كان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يدخلا المسجد
فإن وجدا بدعة انصرفا
فأين الأمر بالعروف والنهي عن المنكر
أنهما ذاعا الصيت ويسمع لهما
أين الدعوة وهما رجلاها
أخي الأصل هو لاجدال ولا جدل في الدين
قال تعالى:
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
فليس من الحكمة والموعظة الحسنة أن تقال لمن لا يسمعها
أو أن ترخص فلا تأتى إلى حيث أحمد بن حنبل مثلا
أخي قال تعالى في آواخر ما نزل من الكتاب:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ
لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
المائدة105
ومن تفسير الجلالين لالآي نورد للإختصار:
105 - (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم)
أي احفظوها وقوموا بصلاحها
(لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) قيل المراد لا يضركم من ضل من أهل الكتاب
وقيل المراد غيرهم لحديث أبي ثعلبة الخشني:
سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر
حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة
وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك"
رواه الحاكم وغيره
(إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون)
فيجازيكم به
لكن من صحيح الترغيب والترهيب
2317 - ( صحيح )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال
يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية
يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه
أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه
ولفظ النسائي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب
وفي رواية لأبي داود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي
ثم يقدرون على أن يغيروا
ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب
فهل هنالك تعارض ؟؟؟؟؟؟؟؟.
المسألة شبيهة بالدعوة لله في خمارة
حيث لا يصح لك أن تجلس أصلا
وعماد الدين مبدأ ينسى أيامنا تلك حتى من كبار عباد الأمة
وهو الفتنة أشد من القتل
قال تعالى:
{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }البقرة191
فلا تفعل أخي إلا ما يأتى بخير بلا جدل
أخي أبعد عن القيل والقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
وهنا نهي عن الجدل والنميمة معا
ومن الجامع الصغير وزيادته [ جزء 1 - صفحة 2 ]
12 - آمركم بثلاث و أنهاكم عن ثلاث
آمركم أن تعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و تسمعوا و تطيعوا لمن ولاه الله أمركم
و أنهاكم عن قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال
( حل ) عن أبى هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 12 فى صحيح الجامع .
وعلق على تخريج السيوطي
فجعله لأحمد وربما لأبي نعيم
فهل اتضحت الرؤيا في النهي عن البدع
طالما كانت المبتدعة صماء والهوى متبع
فلن يكلف الله نفسا إلا وسعها
قل الحق ولو كان مر ولكن في محله
مثلا عند سلطان جائر وليس تشهير على منبر مسجد تكن خير الشهداء
ومثلا لاتعنف من لا يدري وعمله الوضوء كما اشتهر عن الحسن والحسين في تصرفهما
أنهما لم يقوما بالأمر بالمعروف بل تبياريا أليس هذا عبث بالدعوة
والفقية يفهم متى ولمن يصحح
راغبي المنتدي مثلا ينهون وهم مقبلون
لكن تغير عقيدة مستجير بالأموات عند الله تعقد لها الجلسات ولا تحل
ففي الأمر هداية والهداية ليست مني بل من الله
فإن وجدا بدعة انصرفا
فأين الأمر بالعروف والنهي عن المنكر
أنهما ذاعا الصيت ويسمع لهما
أين الدعوة وهما رجلاها
أخي الأصل هو لاجدال ولا جدل في الدين
قال تعالى:
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
فليس من الحكمة والموعظة الحسنة أن تقال لمن لا يسمعها
أو أن ترخص فلا تأتى إلى حيث أحمد بن حنبل مثلا
أخي قال تعالى في آواخر ما نزل من الكتاب:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ
لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
المائدة105
ومن تفسير الجلالين لالآي نورد للإختصار:
105 - (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم)
أي احفظوها وقوموا بصلاحها
(لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) قيل المراد لا يضركم من ضل من أهل الكتاب
وقيل المراد غيرهم لحديث أبي ثعلبة الخشني:
سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر
حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة
وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك"
رواه الحاكم وغيره
(إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون)
فيجازيكم به
لكن من صحيح الترغيب والترهيب
2317 - ( صحيح )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال
يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية
يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه
أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه
ولفظ النسائي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب
وفي رواية لأبي داود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي
ثم يقدرون على أن يغيروا
ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب
فهل هنالك تعارض ؟؟؟؟؟؟؟؟.
المسألة شبيهة بالدعوة لله في خمارة
حيث لا يصح لك أن تجلس أصلا
وعماد الدين مبدأ ينسى أيامنا تلك حتى من كبار عباد الأمة
وهو الفتنة أشد من القتل
قال تعالى:
{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }البقرة191
فلا تفعل أخي إلا ما يأتى بخير بلا جدل
أخي أبعد عن القيل والقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
وهنا نهي عن الجدل والنميمة معا
ومن الجامع الصغير وزيادته [ جزء 1 - صفحة 2 ]
12 - آمركم بثلاث و أنهاكم عن ثلاث
آمركم أن تعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و تسمعوا و تطيعوا لمن ولاه الله أمركم
و أنهاكم عن قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال
( حل ) عن أبى هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 12 فى صحيح الجامع .
وعلق على تخريج السيوطي
فجعله لأحمد وربما لأبي نعيم
فهل اتضحت الرؤيا في النهي عن البدع
طالما كانت المبتدعة صماء والهوى متبع
فلن يكلف الله نفسا إلا وسعها
قل الحق ولو كان مر ولكن في محله
مثلا عند سلطان جائر وليس تشهير على منبر مسجد تكن خير الشهداء
ومثلا لاتعنف من لا يدري وعمله الوضوء كما اشتهر عن الحسن والحسين في تصرفهما
أنهما لم يقوما بالأمر بالمعروف بل تبياريا أليس هذا عبث بالدعوة
والفقية يفهم متى ولمن يصحح
راغبي المنتدي مثلا ينهون وهم مقبلون
لكن تغير عقيدة مستجير بالأموات عند الله تعقد لها الجلسات ولا تحل
ففي الأمر هداية والهداية ليست مني بل من الله