خضوع ديكور البيت لعادات الأفراد أوجد تميزاً في الأجواء الجمالية

[COLOR=#000000][FONT=Segoe UI][COLOR=#444444][FONT=arial][FONT=Georgia][CENTER]خضوع ديكور البيت لعادات الأفراد أوجد تميزاً في الأجواء الجمالية

تحقيق-هيفاء الهلالي
إن أنماط البيوت القديمة كانت لا تخلو من وجود “الفسحة” أو الحوش الصغير داخل البيت أو حوله كمتنفس للبيت حيث تفتح النوافذ لاستنشاق الهواء النقي وتجديده داخل البيت، ولا ننكر بأن إفرازات العصر وثقافاته أوجدت أنماطاً سلوكية مختلفة فرضت ليس على الجيل الجديد بل امتدت للأجيال القديمة لتتمازج الأجيال نفسيا واستدعت جماليات حديثة تطلبها التنظيم مع حركة العصر وإيقاعاته المختلفة، والمحافظة على مورثاتنا اللونية والجمالية، فما هي أنماط التعامل التي أوجدت جماليات في التعاطي مع تلك المستجدات من اختلاط ثقافة العصر بموروثات الشعوب في تنظيم البيت!!
الموروث الجمالي
عبير مسعود مشرفة في إحدى المقاهي النسائية تؤكد على أن هناك بعض السيدات ممن يسألن عن نوعية الأثاث في المقهى، وطريقة التصنيع للخشب.
حتى ان السيدات يسألن عن التفاصيل الصغير في كأسلوب التقديم لأطقم الشاي التقليدية وأطباق التقديم بالمفارش الصوفية وقماش السدو والمطرزة بألوان الخيوط المتينة والديكور رغبة منهن في عمل نفس الديكور في بيوتهن، لإيجاد جماليات جديدة في البيوت.
فتلك المقاهي ساهمت في تعزيز الثقافة اللونية لتراثنا وتمسك بالموروث الشعبي.
استقطاب الابناء
أم فراس ربة بيت وأم لولدين اعتادا على زيارة المقاهي، ولكي توجد البديل داخل البيت قامت بتصميم جزء من حوش البيت كجلسة خاصة أو مقهى مصغر بالامكان أن يجتمعا فيه مع الأصدقاء وبعيدا عن جو البيت الداخلي والمغلق والذي لا يكون فيه مجال للتهوية الجيدة، فهي ترى بان هذا الجيل اعتاد على زيارة المقاهي، فمن الأفضل احتواء الأبناء داخل نطاق البيت، كما إدراك الكثير بان تحسين شكل الملحق الخارجي. مما حدا العديد إلى التفكير في إنشاء نواد صغيرة لجلسات استغل فيها الشرفات والمساحات والعمل على تهيئة الجو بالتنسيق في الشكل الجمالي كواجهة في البيت أو كخلوة والتهيئة النفسية للابناء بالتنسيق الجمالي والعمل على استغلال المساحات.
[/center]
[/font]
.,._[/font][/color][/font][/color]

شكرا"""