مهندسون في «المصرية للاتصالات» يبدأون إضراباً احتجاجاً علي تدني الرواتب

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=111416

[CENTER][SIZE=4]مهندسون في «المصرية للاتصالات» يبدأون إضراباً احتجاجاً علي تدني الرواتب

كتب محمد مجاهد ٣٠/٦/٢٠٠٨[/size][/center]

بدأت أمس أعداد من مهندسي «الشركة المصرية للاتصالات» إضراباً عن العمل في سنترال رمسيس وكوابل وشبكات اتصال رمسيس وطنطا والإسكندرية والشرقية والسويس، احتجاجاً علي سياسة التمييز في الرواتب التي تتبعها إدارة الشركة، فيما نفي مصدر مسؤول بالشركة وقوع الإضراب.

كان مهندسون متخصصون في «التراسل» أصدروا بياناً أمس، تم توزيعه عبر الشبكة الداخلية للشركة، دعوا فيه إلي تنظيم الإضراب، واستعرضوا ما اعتبروه وعوداً زائفة من جانب الإدارة بشأن زيادة الرواتب ورفع بدل التخصص والمكافآت التشجيعية.

وذكر بيان الدعوة إلي الإضراب، أن المهندسين لم يطلبوا المساواة بمهندسي شركات المحمول، وإنما طالبوا بالمساواة داخلياً بمهندسي قسم الـ «IT»، مشيراً إلي أن عدم المساواة أدي إلي هروب عدد كبير من المهندسين للعمل في شركات قطاع خاص أو السفر خارج البلاد.

وأوضح البيان أن إدارة واحدة في سنترال رمسيس، فقدت الشهر الماضي ٢٠ مهندساً هربوا بسبب إحساسهم بالظلم، وأن الشركة تدرك خطورة الموقف، لذلك أرجأت مشروع الشركة الثانية للتليفون الأرضي،

وأطلقت شائعة عن زيادة الرواتب اعتباراً من أول يوليو، غير أنها تحسباً للمزيد من عمليات الهروب نشرت إعلاناً عن احتياجها إلي مهندسين جدد، إضافة إلي أنباء عن عزمها الاتفاق مع الشركة الجديدة علي عدم تعيين أي مهندس سبق له العمل في المصرية للاتصالات.

وشدد البيان علي ضرورة اشتراك جميع المهندسين في هذا الإضراب، حتي يصل صوتهم إلي الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات.

من جانبه، أكد المهندس محمد عبدالرحيم، نائب رئيس الشركة لشؤون التشغيل، أن ما يتردد عن دعاوي الإضراب مجرد شائعات، وعلي النقيض من ذلك، أكد مصدر مسؤول في الشركة أن الإضراب سيكون له تأثير سلبي للغاية، إذا شارك فيه جميع المهندسين، وأن الأمر قد يؤثر علي مستوي كفاءة الشبكة.

[CENTER][SIZE=4]مهندسون في «المصرية للاتصالات» يدعون للإضراب ويتهمون مجلس الإدارة بـ«التمييز» في الرواتب

كتب محمد مجاهد ٣٠/٦/٢٠٠٨[/size][/center]

تسبب إضراب دعا إليه مهندسون بقطاع التراسل بالشركة المصرية للاتصالات بسبب «التمييز» بين رواتبهم في إثارة «البلبلة» داخل الشركة أمس وذلك بحسب مصادر مطلعة داخل الشركة… يأتي هذا في الوقت الذي «تضاربت» أقوال المسؤولين بالشركة حول الإضراب.

ونفي المهندس محمد عبدالرحيم نائب الرئيس التنفيذي للتشغيل وجود أي إضراب بالشركة معتبراً أن ما حدث لا يتعد كونه «شائعة» لا أساس لها من الصحة.

وقال لـ«المصري اليوم» إنه سمع «الشائعة» أمس الأول وأجري اتصالات برؤساء القطاعات وتأكد من عدم صحتها.

وفي المقابل أكد مصدر مسؤول بالشركة المصرية للاتصالات أن دعوي الإضراب انتشرت في قطاعات الشركة منذ الأسبوع الماضي بجميع المحافظات من خلال رسائل تم بثها علي الشبكة الداخلية للشركة بسبب رفض المهندسين سياسة التمييز التي يتبناها مجلس إدارة الشركة بين المهندسين حيث يتقاضي بعضهم رواتب «خيالية» تصل إلي ١٥ ألف جنيه في حين يتقاضي البعض الآخر مبلغاً لا يتجاوز ١٠٠٠ جنيه شهرياً وهو ما دفع ٣٣ مهندساً لترك عملهم والانتقال للعمل بشركة اتصالات مصر.

من ناحيته، رفض المهندس أحمد السيد رئيس قطاع صيانة التراسل بالشركة التعليق علي أزمة مهندسي القطاع، مشيراً إلي أن المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة هو الوحيد المنوط به التعليق علي هذا الأمر،

مشدداً علي أنه ليست لديه أي صلاحية لتأكيد أو نفي حدوث الإضراب وهو ما كرره أيضاً مصدر مسؤول - رفض ذكر اسمه - بقطاع التراسل بالشركة، مؤكداً أن هناك دعوي للإضراب انطلقت بالفعل واستجابت لها بعض الجهات بالشركة لكن لا توجد أي استجابة لها في القطاع الذي يتبعه.

وأضاف أن مجلس إدارة الشركة لم يطلب رأينا في مطالب المهندسين التي رفض التعليق عليها مكتفياً بقوله إن قطاع الموارد البشرية بالشركة هو الوحيد المسؤول عن تحديد رواتب المهندسين والعمال بالشركة.

وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد قررت الأسبوع الماضي رفع قيمة تعريفة المكالمات المحلية بنسبة ٥٠% وزيادة قيمة الاشتراك الشهري إلي ١٢ جنيهاً.


Eng: Haitham Elhariri