فتوى يهودية بجواز قتل النساء والصبيان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
أصدر حاخامات اليهود فتوى بجواز قتل النساء والأطفال في حالة الحرب.
وقد علقت بعض الصحف على ذلك بأن الطائرات الإسرائيلية سارعت بتطبيق هذه الفتوى عملياً بشن غارة على مسجد وأخرى على كنيسة.
وتعليقاً على هذا الخبر نقول:
1- لا ندري إذا كان الجيش الإسرائيلي في انتظار هذه الفتوى على حد تعبير بعض الصحف فإلى أي فتوى كانوا يستندون طوال الخمسين عاماً الماضية، وغالب الظن أن هذه الفتوى جاءت كنوع من استعراض القوة فكرياً ليتزامن مع استعراض العضلات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي.
2- وبالفعل لقد حققت هذه الفتوى الإستعراض الفكري المطلوب، وإلا فأين ميثاق الأمم المتحدة؟ وأين جمعيات حقوق الإنسان؟ وأين الواصمين الإسلام بالإرهاب؟ وأين- وأين.
لا يجرؤ أحد على الكلام طالما أن الأمر متعلق باليهود.
3- اليهود يزعمون أن التوراة تجيز لهم قتل النساء والصبيان في الحرب، والنصارى يؤمنون بها ويؤمنون في ذات الوقت بأن عيسى- عليه السلام- قال لهم “من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر” فبأي النصين يؤمنون؟ وأما أي النصين يطبقون فواضح لا مراء فيه.
4- نحن نعتقد أن الله شرع الجهاد لموسى- عليه السلام-، ولم يرد خبر في شرعنا عن كثير من الأحكام التفصيلية للجهاد في شريعة موسى- عليه السلام-، ولكن في شرعنا إنما نقاتل من فيه القدرة على القتال، ولذلك لما وجد النبي- صلى الله عليه وسلم- امرأة مقتولة في الغزو قال (ما كانت هذه لتقاتل)، وغالب الظن أن الأمر كان كذلك أيضاً في شريعة موسى- عليه السلام-، وأما القصد إلى قتل النساء والذرية فهي من شريعة بني صهيون، حينما يعلون ويملكون يحاولون التشفي مما حصل فيهم عبر التاريخ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من وجهه نظرى المتواضعه ان اسرائيل قد اعلنت هذه فتوى فقط لكى تستطيع ان تفعل ما تشاء بدون حساب
فهى بذلك تستند فيما ترتكبه من جرائم بشعه فى حق الشعوب الى تلك الفتوى الهزليه
ولكن السؤال هنا : اين الامم المتحده ؟؟؟واين حقوق الانسان ؟؟؟؟؟؟
وكيف يوافقون على فتوى مثل هذه
اى شرع هذا او دين الذى يحلل قتل النساء و الصبيان
بلاش الشرع او الدين اى منطق هذا الذى يسمح بجواز ارتكاب مثل هذه الجرائم
وفى النهايه لا استطيع غير قول :
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم