موضوع محرج ولكنه مهم

[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اوجه رسالتي هذه لاخواني الشباب المسلمين صحيح انه موضوع محرج ولكن لا حيا في تعلم الدين ولا بد من طرح هذا الموضوع لكثرة الجاهلين له الا وهو

العادة السرية ودليل تحريمها وعواقبها حاظراً ومستقبلاً[/center]

اولاً دليل تحريمها
------------------------------------------------

المفتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : انقر هناالعادة السرية وهي الاستمناع باليد محرمة ومضارها عظيمة وعواقبها وخيمة كما قرر ذلك الأطباء العارفون بها وقد قال الله عز وجل في وصف أهل الإيمان : ? والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ? . وهذه العادة تخالف ما وصف الله به أهل الإيمان فهي من العدوان والظلم للنفس فالواجب تركها والحذر منها واستعمال ما شرعه النبي ،صلى الله عليه و سلم، للعزاب من الصوم حيث قال ، صلى الله عليه و سلم، : ? يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ? وبهذا العلاج النبوي بقضى إن شاء الله على هذه العادة الخبيثة المحرمة ولا مانع من مراجعة الطبيب لأخذ ما يرشد إليه من العلاج في حق من لم يستطع الصوم أو لم يستطع القضاء على هذه العادة الخبيثة فقد صح عن رسول الله ، صلى الله عليه و سلم، أنه قال : ? ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه وجهله من جهله ? وقال ،صلى الله عليه و سلم ، : " عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام " نسأل الله لنا ولك ولجميع المسلمين العافية من كل سوء .

المفتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز

--------------*

[RIGHT]العواقب الصحية الحالية والمستقبلية

ثبت في علم الطب أن الاستمناء يوؤث عدة أمراض :
1- أنه يضعف البصر ويقلل من حدته المعتادة إلى حد بعيد
2- يضعف عضو التناسل ويحدث فيه ارتخاء جزئياً أو كلياً بحيث يصير فاعله أشبه بالمرأة لفقده أهم مميزات الرجولة التي فضل الله بها الرجل على المرأة فهو لا يستطيع الزواج وإن فرض أنه تزوج فلا يستطيع القيام بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب
3يورث ضعفا في الأعصاب عامة نتيجة الإجهاد الذي يحصل من تلك العملية
4- يورث اضطرابا في آلة الهضم فيضعف عملها ويختل نظامها
5-أنه يوقف نمو الأعضاء خصوصا الإحليل والخصيتين فلا تصل إلى حد نموها الطبيعي
6يورث التهاباً منوياً في الخصيتين فيصير صاحبه سريع الإنزال إلى حد بعيد حيث ينزل بمجرد احتكاك شيء بذكره أقل احتكاك
7يورث ألما في فقار الظهر وهو الصلب الذي يخرج منه المني وينشأ عن هذا الألم تقويس في الظهر وانحناء .

8يحل ماء فاعله فبعد أن يكون منيه غليظاً ثخينا كما هو المعتاد في مني الرجل يصير بهذه العملية رقيقاً خاليا ً من الدودات المنوية وربما تبقى في دويدات ضئيلة لا تقوى على التلقيح فيتكون منها جنين ضعيف ، ولهذا نجد ولد المستمني – إن ولد له – ضعيفاً بادي الأمراض ليس كغيره من الأولاد الذين تولدوا من مني طبيعي .

9أنه يروث رعشة في بعض الأعضاء كالرجلين .

10أنه يورث ضعفاً في الغدد المخية فتضاعف القوة المدركة ويقل فهم فاعله بعد أن يكون ذكياً ، و ربما ضعف الغدد المخية إلى حد معه خبل في العقل

يورث سرعة في الاغراء فيصبح الدمن عليه يثار لاي شي حتى على الحيوانات او على الاطفال[/right]

[CENTER]ارجوا من اخوتي نشر هذا الموضوع لانه ضروري جداً جداً جداً

لا تنسونا من صالح الدعاء

:slight_smile: اخوكم مجدي:) [/center]

شووووووووووكرا على الموضوع المفيييييييييد جدا . جعله الله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا على الموضوع
واللي يهدينا جميعا

اللهم نج شباب المسلمين من العادة السيئة واضرارها الجسيمة

شكرا على الموضوع