ســــرّ النجـــاح






ســــرّ النجـــاح


يقول دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكلوجية الدوافع
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا

[CENTER]

سأقصّ عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه…

وسأله (اي الشاب):
“هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟”

فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له:
“سر النجاح هو الدوافع”

فسأله الشاب:
" ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟"

فرد عليه الحكيم الصيني:
" من رغباتك المشتعلة"

وباستغراب سأله الشاب:
“وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة ؟”

وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق …
وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء …
وسأل الشاب …
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟

فأجابه بلهفة:
طبعاً

فطلب منه الحكيم الصيني أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه …

ونظر الشاب إلى الماء عن قرب …
وفجأة ضغط الحكيم الصيني بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه !!

ومرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب …
ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء …
ولما بدأ يشعر بالاختناق …
بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه
وأخرج رأسه من الماء …
ثم نظر إلى الحكيم الصيني
وسأله بغضب:

“ما هذا الذي فعلته ؟”

فردّ الحكيم الصيني وهو ما زال محتفظا بهدوئه وابتسامته سائلاً:
“ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟”

قال الشاب: لم أتعلم شيئاً !!

فنظر اليه الحكيم الصيني قائلاً:
لا يا بني لقد تعلمت الكثير …

ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء …
ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك …
وبعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك …
فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء …
حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها…
وأخيـراً وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك …
وعندئذ فقط أنت نجحت …
لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك …

ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة …
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك …






والله من وراء القصد [/center]

الف مبروك عليك هذا الوسام
وكل عام وانت بخير
رمضان كريم
مهندسنا
عبدالمنعم

جزاك الله كل خير على الموضوع الجميل