مذكرة طالب غبي

[CENTER]مـذكـرة طـالـب غـبـي


عندما خرجت من فوضى الزحمة على المقصف المدرسي وقد فزت بسندويشة البيض المسلوق المغطسة بالشطة .
ذهبت هناك حيث مكانى المفضل واسندت ظهرى على الجدار وقضمت اول قضمة واذا بى ارمق اعلانا وضع للتو مكتوب فيه :
دع اطفال فلسطين …يشاركونك افطارك
اخذتنى شهامتى العربية وقررت ان اتبرع بنصف السندوتشة ومعدتى تلومنى على ذلك …
ذهبت الى حيث صنوق التبرعات والقيت نصف السندوتشة فيه
واذا بالطلاب المراقبين يصرخون بى ياغبى ماذا فعلت ؟
لقد وسخت النقود بالشطة …ياغبى المطلوب هو التبرع بنصف فسحتك من النقود وليس السندوتشة وانا ما بين شد وجذب وتحقير وتسفيه وتاكيد لغبائى
واذا بالمدير يأتى كانه عاصفة يبرق ويرعد قد امسكنى بتلابيبى وامطرت عاصفته
على وجهى سعابيلا من فمه الذي يزبد …لم يبقى الا ان تحرج لهاته
بعد انتهاء هذه الحملة التاديبية المحطمة لقواعدى المعنوية حيث وصفنى بعدو القضية وبعميل الامبريالية وخائن الامة
بعد ذلك …اوقفنى امام مكتبه …
امضيت باقى اليوم الدراسي واقفا …وكانى بالحرس الخاص لاي رئيس دولة عربية قد يمر بعد يومين …
المهم اثناء خروجنا من المدرسة قال لى ابن جيراننا : هل تصدق ان المدير سرق التبرعات ؟
قلت له كيف عرفت ؟
قال : لانى رايت الشطة تسيل من جيبة
هنا اتتنى فكرة انه لابد ان تكون التبرعات بنكهة الشطة حتى نعرف من يسرقها !!

[/center]

هذا هوا الخبر المُضحك المُبكى … المُضحك على غباء التلميذ الذى أدى لكشف المدير الحرامى … والمُبكى على موت الضمير عند هذا المُدير وأمثاله …
وشكرا على هذه القصة الظريفة …

إن ما وصل إليه اولياء امورنا لايستوعبه العقل ،فلندع عقولنا جانبا ونترك فطرتنا تسيرنا فما أصدق من فطرة طالب صغير غبي

صدَقتِ … { ونترك فطرتنا تسيرنا} … هذا إذا كانت الفطرة لا زالت سليمة كما خلقها الله مُشبّعة بمفاهيم الدين الإسلامى بالكامل كما قال سبحانه:
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّين حَنِيفاً …فِطْرَةَ اللَّهِ …الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا …لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ …ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ… وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } الروم30
فكل مولود يولد على فطرة الإسلام … فالمُسلمون يتركون مولودهم كما هو …
أما غير المُسلمين فيهوّدانه (اليهود) أو يُنصّرانه (النصارى) أو يُمجسانه (المجوس)
… الخ … وكثير جدا من المُسلمين فسدت فطرتهم باتباعهم للكفار فى أفكارهم
وسلوكياتهم وأقوالهم ووقعوا مثلهم فى الزنا والخمور والقمار و العرى … الخ
والفطرة تتبع العقل … فإن كان العقل يحب القرآن تكون الفطرة سليمة …
يشير لذلك قوله سبحانه :
{لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة164
أى يحملون عقولا تفهم آيات الله …
وإن كان العقل ينفر من القرآن … فهذا دليل فساد الفطرة … يشير لذلك قوله سبحانه:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ …قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا… أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ } البقرة170 (مثل اليهود والنصارى … الخ)
أى يحملون عقولا لا تفهم آيات الله وتنفر من سماعها كما وصفهم سبحانه بقوله:
{كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ } المدثر50
وأكرر شكرى لك على موضوعك العميق فيما حمل من مفاهيم عالية …

يعني المدير وسخ جيبته؟:sm282:
لا بامزح
:slight_smile:

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مع الهبل بتيجي طابات

لا الاه الا الله