الخشب البيتوني السبستيوود

شكلت المنتجات الخشبية دائماً عناصر أولية وثانوية في العديد من الإنشاءات في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً في قطاع بناء المنازل العائلية المستقلة والمتعددة، وللعلم فإن الاقتصاد الأمريكي يصرف من 7 إلى 8 بلايين دولار كل عام في قطاع بناء المنازل العائلية المستقلة فقط، الأمر الذي أدى إلى تضاؤل المصادر الخشبية للغابات، وظهور الجمعيات التي تهتم بالقضايا البيئية العالمية. كل ذلك يتطلب منّا عملية إعادة تقييم لاستخدامات المنتجات الخشبية الواسعة الانتشار.

التقنية:

قامت مؤسسة سبستيوود بتطوير مادة إسمنتية جديدة (البيتون الخشبي)، وهي مادة إنشائية قوية تتميز بديمومتها، وهي مسمّرة بالبراغي والمسامير التقليدية، كما يمكن نشر هذه المادة بالمنشار الآلي.

وعلى عكس المواد الإنشائية البديلة للألواح الخشبية، فإن منتجات شركة سبستيوود تحافظ بشكل أساسي على النماذج الإنشائية الخشبية وعملياتها ومعداتها وعملها المهاري، بالإضافة إلى مساهمتها في تقليل عمليات التغيير في السباكة والكهرباء وإجراءات العزل والمواد والأجهزة المستخدمة في صناعة الأطر الخشبية. وعلاوةً على ذلك تقسم هذه المواد إلى مواد إنشائية وغير إنشائية بالإضافة إلى فئات فرعية ناتجة عن هاتين الفئتين الرئيستين.
يذكر إنّ قدرة هذه المنتجات على تحمّل الضغوط الناجمة عن ثقل الإنشاءات أكبر بكثير من تلك الموجودة في القوائم الخشبية التقليدية والمستخدمة بشكل شائع في الإنشاءات، الأمر الذي يسمح بتقليل استخدام الخشب الطبيعي في الإنشاءات.

الفوائد:

  • يمكن إنتاجه بألوان وأشكال وأحجام متعددة.
  • لا يحمل عيوب الخشب التقليدي مثل العقد والانحناءات وغيرها من العيوب.
  • لا يتأثر بسرعة بالتعفن والنمل الأبيض.
  • يتمتع بقوة ممتازة و بالمرونة وتحمل للضغط و الإبهار علاوة على خصائص تسمح له بأن يكون مادة بيتونية وإنشائية خفيفة الوزن.
  • يمكن نشره يدوياً أو آلياً كما يمكن تثقيبه.
  • يمكن استخدامه في بناء البيوت الخشبية العالية الجودة في المناطق التي لا تتوفر فيها المصادر الخشبية كالصحارى.
  • صديق للبيئة.
  • يقدم إمكانيات جديدة لأنظمة تصنيع الإنشاءات.
  • يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة كالإطارات والسياجات والديكور وتصميم المواقع الخشبية وإنشاءات الملاعب

الحالة:

تأسست شركة سبستيوود في عام 1999 لتقدم وتسوق وترخص مجموعة من المواد الإسمنتية المخترعة التي يجب أن تحل محل الخشب في الإنشاءات وتطبيقاتها، وحالياً تخطط الشركة للبدء بالتسويق التجاري لهذه المادة في التطبيقات غير الإنشائية.

المحاذير:

بسبب العمليات الطويلة والشاملة في الفحوص الخاصة والموافقات على التطبيقات الإنشائية لهذه المنتجات، فقد انصب التركيز الأولي للشركة على الإنتاج و التسويق على التطبيقات الإنشائية لهذه المنشآت غير الإنشائية مثل تصميم المواقع الخشبية والسياجات وغيرها، وعلى الرغم من ذلك فإن عمليات البحث الجارية حول إمكانية تطبيق هذه التطبيقات سوف يستمر

شكرى تقديرى