فضل الصف الأول و تكبيرة الإحرام

هذا الموضوع أدرجه على المنتدى لي أنا قبل أن يكون لكم فهو موعظة رقيقة وإن كانت تحمل بين طياتها تحذيراً شديد اللهجة أن لا يتخلى الله عنا ونحن أفقر عباده إليه، وقد جائتني على إيميلي الخاص.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله ))

رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان إلا أنهما قالا ((حتى يخلفهم الله))

قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :

( حَتَّى يُؤَخِّرهُمْ اللَّه )

: عَنْ رَحْمَته وَعَظِيم فَضْله وَرَفْع الْمَنْزِلَة وَعَنْ الْعِلْم وَنَحْو ذَلِكَ .ا.هـ. لذا فقد تجد الإنسان أموره متعثرة بسبب تأخره عن الصف الأول.

جاء في كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم الأصيهاني:

-قال سعيد بن المسيب: ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة، وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة[يعني كونه في الصف الأول].

-عن إبراهيم، قال: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى، فاغسل يدك منه.

-قال وكيع: كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريباً من ستين فما رأيته يقضى ركعة. [وكان الأعمش أعمى]

-قال أسيد بن جعفر ابن أخي بشر بن منصور: ما رأيت عمي بشر بن منصور ما فاتته التكبيرة الأولى قط.ا.هـ

*********والمحروم من حرمه الله هذا الخير

بارك الله فيك على الموضوع
فعلا كثيرا ما اسمع احاديث عن فضل الصف الاول ومنها
حديث ابي هريرة ان رسول الله قال " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا. واو يعلمون ما في التهجير لاَسْتَبَقُوااليه ولو يعلمون ما في العتمة- اي العشاء- والصبح لاتوهما ولو حَبْواً " متفق عليه

فعلا كثيرا ما اسمع احاديث عن فضل الصف الاول