يخرس الجرح ويحبس المطر-الى المشتاقة

شغف بها وأحبها …وتنقندلت روحه بها…كانت بالنسبة له حياة
قال لها يوما : أنا أحبك … لأني أحبك
فقالت له : و أنا أحبك … لأني لا أريد أن أخسرك !
إجابة فضة أنقضت على قلبه المخلص … ماذا يصنع …؟؟
يدفن في قلبه … يكبت حزنه … و يدير ظهره ثم يمضي…
اعتاد التماس العذر و مغالطة أحاسيس العتب…
يرى النوايا جلّية و لا يكشف عنها … حتى بات ساذجا لا يعرف أبجديات المحاسبة…
يساعد الآخرين في الخروج من مآزق الكذب … يستر عريهم … و يغفر ذنوبهم … و يصمت
يشفق عليهم … و يؤنبه ضميره إذا ما تسبب في صدع ذات أو شرخ صغير في روح أحدهم
و لأنه اعتاد تجاوز الأخطاء و الترفع عنها … أصبح لا يكترث لكبائر الذنوب في حق قلبه
يُخرِس الجرح …و يحبس المطر
و في صدره هدير… و قصف … وغرق
حزنه أصيل ، و صبره طويل
يدفن في قلبه … يكبت حبه… و يدير ظهره ثم يمضي
ليس مهما أن تكون في قمة الإحساس أو دركه الأسفل بقدر ما تملك منه للشعور بالآخر …و التماس آلامه … و ما يمنعك عن التسبب في جرحهم ، قريبين كانوا أو بعيدين
و هناك في الواقع من يعتلي هذه القمة … لكنه للأسف لا يكشف منها سوى نفسه و لا يتجاوزها… أقرب من حبهم إلى قلبك هو ضميرك …و أبدى من حياتك هي حياتهم…و ليس أثقل من هم يجثم على صدرك سوى هم من تحب
… من يخسر ذاته يخسر كل شيء
و من يكسب ذاته فقد كسب أهم شيء حتى لو كان الثمن كل شيء

{ من يخسر ذاته يخسر كل شىء }
{ ومن يكسب ذاته فقد كسب أهم شىء حتى لو كان الثمن كل شىء … }

حديث رااااااائع عن الحب الراقى الذى يعلووووووو عن المصلحة الشخصية والأنانية والمنفعة الخاصة … من يملك هذا النوع من
الحب فى قلبه فهو صاحب ذات نورانية نقية طاهرة … التى أشار إليها موضوعك الرااااااائع …

صاحب هذه الذات طباعُه الإيثار الذى يقول عنه رب العالمين{ ويُؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة }

شكرا لموضوعك القيّم …

الأمومة أقوى و أرقى و أصدق مشاعر الحب فى الكون


ودُمتم بكل ود و صحة و سعادة و

تحية لك من القلب من الاعماق

وشكرا لمرورك البهي كنجم