font][/u][/color][/b][/size]
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

[/b][/b][/b][/b][/b]

بدع ما قبل الإحرام

[CENTER]1 - الإمساك عن السفر في شهر صفر وترك ابتداء الأعمال فيه من النكاح والبناء وغيره
(وهو ربما من بدع العمرة لا الحج والنبي )
[وهنا وقفة من البداية والنهاية في السيرة النبوية لابن كثير :[/center]

[SIZE=5]وقال محمد بن اسحاق في [FONT=Arabic Transparent]المغازي قال وقد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين حين اشتد الضحاء وكادت الشمس تعتدل لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الاول ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ابن ثلاث وخمسين سنة وذلك بعد أن بعثه الله بثلاث عشرة سنة فاقام بقية شهر ربيع الاول وشهر ربيع الآخر وجمادين ورجبا وشعبان وشهر رمضان وشوالا وذا القعدة وذا الحجة وولى تلك الحجة المشركون والمحرم ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غازيا في صفر على رأس اثني عشر شهرا من مقدمه المدينة ونورد تحت عنوان:غزوة[COLOR=#800000] الرجيع

[/font][/size]

قال الواقدي وكانت في صفر يعني سنة أربع بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أهل مكة ليجيزوه قال والرجيع على ثمانية أميال من عسفان
ولا يحتاج الأمر لتعليق آخر ]

[/color][CENTER]2 - ترك السفر في محاق الشهر وإذا كان القمر في العقرب
[التشاءم والطيرة من الأوقات ليسا من الإسلام في شئ
فمثلا من ظلال الجنة ( صحيح )
حدثنا أبو موسى ثنا عثمان بن عمر عن يونس عن الزهري عن سالم عن ابن عمر

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا عدوى ولا صفر
إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي
والحديث أخرجه أحمد ثنا عثمان بن عمر به إلا أنه قال طيرة مكان صفر

وزاد والشؤم في ثلاثة في المرأة والدار والدابة
وهكذا أخرجه البخاري من طريق أخرى عن عثمان بن عمر به
وتابعه ابن وهب عن يونس به إلا أنه زاد في السند فقال عن حمزة وسالم

ابني عبدالله بن عمر به
أخرجه البخاري ومسلم
[/center]
[CENTER]وثبت فى الصحيحين من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى عليه وسلم قال الشؤم فى الدار والمرأة والفرس وفى لفظ فيهما لا عدوى ولا صفر ولا طيرة وإنما الشؤم فى ثلاثة المرأة والفرس والدار … فالفرس تحجم بك وتقتلك فلا تغامر بنفسك والدار تكون حتى مسكونة أو غير صحية لك أو ضيقة عليك فتقبلها على مضض والمرأة تشاكلك فلا تقبلها متى رفضتها الأولى فذلك مما سيكبر معك من بعد
وليس المقصود هنا شركيات الشؤم بل شؤم الضرر فمن مفتاح السعادة للزرعي نورد توهيمه لأبو هريرة بالحديث التالي :
حدثني محمد بن القطعي حدثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أبى حسان الأعرج أن رجلين دخلا على عائشة فقالا إن أبا هريرة رضى الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إنما الطيرة في المرأة والدار والدابة فطارت شفقا ثم قالت كذب والذي أنزل الفرقان على أبى القاسم من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان أهل الجاهلية يقولون إن الطيرة في الدابة والمرأة والدار ثم قرأت ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها
وفي هذا كفاية لتوضيح الجانب الشركي عند أهل الجاهلية فقد عمدت عائشة لذلك الجانب في تفقه الحديث وحديثها يلغيه ]
[/center]
[CENTER]3 - ترك تنظيف البيت وكنسه عقب السفر المسافر
[النظافة من الإيمان إلا دار صارت غير مسكونة][/center]
[CENTER]4 - صلاة ركعتين حين الخروج إلى الحج يقرأ في الأولى بعد الفاتحة و { قل يا أيها الكافرون } وفي الثانية ( الإخلاص )
فإذا فرغ قال : ( اللهم بك انتشرت وإليك توجهت . . . . )
ويقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين
وغير ذلك مما جاء في بعض الكتب الفقهية
[وهنا لا أمر أصلا ولا أدعو لنهي عن صلاة أو دعاء أو ذكر أو قرآن
لكن أنصح بفعل السنة أصلا
ومن السنة العمل بفضائل الأعمال ومنها ماضعف
فمن الجامع الصغير وزيادته
ما خلف عبد على أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرا
تخريج السيوطي ( ش ) عن المطعم بن المقدام مرسلا .

قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 5059 في ضعيف الجامع
[COLOR=darkred]وقال الألباني في حجة النبي :
SIZE=5 والحديث الوارد فيها ضعيف أيضا رواه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " عن أنس بلفظ : " ما استخلف في أهله خليفة أحب إلى الله من أربع ركعات يصليهن العبد في بيته إذا شد عليه ثياب سفر[/size][FONT=Traditional Arabic]ه " الحديث . قال العراقي : وهو ضعيف
][/color][/font][/center]
[CENTER]5 - صلاة أربع ركعات
[ سبق تبيان أنني لا أنهى عبدا إذا صلى لإلا على لسان أحمدنا وسبق الحديث ][/center]
[CENTER]6 - قراءة المريد للحج إذا خرج من منزله آخر سورة ( آل عمران ) وآية الكرسي
و { أنا أنزلناه } و ( أم الكتاب ) بزعم أن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة
[هو من الذكر والأفضل فعل ما يرد على لسانك ][/center]
[CENTER]7 - الجهر بالذكر والتكبير عند تشييع الحجاج وقدومهم[/center]
[CENTER]8 - الأذان عند توديعهم[/center]
[CENTER]9 - المحمل والاحتفال بكسوة الكعبة
( وقد قضي على هذه البدعة والحمد لله منذ سنين
ولكن لا يزال في مكانها البدعة التي بعدها )[/center]
[CENTER]10 - توديع الحجاج من قبل بعض الدول بالموسيقى[/center]
[CENTER]11 - السفر وحده أنسا بالله تعالى كما يزعم بعض الصوفية[/center]
[CENTER]12 - السفر من غير زاد لتصحيح دعوى التوكل[/center]
[CENTER]13 - ( السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين )[/center]
[CENTER]14 - ( عقد الرجل على المرأة المتزوجة إذا عزمت على الحج وليس معها محرم يعقد عليها ليكون معها كمحرم )[/center]
[CENTER]15 - مؤاخاة المرأة للرجل الأجنبي ليصير بزعمهما محرما لها ثم تعامله كما تعامل محارمها[/center]
[CENTER]16 - سفر المرأة مع عصبة من النساء الثقات بزعمهن بدون محرم ومثله أن يكون مع إحداهن محرم فيزعمن أنه محرم عليهن جميعا[/center]
[CENTER]17 - أخذ المكس ( ضربية الجمارك ) من الحجاج القاصدين لأداء فريضة الحج[/center]
[SIZE=5][FONT=Arabic Transparent][CENTER]18 - صلاة المسافر ركعتين كلما نزل منزلا وقوله : اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين[/center]
[FONT=Traditional Arabic][CENTER]19 - قراءة المسافر في كل منزل ينزله سورة الإخلاص إحدى عشرة مرة وآية الكرسي مرة وآية { وما قدروا الله حق قدره } مرة[/center]
[CENTER]20 - الأكل من فحا ( يعني البصل ) كل أرض يأتيها المسافر[/center]
[CENTER]21 - ( قصد بقعة يرجو الخير بقصدها ولم تستحب الشريعة ذلك مثل المواضع التي يقال : إن فيها أثر النبي صلى الله عليه وسلم كما يقال في صخرة بيت المقدس ومسجد القدم قبلي دمشق وكذلك مشاهد الأنبياء والصالحين ) ( 6 )[/center]
[CENTER]22 - ( شهر السلاح عند قدوم تبوك )[size=4][/center]
[/font][/size][/size][/font]
وكل الأخيرات مما لا يستحق التعليق عليها بعد حصرها …
اللهم إلا الدعاء عند المنزل وصلاة الركعتين لفرض لا تطوع

ونتمم حصر الألباني لبدع الحج والعمرة والزيارة:

[COLOR=#ff0000][B]

بدع الإحرام والتلبية وغيرها

[CENTER]23 - اتخاذ نعل خاصة بشروط معينة معروفة في بعض الكتب[/center]
[CENTER]24 - الإحرام قبل الميقات
[ولا مانع من سنة التلبس بالإحرام من بيتك بلا تلبية إحرام][/center]
[CENTER]25 - ( الاضطباع عند الإحرام )
[ وهو للطواف فقط كشفا للقوة والهيمنة ][/center]
[CENTER]26 - التلفظ بالنية
[نية الحج والعمرة تحديد التلبية بنسك العمرة أو الحج][/center]
[CENTER]27 - ( الحج صامتا لا يتكلم )[/center]
[CENTER]28 - ( التلبية جماعة في صوت واحد )[/center]
[CENTER]29 - ( التكبير والتهليل بدل التلبية )
[لا حرج في مرافقة الذكر مع التلبية لكن لا يثبت جزء من التلبية][/center]
[CENTER]30 - القول بعد التلبية : ( اللهم إني أريد الحج فيسره لي وأعني على أداء فرضه وتقبله مني اللهم إني نويت أذاء فريضتك في الحج فاجعلني من الذين استجابوا لك . . . . . )
[COLOR=#000000][B][لا حرج في الدعاء مع التلبية لكنه ليس جزء من التلبية فيثبت][/center]
[CENTER]31 - ( قصد المساجد التي بمكة وما حولها غير المسجد الحرام كالمسجد الذي تحت الصفا وما في سفح أبي قبيس ومسجد المولد ونحو ذلك من المساجد التي بنيت على آثار النبي صلى الله عليه وسلم )[/center]
[CENTER]32 - ( قصد الجبال والبقاع التي حول مكة مثل جبل حراء والجبل الذي عند منى الذي يقال : إنه كان فيه الفداء ونحو ذلك )[/center]
[CENTER]33 - قصد الصلاة في مسجد عائشة ب ( التنعيم )[/center]
[CENTER]34 - ( التصلب أمام البيت ) ( وهو فيما يبدو مسح الوجه والصدر باليدين على الوجه التصليب )
[ وهو جلي الشرك وتغيير الملة ][/center]

[/b][/color]

[SIZE=5][COLOR=#000000]

[/b][/color][/size][/color]

بدع الطواف

[CENTER]35 - ( الغسل للطواف )[/center]
[CENTER]36 - لبس الطائف الجورب أو نحوه لئلا يطأ على ذرق الحمام وتغطية يديه لئلا يمس امرأة[/center]
[CENTER]37 - صلاة المحرم إذا دخل المسجد الحرام تحية المسجد ( وإنما تحيته الطواف ثم الصلاة خلف المقام كما تقدم عنه صلى الله عليه وسلم من فعله . وانظر ( القواعد النورانية ) لابن تيمية ( 101 ))[/center]
[CENTER]38 - ( قوله : نويت بطوافي هذا الأسبوع كذا كذا )[/center]
[CENTER]39 - ( رفع اليدين عند استلام الحجر كما يرفع للصلاة )[/center]
[CENTER]40 - ( التصويت بتقبيل الحجر الأسود )[/center]
[COLOR=#000000][CENTER]41 - المزاحمة على تقبيله ومسابقة الإمام بالتسليم في الصلاة لتقبيله[/center]
[CENTER]42 - ( تشمير نحو ذيله عند استلام الحجر أو الركن اليماني )[/center]
[CENTER]43 - ( قولهم عند استلام الحجر : اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك )[/center]
[CENTER]44 - القول عند استلام الحجر : اللهم إني أعوذ بك من الكبر والفاقة مراتب الخزي في الدنيا والآخرة[/center]
[CENTER]45 - ( وضع اليمنى على اليسرى حال الطواف )[/center]
[CENTER]46 - القول قبالة باب الكعبة : اللهم إن البيت بيتك والحرم حرمك والأمن أمنك وهذا مقام العائد بك من النار مشيرا إلى مقام إبراهيم عليه السلام[/center]
[CENTER]47 - الدعاء عند الركن العراقي : اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنقلب في المال والأهل والولد[/center]
[CENTER]48 - الدعاء تحت الميزاب : اللهم أظلني في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك . . . إلخ[/center]
[CENTER]49 - الدعاء في الرمل : اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور يا عزيز يا غفور[/center]
[CENTER]50 - وفي الأشواط الأربعة الباقية : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم[/center]
[CENTER]51 - تقبيل الركن اليماني[/center]
[CENTER]52 - ( تقبيل الركنين الشاميين والمقام واستلامهما )[/center]
[CENTER]65 - الدعاء في هبوطه من الصفا : اللهم استعملني بسنة نبيك وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن برحمتك يا أرحم الراحمين[/center]
[CENTER]66 - القول في السعي : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأغر الأكرم اللهم اجعله حجا مبرورا أو عمرة مبرورة وذنبا مغفورا الله أكبر ثلاثا . . . إلخ 9[/center]
[CENTER]67 - السعي أربعة عشرة شوطا بحيث يختم على الصفا[/center]
[CENTER]68 - ( تكرار السعي في الحج أوالعمرة )[/center]
[CENTER]69 - ( صلاة ركعتين بعد الفراغ من السعي )[/center]
[CENTER]70 - استمرارهم في السعي بين الصفا والمروة وقد أقيمت الصلاة حتى تفوتهم صلاة الجماعة[/center]
[CENTER]71 - التزام دعاء معين إذا أتى منى كالذي في ( الإحياء ) ( اللهم هذه منى فامنن علي بما مننت به على أوليائك وأهل طاعتك ) . وإذا خرج منها : ( اللهم اجعلها خير غدوة غدوتها قط . ) إلخ
ولاحاجة للتعليق لكن الدعاء والتركع خاصة في الحجر كله خير وتقبيل اليد التى تسلم فيها خير وخضوع لطبيعة الإستلام وتبعية التعبد لله بذلك
فأدعو بماشئت والأفضل أدعيتك أنت ودعاء النبي وعمر
من أمثال رب أغفر وأرحم وأنت الأعز الأكرم
ومحل الدعاء على الجبلين في السعي وبين الركنين اليماني والحجر
[SIZE=5]والعلة الإنشغال الأكبر بذكر من تطوف له متجردا بل وقفتك على الصفا أو المروة أو إستلامك اليماني هي للدعاء [/center]
[/size]
[/color]

بدع عرفة

[CENTER]72 - الوقوف على جبل عرفة في اليوم الثامن ساعة من الزمن احتياطا خشية الغلط في الهلال[/center]
[CENTER]73 - ( إيقاد الشمع الكثير ليلة عرفة بمنى )[/center]
[CENTER]74[COLOR=#000000] - الدعاء ليلة عرفة بعشر كلمات ألف مرة : سبحان الذي
في السماء عرشه سبحان الذي في الأرض موطئه سبحان الذي في البحر سبيله . . . إلخ[/center]
[CENTER]75 - ( رحيلهم في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة رحلة واحدة )[/center]
[CENTER]76 - ( الرحيل من منى إلى عرفة ليلا )[/center]
[CENTER]77 - ( إيقاد النيران والشموع على جبل عرفات ليلة عرفة )[/center]
[CENTER]78 - الاغتسال ليوم عرفة[/center]
[CENTER]79 - قوله إذا قرب من عرفات ووقع بصره على جبل الرحمة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
[ولا حرج في هذة فقط فهي من الذكر العام يقال في أي موقف][/center]
[CENTER]80 - ( قصد الرواح إلى عرفات قبل دخول وقت الوقوف بانتصاف يوم عرفة )[/center]
[CENTER]81 - ( التهليل على عرفات مئة مرة ثم قراءة سورة الإخلاص مئة مرة ثم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يزيد في آخرها : وعلينا معهم مئة مرة )
[ذكر نصح به شيخ ما فلا حرج في ذلك والأفضل ما تلفظته نفسك وقتها ][/center]
[CENTER]82 - السكوت على عرفات وترك الدعاء[/center]
[CENTER]83 - ( الصعود إلى جبل الرحمة في عرفات )[/center]
[CENTER]84 - ( دخول القبة التي على جبل الرحمة ويسمونها : قبة آدم والصلاة فيها والطواف بها كطوافهم بالبيت )[/center]
[CENTER]85 - ( اعتقاد أن الله تعالى ينزل عشية عرفة على جمل أورق يصافح الركبان ويعانق المشاة )[/center]
[CENTER]86 - خطبة الإمام في عرفة خطبتين يفصل بينهما بجلسة كما في الجمعة
87 - صلاة الظهر والعصر قبل الخطبة[/center]
[CENTER]88 - الأذان للظهر والعصر في عرفة قبل أن ينتهي الخطيب من خطبته[/center]
[CENTER]89 - قول الإمام لأهل مكة بعد فراغه من الصلاة في عرفة : أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر[/center]
[CENTER]90 - التطوع بين صلاة الظهر والعصر في عرفة[/center]
[CENTER]91 - تعيين ذكر أو دعاء خاص بعرفة كدعاء الخضر عليه السلام الذي أورده في ( الإحياء ) وأوله : ( يا من لا يشغله شأن عن شأن ولا سمع عن سمع . . . ) وغيره من الأدعية وبعضها يبلغ خمس صفحات من قياس كتابنا هذا[/center]
[CENTER]92 - إفاضة البعض قبل غروب الشمس[/center]
[CENTER]93 - ما استفاض على ألسنة العوام أن وقفة عرفة يوم الجمعة تعدل اثنتين وسبعين حجة[/center]
[CENTER]94 - ( التعريف الذي يفعله بعض الناس من قصد الاجتماع عشية يوم عرفة في الجوامع أو في مكان خارج البلد فيدعون ويذكرون مع رفع الصوت الشديد والخطب والأشعار ويتشبهون بأهل عرفة )
[ولا حاجة للتعليق البتة ولكن من وقف بعرفة نهارا وأفاض فلا حرج متى كان عذر لكنه خالف السنة ][/center]
[/color]

بدع المزدلفة

[CENTER]95 - ( الإيضاع ( الإسراع ) وقت الدافع من عرفة إلى مزدلفة )[/center]
[CENTER]96 - الاغتسال للمبيت بمزدلفة[/center]
[CENTER]97 - استحباب نزول الراكب ليدخل مزدلفة ماشيا توقيرا للحرم
98 - التزام الدعاء بقوله إذا بلغ مزدلفة : اللهم إن هذه مزدلفة جمعت فيها ألسنة مختلفة نسألك حوائج مؤتنفة . . إلخ ما في ( الإحياء )[/center]
[CENTER]99 - ترك المبادرة إلى صلاة المغرب فور النزول في المزدلفة والانشغال عن ذلك بلقط الحصى[/center]
[CENTER]100 - صلاة سنة المغرب بين الصلاتين أو جمعها إلى سنة العشاء والوتر بعد الفريضتين كما يقول الغزالي[/center]
[CENTER]101 - زيادة الوقيد ليلة النحر وبالمشعر الحرام[/center]
[CENTER]102 - إحياء هذه الليلة[/center]
[CENTER]103 - الوقوف بالمزدلفة بدون بيات[/center]
[CENTER]104 - التزام الدعاء إذا انتهى إلى المشعر الحرام بقوله : اللهم بحق المشعر الحرام والبيت الحرام والركن والمقام أبلغ روح محمد منا التحية والسلام وأدخلنا دار السلام يا ذا الجلال والإكرام ( هذا الدعاء مع كونه محدثا ففيه ما يخالف السنة وهو التوسل إلى الله بحق المشعر الحرام والبيت . . . . وإنما يتوسل إليه تعالى بأسمائه وصفاته وقد نص الحنفية على كراهية القول : اللهم إني أسألك بحق المشعر الحرام . . . إلخ كما في ( حاشية ابن عابدين ) وغيرها وانظر كتابنا ( التوسل : أنواعه وأحكامه ) )[/center]
[CENTER]105 - قول الباجوري ( 318 ) : ويسن أخذ الحصى الذي يرميه يوم النحر من المزدلفة وهي سبع والباقي من الجمرات تؤخذ من وادي محسر
[ولا تعليق]
بدع الرمي[/center]
[CENTER]106 - الغسل لرمي الجمار[/center]
[COLOR=#000000][CENTER]107 - غسل الحصيات قبل الرمي[/center]
[CENTER]108 - التسبيح أو غيره من الذكر مكان التكبير[/center]
[CENTER]109 - الزيادة على التكبير قولهم : رغما للشيطان وحزبه اللهم اجعل حجي مبرورا وسعيي مشكورا وذنبي مغفورا اللهم إيمانا بكتابك واتباعا لسنة نبيك[/center]
[CENTER]110 - قول بعض المتأخرين : ويسن أن يقول مع كل حصاة عند الرمي : بسم الله والله أكبر صدق الله وعده . . . إلى قوله { ولو كره الكافرون }[/center]
[CENTER]111 - التزام كيفيات معينة للرمي كقول بعضهم : يضع طرف إبهامه اليمنى على وسط السبابة ويضع الحصاة على ظهر الإبهام كأنه عاقد سبعين فيرميها
وقال آخر : يحلق سبابته ويضعها على مفصل إبهامه كأنه عاقد عشرة[/center]
[CENTER]112 - تحديد موقف الرامي : أن يكون بينه وبين المرمى خمسة أذرع فصاعدا[/center]
[CENTER]113 - رمي الجمرات بالنعال وغيرها
[ولا تعليق]
بدع الذبح والحلق[/center]
[CENTER]114 - الرغبة عن ذبح الواجب من الهدي إلى التصدق بثمنه بزعم أن لحمه يذهب في التراب لكثرته ولا يستفيد منها إلا القليل (وهذا من أخبث البدع لما فيه من تعطيل الشرع المنصوص عليه في الكتاب والسنة بمجرد الرأي مع أن المسؤول عن عدم الاستفادة التامة منها إنما هم الحجاج أنفسهم لأنهم لا يلتزمون في الذبح توجيهات الشارع الحكيم كما هو مبين في ( الأصل ) ( ص 87 88 ) )[/center]
[CENTER]115 - ذبح بعضهم هدي التمتع بمكة قبل يوم النحر[/center]
[CENTER]116 - البدء بالحلق بيسار رأس المحلوق[/center]
[CENTER]117 - الاقتصار على حلق ربع الرأس[/center]
[CENTER]118 - قول الغزالي في ( الإحياء ) : ( والسنة أن يستقبل القبلة في الحق )[/center]
[CENTER]119 - الدعاء عند الحق بقوله : الحمد لله على ما هدانا وأنعم علينا اللهم هذه ناصيتي بيدك فتقبل مني . . . ) إلخ[/center]
[CENTER]120 - الطواف بالمساجد التي عند الجمرات[/center]
[CENTER]121 - استحباب صلاة العيد بمنى يوم النحر[/center]
[CENTER]122 - ترك المتمتع السعي بعد طواف الإفاضة
[SIZE=5][ولا تعليق في ذلك الحصر][/center]
[/size]
[/color]

بدع متنوعة

[CENTER]123 - الاحتفال بكسوة الكعبة[/center]
[CENTER]124 - كسوة مقام إبراهيم[/center]
[CENTER]125 - رابط الخرق بالمقام والمنبر لقضاء الحاجات[/center]
[CENTER]126 - كتابة الحجاج أسماءهم على عمد وحيطان الكعبة وتوصيتهم بعضهم بذلك[/center]
[CENTER]127 - استباحتهم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام ومقاومتهم للمصلي الذي يدفعهم[/center]
[CENTER]128 - مناداتهم لمن حج ب ( الحاج )
129 - الخروج من مكة لعمرة تطوع[/center]
[CENTER]130 - الخروج من المسجد الحرام بعد الطواف الوداع على القهقرى[/center]
[CENTER]131 - تبييض بيت الحجاج بالبياض ( الجير ) ونقشه بالصور وكتب اسم الحاج وتاريخ حجه عليه
[ولا تعليق لكن حرج الطواف بلا مرور بين أيدي المصلين تشدد ضد طبيعة المكان
ولا يصح قطع الصلاة على من هو في المدينة حيث أمر بذلك لكن للطواف الخاص بمكة دون غيرها فالحديث طبيعي ومن طاف فلا حرج من المرور بين يدي مصلي فكلاهما مأمور بهذا الوجه من التعبد فهنا محل جهاد كالقتال
[COLOR=#000000][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][size=4]تماما في غدو ورواح وصلاة ][/center]
[/font][/size][/color][/size]

بدع الزيارة في المدينة المنورة
هذا ولما كان من السنة شد الرحل إلى زيارة المسجد النبوي الكريم
والمسجد الأقصى أعاده الله إلى المسلمين قريبا لما ورد في ذلك
من الفضل والأجر وكان الناس عادة يزورونهما قبل الحج أو بعده
وكان الكثير منهم يرتكبون في سبيل ذلك العديد من المحدثات والبدع المعروفة
عند أهل العلم رأيت من تمام الفائدة أن أسرد ما وقفت عليه منها
تبليغا وتحذيرا فأقول :

[CENTER]132 - قصد قبره صلى الله عليه وسلم بالسفر
( والسنة قصد المسجد لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد . . . ) الحديث
فإذا وصل إليه وصلي التحية زار قبره صلى الله عليه وسلم
ويجب أن يعلم أن شد الرحل لزيارة قبره عليه الصلاة والسلام
وغيره شيء والزيارة بدون شد الرحل شيء آخر خلافا لما شاع
عند المتأخرين وفيهم بعض الدكاترة من الخلط بينهما ونسبتهم إلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى خصوصا
والسلفيين عموما أنهم ينكرون مشروعية زيارة قبر الرسول
صلى الله عليه وسلم فهو إفك مبين .
وراجع التفصيل إن شئت في ردنا على الدكتور البوطي الذي نشر
تباعا في مقالات متسلسلة في مجلة ( التمدن الإسلامية )
ثم صدرت في رسالة خاصة بعنوان ( دفاع عن الحديث النبوي . . . )
وقد أعيد طبعها بالأوفست قريبا والحمد لله[/center]
[CENTER]133 - إرسال العرائض مع الحجاج والزوار إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وتحميلهم سلامهم إليه
134
- الاغتسال قبل دخول المدينة المنورة[/center]
[CENTER]135لله
- القول إذا وقع بصره على حيطان المدينة :
اللهم هذا حرم رسولك فاجعله لي وقاية من النار وأمانا من العذاب
وسوء الحساب[/center]
[CENTER]136 - القول عند دخول المدينة : بسم الله وعلى ملة رسول الله :
{ رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا }[/center]
[CENTER]137 - إبقاء القبر النبوي في مسجده[/center]
[CENTER]138 - زيارة قبره صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة في مسجده[/center]
[CENTER]139 - استقبال بعضهم القبر بغاية الخشوع واضعا يمينه على يساره
كما يفعل في الصلاة فريبا منه أو بعيدا عند دخول المسجد أو الخروج منه[/center]
[CENTER]140 - قصد استقبال القبر أثناء الدعاء[/center]
[CENTER]141 - قصد القبر للدعاء عنده رجاء الإجابة[/center]
[CENTER]142 - التوسل به صلى الله عليه وسلم إلى الله في الدعاء[/center]
[CENTER]143 - طلب الشفاعة وغيرها منه[/center]
[CENTER]144 - قول ابن الحاج في ( المدخل ) ( 1 / 159 ) أن من الأدب :
( أن لا يذكر حوائجه ومغفرة ذنوبه بلسانه عند زيارة قبره
صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم منه بحوائجه ومصالحه )[/center]
[COLOR=#000000][CENTER]145 - قوله أيضا ( 1 / 264 ) : ( لا فرق بين موته عليه السلام وحياته
في مشاهدته لأمته ومعرفته بأحوالهم ونياتهم وتحسراتهم وخواطرهم )[/center]
[CENTER]146 - وضعهم اليد تبركا على شباك حجر قبره صلى الله عليه وسلم
وحلف بعضهم بذلك بقوله : وحق الذي وضعت يدك شباكه
وقلت : الشفاعة يا رسول الله[/center]
[CENTER]147 - ( وتقبيل القبر أو استلامه أو ما يجاور القبر من عود ونحوه )
(وقد أحسن الغزالي رحمه الله تعالى حين أنكر التقبيل المذكور
وقال ( 1 / 244 ) : ( إنه عادة النصارى واليهود ) . فهل من معتبر ؟)[/center]
[CENTER]148 - التزام صورة خاصة في زيارته صلى الله عليه وسلم
وزيارة صاحبيه والتقيد بسلام ودعاء خاص مثل قول الغزالي : ( يقف عند وجهه صلى الله عليه وسلم ويستدبر القبلة
ويستقبل جدار القبر . . . . ويقول : السلام عليك يا رسول الله . . . )
فذكر سلاما طويلا ثم صلاة ودعاء نحو ذلك في الطول
قريبا من ثلاث صفحات
(والمشروع هو : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا عمر كما كان ابن عمر يفعل فإن زاد شيئا يسيرا مما يلهمه ولا يلتزمه فلا بأس عليه إن شاء الله تعالى)[/center]
[CENTER]149 - ( قصد الصلاة تجاه قبره )[/center]
[CENTER]150 - ( الجلوس عند القبر وحوله للتلاوة والذكر )[/center]
[CENTER]151 - قصد القبر النبوي للسلام عليه دبر كل صلاة
( وهذا مع كونه بدعة وغلوا في الدين
ومخالفا لقوله عليه الصلاة والسلام :
( لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني )
فإنه سبب لتضييع سنن كثيرة وفضائل غزيرة ألا وهي الأذكار والأوراد
بعد السلام فإنهم يتركونها ويبادرون إلى هذه البدعة .
فرحم الله من قال : ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة)[/center]
[CENTER]152 - قصد أهل المدينة زيارة القبر النبوي
كلما دخلوا المسجد أو خرجوا منه[/center]
[CENTER]153 - رفع الصوت عقب الصلاة بقولهم : السلام عليك يا رسول الله[/center]
[CENTER]154 - تبركهم بما يسقط مع المطر من قطع الدهان الأخضر
من قبة القبر النبوي[/center]
[CENTER]155 - تقربهم بأكل التمر الصيحاني في الروضة الشريفة
بين المنبر والقبر[/center]
[CENTER]156 - قطعهم من شعورهم ورميها في القنديل الكبير
القريب من التربية النبوية[/center]
[CENTER]157 - مسح البعض بأيديهم النخلتين النحاسيتين الموضوعتين
في المسجد غربي المنبر
( ولا فائدة مطلقا من هاتين النخلتين وإنما وضعتا للزينة
ولفتنة الناس وقد أزيلتا أخيرا والحمد لله )[/center]
[CENTER]158 - التزام الكثيرين الصلاة في المسجد القديم
وإعراضهم عن الصفوف الأولى التي في زيادة عمر وغيره[/center]
[CENTER]159 - التزام زوار المدينة الإقامة فيها أسبوع حتى يتمكنوا من الصلاة
في المسجد النبوي أربعين صلاة لتكتب لهم براءة من النفاق
وبراءة من النار ( والحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم به حجة
وقد بينت علته في ( السلسلة الضعيفة 364 ) فلا يجوز العمل به
لأنه تشريع لا سيما وقد يتحرج من ذلك بعض الحجاج
كما علمت ذلك بنفسي ظنا منهم أن الوارد فيه ثابت صحيح
وقد تفوته بعض الصلوات فيه فيقع في الحرج وقد أراحه الله منه
وقد ذهب بعض الأفاضل إلى تقوية الحديث المشار إليه
اعتمادا منه على توثيق ابن حبان لأحد رواته المجهولين
وهذا التوثيق مما لا يعتد به أهل العلم بالجرح والتعديل
ومنهم الفاضل المشار إليه نفسه كما صرح هو بذلك في رده
على الشيخ الغماري في مجلة ( الجامعة السلفية )
التي تصدر في الهند . وراجع لهذا كتاب الشيخ عبد العزيز الربيعان
في الرد عليه فإنه قد أجاد فيه وأفاد وبين فيه وهاء ما ذهب إليه من التقوية وتناقضه في ذلك)[/center]
[CENTER]160 - قصد شيء من المساجد والمزارات التي بالمدينة وما حولها
بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مسجد قباء[/center]
[CENTER]161 - تلقين من يعرفون ب " المزورين " جماعات الحجاج بعض الأذكار
والأوراد عند الحجرة أو بعيدا عنها بالأصوات المرتفعة وإعادة هؤلاء
ما لقنوا بأصوات أشد منها[/center]
[CENTER]162 - زيارة البقيع كل يوم والصلاة في مسجد فاطمة رضي الله عنها[/center]
[CENTER]163 - تخصيص يوم الخميس لزيارة شهداء أحد[/center]
[CENTER]164 - ربط الخرق بالنافذة المطلة على أرض الشهداء[/center]
[CENTER]165 - التبرك بالاغتسال في البركة التي كانت بجانب قبورهم[/center]
[CENTER]166 - الخروج من المسجد النبوي على القهقرى عند الوداع[/center]
[FONT=Traditional Arabic][size=4]

[/font][/size]
[/color]

[CENTER]وهنا نظرات في الصلاة أربعين في المسجد براءة من

النفاق أو الرياء أو الشرك …

فأورد أولا حديث عام :من ضعيف الترغيب والترهيب للألباني :
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان
قال الله عز وجل : {
إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر } [ التوبة ]

وعلة الضعف كونه نص الآي الكريمة فلعل الآي ضعيفة … وهي حصرية فلا تفسير غيره حتما …

وفي الأربعينية صلاة نورد من سنن ابن ماجه

798 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة . حدثنا إسماعيل بن عياش

عن عمارة بن غرية عن أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب
: -

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول :

( من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة

لا تفوته الركعة الأولى من صلاة العشاء

كتب الله له بها عتقا من النار )
في الزوائد فيه إرسال وضعف . قال الترمذي والدارقطني

لم يدرك عمارة أنسا ولم يلقه . وإسماعيل كان يدلس .

قال الشيخ الألباني : حسن دون قوله لا تفوته الركعة الأولى من صلاة العشاء .

وهذا الحسن عام في صلاة العشاء بأي مساجد الأرض

فإذا خصص بسيد مساجد الأرض بعد الكعبة صار ضعيف فتنبه للظن في تقصير الليلة بصلاة وهو كذلك

ونسي ان الليلة بخلاف اليوم وأن المغرب وتر النهار …

ويلاحظ أن العشاء وتر صبح وظهر في نصوص آخرى

فمثلا

من صلى في مسجد جماعةأربعين يوما لا تفوته الركعة الأولى فيصلاة الصبح ، كتب له بها عتقا من النار

الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: [فيه]

عمارة بن غزية ، لا نعلم له سماعا من أنس -

المحدث: الدارقطني - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 4/398

وحديث :لا يحافظ المنافق أربعين ليلة على صلاة العشاء الآخرة

في جماعة
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [فيه] محمد بن أبي حميد،

فيه ضعف - المحدث: ابن رجب - المصدر: فتح الباري لابن رجب - الصفحة أو الرقم: 4/48

فمن مسند أحمد بن حنبل مثلا
12605 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحكم بن موسى

قال أبو عبد الرحمن عبد الله وسمعته أنا من الحكم بن موسى

ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال عن نبيط بن عمرو عن أنس بن مالك

عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :

من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة

كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب وبريء من النفاق

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لجهالة نبيط بن عمر

ولا يحتاج الأمر لدراسة أكثر … فالحديث الحسن سبق

وفضل الصلاة في حرم النبي معلومين …

وهو في الهيثمي
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/11

فنكتفي بهذا ولا نطيل[/center]

ونتمم بدع الألباني:

بدع بيت المقدس

[CENTER]167 - قصد زيارة بيت المقدس مع الحج وقولهم : قدس الله حجتك[/center]
[CENTER]168 - الطواف بقبة الصخرة تشبها بالطواف بالكعبة[/center]
[CENTER]169 - تعظيم الصخرة بأي نوع من أنواع التعظيم كالتمسح بها وتقبيلها
وسوق الغنم إليها لذبحها هناك والتعريف بها عشية عرفة
والبناء عليها وغير ذلك[/center]
[CENTER]170 - زعمه أن هناك على الصخرة أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم
وأثر عمامته ومنهم من يظن أنه موضع قدم الرب سبحانه وتعالى[/center]
[CENTER]171 - زيارتهم المكان الذي يزعمون أنه مهد عيسى عليه السلام[/center]
[CENTER]172 - زعمهم أن هناك الصراط والميزان وأن السور الذي يضرب به
بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبني شرقي المسجد[/center]
[CENTER]174 - تعظيم السلسلة أو موضعها[/center]
[CENTER]175 - الصلاة عند قبر إبراهيم الخليل عليه السلام[/center]
[CENTER]176 - الاجتماع في موسم الحج لإنشاد الغناء والضرب بالدف في المسجد الأقصى
وهذا آخر ما تيسر جمعه من بدع الحج والزيارة
أسأله تبارك وتعالى أن يجعل ذلك عونا للمسلمين
على اقتفاء أثر سيد المرسلين والاهتداء بهديه
و " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
[SIZE=5]وهنا أقول كما قال ولكن لا أنفي من الغيب شئ بقطع فلا دليل على نفي قولهم في أرض المحشر كما لا دليل على ثبوته[/center]
[/size]

[CENTER]وتتمة للفائدة نورد من مقدمات الكتاب

الفصل في حتم التمتع بلا سوق هدي ما لم يقرن بسوق هدي

نصائح بين يدي الحج

وهذه نصائح وفوائد أقدمها إلى إخواننا الحجاج بين يدي الحج :

أولا على الحاج أن يتقي ربه ويحرص طاقته أن لا يقع

فيما حرم الله عليه لقوله تعالى :

( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج

فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )

وقوله صلى الله عليه وسلم :

" من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه "

فإنه إن فعل ذلك كان حجه مبرورا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "

( أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة

رضي الله عنه وهومخرج في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " و " الإرواء "

فلا بد من التحذير مما ابتلي به بعضهم لجهلهم أو ضلالهم :

أ الإشراك بالله تعالى فقد رأينا كثيرا منهم يقعون في الشرك

كالاستغاثة بغير الله والاستعانة بالأموات من الأنبياء أو الصالحين

ودعائهم من دون الله والحلف بهم تعظيما لهم

فيبطلون بذلك حجهم قال تعالى :

( لئن أشركت ليحبطن عملك )

ب تزين بعضهم بحلق اللحية فإنه فسق

فيه مخالفات أربع مذكورة في الأصل

ج تختم الرجال بالذهب فإنه حرام لا سيما

ما كان منه من النوع الذي يسمى اليوم

ب " خاتم الخطبة " فإن فيه أيضا تشبها بالنصارى

ثانيا على كل من أراد الحج ممن لم يسق الهدي (كما هو شأن عامة الحجاج اليوم

فإنه من النادر أن يسوق أحدهم هديه من الحل

كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فمن فعله

فلا إنكار عليه

أما من لم يسق الهدي وقرن أو أفرد

فقد خالف فعله صلى الله عليه وسلم وأمره

وإن رغم الناس كما قال ابن عباس .

رواه مسلم ( 4 / 58 ) وأحمد ( 1 / 278 و342 )

أن ينوي حج التمتع لأمر النبي صلى الله عليه وسلم

أصحابه به آخر الأمر ولغضبه على أصحابه الذين لم يبادروا

إلى امتثال أمره بفسخ الحج إلى العمرة

ولقوله : " دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة "

ولما قال له بعض الصحابة : أرأيت متعتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد ؟

شبك النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في أخرى

وقال : " دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة

لا بل لأبد أبد لا بل لأبد أبد "

(أنظر " صحيح أبي داود " ( 1568 و1571 ))

من أجل ذلك أمر صلى الله عليه وسلم السيدة فاطمة

وأزواجه رضي الله عنهن جميعا بالتحلل بعد عمرة الحج

ولذلك كان ابن عباس يقول :

( من طاف بالبيت فقد حل سنة نبيكم وإن رغمتم ) (وسنده في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :

" إن الله قد أدخل في حجكم هذا عمرة فإذا قدمتم

فمن تطوف بالبيت وبين الصفا والمروة فقد حل

إلا من كان معه هدي " ( " صحيح أبي داود " )

فعلى كل من لم يسق الهدي أن يلبي بالعمرة

في أشهر الحج الثلاثة

[وهنا أقول : مخالفة للجاهلية التى لا ترى العمرة في أشهر الحج وتجعلها أفجر الفجور]

فمن لبى بالحج مفردا أو قارنا ثم بلغه أمر الرسول

صلى الله عليه وسلم بالفسخ فينبغي أن يبادر إليه ولو بعد قدوم مكة وطوافه بين الصفا والمروة فيتحلل ثم يلبي بالحج يوم التروية يوم الثامن .

( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول

إذا دعاكم لما يحييكم )

(ولا ينافي ذلك ما روي عن عمر وغيره مما يدل على أن الحج المفرد أفضل كما ذكرته في الأصل . ثم رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية يتأول ذلك

بأنه أراد إفراد العمرة في سفرة والحج في سفرة فراجعه في المجلد 26 من " مجموع الفتاوى " فإنه مهم )

[وهنا أقرر عمر ينحر فله أن يأمر بترك التمتع متى ابتدع فيه]

ثالثا : إياك أن تدع البيات في منى ليلة عرفة

فإنه واجب فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر به في قوله : " خذوا عني مناسككم . . "

وعليك البيات أيضا في المزدلفة حتى تصلي الصبح

فإن فاتك البيات فلا يفوتك أداء الصلاة فيها

فإنه واجب منه بل هو ركن من أركان الحج على القول الأرجح

عند المحققين من العلماء إلا للنساء والضعفة فإنه :

يجوز لهم الانصراف بعد نصف الليل كما سيأتي

[بيات منى والمزدلفة ليس ركن

فمدرك عرفة ومصلى الفجر في الحرم تم حجه

بلا شرطية بيات في حديث تم حجه وقضى تفثه

لكن الصلاة يقصد بها في الحرم

فالحج هو في أن يفيض الثنتين

من حل عرفة وحرم المزدلفة]

رابعا : واحذر ما استطعت أن تمر بين يدي أحد من المصلين

في المسجد الحرام فضلا عن غيره من المساجد وغيرها لقوله صلى الله عليه وسلم :

" لويعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه

لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه "

فهذا نص عام يشمل كل مار ومصل

ولم يصح حديث استثناء المار في المسجد الحرام وعليك أن تصلي فيه كغيره إلى سترة

لعموم الأحاديث الواردة في ذلك

وفيه آثار خاصة عن بعض الصحابة مذكورة في ( الأصل )

[شدة الحرج ليست من الدين وقد نوقشت

ولا أدري هنا أم في موبيل العرب مجموعة أبناء الصحابة

لكن لا أيسر حتى يترك حديث النهي

ليمر بين يدي مسجد حرم النبي

بل اليسر هو للطواف من أمام المصلي ]

خامسا : على أهل العلم والفضل أن يعلموا الحجاج

حيثما التقوا بهم مناسك الحج وأحكامه وفق الكتاب والسنة وأن لا يشغلهم ذلك عن الدعوة إلى التوحيد

الذي هو أصل الإسلام ومن أجله بعث الرسل وأنزلت الكتب

فإن أكثر من لقيناهم حتى بعض من ينتمي إلى العلم

وجدناهم في جهل بالغ بحقيقة توحيد الله وصفاته كما أنهم في غفلة تامة عن ضرورة رجوع المسلمين

على اختلاف مذاهبهم وكثرة أحزابهم إلى توحيد كلمتهم

وجمع صفوفهم على أساس الكتاب والسنة

في العقائد والأحكام والمعاملات والأخلاق والسياسة والاقتصاد

وغير ذلك من شؤون الحياة

وأن يتذكروا أن أي صوت يرتفع وأي إصلاح يقوم

على غير هذا الأصل القويم والصراط المستقيم

فسوف لا يجني المسلمون منه إلا تفرقة وضعفا وخزيا وذلا

والواقع أكبر شاهد على ذلك . والله المستعان

ولا بأس من المجادلة بالتي هي أحسن حين الحاجة

فإن الجدال المحظور في الحج إنما هو الجدال

بالباطل المنهي عنه في غير الحج أيضا

كالفسق المنهي عنه في الحج أيضا فهو غير الجدال المأمور به في مثل قوله تعالى :

( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) .

ومع ذلك فإنه ينبغي على الداعية أن يلاحظ أنه

إذا تبين له أنه لا جدوى من المجادلة مع المخالف

لتعصبه لمذهبه أو رأيه وأنه إذا صابره في الجدال

فلربما ترتب عليه ما لا يجوز أنه من الخير له

حينئذ أن يدع الجدال معه لقوله صلى الله عليه وسلم :

" أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا . . "

الحديث ( وهو حديث حسن وهو بتمامه في " صحيح الجامع الصغير " )

لا حرج لا حرج

ومما ينبغي على الداعية أن يلتزمه التيسير على الناس عامة

وعلى الحجاج خاصة لأن التيسير أصل من أصول الشريعة السمحة

كما هو معلوم ما دام أنه لا نص على خلافه فإذا جاء النص

لم يجز التيسير بالرأي . وهذا هوالموقف الوسط العدل

الذي يجب على كل داعية أن يلتزمه ولا عبرة بعد ذلك

بأقوال الناس واعتراضاتهم وقولهم : شدد أوسهل ؟

وثمة أمور جائزة اعتاد بعض الحجاج أن يتحرجوا منها

لفتاوى صدرت من بعضهم منافية للأصل المشار إليه آنفا

رأيت التنبيه عليها :

1 - - الاغتسال لغير احتلام ولو بدلك الرأس لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في " الصحيحين " وغيرهما من حديث أبي أيوب رضي الله عنه (وهو في الأصل بتمامه وقد خرجته في إرواء الغليل وصحيح أبي داود

2 - - حك الرأس ولو سقط منه بعض الشعر لحديث أبي أيوب المذكور آنفا .

وبه قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

3 - - الاحتجام ولو بحلق الشعر مكان الحجم لاحتجامه

صلى الله عليه وسلم وسط رأسه وهو محرم

ولا يمكن ذلك إلا مع حلق الشعر

وهوقول ابن تيمية أيضا وبه قالت الحنابلة

لكنهم أوجبوا عليه الفدية ولا دليل لهم

بل هومردود باحتجامه صلى الله عليه وسلم فإنه لو فدى

لنقله عنه الراوي فاقتصاره على ذكر احتجامه دون الفدية

دليل على أنه لم تقع منه فدية

فالصواب قول ابن تيمية رحمه الله تعالى

4 - - شم الريحان وطرح الظفر إذا انكسر وفي ذلك آثار مذكورة في ( الأصل (

5 - - الاستظلال بالخيمة أو بثوب مرفوع لثبوت ذلك عنه

صلى الله عليه وسلم

ونحوه الاستظلال بالمحمل قديما وبالمظلة ( الشمسية )

والسيارة ولو من داخلها حديثا وإيجاب الفدية على ذلك تشدد

لا دليل عليه

بل النظر السليم لا يفرق بين الاستظلال بالخيمة الثابت

في السنة والاستظلال بالمحمل وما في معناه وهو رواية عن الإمام أحمد كما في " منار السبيل " ( 1 / 246 ) .

فما تفعله بعض الطوائف من إزالة سقف السيارة

تنطع في الدين لم يأذن به رب العالمين

[وأقول هل زوجات نبينا لم تتهودج وكشفت الهودج ؟؟؟؟.]

6 - - شد المنطقة والحزام على الإزار وعقده عند الحاجة

والتختم كما جاء في بعض الآثار .

ومثله وضع ساعة اليد والنظارة ومحفظة النقود على العنق

كل هذه الأمور داخلة تحت الأصل المذكور مع تأيد بعضها

بأحاديث مرفوعة وآثار موقوفة والله عز وجل يقول :

( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) .

والحمد لله رب العالمين[/center]

[center]عذرا أخي كل عام وأنتم بخير انتهى موسم الحج فعود للحج مع موسمه
لكنك لا أتجاوز أخوتي حين أذكرك بالعمرة طوال أعوام السنة …
إلا يوم عرفة وليلة المزدلفة فاستحب لك وقفة عرفة ووقفة المزدلفة
للإفاضة منهما للحرم لا عمرة الحرم …
وهنالك موضوعات متداخلة مع باقي العبادات
كمقام إبراهيم (صلاة)
والحجامة في الحج والصوم فيه (صوم)
والأضاحي (زكاة)
وأعد بدراسة أقوال العلماء في حكومة الصيد ومفسدات الإحرام مع بدء الموسم القادم وغيرها من الموضوعات

اللهم تقبل حج من حج وعمرة من اعتمر وأضحية من ضحى
ومن عمل في الأيام المعلومات ومن تبسم في المعدودات[/center]