المنزل الذكي من إي هوم أوتوميشن

تصور أن تستيقظ يوما على حركة السرير الذي تنام عليه أو بفتح ستائر النوافذ التي تحجب أشعة الشمس وتمنعها من الانسلال إلى الغرفة.

يمكن أن يكون هذا ضربا من الجنون قبل يضع سنوات إلا أن الحال تغيرت من توجه التقنيات الحديثة إلى اقتحام ميادين جديدة وظهور توجهات لدى شركات تقنية المعلومات ومنها المنزل الذكي.

وتتسابق شركات كثيرة لتطبيق هذا المفهوم على أرض الواقع، وإدخاله إلى منتجاتها ونذكر منها شركة إي هوم أوتوميشن e-Home Automation التي تسعى جاهدة إلى دخول حلبة المنافسة في سباق المنزل الذكي وذلك من خلال مشاركتها في معرض التقنية المنزلية “هوم تك” وعرضها لمجموعة كبيرة من الحلول والنظم التي تجسد فكرة المنزل الذكي على أرض الواقع وتضعه بين أيدي المستخدمين.

وستقدم الشركة نظاما يمكّن المستخدم من تنفيذ العديد من المهام عن طريق الأوامر الصوتية كإطفاء إنارة المصابيح وإسدال الستائر أو فتحها، ويمكن إنجاز جميع هذه المهام عن طريق الاتصال بالهاتف الثابت أو الجوال أو باستخدام شبكة الإنترنت.

وعن مستقبل هذه المنتجات في السوق الشرق أوسطية، يتحدث خليفة الجزيري المدير التنفيذي لدى إي هوم أوتوميشن قائلا:" تعتبر السوق الشرق أوسطية مكانا مناسبا لطرح منتجات المنزل الذكي وتجهيزاته، وسنبذل قصارى جهدنا لاحتلال موقع مميز بين الشركات العاملة في هذا المجال. وستكون أمامنا فرصة مميزة نظرا لتميزنا عن بقية المنافسية بقدرتنا على دمج أنظمة المنزل الذكي وتوحيدها في بنية متكاملة تلبي متطلبات المستخدمين".

وعن سبب غياب دعم اللغة العربية في نظام إي هوم أتوميشن، يعلق خليفة بقوله:" يكمن السبب في غياب دعم اللغة العربية في نظامنا إلى صعوبة تعريب الأوامر الصوتية وعدم وجود مرادفات لها في بعض الأحيان وقلة عدد الناطقين بها مقارنة مع اللغة الإنكليزية".