عذرا...لك يا قلب!

[SIZE=“5”][COLOR=“SeaGreen”][I][I][B][B]عاصفة حروف هوجاء هبت على أفكاري…تناثرت هنا وهناك

لم أستطع لملمت ما أحتاج منها…فمنها من يصرخ ليكون في

كلمات الألم والجرح النازف…والأخرى أبت إلا أن تكون لأجل الحب

وأمل لقاء بات شبه معدوم.

حيرة انتابت أناملي…وبرودة جمدت مداد أقلامي

وما كان من أوراقي إلا فجرت بركان الصمت داخل الأسطر

واستقطبت الحروف رغما عنها …وأتت ثائرة مجلجلة تتغطرس

داخل سطوري.

تلك الحروف التي ترفض شرخ مرأأتي…لئلا تشوه انعكاس صورة

كبرياءي الذي يكسوملامحي…بالرغم من انكسار قلبها

ونزفه من غياب ساكنيه وهجرهم له…وحنينها المكلوم المحترق

أشواقا ولوعة.

وتلكم الحروف التي تتلون بالكذب …التي تدعو أفكاري إلى ذل

وهوان نفسي…والخنوع والخضوع للمهينة…والجري وراء

من باع…وشراءهم بأغلى ما أملك…وبأبهظ الأثمان

كيف سأتنازل عن كبريائي وعزة نفسي…وأصوب الخطأ

وأخطيء الصواب؟!

لا وربي

سأحافظ على مرأاتي بلا خدش أو جرح

لتبقى صورتي على ما دامت عليه

ولن أشوهها …حتى لو استمر نزف الألم

فعذرا لك يا قلب.[/b][/b][/i][/i][/color][/size]