نظرة سريعة للاقتصاد العالمي الامريكي

جن جنون امريكا و قد تعربدت في العالم وصالت وجالت وحقدت وقامت بمحاربت الاسلام في كل مكان ,الدولة الطامعه بخيرات المسلمين غزت العراق من اجل ثرواتها ومن اجل كسر شوكة المسلمين لا من اجل اي شيء اخر وغزت افغانستان ايضا لنفس السبب وها هي فلسطين المحتلة وها هو الاندلس المحتل .
الا تعتقدون انه حان كسر انف الكفر في هذا العالم بلا شك ان الله يمهل ولا يهمل وهو قد وعد المسلمين بنصر قريب وها هي علامات هذا النصر بدأت بالبزوغ ,فلعل من لم يرجع الى الله ان يلتف ولا يبقى غافل لان النصر قريب ان شاء الله قريب قريب قريب قاب قوسين او ادنى.

الذي ينظر الى تخبط العالم بشكل عام والرأسمالية بشكل خاص منذ القضاء على الشيوعية ويرى ذلك الوهم الذي يعيشه رؤوس الاموال يعتقد ان الحياة ابدية وستدوم لهم .
جميع العالم يركض خلف الماده حيث لا يركضون للعباده كركضهم هذا .
احد المبادىء الاساسية في الرأسمالية كانت دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر وايضا فصل الدين عن الدولة واي دين لهم ,انشاء الله مبادئهم ستدمرهم باذنك يارب .
الاقتصاد الامريكي الان في تراجع حاد لم يسبق له مثيل ابدا وباذن الله سيستمر بالتراجع حتى اخر دولار وستكون نهايتك يا امريكا ,خطة ال700 مليار دولار لم تنفع في شيء , هل تعلمون لماذا؟ لان الامرر ليس بيدهم وانما بيد الله , نهايتك يا امريكا قربت انشاء الله وسيكون موتك عن قريب جدا جدا .
خطة بحر المال لم تنفع في شيء , الشعب الامريكا وشعوب العالم كله بدأ يتذمر ويترقب ما سيحصل ولهم البشرى بانه حان وقت عزكم يا مسلمون اي نعم هي ليست مجرد مشاعر متأججة ولكنها الحقيقة .

ويابشراكم اذا حصل دمار امريكا فانظرو كم هي الدول التي ستسحق مع امريكا اسرائيل على رأس القائمة وبريطانيا وروسيا وغيرها , كل فترة من الزمان بحدث حدث عظيم وهذا الحدث يذكر بوجود الله ,بالمس القريب كان تدمير مبنى التجارة العالمي وكان تسونامي وكانت الاعاصير وها هو اليوم انكسار السوق العالمي وانتظرو الحدث الاكبر وهو دمار امريكا وعز الاسلام
اكثر الدول ضررا كانت روسيا فكانت خسارتها 39%اي ما يقارب ثلث ثروتها وفي الدرجة الثانية كانت سعودية واخريات من الدول الاخرى انظرو الى ابرز الضحايا :
أبرز الضحايا

1- بيعت مؤسسة واشنطن ميوتشوال للخدمات المالية -أكبر الصناديق الأميركية العاملة في مجال الادخار والإقراض- لمجموعة جي بي مورغان المصرفية العملاقة بـ 1.9 مليار دولار.

2- بنك الاستثمار الأميركي (ليمان برذارز) يعلن عن إفلاسه بعد فشل جهود المسؤولين الأميركيين في وزارة الخزانة والاحتياطي الاتحادي الأميركي لإنقاذ البنك.

3- بنك ميريل لينش أحد البنوك الاستثمارية الكبرى في الولايات المتحدة يضطر لقبول عرض شراء من “بنك أوف أميركا” خشية تعرضه للإفلاس.

4- الحكومة الأميركية تعمل على تأميم الجزء الأكبر من نشاط شركة “أي آي جي” العملاقة وأكبر شركة تأمين في العالم، وذلك بعد شرائها ديون الشركة المتعثرة بمبلغ 85 مليار دولار.

5- انخفاض حاد في الأسواق المالية العالمية.

6- الحكومة البريطانية تضطر للتدخل لإنقاذ بنك “أتش بي أو أس” عن طريق قيام بنك لويدز بشرائه بمبلغ 12 مليار جنية إسترليني.

7- عشرات الآلاف من موظفي البنوك والمؤسسات المالية في أميركا وبريطانيا يفقدون وظائفهم.

8- انهيار سعر المجموعة المصرفية والتأمين البلجيكية الهولندية (فورتيس) في البورصة بسبب شكوك بشأن قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.

9- بنك واكوفيا -رابع أكبر مصرف في الولايات المتحدة- بيع لمؤسسة سيتي غروب المصرفية الأميركية ضمن موجة الاندماجات في السوق الأميركية لمواجهة تبعات الأزمة المالية.

وابرز الحلول:
حلول عاجلة

1- البنوك المركزية في مجموعة الاقتصادات الرئيسية في العالم، ومنها البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، تتفق على ضخ 180 مليار دولار في الأسواق عن طريق زيادة مشترياتها من سندات الخزانة الأميركية.

2- عشرة مصارف دولية توافق على إنشاء صندوق للسيولة برأسمال 70 مليار دولار لمواجهة أكثر حاجاتها إلحاحا، كما تعلن المصارف المركزية موافقتها على فتح مجالات التسليف.

3- المسؤولون عن الأسواق المالية يقررون يوم 20 سبتمبر/أيلول 2008 وقف المضاربات القصيرة الأجل مؤقتا.

قالوا عن الأزمة :
-الرئيس الأميركي جورج بوش: “الاقتصاد الأميركي في خطر، وقطاعات رئيسية في النظام المالي الأميركي مهددة بالإغلاق”.

-الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين: “هذا لم يعد انعداما للإحساس بالمسؤولية من جانب بعض الأفراد، بل عدم إحساس بالمسؤولية لدى النظام كله الذي يتباهى بالزعامة العالمية”.

-رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون: “الاستهتار داخل الولايات المتحدة بالنظام المالي هو الذي أدى إلى أزمة الائتمان المالي التي يعاني منها العالم”.

-الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الأميركي آلان غرينسبان: “الأزمة هي الأخطر منذ قرن، ولم تنته بعد وستستغرق مزيدا من الوقت، وأتوقع انهيار العديد من المؤسسات المالية الكبرى بسبب القسوة الاستثنائية لهذه الأزمة”.

-الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: “الأزمة المالية تهدد معيشة مليارات الأشخاص عبر العالم خصوصا الأكثر فقرا”.

-وزير المالية الألماني بير شتاينبروك: “الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الأزمة المالية العالمية الراهنة بسبب الحملة الأنغلوساكسونية التي تهدف لتحقيق أرباح كبيرة، ومكافآت هائلة للمصرفيين وكبار مديري الشركات، والأزمة ستخلف أثارا عميقة وستحدث تحولات في النظام المالي العالمي”.

-رئيس البنك الدولي روبرت زوليك "الأزمة ستؤثر سلبا على الدول النامية، التي تواجه بالفعل ضغوطا على ميزانيات المدفوعات، لأن الأسعار المرتفعة تؤدي إلى تضخم فواتير الواردات

ولكن كما سبق ان الله لهم بالمرصاد كلما بقو على هذه الانظمة الفاسدة وحسب ما يرى انه سيحصل تغيير شامل بالنظام الاقتصادي العالمي.
انظرو الى ان الشعب الامريكي يطالب بالغاء نظام البنوك والغاء العقود الروية وكأنهم يطالبون بنظام اسلامي .

فلماذا لا نكون نحن اول من يبدأ بهذا النظام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

…فعلا" …ان مرجوع كل العالم الى النظام المالي الاسلامي… اللهم اعز الاسلام و المسلمين… جزاك الله خيرا

وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين
والله ثم والله ثم والله، ليس لنا إلا الله
أكاد أحياناً أصاب بالإحباط من المسلمين ولكن أعوذ بالله من اليأس
فدين الله غالب فدين الله غالب، وسيعلوا صوت الله في كل مكن وزمان
فمحمد باقٍ ما أبقى الدنيا الرحمن

احيي فيك حماسك يا ابو انس…

جميعكم مشكورين جدا على مشاركاتكم واتمنى ان يعز الله الاسلام والمسلمين وحسب اعتقادي هناك نقاط فصل ستكون نقاط يتم بها حدوث تغيرات عالمية على المستوى العالمي لمصلحة المسلمين