مهندسون ضد الحراسة» تعلن إجراءات تصعيدية جديدة لفك الحراسة عن النقابة..وتدعو المهندسين لإضراب عام

مهندسون ضد الحراسة» تعلن إجراءات تصعيدية جديدة لفك الحراسة عن النقابة…وتدعو المهندسين لإضراب عام
26/12/2008
دعوة لإنشاء نقابة مستقلة «علي طريقة العقارية»… و«إنذار سياسي» من الحركة للجنة الحراسة في 4 يناير
كتب: خليل أبوشادي
الإسكندرية: يوسف شعبان محمد

أعلنت حركة «مهندسون ضد الحراسة» أمس عن إجراءات تصعيدية جديدة للمطالبة بفك الحراسة المفروضة علي نقابة المهندسين، وقالت مصادر مطلعة في الحركة إن الإجراءات الجديدة اتفقت عليها الحركة في اجتماعها الأخير يوم الثلاثاء الماضي. ودعت الحركة جموع المهندسين في مختلف المحافظات للاستعداد لتصعيد جديد، كما دعت الحركة لمؤتمرت حاشدة في يناير منها مؤتمر في نقابة الصحفيين في منتصف الشهر نفسه.

وقال عمر عبدالله، القيادي في الحركة «قررنا استخدام أدوات وإجراءات جديدة للتصعيد في مقدمتها الإضراب عن العمل والاعتصام داخل النقابة، وهناك 45% من المهندسين يعملون في أجهزة الدولة، والإضراب يعني أن تصاب مؤسسات الحكومة بالشلل التام، وهناك مؤشرات قوية علي نية المهندسين الاستجابة لدعوة الإضراب لمواجهة مشكلات انخفاض الرواتب، وعدم وضع كادر خاص بهم، وغيرها من المشاكل التي ضاعفها فرض الحراسة علي النقابة».

وأضاف عمر «بالإضافة إلي إجراءات التصعيد الجديدة فنحن مستمرون في الشق القضائي، حيث رفعنا قضية تطالب بحبس وعزل المستشار رئيس محكمة جنوب القاهرة، والمشرف علي اللجنة القضائية لانتخابات النقابات المهنية بسبب امتناعه عن تنفيد حكم القضاء الإداري بفتح باب الترشح لانتخابات النقابة دون ربط ذلك بتنقية جداول القيد».
ورفض القيادي في الحركة تصريحات الدكتور محمود أبوزيد وزير الري حول ترشحه لمنصب النقيب، وأشار إلي أن الحركة ترفض مبدأ تولي الوزير لمنصب النقيب. وتساءل عبدالله: كيف يكون الوزير نقيبا وهو أحد الذين يشاركون في فرض الحراسة علي النقابة، وكيف يدافع عن مطالب المهندسين وهو ممثل الدولة؟ واعتبر عمر تصريحات الوزير «نذير شؤم».

وقال المهندس معتز الحفناوي إن «الحركة ترتب حاليا لعقد مؤتمر حاشد في نقابة المهندسين للاعتصام داخل النقابة مع التشديد علي عدم مغادرتها قبل حل الأزمة». وأضاف طارق النبرواي عضو الحركة إن “لجوء المهندسين للتصعيد يعتبر شيئا طبيعيا بعد أن ضربت الدولة بأحكام القضاء عرض الحائط، وهناك وفد من الحركة سيذهب للنقابة في 4 يناير القادم لتوجيه إنذار سياسي للجنة الحراسة قبل التصعيد”.

ودعا أعضاء في حركة «مهندسون ضد الحراسة» إلي إنشاء نقابة مستقلة للمهندسين علي غرار النقابة المستقلة التي أعلن موظفو الضرائب العقارية تأسيسها منذ أسبوع. وذلك في محاولة لإيجاد حل لأزمة نقابتهم الخاضعة للحراسة منذ 13 عامًا. وأنشأ الأعضاء «جروب» علي موقع الـ«فيس بوك» الإلكتروني، رفعوا فيه شعار «معًا لتأسيس نقابة مهندسين مستقلة دون حصار أمني».

بدأ الدعوة إلي الفكرة، المهندس مصطفي الغزاوي الذي قدم اقتراحًا في «الجروب» الخاص بـ«التجمع» بالمشاركة مع المهندس محمد الجرواني والدكتور محمد منير مجاهد يشيد فيه بما أنجزه موظفو الضرائب العقارية مقترحًا عقد ندوة يحضرها كمال أبوعيطة، عضو اللجنة التأسيسية لنقابة موظفي الضرائب العقارية، ليحدِّث المهندسين عن النقابة المستقلة وكيف نفذها الموظفون وكيفية تطبيق المهندسين لنفس الفكرة.

وقال المهندس أحمد عبدالهادي إن «فكرة النقابة المستقلة التي تدافع عن حقوق منتسبيها تجربة يجب أن تعمم علي جميع النقابات لأن سيطرة الحكومة علي النقابات أفقدها دورها.
وأشار هيثم الحريري القيادي في حركة «مهندسون ضدالحراسة» بالإسكندرية إلي أن المهندسين «قادرون علي تجميع 10 آلاف مهندس ، وأضاف: «نحن قادرون علي تجميعهم لاسترجاع النقابة الأصلية وفي حالة الفشل حينها يمكن التفكير بالبدائل».

ووصف المهندس ربيع عبدالفتاح، القيادي في «مهندسون ضد الحراسة» بالإسكندرية، التفكير في نقابة بديلة الآن بأنه «تفكير خاطئ»، وأوضح قائلاً: «يجب التركيز علي استرجاع النقابة»

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا على الخبر