صورة أذهلتني فمزقتها
[CENTER][B]
[COLOR=#000000][SIZE=5]صورة ُ ُ … … حيرتني … …
جنود كفرة !!
وحوش بشرية قاتلة !!
كافرة باغية متجبرة !!
لا يرقبون في مؤمن إلا ًّ و لا ذمة !![/size]
و صلتني هذه الصورة … … !! …
و فشلت في فهم معالمها … !! … و الوصول لمدلولاتها … !!! [/color]
[SIZE=5][COLOR=#000000]كانت تحمل عنوانا ً غريبا ً جدا ً …
جندي أمريكي يحتضن أشلاء طفل ٍ عراقي
قتلوه … ثم … بكى عليه … !! … و يحتضنه بألم … ؟؟ !! …
و ما زالت دماءه تنزف … !! … متناثرة … !!
أمسكتُ هذه الصورة
… و قلبتها …[/color] [/size]
[SIZE=5]
[COLOR=#000000]ثارت في نفسي خواطر و أسئلة كثيرة …
ما سرُّ هذا الإحتضان و البكاء … ؟!!
ماذا تريد أن تقول له ؟؟ … لا تمت ْ أيها الصغير …
فلم تكن ْ أنت َ المقصود … لقد جئنا … … لنحرركم … … ؟ !!
… … صدقت َ أيها الجندي …
لقد حررت َ روحه من جسده الذي تمز ق َ حتى خرجت ْ لبارئها … …
و ما الذي تريدُ أن تهمسَ في أذنه … لتعتذرَ منه ؟؟
… لقد جئتكمْ هنا مكرها ًعلى قتالكم … ؟!!!
عجبا ً لك َ … كم قلب في جوفك … ؟؟
!! … قلبُ ُ … … يقتلُ … … و آخرَ … … يتألمْ … … ؟!!!
… … … و لا أدري … … …
ربما تكون اشتقت َ لرائحة ِ الدماء ِ فحملت َ هذا الصغير و زرعت َ أنفك َ في عمق ِ الجراح … !!
… ربما … فليس بمستغرب عليكم هذا … !!
أو … ربما تحاول ُ أن تتوارى بجثة ِ هذا الصغير عن إعلام ٍ أتى ليلتقط لكم بعض الصور … !!
عفوا …
فلن أطيل َ في ترجمة ِ ما أرى … و لن تنسيني هذه الصورة صورا ً كثيرة …
ما زالت محفورة في ذاكرتي …
رسمها هذا الجندي و أصحابه بدماء ِ أطفالنا …
و صرخاتهم … و آلامهم … … و ما زالوا … …
… … لذلك !!!.. [/color]… [/size]
… … سأمز قها [/b]
… ما رأيكم … ؟
19-10-2008[/center]