اغيثوني

ارجو من اخواننا بالله ان يردو على هذا الكلام الذي وجدتة في بعض المنتديات هل ان الذي يذهب للطبيب ويتوسل به ويستغيث به ويريد منه معالجته هذا مشرك لانة استعان بغير الله وهل ان الغريق الذي يستغيث بالناس ويستعين بهم في انقاذه من الغرق والموت من غير ذكر الله عز وجل هذا مشرك ؟ واذا ظلم جبار انسانا فذهب المظلوم الى الحاكم وقال ايها الحاكم اعني في حقي فليس لي سواك ولا ارجو احد غيرك في دفع الضلم عني فهل هذا شرك افلم يكن الخليفة عمر ابن الخطاب الفاروق رض يتوسل ببعض الناس الى الله في حالات الشدة والاضطرار حيث كان في الشدائد يتوسل الى الله باهل البيت النبي وعترته الطاهرة وقد كرر هذ اعمل عدة مراة في ايام خلافته كما ورد:
1- نقل ابن حجر في كتابه الصواعق بعد الاية:14 في مقصد الخامس اواسط الصفحة :106 قال: واخرج البخاري ان عمر ابن الخطاب رض كان اذا اقحطوا استسقى بالعباس وقال : اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا محمد ص اذا اقحطنا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون وقال ابن حجر: وفي تاريخ دمشق ان الناس كرروا الاستسقاء عام الرمادة سنة سبع عشر من الهجرة فلم يسقوا فقال عمر: لاستسقين غدا بمن يسقني الله به فلما اصبح غدا للعباس فدق عليه الباب وقال: من قال: عمر فقال ماحاجتك: قال اخرج حتى نستسقى الله بك قال اجلس فارسل الى بني هاشم ان تطهروا والبسوا من صالح ثيابكم فاتوه فاخرج طيبا فاطيبهم ثم خرج وعلي امامه والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف ظهره فقال ياعمر لاتخلط بنا غيرنا ثم اتى المصلى فوقف فحمد الله واثنى عليه وقال: الهم انك خلقتنا ولم تؤمرنا وعلمت ما نحن عاملون قبل ان تخلقنا فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا اللهم فكما تفضلت في اوله تفضل علينا في اخره قال جابر فما برحنا حتى سحت السماء سحا فما وصلنا الى منازلنا الا خوضا
2- وفي شرح نهج البلاغة لابن حديد قال وروى عن عبد الله ابن مسعود : ان عمر ابن الخطاب خرج يستسقي بالعباس فقال: اللهم انا نتقرب اليك بعم نبيك وقفية ابائه وكبر رجاله فانك قلت وقولك الحق ( واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة…) فحفضتهما لصلاح ابيهما فاحفظ اللهم نبيك في عمه فقد دنونا به اليك مستشفعين ومستغفرين
فهذا عمل الخليفة يتوسل ويتقرب بعم النبي ص والى الله سبحانة وما اعترض عليه احد من الصحابه ولا يعترض اليوم احد منكم على عمله بل تحسبون اعماله حجة فتقتدون به ولكنكم تعارضون الشيعة لتوسلهم بال محمد ص وعترته وتنسبون عملهم الى الكفر والشرك والعياذ بالله فاذا كان التوسل بال محمد ص والاستشفاع بعترته الهاديه عند الله عز وجل شرك حسب رواياتكم فالخليفة الفاروق يكون مشركا كافر والعياذ بالله واذا كان عمله صحيح فذا يؤكد صحة عمل الشيعة وتوسلهم بال محمد ص عمل صحيح غر باطل وليس بشرك فاذا كان عمر الفاروق مع شئنه ومقامه واهل المدينة والصحابه اناذاك دعائهم لايستجاب الا ان يتوسلو بال محمد ص ويجعلوهم الواسطة والوسيله بينهم وبين الله عز وجل حتى يجب دعوتهم ويسقيهم من رحمته فكيف بنا ؟ وهل يجيب الله سبحانه دعوتنا من غير وساطة وبلا وسيله؟ فقال تعالى ( يا ايها الذين امنوا اتقو ا الله وابتغوا اليه الوسيلة) اخواني في الاسلام اريد جوابا لهذا الكلام

اعلم رحمك الله أن الإستغاثة عبادة لله تعالى والدليل على ذلك قوله تعالى (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ)
والاستغاثة عمل ظاهر, ولهذا يجوز أن يستغيث المرء بمخلوق, لكن بشروطه:
أن يكون هذا المطلوب منه الغوث:
1- أن يكون حيا: إذا كان ميّتا لا يجوز الاستغاثة به.
2-أن يكون حاضرا: إذا كان غائبا لا يجوز الاستغاثة به، مثلا لو استغاث بجبريل عليه السلام فليس بحاضر, حي نعم، ولكنه ليس بحاضر،فهذا شرك بالله جل وعلا…
3- أن يكون قادرًا: إذا لم يكن قادرا فالاستغاثة به شرك، ولو كان حيا حاضرا، مثل لو استغاث بمخلوق بما لا يقدر عليه، وهو حي حاضر، وتعلق قلب المستغيث- على هذا النحو بأن هذا يستطيع ويقدر أن يغيثه، بمعنى ذلك أنه استغاث بمن لا يقدر على الإغاثة، فتعلق القلب بهذا المستغاث به، فصارت الاستغاثة وهي طلب الغوث شركا على هذا النحو.
4- وكذلك يسمع: لو كان حيا حاضرا قادرا، ولكنه لا يسمع كالنائم ونحوه، كذلك لا تجوز الاستغاثة به.


والخلاصة أن العلماء اشترطوا لجواز الاستغاثة بغير الله جل وعلا: أن يكون المستغاث به حيا حاضرا قادرا يسمع.

يا اخي الكريم اريد حديثا نبويا او ايه من القران الكريم تثبت صحة كلامك او اي شئ استدل به لانة قد استدلوا باية من القران وحديث من خليفة راشد مع فائق الشكر والتقدير

ثم اقرأ جيدا ماتكتب قبل أن تضعه في المنتدى فعمر رضي الله عنه لم يستغث العباس رضي الله عنه فيما لايقدر عليه وانما طلب منه أن أن يدعو الله أن يسقيهم لقرب نسبه من رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتى المصلى فوقف فحمد الله واثنى عليه وقال: الهم انك خلقتنا ولم تؤمرنا وعلمت ما نحن عاملون قبل ان تخلقنا فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا اللهم فكما تفضلت في اوله تفضل علينا في اخره قال جابر فما برحنا حتى سحت السماء سحا فما وصلنا الى منازلنا الا خوضا
).

فهل تفهم العربية أم لا تفهمها أم ماذا ؟؟؟؟

اخي الكريم انا قد طلبت منك الاستدلال على صحة كلامة باية او حديث نبوي شريف ولم اطلب منك التخديش والجرح لانة ليس من صفات المسلمين

سبحان الله كان هذا حوارنا كل ما سجل منكم الكرام
لابد لكي تستغيث أن تستغيث بحي يسمع ولكن مقصود قائم قادر أي على الدعاء متى كان في الأمر دعاء
أم أن تستغيث به لكي يساعدك فمن قارد على المساعدة حركة فهو من نصرة النفس التى تحتضر لو لم تفعل
فإن لم تفعل فأنت تنتحر ودع الجدل لقومه وأدعو النصرة عند العجز

وبالنسبة للعباس لو كانت الإستغاثة بالأموات جائزة في الغيبات لفعلها عمر واستغاث برسول الله
لكنه استغاث ولم يسقى
فغدا واستغاث بالعباس فاستعان ببني هاشم وتلك مكرمة قدرها الله لهم لتعرف منزلتهم عند الله ربما وقد تقلص دورهم نوعا ما فاسستقى بني هاشم وحدهم وإمامهم العباس فسقوا
فهل صلاة الإستسقاء شرك أم هنالك توسل بالعباس والجواب واضح سئل الرجل أن يدعو لك وتخير الصالح فيهم
هذا ولو كنت أنت صالح كعمر لتفوز بدعائك لنفسك ودعاء غيرك لك معا وكن أنت ممن يدعو له أن يوفق لك وله وغيركم
فالعباس دعا وبني هاشم بصلاة مشروعة فإين الشرك في ذلك
والناس توسلت بهم أي سألتهم الدعاء ليس أكثر

التوسل الذي تحاربه السلفيه منذ إمامهم ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وتابيعهم بإحسان ليوم الدين وإمامهم ابن عبد الوهاب واسيادي اليوم من علماء الأمة تلامذة ابن باز غير ذلك

أنه ما نفى عمر صحة وقوعه من التوسل بالأموات ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم ومن التوسل بالغائبين عن سألهم الدعاء وليس في دعاء أي صالح وجوب وقوع بل نأمل فيهم ذلك ومنهم من يصدقه الله دوما فلو أقسم عليه لأبره

لكن في رد البصر والآيات قد تتوسل بحق النبيين عند الله والعمل الصالح كالممشى في الظلم للمسجد ويتقبل منك ذلك الدعاء بهم بلا حرج لكنك تلح بهم على الله وقد يجيب وليس هذا توسل بالغياب بل توسل لله بهم فلهم عند الله حق النصرة لتعرف صدقهم فيك على قدر إيمانك فتزداد ولكن لا تكن ضعيف الإيمان فتختبر ربك بهم فلن يجيبك اللهم إلا لحكمة منه

كن في حذر من شرك زيارة مقابر الصالحين وتماثيلهم لتتخذ عيد بل لاتشد الرحال لهم ما لم تكن روضة النبي العدنان
ولكن عند المرور عليهم فحقهم علينا هو السلام تقديرا لفضلهم وأنسا لهم ولنا

هذة خلاصة السلفيين تتعلمهم من شروحهم على الحديث الشريف وكلها حق وهذا تخصصهم فمن يجيده غيرهم

فمن الجامع الصغير وزيادته
من خرج من بيته إلى الصلاة فقال : اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك و أسألك بحق ممشاي هذا
فإني لم أخرج أشرا و لا بطرا و لا رياء و لا سمعة و خرجت اتقاء سخطك و ابتغاء مرضاتك
فأسألك أن تعيذني من النار و أن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
أقبل الله عليه بوجهه و أستغفر له سبعون ألف ملك حتى تنقضي صلاته
تخريج السيوطي ( هـ سمويه ابن السني ) عن أبي سعيد .
تحقيق الألباني : ( ضعيف )


وعلة الحديث التدليس عطية العوفي وهو شيعي مدلس لكن للحديث شواهد أخرى كدعاء النبي فاطمة بنت أسيد في قبرها وخجيث أبي أمامة الباهلي

لكن هنالك حديث في رتبتهم هو أولى منهم أصلا وهو يدعو للبراءة من مثل هذا
فمن الجامع الصغير وزيادته
يقول الرب تبارك و تعالى : من شغله القرآن و ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين و فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه
( ت ) عن أبي سعيد .

قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 6435 في ضعيف الجامع

لكن له رواية أخرى على لسان داود تقويه
فمن حلية الأولياء للأصفهاني

أخبرنا محمد بن احمد ثنا موسى بن إسحاق ثنا عبدالله بن عوف ثنا الفرج ابن فضالة عن شعوذ عن خالد بن معدان
أن داود النبي عليه السلام قال إن الله تعالى يقول لأعطين المتشاغلين بذكري أفضل ما عطي السائلين

وهنا نقول اتضحت الصورة عند ريبة النفس من مثل تلك الأدعية أن تنشغل بالذكر فهو الأولى إلا إن كنت فاعلا

[COLOR=#ff0000]لكن لا تظن ذلك أكثر من نصوص أدعية لا توسل فيها إلا بالعمل الصالح منك ومن حزب الله كإشهار أنك منهم وبهم حتى تنتسب إليهم لا أكثر
[/color]