نصيحة الى البشير واهل السودان

أوكامبو أخلص لأسياده الأوروبيين
فيا حكام السودان أخلصوا لرب العالمين

كما كان متوقعاً فقد تمكّن (أوكامبو) من استصدار قرار من المحكمة الجنائية بتوقيف رئيس الجمهورية- عمر البشير. وقد أخلص (أوكامبو) وتفانى في خدمة من نصّبوه من الأوروبيين، حتى صدر هذا القرار المهين. إنه من المعلوم بداهة أن المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة أوروبية، تستخدمها أوروبا ضد من يقف في طريق مخططاتها الرامية للهيمنة والنفوذ في العالم، خاصةً ما يسمى بالعالم الثالث، وقد استُخْدِمت ضد السودان؛ من أجل تقديم مزيد من التنازلات من قبل الحكومة في السودان، لصالح أوروبا في منطقة دارفور، بعد أن انفردت أمريكا بجنوب السودان بعد نيفاشا المشؤومة التي قدمت فيها الحكومة تنازلات مهينة مذلة لصالح أمريكا، فكان من ثمراتها المرة صراع دارفور وما وصل إليه حتى صدور القرار الأخير.

إن أوروبا لا تريد حقيقةً محاكمة البشير أو غيره، وإنما تريد فقط - كما ذكرنا- تقديم تنازلات، من حكومة عوّدتْنا على تقديم التنازلات، فلا يهم أوروبا أن تُرتَكَب جرائم إبادة أو غيرها في دارفور، ولا يهمُّها إن أُبيد شعب السودان بأكمله، فكل الذي تريده أن لا تخرج من دارفور كما خرجت من جنوب السودان. لذا من المتوقع أن يصدر في الأيام المقبلة قرار من مجلس الأمن بإرجاء تنفيذ القرار لمدة عام حسب المادة (16 ) من قانون المحكمة الجنائية الدولية، حتى يصبح هذا القرار سيفاً مسلطاً على حكومة السودان فتسرع قبل العام بتقديم ما هو مطلوب، فنفقد دارفور بعد أن فقدنا جنوب السودان، بسيناريوهات مشابهة.
ومن المعلوم من الدين بالضرورة عدم التحاكم لمحاكم الكفر الغربية، بإعتبارها طاغوتاً يجب ألا يُحاكم مسلمٌ مهما كان فِسقه أمامها. يقول الله قال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا) وبالتالي واجب الدولة ليس فقط رفض التحاكم إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإنما رفض التحاكم إلى كل منظمات الكفر العالمية؛ مثل الأمم المتحدة ومجلس أمنها، فكلها مؤسسات لا تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبالتالي يحرم شرعاً الإشتراك فيها والتحاكم إليها والرضا بقراراتها.
إن حل مشكلة دارفور بل وكل مشاكل السودان يكون بإعلان الخلافة الراشدة التي ترد كل أمر إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إمتثالاً لقوله تعالى فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) فترفع المظالم، وترد الحقوق إلى أهلها، ويمشي العدل بين الناس، وبذلك ترضون ربكم وترفعون الذل والهوان وتقطعون أيدي أعدائكم من بلادكم.
ابراهيم عثمان ابو خليل

جزاك الله كل خير … ما تفضلت به هو عين الحق والصواب …
أسأل الله أن يعيه القوم ويقوّيهم على العمل به … إنه لما يشاء قدييييييير …

اذن ساعدني وجزاك الله خيرا

جزاك الله كل خير

جزاك الله خيراً اخي الكريم على الموضوع البسيط في عرضه المختصر في عباراته القيم في معانيه

وما هي المساعدة المطلوبة

[CENTER]
ان يعرف المسلمون ان حل جميع مشاكلنا لن يحصل الا بالخلافة فمثلا :

هل كان لدى الناس ايمان كامل في اي عصر من العصور ! خذ مثلا : ان خير القرون هو عصر الصحابة والتابعين , ولكن الم يرتد اغلب الناس عن الاسلام بعد وفاة رسول الله ! الم يثبت على الاسلام فئة قليلة !
ولكنهم حافظوا على الخلافة وحاربوا الردة واعتصموا بحبل الله , فمكمن القوة هو في دولة الخلافة هي من سيخلصنا من كل الامراض والمشاكل
ومن اسرائيل
ومن ظلم الحكام
ومن الجهل ومن التخلف
ومن تسلط الكفار علينا
وسيكون لدينا الامكانية لحشد طاقات الامة وخبراتها ( العلماء والمال والمواد الخام والسوق الاستهلاكية الكبيرة ) من خلال كسر الحدود التي صنعها الاستعمار بين بلادنا فمثلا تزدهر فورا التجارة البينية وتصبح لدينا عملة واحدة وجيش واحد ونستغني عن العمالة الوافدة من بلاد آسيا (اكثر من 22 مليون من الهنود و الفليبينيون والتايلنديون والنيباليون يملاون الخليج وبالمقابل الملايين في مصر والسودان واليمن والمغرب عاطلون عن العمل)
[/center]

نصيحة من الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي :

و لكن هل هناك من سبيل للخروج من هذا الواقع الأليم ؟ نعم و يتمثّل في أن نعقد العزم على إقامة صرح خلافتنا الإسلامية من جديد ، فنلمّ الشعث الإسلامي في دولة واحدة ، و ما من شكّ أن ما أدعو إليه ليس أمراً سهلاً ، و لكنه ليس مستحيلاً ، و أنا أدرك أنه سيثير غضب الغرب الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام خطوة من هذا القبيل ، و لكنه لا يستطيع أن يمنع وحدتنا إن صدقت عزائمنا ، و ما علينا إلا أن نعقد العزم و نبدأ الخطوة الأولى ثم نتوكّل على الله ، فأيّ تأخير في البدء سيؤدّي إلى تأخير في الخروج من الأزمة .

و لكن الشعوب التي تملك وحدها مفاتيح التغيير لم تتلمّس بعد معالم الطريق الصحيح لإنقاذ الأمة مع أنها تعيش حالةً من الغليان ، خاصة أن الترقيع لم يعد يجدي نفعاً ، فقد اتسع الخرق على الراقع ، فهذه الحالة التي أصبحت مزمنة سببها تفرّق الأمة ، و تفرّق الأمة سببه عدم الأخذ بأسباب الوحدة و على رأسها الاعتصام بحبل الله (وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) (آل عمران:103) ، و حبل الله هو القرآن ، و سبب عدم الاعتصام بحبل الله هم أولياء الأمر .

و لو أننا أجرينا استفتاءً على مستوى شعوبنا الإسلامية لوجدنا أن هناك إجماعاً على الرغبة في إقامة الوحدة الإسلامية في إطار الخلافة الإسلامية ، و سينحصر الرفض في فئة قليلة ، و لكن المشكلة حقيقةً تكمن في أن هذه الفئة القليلة هي التي بيدها مقاليد الأمور ، و هي المنتفعة من بقاء الحال على ما هو عليه .

و من هنا يأتي دور القوى الوطنية و الإسلامية ، و المثقّفون ، و الأدباء ، و النقابيون ، و البرلمانيون ليقولوا كلمتهم ، و ليتحمّلوا مسئولياتهم في استنهاض الأمة من جديد ، و توجيه الشعوب الوجهة الصحيحة لإقامة بناءٍإسلامي شاملٍ يضمّ جميع دولنا الإسلامية في كيانٍ واحد يضم الجميع ، لأنه لكي يكون لنا وجود … علينا أن نقيم الولايات المتحدة الإسلامية … أي نعيد “الخلافة الإسلامية”.

جزاك الله كل خير

و من هنا يأتي دور القوى الوطنية و الإسلامية ، و المثقّفون ، و الأدباء ، و النقابيون ، و البرلمانيون ليقولوا كلمتهم ، و ليتحمّلوا مسئولياتهم في استنهاض الأمة من جديد ، و توجيه الشعوب الوجهة الصحيحة لإقامة بناءٍإسلامي شاملٍ يضمّ جميع دولنا الإسلامية في كيانٍ واحد يضم الجميع ، لأنه لكي يكون لنا وجود … علينا أن نقيم الولايات المتحدة الإسلامية … أي نعيد “الخلافة الإسلامية”.