هل اصبح الاسلام تهمة يجب ان نتبراء منها

[CENTER][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=3][COLOR=blue]كتبت تايمز أن باراك أوباما ووجه أمس للمرة الثانية خلال 48 ساعة بجهود الجمهوريين المحافظين لإقناع الناخبين بأنه مسلم ومعاد للسامية.

وقالت الصحيفة إن خصومه من الجمهوريين ركزوا خلال هذا الأسبوع على الإشارة إليه باسمه الكامل باراك حسين أوباما متهمين إياه بالتشاور مع مستشارين معادين للسامية.

وأشارت إلى صورته باللباس الصومالي التي نشرها موقع “دردج” الإخباري قائلا إن الصورة تسربت خلال حملة هيلاري كلينتون، الأمر الذي نفته خلال مناظرة مساء الثلاثاء الماضي وأكدت أنها لم تخرج من حملتها.

وقالت تايمز إن أوباما سئل في تلك المناظرة ما إذا كان سيذر دعم لويس فرخان له، وكان رده أنه شجب ورفض في النهاية تأييد فرخان، وعقبت الصحيفة بأنه من المؤكد أن تعود هذه القضية للحملة إذا فاز باراك بالترشيح.

وأضافت أن أوباما مسيحي لم يدخل المسجد في حياته وأنه تربي في حضن أم علمانية وكان عضوا في كنيسة المسيح المتحدة في شيكاغو لمدة 20 عاما، ووالده الكيني الأصل الذي هجر الأسرة عندما كان أوباما في سن الثانية كان مسلما.

وعلقت الصحيفة بأن شائعات إسلامه كانت متداولة لأكثر من عام، بدأت برسالة بريد إلكترونية مجهولة لم يعرف مصدرها. ووصل القيل والقال على الإنترنت إلى حد أن أوباما بدأ يفضح زيف الرسالة في خطبه السياسية، حتى إن موقعه الخاص به قسم بعنوان “باراك ليس ولم يكن مسلما قط”.

وقالت أيضا إنه قال للزعماء اليهود في أوهايو هذا الأسبوع “إذا كان هناك أي شخص ما زال متحيرا من الحقائق، فأنا لم أكن مسلما قط”.

وختمت تايمز بأن مساعدي ماكين أبدوا قلقهم بأن هذا الهجوم على أوباما قد يعطي نتائج عكسية. وشجب ماكين نشر موقع الحزب الجمهوري بولاية تينيسي لصورة أوباما بالزي الصومالي واتهامه بمعاداة السامية حيث قال “لو أنا مرشح الحزب، فسأؤكد لكل واحد في حزبي بأن هذه يجب أن تكون مناظرة محترمة”.

وفي نفس الموضوع أشارت ديلي تلغراف إلى شروع الجمهوريين في التركيز على ذكر الاسم الثاني لأوباما “حسين” في محاولة للتشكيك في وطنيته وإثارة مخاوف الناخبين بأنه مسلم متخف.

وقالت إن حملة التشويه تلك هي جس نبض لما يمكن أن يواجهه سيناتور ولاية إلينوي إذا ما أصبح مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الرئاسية.

ونوهت الصحيفة إلى جانب من رد أوباما على الشائعات المتداولة بأن أمه بيضاء من كنساس وأنه قضى طفولته في إندونيسيا وأن جده كان مسيحيا ثم اعتنق الإسلام [/color][/size][/font][/center]