| نـــاطحـــةُ سحــابٍ تعملُ بالريـــاح في دُبي !

ستحتضن مدينة دبي الراقية قريباً ناطحة سحاب فريدة من نوعها، ارتفاعها 250 متر، تتألف من طوابق دوارة ومنفصلة عن بعضها البعض ما يمكنها في الدوران بصورة مستقلة. وتستمد ناطحة السحاب “الإماراتية” الطابع طاقتها من الشمس والريح.

وخُطط لهذا المشروع الذهبي بإيطاليا، بالتحديد في مدينة “فلورانس”. وابتكر ناطحة السحاب هذه السادة “ديفيد فيشر” (David Fisher) و"فابيو بيتاتسي" (Fabio Bettazzi) و"ماركو سالا" (Marco Sala) بالتعاون مع “ليزلي روبرتسون” (Leslie Robertson) وهو المهندس الأميركي الذي اختلق المجمٌع (World Trade Center) بمدينة نيويورك.

وستتألف ناطحة السحاب من 59 طابق(دوار بشكل مستقل) سيحوي كل واحد منه شقة. وسيدور كل طابق حول نفسه أفقياً بسرعة بطيئة جداً كي لا يسبب الإزعاج لمن يقيم داخله، الذي لن يشعر بالحركة الدائرية وسيتمتع برؤية شروق الشمس من غرفة النوم كي يتلذذ بوجبة العشاء مسبحاً رب العالمين أمام غروبها. وسيتم توليد الطاقة الكهربائية التي تحتاج إليها ناطحة السحاب عن طريق مجموعة من المراوح سيجري تثبيتها في المساحات الفارغة بين الطوابق. وستستغل هذه المراوح قوة الرياح وكأنها طواحين هوائية. علاوة على ذلك، سيولٌد كل طابق من ناطحة السحاب الطاقة بدوره، عن طريق دورانه بفضل قوة الريح. أما الألواح الشمسية فسيتم تركيبها على سقوف كل طابق لتحويل أشعة الشمس الى طاقة كهربائية. لذا، لن تولد ناطحة السحاب “الإماراتية” الطاقة التي تحتاجها فحسب إنما ستبيع الكهرباء الى مؤسسات الطاقة المحلية. ويقدر الخبراء الإيطاليون بأن ناطحة السحاب ستجهز تلك المؤسسات بحوالي 190 كيلوواط من الطاقة، سنوياً، التي تصل قيمتها السوقية الى أكثر من سبعة ملايين يورو.

إن ناطحة السحاب الدوارة بالكامل، التي ستُبني بإمارة دبي، هي الأولى من نوعها في العالم. كما يتمتع هيكل المبنى بدرجة عالية من المقاومة والمرونة( أو التمغٌط Elasticity) ما يجعلها مقاومة للزلازل.

وسيكتمل بنائها بعد سنتين ونصف السنة تقريباً. وستصل كلفة بنائها الى نحو 500 مليون دولار. وستُبنى نواة ناطحة السحاب من الإسمنت المسلح. والطوابق جاهزة وستركب فوق بعضها البعض بصورة “ميكانيكية” بما فيها التجهيزات الكهربائية الداخلية وأنابيب المياه. هكذا، يمكن تجميع كل طابق على حدا في غضون أيام معدودة.
تحياتي ايمن
منقول

معقولللل…!!

شكرا على الموضوع