بسم الله هل من تعاون لابتكار محرك يعمل بالماء

عد الحديث عن مستقبل التنكولوجيا في عالم السيارات مجرد أحلام وأفكار على ورق تحتاج سنوات طويلة حتى تخرج إلى النور، ولكنها تجاوزت ذلك بكثير لأن عالم صناعة السيارات دخل في سباق مع الزمن، ولا يمر يوم إلا وهناك أفكار جديدة وحقيقة على أرض الواقع.
وآخر هذه الابتكارات هي استخدام الماء بدلا من الوقود لتشغيل السيارات ذلك الحلم الذي انتظره الإنسان طويلا لخفض نسبة التلوث وتوفير ثمن البنزين، أو الغاز الطبيعي.
وتكمن الآلية التي سيعمل عليها هذا الابتكار بأن يكون هناك محطات تعبئة الهيدروجين المسال حيث يتم الحصول على الهيدروجين من الماء في عملية لا تضر البيئة، وتعتمد الطاقة الشمسية لإيجاد تيار كهربائي يعمل على تفكيك الماء (H2O) إلى عناصره الأولية، وهي الهيدروجين والأكسجين وبعد ذلك يتم إسالة الهيدروجين وتعبئته في خزانات وقود السيارات.
وقد قامت بالفعل مجموعة (بي. أم. دبليو) بإنشاء أول محطة لتعبئة الهيدروجين المسال في العالم، وتجري حاليا إختبارات على مجموعة من سياراتها باستخدام المياه.
ويؤكد في هذا الصدد (روبيرت بايلي ماكيوان) مدير عام بي. أم. دبليو في منطقة الشرق الأوسط أن الحصول على الهيدروجين من الماء سيكون مصدر الطاقة في القرن الحادي والعشرين.
ويعتبر الهيدروجين الوقود الأنظف في العالم حيث يتحول إلى ماء خلال عملية احتراق الوقود في أثناء دوران المحرك ولا يؤدي إلى العادم أو الدخان الذي يؤذي الأرض ويساعد على انتشار التلوث البيئي.
وقد ساهمت مجموعة من الشركات الألمانية بإنشاء محطة تعبئة الهيدروجين المسال في مطار ميونيخ بألمانيا، وتعمل هذه المحطة على تزويد الوقود لحافلات الطائرات والسيارات التي بها محرك يعمل بالهيدروجين بدلاً من الوقود أو الديزل.
وأشار(بايلي ماكيوان) إلى إن عدد مستخدمي هذه المحطة سيكون قليلاً لعدة أعوام حيث أن استخدام الهيدروجين المستخلص بطريقة لا تضر بالبيئة كوقود يكلف أكثر من استخدام البترول أو الديزل، ويجري العمل حالياً مع الحكومة الألمانية من أجل أن يكون استخدام الهيدروجين المسال أمراً غير مكلف.
وسوف تعمل خلايا الوقود التي تولد الكهرباء باستخدام الهيدروجين النقي لتشغيل المحرك، وتعمل أيضاً كبطارية ذات قوة كبيرة.
وأعلنت بي.أم.دبليو أنها أول الشركات المصنعة للسيارات تعمل على تصنيع فئة صغيرة من السيارات تعمل بالبطارية الخلوية لتوليد الكهرباء داخل السيارة، وهذه التكنولوجيا ستناسب كثيراً الدول الحارة، لأن الفئة السابعة في المستقبل قد تحتوي على نظام مستقل لتكييف الهواء يعمل على توفير هواء بارد أو دافئ ومحرك السيارة مطفأ

مشكووووووووور جدا على الافادة ويا ريت يسير هذا في بلدنا
بيكون يوم المنى

بنفكر في الموضوع