المسلم ممنوع من دخول بريطانيا!

[SIZE=5]كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن مشروع قانون جديد لمحاربة " التطرف" سيؤدي إلى عزل المسلمين البريطانيين عن مجتمعهم. تقول الغارديان أنه إن تم تمرير هذه الاستراتيجية التي سيتم الكشف عنها الشهر المقبل فإن الآلاف من المسلمين المقيمين في بريطانيا سيوصمون بالتطرف.
وتدرس الحكومة البريطانية حالياً خطة يعكف عليها وزراء بريطانيون لمكافحة " التطرف" يبدو أن مقترحاتها ستؤدي إلى عزل المجتمع المسلم البريطاني. هذه الخطة التي سيتم الكشف عنها علناّ الشهر المقبل ستقوم على تصنيف المسلمين حسب معايير الحكومة إلى متطرفين وغير متطرفين. إلا أن المطلعين على مسودة المشروع مثل صحيفة الغارديان تكهنوا بأن الخطة الجديدة ستعتبر غالبية المسلمين متطرفين وذلك بناء على استراتيجية التصنيف التي تفيد بالتالي:
تعتبر متطرفاً إن دافعت عن مبدأ وجود خلافة إسلامية أو آمنت بالمطالبة بدولة إسلامية عبر العالم أجمع. تعتبر متطرفاً إن طالبت بتطبيق قانون عقوبات حسب الشريعة الإسلامية. تعتبر متطرفاً إن آمنت بالجهاد أو المقاومة المسلّحة في أي مكان من العالم بما في ذلك المقاومة في فلسطين ضد الجيش الإسرائيلي المسلّح. تعتبر متطرفاً إن أنت آمنت بأن الإسلام يحظر الشذوذ الجنسي وأنه خطيئة أمام الله. كما تعتبر متطرفاً إن لم تشجب قتل الجنود البريطانيين في العراق وأفغانستان.
أطلق على هذا المشروع اسم " تحدّي 2" والذي يعمل على تصنيف المسلمين كإرهابيين إن هم عارضوا أي رؤية تعتبرها الحكومة البريطانية قيماً بريطانية مشتركة. قالت المصادر أن هؤلاء الذين سيصنفون كمتطرفين لن يلاحقوا قانونياً وإنما سيحرمون من الانتفاع من المعونات الحكومية وسيتم تهميشهم.

وعلق عنايات بانغالاوالا المتحدث السابق باسم المجلس الإسلامي البريطاني بأن مثل هذه الخطط تؤثر على المسلمين البريطانيين، وستعمل على إقصاء الغالبية من مسلمي بريطانيا من المشاركة الفعلية في المجتمع وسيكون لهذا الأسلوب تأثير معاكس وسيصنف غالبية المسلمين كمتطرفين".

لكن يبقى السؤال المطروح دون إجابة، ماذا عن غير المسلمين من البريطانيين الذين يؤمنون بأن حق الدفاع المسلّح عن الوطن أثناء وقوعه فريسة للاحتلال هو أمر مشروع حسب جميع القوانين الدولية كما هو حال كثير من نواب البرلمان البريطاني وقاداته من السياسيين المخضرمين ورجال الفكر، هل سيتم تصنيف هؤلاء مع قائمة المتطرفين الإسلاميين؟[/size]

متطرفين اسلاميين !!!
حسبنا الله ونعم الوكيل

انهم خائفون من عودة الخلافة

فمثلا ظهر خلال العام الماضي كتاب آخر في الولايات المتحدة للدكتور نوح فيلدمان (أستاذ القانون بجامعة هارفارد الشهيرة)، بعنوان “سقوط وصعود الدولة الإسلامية” أو "The Fall and Rise of the Islamic State "، وهو يؤكد وجود تأييد جماهيري لتطبيق الشريعة الإسلامية مرة أخرى في العصر الحالي، والذي –حسب تقديره- يمكن أن يؤدي إلى وجود خلافة إسلامية ناجحة. وفي مراجعتها للكتاب المذكور، ذكرت الايكونومست الشهيرة تحت عنوان (أحسن كتب عام 200

بريطانيا مثل امريكا خائفتان من عودة الخلافة

قبحهم الله بمشروعهم هذا
متطرفين!!! حسبنا الله ونعم الوكيل على كل حال الله يرعاهم

اخي الكريم
انهم خائفون من عودة الخلافة

نصيحة من الدكتور الرنتيسي :

و لكن هل هناك من سبيل للخروج من هذا الواقع الأليم ؟ نعم و يتمثّل في أن نعقد العزم على إقامة صرح خلافتنا الإسلامية من جديد ، فنلمّ الشعث الإسلامي في دولة واحدة ، و ما من شكّ أن ما أدعو إليه ليس أمراً سهلاً ، و لكنه ليس مستحيلاً ، و أنا أدرك أنه سيثير غضب الغرب الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام خطوة من هذا القبيل ، و لكنه لا يستطيع أن يمنع وحدتنا إن صدقت عزائمنا ، و ما علينا إلا أن نعقد العزم و نبدأ الخطوة الأولى ثم نتوكّل على الله ، فأيّ تأخير في البدء سيؤدّي إلى تأخير في الخروج من الأزمة .

و لكن الشعوب التي تملك وحدها مفاتيح التغيير لم تتلمّس بعد معالم الطريق الصحيح لإنقاذ الأمة مع أنها تعيش حالةً من الغليان ، خاصة أن الترقيع لم يعد يجدي نفعاً ، فقد اتسع الخرق على الراقع ، فهذه الحالة التي أصبحت مزمنة سببها تفرّق الأمة ، و تفرّق الأمة سببه عدم الأخذ بأسباب الوحدة و على رأسها الاعتصام بحبل الله (وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) (آل عمران:103) ، و حبل الله هو القرآن ، و سبب عدم الاعتصام بحبل الله هم أولياء الأمر .

و لو أننا أجرينا استفتاءً على مستوى شعوبنا الإسلامية لوجدنا أن هناك إجماعاً على الرغبة في إقامة الوحدة الإسلامية في إطار الخلافة الإسلامية ، و سينحصر الرفض في فئة قليلة ، و لكن المشكلة حقيقةً تكمن في أن هذه الفئة القليلة هي التي بيدها مقاليد الأمور ، و هي المنتفعة من بقاء الحال على ما هو عليه .

و من هنا يأتي دور القوى الوطنية و الإسلامية ، و المثقّفون ، و الأدباء ، و النقابيون ، و البرلمانيون ليقولوا كلمتهم ، و ليتحمّلوا مسئولياتهم في استنهاض الأمة من جديد ، و توجيه الشعوب الوجهة الصحيحة لإقامة بناءٍإسلامي شاملٍ يضمّ جميع دولنا الإسلامية في كيانٍ واحد يضم الجميع ، لأنه لكي يكون لنا وجود … علينا أن نقيم الولايات المتحدة الإسلامية … أي نعيد “الخلافة الإسلامية”.

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل حال الله يرعاهم

بارك الله فيكم