يعد معهد التسيير و التقنيات الحضرية Gtu من أحدث المعاهد و أهمها في الجامعاتالجزائرية ، حيث تخرجت أول دفعة منه سنة 1994 من جامعة المسيلة ، ثم انشأ معهدان اخران في مدينتي قسنطينة وأم البواقي و يعد هذا المعهدالوحيد على المستوى الإفريقي ، ويؤطر مهندسين عمرانيين وليس معمارين, فالهندسة العمرانية أشمل من الهندسة المعمارية
و يتعلق التكوين بهذا المعهد بدراسة المدن بكل أنواعهاالقيمة و الحديثة و الإسلامية و الأوروبية …إلخ ، فالمدن الأوروبية تختلف عنغيرها من المدن في الطراز و كيفية الإنشاء و التصميم للواجهات العمرانية ، وكذاتصميم الساحات الخضراء و الشوارع التي تسهل عملية الإنتقال و الحركة بين الكتلالعمرانية و المرافق التنوعة ، فالبناء العمراني يعتمد أساسا على كيفية التوفير والتنسيق للمنشآت وفقا للمتطلبات و الإمكانات البرشرية و المادية المتوفرة و التيتحدد طبيعة و كيفية التكوين للمدينة العمرانية .
وكذالك بالنسبة للمدن الإسلاميةو التي تعد من أهم المدن عبر التاريخ البشري ، نظرا لما تهتم به من حفاظ للدينوالمكتسبات و القيم التي تميز الغرد المسلم ، فالمدينة الإسلامية هي ترجمة لما يحثعليه الدين الإسلامي ، والعادات المتوارثة ، إذ أن المدينة الإسلامية بحكم اهتمامهابعامل الأخلاق و الإهتمام للمرأة المسلمة ، فهو يقسم البنايات و يخطط بناءها وفقالما لا يتعارض و كرامتها العريقة ، عراقة هذا الدين الحنيف و ما يدعوا إليه منضرورة للإهتمام بالمرأة و الدعوة إلى صونها من كل عوامل التيه و الإنحراف .
إضافة إلى أماكن تواجد المسجد و كيفية بنائه المتميزة ، و التي تعتبر واجهةأساسية للمدينة الإسلامية من حيث الشكل ، وعاملا أساسيا في توثيق العلاقات بينأفراد المجتمع الإسلامي من ناحية ثانية .
إن المدينة بكونها مجالا حيويا يحافظعلى تواجد الإنسان و استمراريته ، كان بالضرورة الإهتمام بها من حيث كيفيات التخطيطوالهيكلة و البناء و التسيير لمواردها المختلفة ، ولذالك وجب الإهتمام بالتكوينالجاد و التقني للمهندسين في هذا الميدان ، وذالك بتوفير المعاهد التقنية المهتمةبهذه العملية ، إذ أن المجتمع الحضري بكونه مجتمعا حديثا و متميزا ، لا يتم نماؤهإلا في خضم شبكة متطورة و متصلة ببعضها البعض بوسائل حضرية ملائمة للمدينة الحضاريةالحديثة و المنشودة ، مع الحفاظ على القديم من المكتسبات التي تعتبر عاملا شاهداعلى حضارتنا الإسلامية المتميزة.
وأنا أطلب التصويت لفتح منتدى لهذا الفرع الهندسي الهام وأرجوا التصويت معي لفتحه
شكرا
و يتعلق التكوين بهذا المعهد بدراسة المدن بكل أنواعهاالقيمة و الحديثة و الإسلامية و الأوروبية …إلخ ، فالمدن الأوروبية تختلف عنغيرها من المدن في الطراز و كيفية الإنشاء و التصميم للواجهات العمرانية ، وكذاتصميم الساحات الخضراء و الشوارع التي تسهل عملية الإنتقال و الحركة بين الكتلالعمرانية و المرافق التنوعة ، فالبناء العمراني يعتمد أساسا على كيفية التوفير والتنسيق للمنشآت وفقا للمتطلبات و الإمكانات البرشرية و المادية المتوفرة و التيتحدد طبيعة و كيفية التكوين للمدينة العمرانية .
وكذالك بالنسبة للمدن الإسلاميةو التي تعد من أهم المدن عبر التاريخ البشري ، نظرا لما تهتم به من حفاظ للدينوالمكتسبات و القيم التي تميز الغرد المسلم ، فالمدينة الإسلامية هي ترجمة لما يحثعليه الدين الإسلامي ، والعادات المتوارثة ، إذ أن المدينة الإسلامية بحكم اهتمامهابعامل الأخلاق و الإهتمام للمرأة المسلمة ، فهو يقسم البنايات و يخطط بناءها وفقالما لا يتعارض و كرامتها العريقة ، عراقة هذا الدين الحنيف و ما يدعوا إليه منضرورة للإهتمام بالمرأة و الدعوة إلى صونها من كل عوامل التيه و الإنحراف .
إضافة إلى أماكن تواجد المسجد و كيفية بنائه المتميزة ، و التي تعتبر واجهةأساسية للمدينة الإسلامية من حيث الشكل ، وعاملا أساسيا في توثيق العلاقات بينأفراد المجتمع الإسلامي من ناحية ثانية .
إن المدينة بكونها مجالا حيويا يحافظعلى تواجد الإنسان و استمراريته ، كان بالضرورة الإهتمام بها من حيث كيفيات التخطيطوالهيكلة و البناء و التسيير لمواردها المختلفة ، ولذالك وجب الإهتمام بالتكوينالجاد و التقني للمهندسين في هذا الميدان ، وذالك بتوفير المعاهد التقنية المهتمةبهذه العملية ، إذ أن المجتمع الحضري بكونه مجتمعا حديثا و متميزا ، لا يتم نماؤهإلا في خضم شبكة متطورة و متصلة ببعضها البعض بوسائل حضرية ملائمة للمدينة الحضاريةالحديثة و المنشودة ، مع الحفاظ على القديم من المكتسبات التي تعتبر عاملا شاهداعلى حضارتنا الإسلامية المتميزة.
وأنا أطلب التصويت لفتح منتدى لهذا الفرع الهندسي الهام وأرجوا التصويت معي لفتحه
شكرا