اعياد اليهود في القصر الجمهوري لصدام حسين!

[CENTER][CENTER]على أرضأجدادنا… إحتفلنا بعيدنا اليهودي في القصر الجمهوري لصدام حسين في بغداد…!
إلى الشعب العراقي المظلوم والمغلوب علىأمره…!
أقدم هذه الترجمة لمقال نشر باللغة الإنكليزية على موقع إسرائيلي ،وبالصور…!
تأريخ المقال : 12 كانون الأول / ديسمبر الحالي 2007
الكاتبة : يهودية أمريكية برتبة رائد في الجيش الأمريكي المحتل للعراق … تقول عن نفسها أنهاساهمت في تحرير العراق ، وأنها تنحدر من ولاية كاليفورنيا، وتسكن ولاية فرجينيا . تخرجت في الأكاديمية العسكرية الأمريكية (ويست بوينت ) في ولاية نيويورك … وآخرخدمتها العسكرية خارج الولايات المتحدة قبل قدومها الى العراق ، كانت في كوسوفو منيوغسلافيا ( الإتحادية ) ، قبل أن يتم تمزيقها الى دويلات من قبل أميركا وحلفالناتو[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] …!

[/size][/font][/color][/b]عنوان المقال: ( شمعدان أركنساس في قصر بغداد )…!
فيما يليترجمة ماكتبته ( اليزابيث روبنس ) المذكورة :ـتم الإحتفال هذه السنة 2007 ،بعيدنا اليهودي في القصر الجمهوري لصدام حسين في بغداد …!
مَن كان يصدق ذلك؟نعم هذه الليلة تم الإحتفال في إحدى قاعات القصر المغلفة بالمرمر … حيثقمنا بإيقاد الشموع في الشمعدان الضخم ( الرمز اليهودي ) والذي بطول ستة أقدام . لقد صلينا بالعبرية ، ورددنا الأناشيد والتراتيل ، وأكلنا طعامنا اليهودي التقليديلمثل هذه الليلة …!
ولكن ماهو أهم من كل ذلك … أننا نحتفل هذه السنة هنا علىأرض العراق… ( أرض أجدادنا الأقدمين)[size=4][B][COLOR=black][FONT=Arial]…!!!

[/font][/color][/b]إن عدد الجالية اليهودية فيالسفارة الأمريكية في بغداد آخذ بالإزدياد والإزدهار الى المدى الذي يجعلنا نطلقعلى أنفسنا " بني بغداد " ، حيث يوجد الجيش الأمريكي بملابسه الرسمية ، وكذلك عددكبير من المدنيين الأمريكان فيما يسمى " المنطقة العالمية " والتي تعارف العراقيونعلى تسميتها شعبياً بالمنطقة الخضراء …! ، حيث توجد المقار الحكومية ، وبيوتالمسؤوليين ، وبعض السفارات ، ومقرات قيادة الجيش والشرطة العراقية ، والبرلمان ،وحتى بعض مقرات لجان إغاثة دولية[/size][B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] .

[/size][/font][/color][/b]إن القصر الجمهوري، هو الآن المقر المؤقتللسفارة الأمريكية في بغداد ! وهو يقع على منحنى لنهر دجلة ، ولكن ، ومع الأسف ،لايمكن رؤية منظر النهر من الداخل ، بسبب الجدران العالية التي شيدت والحواجز التيأقيمت !
أكبر القصور في المنطقة العالمية ، وقد كان سابقاً مقراً لصدام حسين[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] .

[/size][/font][/color][/b]أما هذه السنة فقد أصبح مقراً " لشمعداننا اليهودي " ، ومكاناً لإحتفالاتنا …!
بعد عودتي الى بغداد وذلك في شهر مارس / يونيو الماضي لإستلام عملي … حصلتعلى مركز مهم يتعلق بقيادة اليهود المتواجدين هناك ، وإدارة شؤونهم ، وتلبيةإحتياجاتهم وأعمالهم في العراق …! وبسبب رتبتي العسكرية ، وبمساعدة أصدقاء فياللجنة اليهودية … بدأت بتنظيم الخدمات وبالتنسيق مع قيادة الجيش الأمريكي فيالعراق ! وعلى سبيل المثال ، طلب التجهيزات اللازمة لنا كيهود ، وإدارة شؤوننا ،والإشراف على المخازن المخصصة لنا والتي تضم كتب الصلوات ، والشمعدانات ، وبعضالأغذية أيضاً[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] !

[/size][/font][/color][/b]هذه الواجبات قد يعتقد البعض أنها كثيرة ، ولكنني حقيقةًأعتبرها نوع من البركات لأنها تأخذ كل وقتي ، وتشمل كل كياني الشخصي . نجتمع عادةًفي محل تم تحويله وبشكل مؤقت الى مكان للعبادة … إنه عبارة عن شاحنة كبيرة تقفبالقرب من السفارة الأمريكية المحاطة بسياج كونكريتي[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] .

[/size][/font][/color][/b]في مساء كل يوم جمعة، أصل الى المكان ومعي أحد الجنود اليهود لمساعدتي ، حيث نضع الستائر المزركشة علىجداري الشاحنة من الداخل ، ونقوم بعدها بإشعال القناديل التي يرسلها لنا أحباؤناوأهلنا في أميركا وإسرائيل للتبرك ، ثم نقوم بفتح قناني الخمر المعتق ، وعصير العنبونضع القوس الخشبي المزخرف يدوياً في مقدمة المكان كرمز لإقامة الصلوات[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] …!

[/size][/font][/color][/b]إن لحظاتي المفضلة ، هي تلك التي أفعل فيها كل ذلك … فقد كنت دائماً فيأميركا أهيئ لليلة السبت بنفسي… وينتابني شعور رائع ، أنني أفعل نفس الشيء هنا فيبغداد ضمن قصر صدام ، نيابة عن عائلتي الكبيرة من اليهود المتواجدين في بغدادوأتصور ، أن زوجي سيفعل نفس الشييء بعد سبع ساعات من الآن ، وكذلك والدتي فيكاليفورنيا ، بعد عشر ساعات ، وبحسب توقيتنا المحلي هنا في بغداد[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] …!

[/size][/font][/color][/b]إنهنوع من التحدي والفخر أيضاً ، أن تًمارس اليهودية في الجيش الأمريكي وفي الخدمةالخارجية الرسمية خارج الولايات المتحدة وبتناغم رائع…! لقد كنت أقوم بمفردي بهذهالإحتفالات والطقوس خلال خدمتي في كوسوفو ، حيث كنت اليهودية الوحيدة هناك في ذلكالوقت[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] .!

[/size][/font][/color][/b]لكن … مثل هذا التحدي ، يبدو شاحباً بالقياس الى إخواننا اليهودالعراقيين . ففي آب / أغسطس من هذه السنة ، إنضمت الينا للإحتفال في موقع السفارة ،إمرأة من يهود العراق . وقد تم تأمين دخولها وخروجها بجهودنا وبمساعدة أمنية عراقيةرسمية …!!!
لقد أخبرتنا ، أنها واحدة من ثماني يهود بقوا في العراق ، وأنهاقبلت المخاطرة بالقدوم الى المنطقة العالمية والمشاركة في إحتفالات ليلة السبت ،لشعورها بالأمان ومرافقتها ذهاباً وإياباً …!! فرحنا ، وشعرنا بالإمتنان لمساعدتها، وقمنا بإهدائها بعض الكتب الدينية ، والشمعدانات . لقد حكت لنا عن كنائس يهودالعراق وكيف أنها حزينة وفارغة ، وشعرت بالأسى … ولكنني أيضاً شعرت ، ومن خلالخططنا وما نقوم به ، أن هذه الكنائس سوف تمتلأ يوماً مرة أخرى[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4]…!!!

[/size][/font][/color][/b]بعدالطقوس والصلاة ، نتناول عشاؤنا على منضدة طويلة . لقد كان عددنا في رأس السنةاليهودية 26 شخصاً ، ولكن الآن ، ومما تجدر الإشارة اليه ، أنه ومنذ ستة أشهر فقط ،أي منذ وصولي الى بغداد تقريباً ، فقد إزداد عدد اليهود العاملين في الجيش الأمريكيفي العراق من ثلاثة أفراد ليصل الى 40 عسكرياً ، من ضباط وجنود وموظفين وبعضالمقاولين اليهود العاملين في العراق[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] …!!!

[/size][/font][/color][/b]وبالعودة الى قصة شمعداننا " شمعدان أركنساس " ، فإن الفضل في ذلك يعود الى المقدم " داك هاوس " الذي ينحدر منعائلة ثرية في أركنساس ، وفي حقيقة الأمر ، فإن بعض روابط الدم تربط عائلتهباليهودية … لقد سألنا يوماً عن إحتياجاتنا وطلباتنا ، عندها أجبت على الفوروبالعبرية ( مينورا ) ، يعني الشمعدان … وقلت له نريده كبيراً هذه المرةوأجابني : إعتبريه قد وصل اليكم …وفعلا قام بالإتصال بوالده في أركنساس ليبلغهبطلبنا ، حيث لبى ذلك بصنع شمعدان كبير بطول ستة أقدام ومن الألمنيوم المطلي ، وقامبشحنه الينا ، ووصلنا في الشهر الماضي …! حين وصل الشمعدان ، قررنا أن نضعه في قصرصدام الجمهوري … وبكل فخر[B][COLOR=black][FONT=Arial][size=4] …!!

[/size][/font][/color][/b]إننا حين نجتمع حوله محتفلين ، نشكرأصدقاؤنا من العراقيين ، وأهلنا من الأمريكان لما تم تحقيقه لنا … كما أننا نشكرالرب على وجودنا في بغداد ، وعلى أرض العراق …!!!
منقول من موقعالرابطه العراقيه[/center][/center]