النصائح الذهبية في التعامل مع الموظفين

طرح على نخبة من المدراء الأمريكين السؤال التالي: "ارجع بذاكرتك إلى الوراء - عندما توليت أول منصب إداري في حياتك - وقل لنا ما هو الشيء الذي تمنيت لو أن شخصا ما قاله لك حينها؟ وإذا أتيحت لك فرصة لتقديم نصيحة واحدة لشخص في بداية مشواره الإداري فماذا ستكون هذه النصيحة ؟

وقد عكست ردودهم أبرز ما يميّز شخصيتهم وأسلوبهم ، وهي الحكمة والتجربة.
وفيما يلي قائمة بأهم النصائح التي وقع عليها اختيارهم في العلاقات والتواصل مع الموظفين[FONT=Times New Roman]:

[/font]1- اعلم أنك تدير أشخاصا: وهو أمر مختلف عن إدارة المشاريع أو مهمة تطوير منتج ما، أو خدمة عملاء، أو أي مهام أخرى. فالبشر مخلوقات معقّدة، ولا يمكن معاملتهم كآلات، وهم لن يدوموا على حال واحد في جميع الأوقات، مهما تطلعت لأن يكونوا كذلك. ولهذا يلزمك التنبه لما يدور بداخلهم.
2- استغل الأيام القليلة الأولى في التعرّف على موظفيك: وذلك بالإطلاع على المهام التي يؤدونها، وعلى الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، وإلى ما يحبون عمله في أوقاتهم الخاصة. فعلى سبيل المثال: التحق أحد المديرين حديثا بإحدى الشركات، فلوحظ أنه لم يتحدّث إلى موظفيه خلال الشهر الأول. وبعد مرور ذلك الشهر كان ذلك المدير قد استولت عليه الدهشة بسبب تسلمه لعدد كبير من إخطارات الاستقالة. وهذا المثال يوضّح لنا أهمية تعرّف المدير على أفراد فريقه.
3- تعلّم كيفية التعامل مع المشكلات ومع الموظفين المشاكسين:
يلقي أحد المدراء تجربته في التعامل مع موظف مشاكس قائلا: لقد وقع علىَّ الاختيار بتولي منصب إداري رغم وجود موظف أقدم مني في القسم، وقد تم تعيينه مساعدا لي. ولقد كان مشاكسا جدا، وكان يعمل ضدي في جميع الأوقات. وبعد أن مضى على موقفه ذاك بعض الوقت دعوته إلى مكتبي وقلت له بهدوء إنني أنا المدير، وإذا لم يكن بوسعك العمل معي فمعنى ذلك أن أحدنا يجب أن يترك العمل، وأنا لن أكون ذلك الشخص. فكان لذلك اللقاء أثر السحر عليه، إذ غيّر من تعامله معي منذ تلك اللحظة، ونمت بيننا علاقة جيّدة.
4- لا تحاول أن تضع بصماتك الشخصية على كل شيء:فثمة أمور يحسن تركها على ما هي عليه. ولا تتصرف كما لو أنك تعرف كل شيء، إذ لا شيء يثير الاستياء و الكراهية مثل التكبر. وقد تكون ألمعيا، ولكن هناك على الدوام شخص أكثر ذكاءً منك.
5- إن المكاسب لا تأتي إلا في مقابل ثمن: ولهذا فسيتحتم عليك اتخاذ قرارات تعود بالفائدة على الشركة وعلى أفراد فريقك، إلا أنه وفي أغلب الأحوال قد تتضارب مصالح الشركة ومصالح الموظفين (إرضاء كل الناس غاية عزيزة المنال).
6- إن لك حقا في أن تكون إنسانا:، ولا يعني تسلمك للقيادة أنه بإمكانك أن تتجرّد من عواطفك ومشاعرك الإنسانية.
7- مازح موظفيك: اظهر لهم أن في نفسك فسحة للمرح والفكاهة، وأنك لست شخصا ثقيل الظل.
8- إن أردت أن يعاملك موظفوك بصدق وأمانة، فالزم جادة الصدق معهم: وقد تقتضي الأمانة أحيانا مواجهتهم لك ببعض ما تكره، فلا تتضايق من ذلك فالصدق يخفف من وطأة النوازل. كما أن دفاعك عن موظفيك ونصرتك لهم، تكسبك خالص ودّهم وولائهم.

جزاكِ الله خيرا أختى هبه … هي فعلا نصائح ذهبيه … توقفت قليلا أمام هذه النقاط :

لا تحاول أن تضع بصماتك الشخصية على كل شيء:فثمة أمور يحسن تركها على ما هي عليه. ولا تتصرف كما لو أنك تعرف كل شيء، إذ لا شيء يثير الاستياءو الكراهية مثل التكبر. وقد تكون ألمعيا، ولكن هناك على الدوام شخص أكثر ذكاءً منك.

[COLOR=darkred][FONT=Century Gothic][SIZE=4]

[/size][/font][/color]

إن لك حقا في أن تكون إنسانا:، ولا يعني تسلمك للقيادة أنه بإمكانك أن تتجرّد من عواطفك ومشاعرك الإنسانية.

إن أردت أن يعاملك موظفوك بصدق وأمانة، فالزم جادة الصدق معهم: وقد تقتضي الأمانة أحيانا مواجهتهم لك ببعض ما تكره، فلا تتضايق من ذلك فالصدق يخفف من وطأة النوازل. كما أن دفاعك عن موظفيك ونصرتك لهم، تكسبك خالص ودّهم وولائهم.

أعتقد أن تلك النقاط تنطبق على المعاملات العاديه بين الأصدقاء والأقارب وزملاء العمل أيضا … وبالتالي فهى نصائح ذهبية في مجال الحياة أيضا .

والملاحظ أنه عندما يلزم الإنسان طريق الحق والصدق والأمانه … ولا يحيد عن الإستقامه والخلق الإسلامي القويم … فإنه بذلك يكسب نفسه ويكسب الناس أيضا دون جهد مقصود منه .

[FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman]

[/font][/font]

many thanxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

شكرا مهندسه هبه على الموضوع