من قال إنه كتاب مقدس؟

من قال إنه كتاب مقدس؟


بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

من قال إنه مقدس؟
لا تجد نصرانياً يتكلم إليك عن تاريخ الكتاب (المقدس)، إلا إذا اطمئن أنك لا تعرف شيئاً عن كتابه (المقدس) عندها فقط يتحدث إليك عن كَمِّ المخطوطات التي عثروا عليها مدفونة في القمامة وفي التراب من مئات السنين، وكمِّ النسخ التي وزعت مع الأموال والهدايا على الفقراء الجوعى في أدغال ومستنقعات أفريقيا وغابات شرق أسيا؛ ولا تجد النصارى يناظرون عن كتابتهم إلا في البالتوك وبأسماءٍ مستعارة، وحالاتٍ فردية وليس توجهاً عاماً بينهم أن يدافعوا عن كتابهم ضد من يهاجمه وجهاً لوجه(1).

إن بالأمر سر

المسيحُ عليه السلام رُفِعَ إلى السماء وترك إنجيلاً، هذا الذي يتكلم عنه القرآن الكريم {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} [ المائدة : 46]، وتكلم عن هذا الإنجيل بولس (2)، ومرقس (3). والنصوص المذكورة تسميه (إنجيل الله) أو (إنجيل المسيح) عليه السلام (4)، وجاء بولس بشرعٍ جديدٍ؛ هجرَ الإنجيلَ وتعاليمَ المسيحِ، وتلاميذَ المسيحِ (5)، وكررَ بدعةً تكررت قبله ستة عشر مرةً (6)، وهي القول بتجسد الإله وموته من أجل الفداء والصلب، لم يكن أول من قال بها، فقد كانت عقيدة الهندوس والأيرلنديين والفراعنة المصريين، وحاول بولس اليهودي أن يقنع تلاميذ المسيح عليه السلام بدينه الجديد مرتين حسب كلامه هو فلم يقتنعوا فتطاول عليه وسبهم (7)، وفارقهم وحذر منهم، ثم وثب عليه الرومان فقتلوه، وتبعثر تلاميذ المسيح عليه السلام وضاع إنجيل المسيح عليه السلام بين سياط الرومان، وأفاعي يهود، وأتابعِ بولس، وكانت عاصفة اجتاحت الشام وتركيا وأرض اليونان، كانت أمواجاً عاتية تغرق من تكلم، فلم يكن يتكلم أحدٌ إلا سراً، وكلام السر لا ينضبط، راح كثيرون يكتبون بأيديهم… يدونون الأحداث في رسائل لأصحابهم، ولم يقل أحدٌ منهم قط أنه يكتب كلاماً مقدساً (8)، الكلُّ كتب. يسجل الأحداث، يحكي سيرة فلان وفلان، يخاطب صديقاً، وبعضهم تطاول عليه الليل واسود جانبه ولم يجد خليلاً يلاعبه فراح يبث أشجانه ويحكي أوهامه يخاطب أصحابه، في رسائل لم تبرح مكانها، أو برحت.

ثم جاء قوم بعد ذلك (المجامع المقدسة) وجمعوا ما كُتب واختاروا منه أربعة كتب وقالوا هذا هو إنجيل المسيح!!

فلا كَتَبَهُ المسيح، ولا كتبه تلاميذ المسيح، ولا ادعى من كتب أن الله أوحى إليه، وإنما كتاباتٌ شخصية(9) أخذت وصف (القداسة) لاحقاً، أخذت وصف (القداسة) من البشر وليس من الله خالق البشر. ونسأل العقلاء من النصارى، وأنتظر الإجابة على البريد أو تحت المقال في التعليق: هل كان كَتَبَةُ الأناجيل وهو يكتبون يعرفون أنهم يكتبون كلاماً مقدساً؟
أبداً. لا. بل صرحوا بعكس ذلك.

ونسأل: ما هو الضابط الذي على أساسه قيل أن هذه الكتابات (مقدسة)؟ أو بطريقة أخرى لم هذه الكتب الأربع والرسائل (مقدسة) وغيرها مما كتب قبلها ومعها وبعدها اعتبرته المجامع غير (مقدس)؟
لا إجابة.

إنه بالتشهي، ما وافق هواهم اعتبروه (مقدس)، وما خالف هواهم اعتبروه مدسوس مدنس. وكل ليس بمقدس، كله من أهواء البشر.

نعم بالتشهي أأكد على ذلك ، وأمارة أن (التقديس) الذي لحق هذه الكتب كان بالتشهي هو أنه لا توجد ضوابط للقول بأن هذا الكتاب مقدس أم لا. ومن عرف ضابطاً واحداً ينطبق على هذه الكتب ولا ينطبق على غيرها من الكتب التي لم يلحقها صفة (القداسة) فليأتنا به.

وقد يجول بخاطر القارئ الكريم أنهم اعتبروا هذه الكتابات (مقدسة) ثقة فيمن كتبها، إذ أنَّ الصالحَ يُؤمنُ على قوله، ويُقدس الناس كلامه محبة فيه، ولكن هذه أيضا لا. كَتَبَتُ الأناجيل غير معروفين… لا أقول غير معروفين بعلم وعدل، وإنما غيرُ معروفين من الأصل… لا أحد يعرف أشخاصهم، أغلب كتبة (الكتاب المقدس) غير معروفين، هذا قول المجاملين حين يتكلمون عن كتابهم، والمحققون من إخواننا يقولون كل كتبة الكتاب (المقدس) لا أحد يعرف عنهم شيء، وهذه مصيبة أن تُؤخذ أمور الاعتقاد ممن لا نعرفه بعلم ولا بعدل، فماذا لو كان كذّاباً؟! أو ماذا لو كان نسياً؟! هو كذاب بالفعل، وأمارة كذبه مخالفته لإخوانه (المقدسين) في عديدٍ من الأمور.

أمورٌ غيبيةٌ جاءتنا ممن لا نعرفه، جاءتنا دون أن نعرف كيف وصلت إلى كاتبها فكيف نثق في خبره؟!

نحن المسلمين لا نأخذ الحديث إلا ممن نعرفه بعلم وعدل. أما أهل الكتاب فلا يعرفون الكاتب مطلقاً ولا كيف جاءته الأخبار التي يكتبها.

بل وأبعد من ذلك كتبة الأناجيل يكذبون، ويصرحون بذلك- كما بولس- ويخالف بعضهم بعضاً في أخباره، ولا زال القوم يعتبرون كلامهم (مقدس).
وعجبي.

_______________________________________
FONT=Times New Roman يلاحظ أن المناظرات في البالتوك بدأت تتناقص، وأن ديدات حين خرج ينادي فيهم ناظروه ثم احجموا ودخلوا جحورهم، ثم حين هرم ومرض علت أصوات بعضهم تتوعده لو كان صحيحا معافاً!!، وأكبر تخصص في الدفاع عن الكتاب (المقدس) في مصر (بسيط أبو النور) وهو من المنظرين والمهاجمين بقلمه ولسانه إلى اليوم لم يخرج للمناظرة .مع أنه يدعى للمناظرة كل يوم!!.[/font]
FONT=Times New Roman في (غلاطية 1 /6 ـ 8) و (وكرونثوس الأولى: 9/12 ـ14).[/font]
FONT=Times New Roman ( 8 /35)[/font]
FONT=Times New Roman انظر (إنجيل المسيح) للدكتور منقذ السقار ضمن كتابه (هل العهد الجديد كلمة الله؟) [/font]
FONT=Times New Roman انظر [غلاطية2: 1ـ 9].[/font]
FONT=Times New Roman بدعة تجسد الإله وموته مصلوباً من أجل فداء البشرية تكررت ستة عشر مرة، والطرح في هذا كثير مكتوب (مقالات ورسائل وأبحاث)، ومحاضرات مصورة، حتى أصبح من العلم الضرري عند المهتمين!![/font]
FONT=Times New Roman انظر ماذا يقول عن تلاميذ المسيح في رسالته إلى فيلبي… يصفهم بالكلاب و… انظر تعرف كم كان مفارقاً للمسيح وتلاميذ المسيح.[/font]
FONT=Times New Roman انظر على سبيل المثال لا الحصر [كرونثوس 2: 11: 17]، و [كرونثوس الثانية: 8: 10], [كرونثوس1: 7 :12] و[كورنثوس1 7/25-26].[/font]
FONT=Times New Roman انظر على سبيل المثال لا الحصر [كرونثوس الاولى: 16: 19، 20]، و [رومية: 16: 1 ـ 21]، ومقدمة إنجيل لوقا.[/font]

محمد جلال القصاص
أضيفت بتاريخ : : 15 - 06 - 2008
نقلا عن : طريق الاسلام
http://www.wagdighoneim.com/new/articles.php?ID=150&do=view

بارك الله فيك أخي العزيز

استأذنكم في أن أكون ضيفاً عليكم
جزاك الله أخي خيراً وندعوك للمشاركة في القسم الإسلامي

موضوع جدا رائع وهناك كتب عديده يمكنكم الاطلاع عليها تجد فيها اسئلة لا يمكن للنصارى ان يجيبوك عليها ومنها:
لماذا استمرار العقوبات حتى بعد الفداء ؟
يؤمن النصارى بعدل الله وأنه إله عادل . وقد ذكر كتابهم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي :
( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء . [ تكوين 4 عدد 2 ]
( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية
( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض [ تكوين 3 عدد 17 - 19 ]
( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها [ تكوين 3 عدد 14 ]
والسؤال المطروح هو : بما أن الله عادل . . وقد صالحنا بصلب المسيح المزعوم . . فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات . ؟ لماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟ لماذا ما زالت المرأة تصاب بأوجاع الحمل والولادة ؟ لماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟
ألستم تقولون أن الله صالحنا بموت المسيح على الصليب فلماذا ما زالت المرأة تلد بالأوجاع - لدرجة أن البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم - ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا ما زال عقاب الرب للحية بأن تمشي على بطنها مستمراً ( تكوين 3 عدد 14 ) ؟؟!
أين هو عدل الله بحسب إيمانكم ؟؟ ونلاحظ أيضا أن الله أعطى عقوبة لآدم " بعرق وجهك تأكل خبزاً … ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها " ( تكوين 3عدد 19،17) فإذا كانت قصة الخلاص المسيحية هي حقيقة فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة ؟! أم أنها باقية للذكرى كما قال البابا شنودة في إحدى كتاباته ؟!!!
هل من عدل الله بعد أن خلصنا المسيح وصالحنا أن يُبقي هذه العقوبات ؟

سؤال عقدي لا يمكنهم الاجابة عليه

بارك الله فيك وجزاك الله خير

الى ادارة المنتدى:- كيف تجرؤ ادارة المنتدى بالموافقة على رفع هذا المقال السخيف والذى يمس الازدراء بالديانة المسيحية وبالكتاب المقدس؟ وهل هذا من قوانين المنتدى المحترم؟ ومن قال لصاحب هذا المقال السخيف ان كتابنا ليس مقدس؟ ولا هو موحى بة من السيد المسيح تبارك اسمة؟ ارجزك يا صاحب المقال السخيف فكر جيدا بعدم ازدراء الاديان واحترام عقائد الاخرين. ارجو رد ادارة المنتدى

هذا غير معقول أن يسب بعضنا البعض ويلعن بعضنا البعض وأن نغرق فى الطائفيه البغيضه…اليس الله القائل لكم دينكم ولى دين…والمسلم لايهاجم ألأديان ألأخرى أى كانت هذه ألأديان ولكن المسلم يوضح ويظهر دينه للناس فمن شاء فليؤمن …أأنت تكره الناس…لاإكراه فى الدين…أخوانى أرجو أن نبتعد عن هذا الطريق لأنه لايجلب إلا الفرقه والتشرذم …كلكم لأدم وأدم من تراب…المسلمون أول من أنشأ دوله موحده ولم ينظر إلى الدين أو العرق وكان ذالك فى زمن الرسول صلى الله غليه وسلم عندما عقدالمعاهدات بينه وبين جميع من كانوابالمدينه ولم يفرق بين مسلم وغير مسلم فى الدفاع عن المدينه …كل إنسان له عقل وفكر وما علينا إلا التبيان أو البيان للناس كافه لأننا إذاسيرنا فى هذا الطريق فاإننا لانجنى إلا العداوه بيننا وبين أهلنا وجيراننا ومواطنينا…فاأرجو البعد عن هذا الطريق … وشكرا للجميع…

ارجو توضيح هذة المعلومات لكل الاخوة المسلمون قبل توضيحها لنا نحن المسيحيون حتى لا تتسبب مثل هذة الاقوال فى حدوث فتنة طائفية لا وقت لها الان فى ظل الاحتقان الذى يشوب الشارع المصرى. وليثق كل قارئ اننا جنبا الى جنب مع نصرة أخواتنا المسلمون الافاضل فى كل القضايا الداخلية (ان وجدت) والاقليمية والعالمية واقصد طبعا قضية شعب فلسطين الحبيب ومع نصرتهم اذا حاول اى شخص ان يشكك فى صحة القران الكريم وصحة مصادرة فنحن المسيحيون نحترم ونقدر ونؤيد اخواتنا المسلمون الافاضل ونحترم الدين الاسلامى ونحترم القران الكريم لذا ارجو ان يسود جو من المحبة والاخاء بيننا جميعا لاننا شعب واحد وامة واحدة واشكر الجميع وارجو النشر

شكرا أخى إيهاب على هذه المشاعر منك إلى جيرانك ومواطنيك وزملائك المسلمون وهذا ماتربينا عليه من الصغر وأرجومن الله أن يوحد كلمة ألأمه جميعا فى ظل هذه التحديات التى تحيط بنا من كل جانب من الخارج والداخل وأن يوفقنا إلى مافيه خير الوطن وأن يهدى الجميع إلى عبادة الله الحق إنه هو القادر . …والله المستعان…