لا حيا ء في الدين

بسم الله الرحمان الرحيم
بصراحة هناك قول حيرني ولم اعرف ما اذا كان هذا القول هو حديت او اية او غير ذلك؟ و هذا القول هو:
((لاحياء في الدين))
فأرجو منكم اخوتي في السلام ان اجد منكم الجواب اليقين .

و السلام عليكم ورحمة الله



اخى ادم ارد عليك ببساطة حسب معلوماتى ان الحياء هو من اصل الدين وهو شعبة من شعب الايمان كما قال النبى ولكن هذه المقولة يجب ان تكون لا حياء فى طلب العلم اى لو كان هناك شىء محرج وتريد ان تعرف فيه حكم الشرع فلا حياء ان تستحى ويجب ان تسال حتى لا تقع فى الخطاء

شكرا اخي مهند و جزاك الله خيرا

كلمات طيبة لا مزيد عليها البتة فبارك الله في كل من السائل والمجيب وهداهما ووفقهما ونفع بعلمهما
ونورد للدلالة على دقة التعبير الشارح من روح المعاني للإمام الكبير الألوسي
:وناهيك ماروى أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم اختلفوا في الايلاج بدون انزال هل يوجب الغسل ام لا فسألوا عائشة رضي الله تعالى عنها فقالت ولا حياء في الدين : فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم معي فاغتسلنا جميعا

ومن أنه لا حياء في الدين مني أتمم ما اغتسل النبي عريانا قط بل من يرى عورته عمي كما حدث علي فاستحم أخي بالمايوه مثلا …

فمن صحيح البخاري نورد :
[B][SIZE=5]1.حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح قال حدثنا زكرياء بن إسحق حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يحدث

[/size][/b]
[SIZE=5][FONT=Tahoma]: [B]أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره فقال له العباس عمخ يا بن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رئي بعد ذلك عريانا صلى الله عليه وسلم

[/b][/font][/size]
[SIZE=5]2.حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه

[/size]
: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيك عما ترى قال بلى يا رب ولكن لا غنى لي عن بركتك )
وهنا نجد أيوب يستحم عريان لضرورة العلاج العلاج من مرض عضال فر منه الناس به ولكن عجل له ربه رزقه من جديد ما إن نقضت محاولة الشيطان أن يكون له سبيل على المؤمنين فصارت بركة النبي العدنان
[SIZE=5]3.حدثنا إسحق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

[/size]
: ( كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسى في إثره يقول ثوبي يا حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا ) . فقال أبو هريرة والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضربا بالحجر
وتلك إرادة الله توكيدا لكرامة الحياء وزجر عن الحمامات .