الفيزياء المحرمة على الشعوب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الاعزاء

اقدم لكم موضوعا ليس بجديد عليكم وهو عن قانون الغاب اللذي نعيش به موضوع عن الانسان الطموح والمخربين
الى الانسان اللذي احب البشرية والعالم والوحوش التي لا يهما شيء من مسمى الانسانية

لا اطيل عليكم


في 17 تموز من عام 1995 وفي النسخة الاسترالية لمجلة تايم Time magazine تم جمع قائمة لتقنيات مستقبلية قد تتمكن من تغير العالم الذي نعرفه اليوم . و قاموا بصياغة الافتراض التالي : إن الشركة الأولى التي تقوم بتصميم سيارة ميسورة التكلفة والتي لا تقوم بتلويث الغلاف الجوي سوف تصبح شركة بعيدة عن المنافسة .

لم تكن مجلة تايم Time فقط مخطئة كليا بشأن الموضوع ، بل أنه من المحتمل جداً أن يكون بيانها الكاذب هو عبارة عن كذبة دولية (متفق عليها و مخطط لها مسبقاً ) . إن الحقيقة البسيطة هي أن التقنية اللازمة لبناء سيارة ميسورة التكلفة والتي لا تقوم بتلوث الغلاف الجوي كانت معروفة طوال القرن الماضي . لكن شركات البترول والتي لا تستطيع أن تجني أرباحا من سيارات كهذه لن تسمح للعامة بامتلاكها … لن تسمح بذلك مطلقاً حتى لو تطلب ذلك نهاية الحياة على الأرض !.

خبرتي الأولى في هذا المجال :

بدأت قصتي في إحدى الليالي المتأخرة حيث كنت أقود سيارتي متوجها الى المنزل استمع إلى حوار في الراديو . أحد الأشخاص شرع في الكلام بأنهم كانوا يعملون على سيارة تعمل على الطاقة الشمسية في المطار المحلي . و قالوا بأنها كانت سيارة قليلة التكلفة وآمنة بالنسبة لسيارة عائلية. وإنها كانت جاهزة للانطلاق , كل ما تحتاجه هو ما قيمته 5 دولارات من الوقود في السنة لتشغيلها. سأل مقدم البرنامج المذهول متى نستطيع أن نراها في السوق , فأجاب ضيف البرنامج بهدوء : سوف لن نراها أبداً ! أعتقد أن شركات النفط سوف تقوم بشراء كامل حصصنا في هذا المشروع في ومضة البرق . كاد الخبر أن يجعلني أتسبب بحادث ! ما الذي يحصل هنا بحق السماء ؟! في اليوم التالي قمت بمهاتفة المطار المذكور لمعرفة من الذي كان يقوم بالتجارب ، لأجد فقط صوتا جازما يقول : " لا توجد أي سيارات مجربة هنا ولم يتم ذلك أبدا " ! حسنا , إن هذا الطريق المسدود قد مدني بشعلة الإصرار لإرسالي إلى طريق طويل و مضني من التحقيقات .

آلة جز عشب تعمل بواسطة الماء … ابتكار ذهب مع الريح :

إن مصادفتي التالية لظاهرة القمع والإخماد حدثت بعد سنة تقريبا , صديقة لي قالت بأنها كانت تعرف رجلا قد اخترع آله لجز العشب تعمل على وقود الماء .

قلت بحماس مملؤ بالشك أنني أريد إن أقابل هذا الرجل … بعد عدة أيام عاد إلي أصدقائي منزعجون جدا , لقد ظهر بان مخترع آلة العشب التي تعمل بواسطة الماء فتح باب منزله في إحدى الليالي المتأخرة ليجد انفجار طلقة بندقية في وجهه مما أدت بحياته .

خلال الأشهر الستة قبل وفاته كان المخترع يحتسي الكحول وحيدا حتى حين عاد مرة إلى عائلته ومعه مليون دولار أو ما يقاربه معلنا بأنه لم يعد يريد أن يناقش موضوع آلته مجددا ! لقد دفعوا ثمن صمته !.. إلى الأبد …!

إختفاء صندوق أسود صغير :

معلومات إضافية أتت على شكل مقال في الصفحة الخامسة من مجلة مالبورن أيج Melbourne Age في 13 تموز 1993 ، يتحدثون في ذلك المقال عن نظام حماية الأوزون ، و هو عبارة عن صندوق أسود صغير إذا أضيف إلى محرك سيارتك سوف يقوم بتقليص استهلاك الوقود إلى ثلثين و هذا مناسب جداً لعملية الحد من التلوث . كان اسم الشركة الصانعة “تقنيات أوز سمارت” “Oz Smart Technologies” . أما المخترع فكان يدعى مايك هولاند “Mike Holland” . وقد تكلمت مع مايك حول ابتكاره الجديد في التقنية المذكورة . قال :"أجل " زارني بعض من الجنرالات من القوات العسكرية الأمريكية و أرادوا شراء الجهاز . كما أن شركة نيسان Nissan للسيارات قد عرضت علي 5 مليون دولار مقابل الجهاز إلا أنني أريد تطويره في أستراليا .

هل كان هذا الابتكار ناجح حقاً ؟… من الواضح أنه كان كذلك ، فوكالة حماية البيئة بالتعاون مع علماء من جامعة سوينبورن Swinburne University الذين قاموا باختبار الجهاز، أخبروا مايك Mike بشكل سري ( غير رسمي ) بأن الجهاز كان أفضل تصميم من نوعه ، إنجاز ثوري ، لم يروا له مثيل من قبل … لكن ماذا قالوا في العلن ؟ ( العكس تماماً ) !.

إلا أن أجهزة الإعلام سوقت قصة هذا الجهاز على أنه شيئا من الخدعة . أما الآن ، بعد فترة من زيارتي له ، يبدو أن شركة مايكل هولاند اختفت عن الوجود ، ليس لها أثر إطلاقاً !. لقد خسر المعركة و اختفى إلى الأبد …! أما نتيجة أبحاثي حول اختراع هولاند ، فتشير إلى أنه يصنف كإحدى الإجراءات التطويرية لعملية حرق الوقود ، فتجعله يحترق بشكل كامل و سليم . إنها ليست معقدة ، لكنها ، رغم بساطتها ، تعتبر نقلة ثورية في عملية استهلاك المحروقات .

إحدى الأساليب المتطورة و المعروفة جيداً هي ما يعرف بـ" السيارة التي تعمل بوقود الماء" . و هي عادة تتضمن تياراً كهربائياً يجري عبر الماء ليقوم باستخلاص وحرق الهيدروجين .

و أكثر الأشياء المثيرة للاهتمام هي تلك التي تتضمن استخدام قطع المغناطيس ، و يتم ضبطها على ترددات محددة تمكنها من استمداد الطاقة الكهربائية من الأثير المحيط ! ( أي من الهواء ) !.

اختراعات أخرى في مجال الطاقة لا يريدون أن نعرف عنها :

منذ لقائي بمايك هولاند Mike Holland ، تمكنت من جمع قائمة طويلة من الاختراعات المتعلقة بالطاقة والتي بطريقة ما تم تجنب استخدامها من قبل الجماهير الواسعة بسبب حجبها عن السوق الاستهلاكية . وقد لا نستطيع أن نصدق بأن جميع هذه الاختراعات كانت صحيحة ، لكن من الصعب جداً الادعاء بأنها لا تعمل . سأقدم دليلا على ذلك و القرار يعود لك :

الطاقة الهدروجينية :

ـ في عام 1978 قام يول بروان Yull Brown من سيدني – استراليا ، بتطوير طريقة استخلاص الهدروجين من الماء واستخدامه كوقود للسيارات و ألآت اللحام . بعد حملة دعائية كبيرة ( أنظر في مجلة ذا بوليتين The Bulletin الاسترالية في 22 آب 1989 ) ، استطاع أن يجمع مايفوق 2 مليون دولار، لكنه فشل كليا في تسويق اختراعه .

ـ فرانسيسكو باشيكو Francisco Pascheco مخترع من بوليفيا ، قام باختراع ما يسمى " بمولد باشيكو الهدروجيني ثنائي القطب ذاتي الكهربائية " . ) Pacheco Bi-Polar Autoelectric Hydrogen Generator ) ( والذي تم تسجيل براءة اختراعه في الولايات المتحدة رقم 5-089-107 ) ، هذا الجهاز يستطيع فصل الهدروجين من ماء البحر مباشرة ، وقد قام ببناء نماذج أولية ناجحة لتزويد السيارات بالوقود ، و كذلك الدراجات النارية و آلة جز العشب و المصباح وحتى المراكب البحرية . كما قام مؤخرا في عام 1990 بمد منزل كامل بالطاقة في ميلفورد الغربية West Milford بواسطة ذلك الجهاز .

بعد عدة مؤتمرات صحفية ( بما في ذالك تلك التي انعقدت مع هيئة الأمم المتحدة ) و المعارض العامة , مبرهنين من خلالها قيمة الاختراعات المذكورة ، إلا أن المجتمع الواسع لازال غير قادر حتى الآن من استخدام هذه التقنية .

ـ قام ادوارد إيستيفل Edward Estevel ، أسباني الأصل ، بتطوير نظام ( الماء كوقود لمحركات السيارات ) ( Water to Auto Engine ) ، ذلك في أواخر ستينات القرن المنصرم , مستخلصا الهدروجين من الماء لاستخدامه كوقود . و تم الترحيب بهذا النظام بشكل كبير . لكن بعد ذلك ، نشرت إشاعة تقول بأن الجهاز قد خالف بعض القوانين التقنية ! و حاله حال أي نظام هدروجيني ذو الآمال الكبيرة … ذهب إلى الجحيم !.

ـ خلال منتصف سبعينات هذا القرن قام سام ليتش من لوس انجليس بتطوير عملية ثورية لاستخراج الهدروجين , قامت الوحدة المبتكرة باستخراج الهدروجين من الماء بسهولة , هذه الوحدة كانت صغيرة بما يكفي لتثبيتها أسفل غطاء السيارة . و قام مختبرين منفصلين في لوس انجليس في عام 1976 باختبار هذا المولد الذي اظهر نتائج ممتازة … لكن ماذا حدث ؟… جاء م. ج. ميركن M. J. Mirkin مؤسس نظام بادجت Budget لتأجير السيارات و اشترى حقوق الجهاز من المخترع الذي قال بأنه كثير القلق على سلامته الخاصة نتيجة التهديدات المستمرة من جهات مجهولة !.

ـ قام رودجر بيلينغز Rodger Billings من بروفو – يوتاه Provo- Utah يترأس مجموعة من المخترعين الذين قاموا بتطوير نظام يقوم بتحويل سيارات عادية لتعمل بواسطة الهيدروجين و بدلا من استخدام خزانات ثقيلة من الهدروجين قاموا باستبدالها بخزانات من إحدى أنواع السبائك المعدنية تسمى بـ الهدريدات hydrides . يمكن لهذا النوع من المعادن إنتاج كميات كبيرة من الهدروجين مجرّد أن لامست الماء . عندما تمر غازات العادم الساخنة عبر الخزانات المصنوعة من الهدريدات يسبب ذلك بارتفاع درجة الماء مما يؤدي إلى إطلاق غاز الهيدروجين اللازم للاحتراق في المحركات النظامية . لقد قدر بيلينغز Billings بأن عملية تحويل نظام الخزانات العادية إلى نظامه الجديد سوف تكلف حوالي 500 دولار و الذي من الممكن أن يوفر استهلاكا لوقود محسن بشكل كبير و مجاني إلى الأبد .

ـ ارتشي بلو Archie Blue ، و هو مخترع من كريستشارش – نيوزيلاند Christchurche-New Zealandقام بتطوير سيارة تعمل بواسطة الماء و ذلك باستخراج الهدروجين . أما العرض المقدم من قبل جهات عربية نافذة بقيمة 500 مليون دولار ، فلم يكن كافيا لإقناعه بالبيع إلا انه لم يكن قادرا على إيصال محركه إلى السوق التجارية ! و لازال ابتكاره مجهولاً حتى اليوم … ربما ذهب إلى الجحيم أيضاً .

محركات كهربائية :

ـ في 1976 قام واين هنثرون Wayne Henthron من لوس انجليس ببناء سيارة كهربائية تقوم بإعادة توليد الكهرباء ذاتياًً دون مصدر خارجي . ففي أثناء القيادة العادية ( ما بين السير و التوقف من حين لآخر ) قدمت تلك السيارة خدمة تبلغ عدة مئات من الأميال بين كل عملية إعادة الشحن . صمم النظام بطريقة تجعل البطاريات تعمل كمكثفات عندما تكون السيارة متحركة إلى الأمام بوجود أربع مولدات قياسية قيد العمل للحفاظ على البطاريات مشحونة . لقد استطاع المخترع جعل سيارته متوفرة للعامة و ذلك بوجود القليل من الاهتمام من قبل جهات رسمية , لذلك هو الآن ملتزم بالمنظمة الفدرالية العلمية للعلوم و الهندسة و عنوان مقره هو:

Computer Lane, Huntington Beach, CA. 9264915532

ـ في1969 قام جوسف ر. زوبرس Joseph R. Zubris بتطوير تصميم لسيارة تعمل بواسطة التيار الكهربائي ( براءة اختراع رقم ـ 3, 809, 978 الولايات المتحدة الأمريكية ) يكلفه هذا النظام 100 دولار في السنة كمصاريف صيانة . و طبق هذا الابتكار مستخدماً محرك كهربائي قديم بقوة 10 حصان يعود لشاحنة ( رافعة ) قديمة . خرج بعدها بنظام لا مثيل له للحصول على ذروة الأداء من محركه القديم ( موديل ميركوري Mercury 1961 ) . استطاع الجهاز أن يمنع ارتشاح الطاقة الكهربائية بنسبة 75% بالمئة في بداية التشغيل . أما بعد التشغيل ، فقد زادت النسبة إلى 100% بالمئة . هذا النظام يفوق إنجازه أنظمة المحركات الكهربائية التقليدية . لكن المخترع صدم بشدة بعد اكتشافه عدم اكتراث رجال الأعمال ذوي النفوذ لذلك الإنجاز ! و في بداية السبعينات من هذا القرن قام ببيع رخص فردية لأشخاص ذوي نفوذ في مجالات اقل أهمية مقابل 500 دولار .

و كان آخر عنوان معروف له هو:

Zubris Electrical Company 1320 Dorchester Ave. Boston MA 02122

ـ في مشغل للمخترعين و الذي يدعى أي. دبليو العالمية I. W. International ، طور ريتشارد ديغز Richard Digges محركا كهربائيا سائلا و يعتقد بأنه يستطيع تشغيل شاحنة طويلة لمسافة 25.000 ميل بواسطة إحدى هذه الأجهزة المبتكرة محمولة فيها وقود الكتروني . و صرّح المخترع بان الكهرباء السائلة خرقت عدد من القوانين الفيزيائية المعروفة بشكل صارخ ! و كان مدركا للتأثير العميق الذي قد يحمله هذا الاختراع على صعيد الاقتصاد العالمي حال تم تطويره !.

ـ ب. فون بلاتن B. Von Platen مخترع سويدي الأصل ، يبلغ من العمر 65 عاماً ، حقق تطوراً مفاجئا في مجال المحركات الكهروحرارية (Thermo-Electric) بعد ابتكاره للمحرك الساخن البارد ( HOT-COLD ENGINE ) .

هذا التطوّر السري الذي حققه المخترع يعتمد على حقيقة أن حزمة من الأسلاك المصنوعة من معادن مختلفة يمكنها إنتاج الكهرباء إذا تم جمعها و تسخينها . و قيل بان هذه التقنية تعطي نسبة مئوية أكثر من الفعالية التي تنتجها المحركات العادية . و بوجود احد النظائر الفعالة إشعاعيا لتشغيله radioactive isotope ، يستطيع عندها العمل دون الحاجة كليا لوقود المحروقات .

قامت شركة فولفو للسيارات Volvo في السويد بشراء حقوق هذا المحرك في عام 1975! و لم نسمع بعدها عنه شيئاً !.

محركات البخار :

ـ في عام 1970 قام اوليفر يونيك Oliver Yunick بتطوير محرك بخاري شديد الفعالية ( ابحث في مجلة بوبولار ساينسPopular Science إصدار كانون الاول 1970م ) ، لقد كان هذا المحرك قادرا على منافسة محركات الاحتراق بشكل لافت .

ـ في عام 1971 قامت مخابر دوبنت Dupont Laboratories ببناء محرك بخاري متطور مستخدما سائلا قابلا لإعادة التصنيع والذي هو ملكا لعائلة فريون Freon family ، و افترض عدم حاجته لمكثف خارجي و لا صمامات أو أنابيب ( مأخوذ من مقال في مجلة بوبولار ساينس إصدار كانون الثاني 1972م ) .

ـ كما أنه في عام 1971 قام وليلم بولون William Bolon من ريالتو – كاليفورنيا Rialto-California بتطوير تصميم لمحرك بخاري غير عادي و قيل بأنه يصل إلى 50 ميل للغالون الواحد . لقد استخدم المحرك 17 قطعة متحركة فقط و وزنها يصل إلى أقل من 50 باوند . و من أجل نقل الحركة من المحرك إلى العجلات الخلفية ، صمم نظام ألغى فيه الطريقة التقليدية في نقل الحركة معتمداً على طريقة استثنائية أكثر يسراً و كفاءة . لكن بعد حدوث ضجة إعلامية كبيرة حول هذا الابتكار الاستثنائي ، تعرّض مصنع المخترع لوابل من القنابل و المتفجرات ( مجهولة المصدر ) ! و سببت بخسائر تبلغ 600.000 دولار ! أما رسائل الشكوى على البيت الأبيض ، فقد أهملت تماماً و لم يرد عليها أبداً !.

فاستسلم المخترع أخيراً و باع تصميمه الاستثنائي إلى جهات استثمارية صغيرة في أندونيسيا !.

قوة الهواء المضغوط :

ـ في عام 1931 قام روي . جي . مايرز Roy J. Meyers من لوس أنجلوس ببناء سيارة تسير بقوة ضغط الهواء ، ( تم استخدام الهواء لسنوات عديدة لتشغيل محركات المناجم الموجودة تحت الأرض ) . بنى مايرز ( و هو مهندس ) محرك نصف قطري يعتمد على الهواء ، ذو 6 أسطوانات و وزنه 114 باوند فقط ، و كان باستطاعة هذا المحرك أن ينتج قوة تزيد على 180 حصاناً ! و قد نشرت مقالات الصحف في ذلك الوقت أن السيارة يمكنها أن تسير لمئات الأميال حتى أثناء السرعات المنخفضة !.

ـ في السبعينات من القرن الماضي قام فيتوريو سورغاتو Vittorio Sorgato من مدينة ميلان في إيطاليا بإبداع مركبة رائعة جداً تسير بقوة ضغط الهواء مستخدماً الهواء المضغوط المخزن على شكل سائل ! بعد اهتمام كبير ناله هذا الاختراع من المصادر ( الجهات ) الإيطالية ، فقد أصبح الآن طي النسيان !.

ـ روبرت ألكسندر Robert Alexander من مونتي بيلو في كاليفورنيا أمضى 45 يوماً و أنفق حوالي 500 دولار ليجمع سيارة ( براءة الإختراع رقم 3913004 في الولايات المتحدة ) مستخدماً محرك كهربائي ( ths 8/7 ) ذو جهد 12 فولت للتزويد بالقوة الابتدائية عند تشغيله . و بعد التشغيل ، يسيطر على الحركة نظام هوائي هيدروليكي و يعيد شحن الطاقة الكهربائية المستهلكة .

و كان المخترع و شريكه مصممان على أن شركات العملاقة لصناعة السيارات لن تتمكن من تدمير نظامهم ذو الطاقة الفائقة الكفاءة مهما كان الثمن … لكن هذا التصميم ذهب هباء … و ذهب الابتكار أدراج الرياح …!

ـ صمم جوزيف بي ترويان Joseph P Troyan عجلة موازنة ذات دفع هوائي بإمكانها تسيير سيارة . ذلك بالاعتماد على مبدأ : "معدل تضخيم الحركة في المنظومات المغلقة ". و يمكن وصل نظام محرك ترويان ( براءة الإختراع الأمريكية رقم 04001 ) إلى مولد كهربائي لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة .

ـ أخترع ديفد ماك كلينتوك David McClintock جهازاً يعتمد على الطاقة الحرة سمي بـ “محرك ماك كلينتوك الهوائي” ( براءة الإختراع الأمريكية رقم 298226100 ) ، و هو تهجين بين محرك الديزل ثلاثي الأسطوانات و معدل ضغط 27 إلى 1 و محرك دوراني ذو مسننات شمسية و متكاملة solar and plenary . هذا المحرك لا يحتاج إلى أي وقود ، فهو يصبح ذاتي الحركة بعد إدارة ضاغط الهواء الموجود فيه .

الطاقة المغناطيسية :

ـ في عشرينيات القرن الماضي طور جون.و.كيلي John W. Keeley سيارة مستخدماً مبادئ تشبه مبادئ نيكولا تيسلا ، مستمداً طاقة مغناطيسية تردداتها متجانسة مع ترددات كوكب الأرض نفسه . سارت السيارة الكهربائية بتيار عالي التوتر تم بثه ( إرساله ) من جهاز خاص مثبّت على سطح بيته ، يعمل هذا الجهاز على جمع الطاقة المستمدة من الجو ( ترددات كوكب الأرض ) و من ثم إرساله إلى السيارة .

عرضت شركة جنرال موتورز ( و شركات النفط الأخرى في ديترويت ) على المخترع مبلغ 35 مليون دولار ! فتنازل عنه فوراً بعد أن شعر بتهديد صريح من قبلهم ، بالإضافة إلى أنه تأكد من أنه ما من فرصة لتسويق المحرك . قام هنري فورد فيما بعد بشراء الاختراع و تمكن من إخفاءه ! و بذلك تم بنجاح قمع و حجب فرع فيزيائي بالكامل ( فيزياء التردات التجانسية التي ابتكرها جون كيلي ) فقط من اجل المحافظة على مصالح ضيقة .

ـ صنع هارولد آدمز Harold Adams من منطقة بحيرة إيزابيلا في كاليفورنيا ، محركاً أعتقد أنه يشبه محرك كيلي و قد أظهر للعديد من الأشخاص بمن فيهم العلماء في أواخر الأربعينات قبل أن يختفي بدوره من التاريخ !.

ـ في بداية السبعينات من القرن الماضي ، أكتشف البروفيسور كيث إي كينيون . Keith E. Kenyon من فان نيس في كاليفورنيا تعارضاً في القوانين المعمول بها المتعلقة بمغانط المحركات الكهربائية . و استناداً إلى اكتشافه الجديد ، قام ببناء محركاً مختلفاً تماماً عن المحركات الكهربائية التقليدية . يستطيع هذا المحرك أن يشغل سيارة بواسطة تيار منخفض الشدة . عندما تم شرح ذلك للعلماء و المهندسين في عام 1976 أعترف الحضور أن المحرك عمل بشكل رائع و لكن كونه يعارض قوانين الفيزياء المعمول بها فقد اختاروا تجاهله !.

ـ بوب تيل Bob Teal من ماديسون في فلوريدا ، هو مهندس إلكتروني متقاعد أخترع ما أسماه محرك الدفع المغناطيسي . و هو يعمل بواسطة ستة مغانط كهربائية صغيرة جداً و جهاز توقيت سري . بما أن المحرّك لا يستخدم أي وقود فهو لا يطلق أية غازات .

و تصميمه بسيط جداً بحيث أنه يحتاج إلى القليل من الصيانة و تكفي بطارية دراجة نارية صغيرة لتشغيله , وقد قوبل هذا المحرك بالقليل من الاهتمام و الكثير من الشك ! و كمية هائلة من التهديدات !.

ـ في أواخر العشرينيات بنى لييستر جي هيندرشوت Lester J. Hendershot ما سماه مولد هيندرشوت ، معتمداً على طريقة التجريب و الاختبار المتواصل حتى الوصول إلى نتيجة مجدية . حبك عدة وشائع سلكية مفلطحة الشكل ، و وضع حلقات من الفولاذ المقاوم للصدأ ( ستانلس ستيل ) و قضباناً من الكربون و راح يجرب بوضع مغنطيسات دائمة في مواقع مختلفة ، إلى أن توصل لوضعية معيّنة لقطع المغناطيس مما تفاجأ بالنتيجة حيث أن الجهاز أنتج تياراً كهربائياً ! و قد حاز المولد على اهتمام ملحوظ في ذلك الوقت .لكن بعد فترة قصيرة ذهب إلى غياهب النسيان !.

ـ طور هاورد جونسون Howard Johnson محركاً كانت طاقته تولد مغناطيسياً بشكل صرف ( أي يتغذى ذاتياً على الطاقة المغناطيسية ) . و قد أستغرقه 6 سنوات من المشاحنات القانونية ليحصل على براءة اختراع عن تصميمه ( براءة الاختراع الأمريكية رقم 4151431 ) . و مزيد من المعلومات تتوفر في معهد أبحاث المغانط الدائمة صندوق بريد 199 بلاكسبيرغ في فرجينيا 24063.

the Permanent Magnet Research Institute, P.O. Box 199, Blacksburg, Virginia 24063

هو الآن ( في الوقت الحالي ) يقدم التراخيص لاختراعه .

ـ في بداية السبعينات ، طور إيدوين.ف.غراي Edwin V. Gray محركاً لا يستخدم أي وقود و لا ينتج أي نفايات . هذا المحرك الذي يشغل نفسه يحمل براءة الاختراع رقم 3890548 . قام المدعي العام لمدينة لوس انجلوس ( بأوامر من جهات عليا ) بغزو مصنع التجميع لإد غراي و قام بمصادرة النموذج الأولي للمولد الذي اخترعه ، بالإضافة إلى مخططاته و تسجيلاته . كما قام باتهامه اتهامات مزيفة و منع كل محاولة من محامي غراي لاستعادة المواد المصادرة . وقد تمكن معارضو المخترع غراي من إيصاله إلى الإفلاس نتيجة المؤامرات المستمرة و النافذة 0

مواد مضافة للبترول :

ـ في منتصف السبعينات ، بدأ غويدو فرانك Guido Franch من ميتشغان ، يشرح معجزته التي حققها في تحويل الماء إلى وقود . أما ابتكاره الجديد ( المعجزة ) ، فهو عبارة عن إضافة كمية صغيرة من “مسحوق التحول” conversion powder إلى الماء العادي ، فيتحوّل الماء مباشرة إلى وقود مشابه للبنزين ! و يمكن الحصول على هذه المادة الجديدة بسهولة من الفحم الحجري . و أدعى أن بإمكانه إنتاج هذا الوقود بسعر ( بتكلفة ) عدة سنتات للغالون في حال أنتج بكميات كبيرة . تم اختبار الوقود في مختبر هافولاين في ميتشغان و في الجامعة المحلية و توصلت كلتا المؤسستين إلى أن المادة الجديدة تعمل بفعالية أكبر من البنزين ! و استمر فرانك بوضع الشروحات لعدة سنوات ، لكن شركات السيارات و الحكومة و الشركات الخاصة لم تكن مهتمة بهذا الوقود الثوري ! فتم إهماله !.

ـ في منتصف السبعينات ، البروفيسور ألفريد.ر.غلوباس Dr. Alfred R. Globus ، الذي يعمل لمعهد البحوث العالمية المتحدة ، طور وقوداً هيدروجينياً يتألف من مزيج من البنزين بنسبة 45 % و 50 % أو أكثر من الماء و نسبة صغيرة من مادة خاصة تدخل كعامل ربط بين المواد الممزوجة . و قدر أن مئة مليون غالون من الوقود يمكن توفيرها يومياً إذا تم استخدام الوقود الجديد و لكن للأسف لم يبد أحد اهتمامه بهذا الإنجاز الثوري !.

ـ في عام 1974 طور الكيميائي البرتغالي خوان أندروز John Andrews ، وقوداً جديداً ، هو عبارة عن مادة مضافة تجعل من الممكن للبنزين أن يمتزج مع الماء مخفضاً تكلفة الوقود إلى 2 سنت للغالون ! بعد أن عرض مادته بنجاح ذهب مسؤولون من سلاح البحرية للتفاوض معه حول ابتكاره الجديد ، وجدوا المخترع مفقوداً و مختبره مقلوباً رأساً على عقب !.

ـ طور المهندس الميكانيكي جان شامبران Jean Chambrin من باريس ، محركاً يعمل على مزيج من الماء و الكحول . و أستخدمه لتشغيل سياراته الخاصة مستخدماً مزيج من الكحول الخاص و الماء . و أدعى المخترع أن وقوده الجديد يمكن أن ينتج بكميات كبيرة و بأقل بكثير من تكلفة الوقود التقليدي . و لم ينل شيئاً سوى الشعبية التي أجبرته على اتخاذ إحتياطات كثيرة من أجل سلامته الشخصية !.

ـ في عام 1977 طور مارفن .د.مارتن Marvin D. Martin ، من جامعة أريزونا ، ما سماه بمفاعل تحفيزي لإصلاح الوقود .

“fuel reformer” catalytic reactor ، و قدر بأن هذا النظام الجديد يمكنه مضاعفة المسافة المحققة بواسطة أنظمة المحركات التقليدية . تم تصميم هذا الجهاز لوقف المواد المنبعثة من العادم و ذلك بمزج الماء مع وقود هيدروكربوني لإنتاج وقود عالي الفعالية مؤلف من الهيدروجين و الميتان و أحادي أكسيد الكربون .

تحسين فعالية الوقود :

ـ في بداية السبعينات صمم إدوارد لافورس Edward La Force و شقيقه روبرت ، و هما من فيرمونت ، محركاً عالي الفعالية يعتمد على الاستفادة من جزيئات البنزين الثقيل و التي يبددها عادةً نظام المحركات التقليدية . أوردت مجلة Examiner الصادرة في لوس أنجلوس في عددها الصادر بتاريخ 29 كانون الأول 1974 ، تقريراً يذكر أن هذه الفعالية تم الحصول عليها باستبدال نظام توقيت حركة البستونات الموجودة في المحرّك التقليدي . و طبقوا هذا النظام الجديد على محركات ديترويت المنسّقة . هذه التعديلات لم تقم بالقضاء على التلوث الصادر من المحرك فقط ، بل ضاعفت المسافة التي تحققها المحركات العادية .

بعد الشهرة الواسعة التي حققها هذا الاختراع قامت وكالة حماية البيئة بفحص السيارات و وجدت أن تصميم المحرك لم يكن جيداً بما فيه الكفاية !. القليل من الناس صدقوا لجنة حماية البيئة بمن فيهم أعضاء من مجلس الشيوخ الذين عرضوا الموضوع في جلسة استماع للكونغرس في آذار 1975 و لكن النتيجة بقيت محجوبة عن العامة حتى الآن ( مؤامرة كبرى ) .

ـ كان إيرك كوتيل Eric Cottell من الرواد في أنظمة الوقود فوق الصوتية ultrasonic fuel systems . و هي عبارة عن استخدام محوّلات صوتية تسبب باهتزاز أو تذبذب الوقود و تحوله إلى جزيئات أصغر ، مما يجعل هذه الجزيئات تحترق بفعالية أكبر بنسبة 20% . أستمر كوتيل في اختباراته ليكتشف أن الماء الفائق النقاوة المفعم بالآيونات superfine S-ionized water يمكن مزجه بنسبة تصل إلى 70% من الغاز أو النفط في مثل هذه الأنظمة . هذا الاكتشاف أثار ضجة كبيرة ( النيوزويك تايمز عدد 17 حزيران 1974 ) ثم ساد الصمت من جديد ! و بقى كذلك إلى الأبد !.

ـ في عشرينات القرن الماضي ، باع ل.ميلز بيم L. Mills Beam ابتكاره المسمى بـ " كاربراتور المسافات الخارقة " ( هو عبارة عن كاربراتور يجعل السيارة تحقق مسافات هائلة )( super-mileage ) . و في أواخر الستينات عمل على صنع محلول نباتي تحفيزي يمكن خلطه مع الوقود ، يمكنه أيضاً تحقيق مسافات هائلة ! أي أنه يعطي نفس نتائج الـ ( super-mileage ) .

من ناحية المبدأ ، هذا الابتكار الجديد لم يكن أكثر من طريقة لاستخدام غازات العادم الساخنة المنبثقة من المحرك لتبخير الغاز السائل الشبه محترق . و بإعادة ترتيب جزيئات الغاز و الديزل ، كان قادراً على مضاعفة معدلات المسافة المحققة إلى ثلاثة أضعاف مع الحصول على احتراق أفضل و التحكم بانبعاث الغازات . تم رفض هذه الابتكار من قبل المنظمات المحلية و الفدرالية و هيئات تلوث البيئة ! و أجبر في النهاية على بيع محلوله الجديد إلى أفراد و جهات مختلفة في منتصف السبعينات ليتمكن من العيش !.

ـ جون دبليو غولي John W. Gulley من غراتز في كنتاكي ، تمكن من صنع محرك يسير مسافة 115 ميلاً في الغالون الواحد في سيارته ( البويك ) ذات الـ 8 سيلاندر . فعل ذلك بالاعتماد على طريقة تبخير مشابهة للطريقة التي أتبعها . ل . ميلز . بيم .

لكن عمالقة ديترويت الاقتصاديين اشتروا الجهاز و قمعته في عام 1950م !.

ـ في بداية السبعينات ، أنتجت شركة شيل للأبحاث في لندن نظام يسمى بـ "وحدة فابايب vapipe unit " . يعمل هذا النظام على تبخير النفط عند درجة حرارة 40 مئوية ، و استخدموا منظومة معقدة تعمل على التقليل من فقدان الضغط . لكن للأسف الشديد ، لم يتم تسويقها لأنها لم تطابق معايير الانبعاث التي أقرتها اللجنة الفيدرالية !.

ـ في عام 1932 صمم راسيل بورك Russell Bourke محركاً مؤلف من قسمين متحركين فقط ، و قام بوصل مكبسين إلى عامود أو محور تدوير ذات مواصفات خاصة و خرج بمحرك أكثر تطوراً من أي محرك تقليدي . يعمل تصميمه على وقود كربوني رخيص carbon-based fuel ، و أنجز أداء عظيم و مسافة محققة هائلة . تم نشر العديد من المقالات التي أثنت على محركه و لكن دون جدوى ! و قبل وفاته بقليل ، جمع المخترع كتاباً وثق فيه اختراعه سماه "وثائق محرك بورك " The Bourke Engine Documentary .

أنواع جديدة من الوقود :

ـ قام كلايتون . جي . كيرليز Clayton J. Querles ، من لوسيرن فالي في كاليفورنيا ، برحلة عبر البلاد بلغت مسافتها عشرة آلاف ميل ، ذلك بسيارته البويك موديل عام 1949 ، و كلفته هذه الرحلة الطويلة عشرة دولارات فقط ! و هي قيمة الكربيدcarbide ( مركب كيماوي ) ! قام ببناء مولد كربيد بسيط يعمل نوعاً ما مثل مصباح عامل المنجم . و أدعى أن نصف باوند من ضغط الأستيلين كافية لإبقاء سيارته تعمل . لكن لأن الأستيلين هو غاز خطر جداً ، فقد وضع صمام أمان في المولد و مرر مخرج الغاز الخارج عبر الماء ليضمن ألا يكون هناك رجوع للغاز . و قد عمل المخترع أيضاً على أنظمة لتبخير الوقود ، و خرج بنتائج ناجحة … لكن أين هي الآن ؟!. ( مجلة صن تيليغرام Sun-Telegram ، عدد 2 تشرين الثاني 1974 ) .

ـ في الستينات من القرن الماضي ، بنى جوزيف باب Joseph Papp محرك سماه بـ " محرك باب العظيم ". يمكنه العمل باستخدام مزيج سري من غازات قابلة للتمدد ، تبلغ كلفتها 15 سنتاً في الساعة ! و بدلاً من الوقود المحترق ، فقد أعتمد هذا المحرك على الكهرباء لتمديد الغاز في أسطوانات محكمة الإغلاق بشكل عجيب !. النموذج الأول كان محرك بسيط بقوة تسعين حصاناً من طراز فولفو Volvo مع تعديلات على نهايته العليا ( مكابس فولفو موصولة إلى مكابس موضوعة في داخل الأسطوانات المغلقة ) .

عمل هذا المحرك بشكل مثالي مع قوة ناتجة تقدر بـ 300 حصان ! و قد أدعى المخترع أنه سيكلف 25 دولاراً لشحن كل أسطوانة بعد سير كل ستين ألف ميل ! و رغم اتهاماته المتواصلة لتجاهل وسائل الإعلام له و لابتكاره الجديد ، إلا أن اختراعه بقي على حاله و لم يسمع أحد عنه حتى الآن !.

الكارباراتيرات :

Carburetors

ـ جي . أي . مور G.A. Moore هو أحد أكثر المخترعين تصميماً لأجهزة الكارباراتور . فهو يحمل نحو 1700 براءة اختراع !. 250 منها لها علاقة مباشرة بالسيارات و مكربناتها . أما القطاع الصناععي ، فهو اليوم يدين له باختراعه للفرامل الهوائية و أنظمة حقن الوقود ( البخاخ ) . لكن هذه المؤسسات الاقتصادية لازالت تستمر في تجاهل أنظمته الاحتراقية التي تقلل من التلوث و اكتساب المزيد من المسافات المحققة بكمية أقل من الوقود ، بالإضافة إلى الأنظمة المتطورة التي تزيد من كفاءة أداء المحركات .

ـ في منتصف الخمسينيات أخترع جوزيف باسكل Joseph Bascle جهاز مكربن سماه بـ" كاربراتور باسكال" Bascle carburetor . و قد زاد هذا الجهاز المكربن المسافة المحققة بنسبة 25 % . و خفف التلوث بمعدل 45 % . المخترع هو باحث من باتن روغ ، استطاع تعديل جميع الكاربراتورات الموجودة في أسطول سيارات الأجرة المحلية بعد وصوله إلى نيويورك بفترة قصيرة .

ـ في بداية السبعينيات ، كانت مكربنات كيندغ Kendig Carburetors ، عبارة عن أجهزة يدوية الصنع ، لأنها مخصصة لسيارات السباق . كانت تصنع على يد مجموعة من الميكانيكيين في لوس أنجلوس . في إحدى الأيام ، قام طالب شاب بشراء إحدى أقل نماذجهم تعقيداً من أجل سيارته الميركوري . لكنه عندما أدخل سيارته في مسابقة اختبار تلوث الهواء في كاليفورنيا , فاز بسهولة !.

فالجهاز المكربن ( الكاربراتير ) لم يخفف من التلوث فقط و لكنه أعطى ضعف المسافة المحققة تقليدياً من قبل المحركات المماثلة .

و خلال أسبوع طلب من هذا الشاب أن يزيل المكربن من سيارته لأنه غير مرخّص ! حيث أنه لم تتم الموافقة عليه من قبل هيئة مصادر الهواء Air Resources Board . النموذج الأبسط لمكربنات كندغ كان معداً للإنتاج عام 1975 و لكنه لم ينتج حتى الآن !.

ـ في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي ، طور سي.أن.بوغ C.N. Pogue ، من وينبغ في كندا ، مكربناً ( يحمل براءة الإختراع ذات الرقم 2026789 ) يعمل بواسطة البخار عالي التسخين في نظام ذات تصميم خاص . و يسير قرابة 200 ميل بالغالون الواحد!.

المصلحة العامة التواقة لخبر كهذا ، بالإضافةً إلى تهديد اللصوص المحترفين و رجال العصابات للمخترع ، لم تكن أسباب كافية لتحتل العناوين الإعلامية و من ثم رؤية هذا الإختراع في الأسواق … لقد كبت هذا الاختراع تماماً من قبل وسائل الإعلام !.

ـ في الأربعينيات من القرن الماضي ، طور جون . أر . فيش John R. Fish جهاز مكربن سماه بـ “كاربراتور فيش” “Fish” carburetor . و قد تم اختباره من قبل شركة فورد التي اعترفت أن الاختراع كان أكثر فعالية من مكربناتهم التقليدية بمعدل الثلث و هذا التصميم يمكن تحويله بسهولة ليعمل على الكحول العادي !. لكن على أية حال منع المخترع من تصنيع و توزيع اختراعه بكل طريقة ممكنة ! حتى أنه في أحد المرات لجأ إلى بيعه بواسطة الطلب عن طريق البريد , لكن تم إيقافه و حجزه في مكتب البريد !.

لكن يمكن شراء هذا الجهاز حالياً من منظومات الوقود الأمريكية صندوق بريد 9333 , تاكوما , واشنطن 98401 , هاتف 2228-922-206 , براءات الإختراع رقم : 2775818 , 2236595 , 2214273 .

Fuel Systems of America, Box 9333, Tacoma, Washington 98401, phone 206-922-2228 (U.S. Patents Nos. 2,214,273, 2,236,595, 2,775,818)

ـ في بداية السبعينات تقريباً ، تم اختراع جهاز يسمى بـ( dresserator ) ، في سانتا آنا في كاليفورنيا من قبل ليستر بيريمان Lester Berriman . و يستند هذا التصميم على نظام تحكم عالي الدقة ، يعتمد على جريان الهواء بشكل معزز و غزير , و يمكنه تشغيل سيارة بالاعتماد على نسبة 22 إلى 1 من مزيج الوقود . أما السيارات الإختبارية التي استخدمت هذه الأجهزة ، فقد اجتازت معايير التلوث بسهولة و وصلت إلى زيادة 18 % في المسافة المحققة تقليدياً . و رغم أنه تم توقيع إتفاقيات بين شركة مكربنات هولي Holley Carburetor و شركة فورد للسيارات بهدف تصنيع هذا التصميم في عام 1974 لكن لم يسمع أحد عنه شيئاً من ذلك الحين … حتى الآن !.

ـ في 11 آذار 1969 حصل مارك . جي . مييرباكتول Mark J. Meierbachtol ، من سان برناردينو في كاليفورنيا ، على براءة اختراع رقم ( 3432281 ) عن كارباراتير حقق مسافة محققة أكبر من المعتاد . لكن هذا الإنجاز لم يرى النور أبداً … و لا يمكن سوى لعامل الصدفة أن يجعل أحداً يسمع عنه من مصادر خاصة .

كذلك الحال مع جميع الإنجازات المذكورة أعلاه … بالإضافة إلى الإنجازات التي قمعت في مهدها قبل

أن يسمع بها أحد أو يكتب عنها أحد !..

نقلاً عن موقع سايكوجين
__________________

السلام عليكم

شكرا لكم اخواني على مروركم واهتمامكم بالموضوع

وحتى تقل شكوكم بهذا الموضوع اذهبوا لموقع يوتيوب وحاولوا ان تجمعوا الاسامي الموجودة بالمقال

وتضعوها بمحرك بحث اليوتيوب فستجدون الاختراع والمخترع وقد تجدون اسرار الكثير من المخترعين

الامر بسيط والسكوت عن الطاقة البديلة اصبح صعب جدا .

[SIZE=4]

BROWN GAS
غاز براون

SUNDAY TELEGRAPH

مجلة : سانداي تلغراف ، إصدار (كانون الثاني 16/1977)

يول براون: “غاز براون”


رفض مخترع من سيدني ( استراليا ) عرض شركة نفط أمريكية عملاقة لشراء طريقته المبتكرة لتحويل الماء العادي إلى وقود ، وكان هذا العرض واحدا من عدة عروض أخرى تلقاها السيد “يول براون” .

يسمح اختراع السيد براون الجديد للأكسجين والهيدروجين المستخرجين من الماء العادي بأن يتم استخدامها بأمان في نوع من وقود الاحتراق تقريبا . وهو يتخيل اليوم الذي يمكن أن تعمل فيه السيارات ، الأفران ، التدفئة ، ومعظم الصناعات الأخرى على الماء أو الغاز المستخرج منه .

لقد أكمل اختراعه مؤخراً لمشعل قص ولحام مشابه لمشعل أكسو ـ أسيتيلين . وهو أرخص بثلاثين مرة من المشاعل الحالية ويحرق بلهب أسخن بسبع مرات !. يقول السيد براون أن شركته أنفقت أكثر من 650.000 دولار على الاختراع الجديد الذي تم تشكيله في ورشته الخاصة في الفناء الخلفي لمنزله و على مدى السبع سنين الماضية .

قال مؤكداً : " لن أبيع براءة اختراعي الجديد لأي شركة كبيرة لأنهم كلهم متشابهين في حماية مصالحهم . و سوف يخفون هذا الابتكار إلى الأبد ".… " كان لاشخاص قبلي اختراعات متشابهة قاموا ببيعها ولم يسمع بعدها عن اختراعهم أي شيء … ربما على الأبد “…” لا أدري إذا كان يريد الأمريكيون شرائه لاستخدامه أم لسحبه من السوق وحماية مصالحهم النفطية "… " أعتقد أنه طالما بقيت قطرة واحدة من النفط في العالم فإنهم سيحاولون إيقاف مصادر الطاقة البديلة . لذا سأتجاهل عرضهم “…” استثمرت الشركات التي تبيع البترول والغاز الصناعي ملايين الدولارات في صنع العبوات الخاصة لاحتواء الغاز … فهم لا يريدون أن يعرفوا عن اختراع يستطيع استخدام 10 غالونات من الماء لإنتاج غاز يمكن تشغيل السيارة لمدة ستة أسابيع ".[SIZE=5][COLOR=Blue]

[/color][/size]
قال السيد براون أنه سيبدأ بإنتاج نماذج تجارية لمشعله أللحامي الجديد ، ذلك خلال الشهرين القادمين بينما قامت شركة في إنجلترا بنفس الشيء هناك . لقد رخص اختراعه في 32 دولة ، ودخل في اتفاقية بقيمة 500.000 دولار مع شركة إنجليزية لإنتاج مشعله الخاص بالقص .

قال السيد براون بأنه سيعيد النظر بالعروض الأخرى القادمة من جهات أوروبية مختلفة .

" شركة أسترالية واحدة فقط اتصلت بي منذ أن أعلنت اكتمال ابتكاري في الأسبوع الماضي ، مع أنني أرغب برؤية كل التطورات الأخرى تحدث هنا في أستراليا ".

أما المشاعل فيدخل فيها نظام لحام قوس كهربائي electric arc welder ، سيكلف هذا الجهاز حوالي 1300دولار ، وسينتج حوالي 10 أقدام مكعبة من الغاز مقابل 6 سنتات تقريبا .

[FONT=Simplified Arabic]

Australian Post
مجلة : أستراليان بوست ، إصدار (شباط 16/ 1978) :

المخترع الأكثر شهرة في أستراليا اليوم هو يول براون من سيدني ، الرجل الذي يستخدم الماء العادي كوقود لكل اختراعاته . سيكون من الصعب على أصحاب العقول الغير علمية الاقتناع ، ولكنها حقيقية بكل ما فيها من تفاصيل . نجح السيد براون ، (عمره 55 عام) بتشغيل محرك سيارة مازدا Mazda و محرّك “هولدين” على وقود الماء . عمل كتقني في مختبر لمدة من الزمن ، ثم تحول لاحقا إلى العمل على عاتقه .

قبل عدة سنوات ، قامت مجموعة مؤلفة من سبعة رجال أعمال بوضع 700.000 دولار في شركة تدعى “أسهم الوقود المائي” لتمويل تجارب السيد براون على ابتكاره الجديد .

ولكن ، ما الذي ألهم السيد براون أساسا لاستخدام الماء كمصدر للوقود ؟ حين نتوقف للحظة ونفكر في إمكانيات وجود سفن ، سيارات ، وحتى طائرات نفاثة تعتمد على وقود الماء ، سيبدو كل ذلك كإحدى روايات “جولس فيرن” الخيالية … وفي الحقيقة ، من هذه الروايات أخذ السيد براون فكرته . ففي عام 1875، كتب “جولس فيرن” في كتابه ( الجزيرة الغامضة ) المقطع التالي :

"تحلل الماء إلى مكوناته الأساسية ، ذلك طبعاً بواسطة الكهرباء ، وبالتالي يصبح بعدها قوة كبيرة قابلة للتحكم و الاستخدام . أجل يا أصدقائي ، أنا أؤمن أن الماء في يوم من الأيام سيستخدم كوقود ".

وذلك هو وصف مناسب للطريقة التي يطبقها السيد براون ، فإنه ينتج مزيجه من الأكسيجين والهيدروجين من خلال إتباع وسيلة الفصل الإلكتروليتي للماء عن طريق تعريضها لتأثير تيار كهربائي مستمر .

ونجح أيضا بعرض نوع جديد من أجهزة اللحمام التي تعمل بواسطة الطاقة المستخرجة من الماء . و هذا بالتأكيد سيجعل منه مليونيراً قريباً .

ليس من المستغرب أن عدد كبير من العلماء وخبراء الإلكترونات يحاول شق طريقه إلى مختبرات السيد براون الحديثة في إحدى ضواحي سيدني في منطقة أوبورن . يبدو أن كل من لديه عقل علمي في هذا البلد يريد أن يعرف كيف يعمل اختراع يول براون .

السيد بروان وهو رجل قصير القامة قوي البنية وذو ذراعين قويتين ، يعلم جيدا أن اختراعاته ستصنع له الكثير من الأعداء بين المؤسسات الاقتصادية الكبرى ، خاصة بعد أن يتم إطلاقها إلى الأسواق التجارية .

يقول: "ستتوقف بعض الأعمال و تخسر الملايين عندما تقبل اختراعاتي “…” لذا سيكون أمرا سهلا لهم أن يدفعوا لرجل عصابة 10.000 دولار وجعله يزيحني عن الطريق “…” لقد اعتدت على حمل مسدس موضوع على حزامي دائماً ، لكن منذ بضعة أسابيع ماضية ، شاهدتني الشرطة و أنا أرتديه في مقابلة تلفزيونية ، فجاءوا إلى منزلي في اليوم التالي وأخذوه مني . كل ما لدي الآن لحمايتي هو كلبي الشرس و اسمه علي بابا ".

اتفق الخبراء الأستراليون الذين فحصوا عمل السيد براون أنه حقق إنجاز علمي مهم في تجاربه حول الأكسي – هيدروجين .

فطريقته تعمل على فصل الغازين ( الأكسيجين و الهيدروجين ) بعد إمرار تيار كهربائي من خلال الماء ، وابتكر طريقة لتخزينها كمزيجخاص دون أي خطر كبير، كالخطر الذي ينتج من تخزين أنواع الوقود الأخرى .

[FONT=Simplified Arabic]

"غاز براون… وثبة تكنولوجية عالمية "
بقلم روبرت كارد
هيئة مصادر توماهوك ( فانكوفر، بي سي، كندا )


ما هو غاز براون ؟

غاز براون هو ناتج من عملية فصل الماء بواسطة التحليل الكهربائي باستخدام مولد الغاز المرخص عالميا من قبل البروفيسور يول براون . وهو مزيج كيميائي محدد الوزن من الهيدروجين و الأكسجين الذري والجزيئي ، مضغوط وآمن تماما . وهو عديم اللون والرائحة ، وأخف من الهواء وغير سام .


خواص غاز براون :

يشتعل غاز براون بلهب صاف . ويشتعل في الهواءالطلق أو تحت الماء . لا يستخدم الأكسجين الجوي ، ويشكل فقط الماء النقي كناتج احتراقه .

لا يحتوي غاز براون على الهيدروكربونات ، لذا فهو غير قادر على إنتاج ثاني أكسيد الكربون أو أي ملوث جوي آخر عند اشتغاله .

لا يمكن لغاز براون أن ينفجر، بل في الواقع فإنه ينفجر داخليا أثناء الاشتعال . كل لتر واحد من الماء ينتج 1860 لترا من الغاز . عند اشتعال هذا الغاز فإن الحجم ينخفض إلى اللتر الأصلي من الماء .

يتم إنتاج غاز براون من وقود وافر لا ينضب هو “الماء” ، وأقل بكثير من كلفة الغاز التقليدي المعبأ في اسطوانات . يمكن الحصول على درجة حرارة عالية جدا عندما يشعل غاز براون باستخدام مشعل عادي . غاز براون غني جداً بالأيونات ، ويحوي العديد من خواص البلازما . كل هذه الحسنات هي مقابل جزء صغير من التكلفة .

فوائد غاز براون :

ينتج غاز براون من الماء العادي ، وهو وقود وافر ومتواجد في كل مكان ، هو آمن وخال من التلوث ولا يشكل خطرا على البيئة .

بسبب طبيعة غاز براون ذات التركيب الكيميائي المحدد الوزن فإنه يشتعل عادة بلهب متكامل . يمكن تعديل هذا اللهب أو إسالته أو تحويله من لهب مختزل إلى مؤكسد عند ترددات عالية جدا . إن الحرارة عالية التركيز ، ويمكن تطبيقها بدقة عالية وهي أساسية في الطبيعة .

يتم إنتاج غاز براون حسب الطلب ، حيثما وعندما يتم احتياجه ، لذا لا حاجة لتخزينه . و يمكن استخدامه في المواقع التي يحظر استخدام الغاز المعبأ بعبوات . بما أن غاز بروان أخف من الهواء ، فلا يوجد أي تراكيز خطرة منه . وبما أنه لا يستخدم الأكسجين من الجو ، يمكن استخدامه في الأماكن المغلقة .

إن غاز براون آمن تماما للإنتاج والاستخدام ، خال من الملوثات ولا يشترك بأية ناحية سلبية في البيئة . تخضع كل مولدات غاز براون لضمان سنة واحدة ضد عيوب المواد و التصنيع .

سمات مولد غاز براون :

يزود غاز براون عند ضغط 280 – 400 Kpa ( كيلو باسكال ) ( 40- 60 Psi ) ( باوند في الإنش المربع ) .

ينتج غاز بروان بنسبة تقريبية 340 لتر لكل كيلووات من الكهرباء المستمرة . ( كمية هائلة من الغاز المنتج مقابل كمية بسيطة جداً من الطاقة الكهربائية المستهلكة ) .

مولدات غاز براون آمنه كليا ، ومصدق عليها للإنتاج والاستخدام من قبل قسم نيوساوث ويلز للعلاقات الصناعية .

لديها نظام ضغط منتظم بشكل كامل و أوتوماتيكي . و مزوّدة بمنظم وعدادات ضغط و أمبير , لا حاجة لضاغط داخلي ، فالغاز يتم توليده وضغطه دون وجود قطع متحركة . كل الوحدات مدمجة ، متحركة ، مبنية بشكل صلب ، ومطبقة في النهاية بطبقة متينة من المينا . إن تركيب مولد غاز براون سهل كما هو بسيط وآمن للتشغيل .


لهذا الجهاز ( اللحام والمولد المائي ) أكثر من 30 تطبيقا مختلفا تغطي المناطق التقنية التالية :

عملية الصقل والحرق في الأفران ، التعدين وفصل المعادن ، تجفيف الأطعمة ، إنتاج وقود الصواريخ ، تحويل السليكا ، الإنتاج الزراعي ، الري ـ إلى آخرة . بالإضافة إلى تقنيات أخرى هي : التبريد والتكييف الهوائي ، تحويل الفحم إلى نفط ، تحليل وتنقية الدخان من النفايات السامة و عوامل تلوث أخرى ، إنتاج الهيدروجين الرخيص ، اللحام والتلبيس بالنحاس ، إحلال السوائل ، مضخات المياه ، إنتاج الغرافيت ، الطبخ والتسخين المدني والصناعي ، السيارات ، السكك الحديدية ، السفن ، تحويل النفايات الغازية ، المنظومات الفراغية ، صناعة الأخشاب .
[/font][/font][/size]

[SIZE=5][COLOR=DarkGreen]السلام عليكم

انه احد المخترعين الذين يبحثون عن طاقة نظيفة ورخيصة وغير ملوثة للبيئة

وقد صمم بخاخ = رشاش للوقود يستخدم غاز الهيدروجين لتشغيل السيارة

وهو قريب فى التصميم من اختراع العالم استانلى ماير

لمن اراد قرائة المزيد اليك صفحته على الويب[/color][/size]

http://waterpoweredcar.com/herman.html [RIGHT]

Herman P. ANDERSON

هيرمان P. أندرسون

B[/b]

B[/b]

Herman P. Anderson Technologies, LLC

هيرمان ب. اندرسون للتكنولوجيا ، وشركة

PO Box 2014

ص ب 2014

Brentwood, TN 37024-2014

Brentwood ، طنا 37024-2014

Herman and his water-powered Chevy Cavalier.

هيرمان والمياه بالطاقة تشيفي فارس.

by James Allen

جيمس ألين

He could drive it, but he was not allowed to sell any, or manufacture his discovery in the State of Tennessee.

لم يسمح له بقيادة سيارتة ولا حتى ببيعها وكذالك لم يسمح له ببيع ما صنع من اكتشاف في ولاية تينيسي.

Why not?

لم لا؟

Herman’s special patented sparkplugs, similar to Stan Meyer’s plugs.

هيرمان لبراءات الاختراع الخاصة sparkplugs مماثلة لستان ماير المقابس.

للمزيد من هنا

الرابط[/right]
http://translate.google.de/translate?u=http%3A%2F%2Fwww.rexresearch.com%2Fand ersnh%2Fandersnh.htm&sl=en&tl=ar&hl=de&ie=UTF-8

هيرمان لبراءات الاختراع

http://74.125.39.132/translate_c?hl=de&ie=UTF-8&sl=en&tl=ar&u=http://waterpoweredcar.com/hermanspatents.html&rurl=translate.google.de&usg=A LkJrhiADlqoGHKkqNlW14uZb7q-QN8DHQ

هيرمان وفارس تشيفي المياه بالطاقة.

He could drive it, but he was not allowed to

انه قد طرده ، ولكن لم يسمح له

sell any, or manufacture his discovery in the State of Tennessee. Why not?

بيع أو تصنيع هذا الاكتشاف له في ولاية تينيسي. لم لا؟ [RIGHT]

Herman’s special patented sparkplugs,

هيرمان الخاص sparkplugs على براءة اختراع ،

similar to Stan Meyer’s plugs.

مماثلة لستان ماير المقابس. [/right]

http://translate.google.de/translate?u=http%3A%2F%2Fwww.rexresearch.com%2Fand ersnh%2Fandersnh.htm&sl=en&tl=ar&hl=de&ie=UTF-8

ان اردت ان تعرف الكثير عن أسباب قمع الطاقة الحرة
فاليك مسلس من 35 فديو يشرح كيف يتم مهاجمة الطاقة الحرة ولماذا ؟

Free Global Energy

الرابط
FreeGlobalEnergy

		 [[IMG]http://i2.ytimg.com/vi/uGRsQZx6zWA/default.jpg[/IMG]](http://www.youtube.com/user/FreeGlobalEnergy?blend=2&ob=1) 	

	  			 				 					[FreeGlobalEnergy](http://www.youtube.com/user/FreeGlobalEnergy?blend=2&ob=1) 				
		
		 				While searching for free or cheap energy devices I discovered that a lot of inventors a... 			
		  				85 Videos 				3,026 Subscribers    				[FreeGlobalEnergy](http://www.youtube.com/user/FreeGlobalEnergy?blend=2&ob=1)   			
		
 		 		   	
 		      					      		 			[Playlist Results for [B]Free Global Energy[/b]](http://www.youtube.com/results?search_type=search_playlists&search_query=Free+Global+Energy&uni=1) 		
    		 			[[IMG]http://i2.ytimg.com/vi/yMMDgjNDndA/default.jpg[/IMG]](http://www.youtube.com/view_play_list?p=4B8370A9BD7B3BDF&playnext=1&playnext_from=PL&v=yMMDgjNDndA)10:00



	
	    			 				 					[[B]Free Global Energy[/b] - Murdered by Opec](http://www.youtube.com/view_play_list?p=4B8370A9BD7B3BDF&search_query=Free+Global+Energy)  				
			 					[[B]Free Global Energy[/b] - Murdered by Opec](http://www.youtube.com/view_play_list?p=4B8370A9BD7B3BDF&search_query=Free+Global+Energy) 					([play all](http://www.youtube.com/view_play_list?p=4B8370A9BD7B3BDF&playnext=1&playnext_from=PL)) 				
		
		 					 						[[B]Free Global Energy[/b] P-1](http://www.youtube.com/view_play_list?p=4B8370A9BD7B3BDF&playnext=1&playnext_from=PL&v=yMMDgjNDndA) 						(10:00) 					
				 						[[B]Free Global Energy[/b] P-2](http://www.youtube.com/view_play_list?p=4B8370A9BD7B3BDF&playnext=1&playnext_from=PL&v=fIHfEUbQryI) 						(9:32) 					
				 						[[B]Free Global Energy[/b] P-3](http://www.youtube.com/view_play_list?p=4B8370A9BD7B3BDF&playnext=1&playnext_from=PL&v=xM4gO5uVQls) 						(8:07) 					
		
		 				35 videos  				[FreeGlobalEnerg](http://www.youtube.com/user/FreeGlobalEnergy)

[SIZE=5][COLOR=Blue]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد جعل اله سبحانه ونعالى من الماء كل شئ حى
وجعل 73% من مساحة الكرة الارضية مغطاه بالماء
وجعل فى الماء اسرار عجيبه
فهو ان استخدمته كوقود للسيارات والمصانع فهو لن ينفذ ابد

لان الماء يرجع فيصير ماء مرة اخرى
وهو الوقود الوحيد الغير ملوث للبيئة
وهو الوقود الوحيد الذى لاتحتاج معه لتغيير زيت المحرك

وهو الوقود الوحيد الذى لاتحتاج معه الى تغيير شمعات الاحتراق
وهو الوقود الوحيد الذى يطيل عمر المحركات والمكينات
وهو الوقود الوحيد الذى يعمل على تبريد المحركات من داخل السلندرات

وهو الوقود الوحيد الذى لا تحتاج معه لاعادة تعبئة خزان الوقود فيمكن جمعه واعادة استخدامه الى ملايين المرات
بمعنى 5لتر ماء بالخزان يعاد سيكلتهم الى الابد

وهو الشئ الذى نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسراف فى استخدامه

فلنتعرف على المزيد ولماذا منعنا منه ومن دراسته
[/color][/size] [B]
[SIZE=5]مقدمة

هل الأرض في مشكلة حقا؟

هناك وثيقة كتبت من قبل 1700من أهم علماء العالم ، اغلبهم حائزين على جائزة نوبل ، تقول هذه الوثيقة أنه إذا استمر العالم في هذه الطريقة التي يتبعها ( وما يزال ) في استهلاك الوقود ، سيعيش على الكرة الأرضية من جيل إلى ثلاثة أجيال فقط قبل أن تظهر كارثة بيئية شاملة يستحيل الإفلات منها !. صدرت هذه الوثيقة من أهم العقول الموجودة في هذا الكوكب . لا أحد ينكر مدى مصداقية هذه الوثيقة . لذلك علينا أن نغير هذا الوضع بأنفسنا ، والطاقة الحرة هي من أهم الوسائل لفعل ذلك . خاصة على المستوى الشعبي العام … طبقة الجماهير العريضة .

المسيطرون على الطاقة، يسيطرون على الجماهير؟

وفقا لنظرية ألبرت أينشتاين النسبية " ط=ك سر2 " ( E=MC2 ) كل شيء هو عبارة عن طاقة ونحن نعيش في عالم مؤلف من الطاقة بكل أشكالها ، ومنذ أن تمت السيطرة على أحد أشكال الطاقة المستهلكة (البترول- البروبان- الغاز الطبيعي- الدمج الحراري ) من قبل الحكومات والمؤسسات الخاصة ، و فرضت دون غيرها على الشعوب ، عجز الإنسان بالتالي عن السيطرة على مدى استهلاكها وعلى كلفة استثمارها وعلى مدى تأثيرها على حياته اليومية .

حالتنا كما حالة المدمن على المخدرات الذي يحتاج لهذه المادة المدمرة بشكل دائم لكي يستمر في الحياة . فنحن نحتاج للطاقة لنعيش ولإنتاج الحرارة و إضاءة بيوتنا ومن أجل السيارات ولذلك نحن ندفع المال من اجل الحصول عليها ، و مهما كانت التكلفة . ليس لدينا خياراً آخر … أم أن لدينا خيار ؟.


حروب الوقود :

كم من الحروب اشتعلت فقط من أجل البترول ؟ أخرها كان في 15 كانون الثاني 1991. ( عاصفة الصحراء ) . لكنها مازالت مستمرة حتى الآن ، و تزداد حلقة تأثيرها كل يوم ، و سوف تبقى على هذه الحال إلى أن تطال كل إنسان على وجه الأرض !.

إن البترول بالإضافة لمساهمته في خلخلة استقرار العالم سياسياً و اقتصادياً ، فهو مصدر رئيسي للتلوث الذي سيجعل الأرض على حافة كارثة بيئية محققة . ما الذي أدخلنا في هذا الوضع البائس ؟ من الذي جعل البترول مصدر الطاقة الوحيدة الذي التزمنا باستخدامه لسياراتنا وطائراتنا إلخ …لماذا ؟… و من المسؤول ؟.


قبل الإسهاب في الموضوع ، هناك عدة أمور وجب أن تعرفها عن البنزين ( غازولين ) :

أوّل ما وجب معرفته هو أن استخدام البنزين كوقود ليس ضروريا ، بل إنه اختاري !. و إليكم بعض الحقائق :


1ـ البداية :

في فترة القرن التاسع عشر، كانت مادة البنزين الناتجة من عملية تكرير النفط تعتبر كفضلات ( لا حاجة لها ) خلال استخلاص البترول الصافي . لكن اكتشف فيما بعد أنه يمكن بيعها كوقود أيضا ، بدلا من التخلص منها عن طريق رميها في حفر الآبار النفطية كما كانت العادة .
[COLOR=Blue]

2ـ معدل الاستهلاك : [/color]

إن معدل استهلاك البنزين في كل سيارة مصنّعة تم التخطيط له بدقة وذلك لكي يتناسب مع معدل الاستهلاك الجاري في سوق المحروقات . حتى السيارات الهجينة التي تستخدم محركات كهربائيا لا تزال تستهلك مقدار محدد من البنزين ، و فواتيرها بالطبع غالية جدا .


3ـ الكفاءة :

هناك كمية كبيرة من الطاقة الثيرموكيماوية الموجودة في البنزين ، لكن هناك طاقة أكبر موجودة في الماء . أقرت وكالة الطاقة (DOE ) أن نسبة قوة الهايدروجين هي 40% أكثر من البنزين ومن المحتمل أن تكون أكثر من ذلك . معظم الناس غير مدركين بأن الانفجار الداخلي هو عبارة عن : " عملية تبخّر حراري "، أي أن التفاعل الحاصل في غرفة الانفجار ( اسطوانة المحرك ) هو تفاعل بخاري و ليس له علاقة بالحالة السائلة للوقود . و نسبة كبيرة من البنزين المستخدم في أي محرك قياسي يخرج من مرحلة الانفجار الداخلي بحالة شبه محروق لكنه يكمل الاحتراق الكامل بعد أن أصبح في العادم ( يمر من خلال محوّل تحفيزي CATALYTIC CONVERTER ليكمل الاحتراق ) . هذا يعني أن القسم الأكبر من الوقود المستخدم في المحرك هو من اجل تهدئة عملية الاحتراق ، بدلاً من استخدام مواد خاصة أو وسائل أكثر كفاءة لإنجاز هذه المهمة .


4 ـ الإضافات :

و كذلك للأسف ، تستمر السلطات المختصة في هذا المجال بإخبارنا بأن بعض الإضافات التي تخلط مع البنزين هي موجودة في الخليط لزيادة الأداء ، لكن بسبب البنية الجزيئية المعقدة لمادة البنزين ، نعجز عن اكتشاف حقيقة أن الوظيفة الطبيعية لتركيبية البنزين هي لتبطئ عملية الاحتراق حيث أن معظم كمية البنزين يستهلك في الاسطوانة وما تبقى من السائل يذهب إلى المحوّل التحفيزي CATALYTIC CONVERTER ، و الحقيقة المرّة هي أن الإضافات التي تخلط مع البنزين ، عملها هو منع استخدام نوع خاص من الكارباريترات Pogue-style carburetors وهو مصمم خصيصاً لكي يجعل السيارة تسير مسافة 200ـ 300 ميل في الغالون !.


5ـ الربح :

هذا الوضع المؤلم يحقق لشركات البترول أرباحا هائلة . فلقد نشأت تلك الشركات على هذا الأساس . ماذا تعتقد هو سبب حرب الخليج ؟ هل تستحق كل هذه البلبلة لولا الأرباح الطائلة التي تجنيها شركات النفط ؟ هل مصالحهم تستحق كل هذا الإنفاق على الحروب و المؤامرات و الفوضى القائمة في مناطق النفط ؟.

أنظر من أين يأتي البترول وأين تتدفق الأموال … و من هو المستفيد . حينها ستعرف أن اللعبة أكبر بكثير من مجرّد علم و تكنولوجيا و طاقة بديلة و غيرها من مواضيع تعتبر جانبية بالنسبة لما يجري . و في النهاية أقول : كن مطمئن البال يا سيدي ، فشركات البترول تعمل جاهدة حتى تجعلنا نجهل تماماً كيف نستخدم تقنية ( وقود الماء ) . إنهم يجنون الأموال الطائلة على حساب جهلنا و ضعفنا و عدم مبالاتنا ، و يعتمدون على رغبتنا في أن نبقى غير واعين لما يحصل من إفراز نفايات سامة وغير واعين للقمع السري الذي يمارسوه على الأفكار الجديدة … .

ما لا تقوله لك أجهزة الإعلام

الرئيس جورج بوش قام بتحدي كبير عندما تحدث عن عمل السيارات على الهيدروجين في أقرب فرصة ممكنة ، وقد خصص مبلغ مليار دولار للأبحاث الخاصة بهذا المجال . شركة BMW قامت بصناعة سيارة تعمل على الهيدروجين وهذه السيارة تحتاج محطات تزويد بالهيدروجين خاصة . شركة Sasol من جنوب إفريقيا حاولت إنجاز هذه المهمة لمدة أربع سنوات . في الحقيقة ، هناك عدة منظمات وشركات تعمل جاهدة على هذا المجال في الوقت الحالي في أمريكا وأوروبة و اليابان … لكن جميع هذه المؤسسات تتبع نفس طريقة التفكير التقليدية … الطريقة المربحة ! و ليس الطريقة السهلة !.

هذه المؤسسات تبحث عن وسيلة تساعدها على مواصلة احتكار الوقود ( مهما كان نوعه ) ، فلذلك لا تمانع من إتباع تلك الطرق التقليدية التي تعبث بها شركات السيارات خلال أبحاثها المختلفة حول الوقود النظيف ( الهايدروجين المخزن في اسطوانات ) مما يجعل السيارة المملوء خزانها بالهيدروجين المستخلص تعتبر بحد ذاتها قنبلة متنقلة قابلة للانفجار في أي لحظة !. الشركات تبحث دائما عن الربح! لهذا السبب ، فإن تصنيع سيارات تعمل على الماء العادي قد يفوت عليهم فرصة إيجاد وقود هيدروجيني خاص يتم تصنيعه وثم بيعه بنفس طريقة بيع البنزين !.

وإن القطاعات التجارية المختلفة التي تملك الآلاف من محطات بيع الوقود لا تقبل بهذه الفكرة الجديدة ( الوقود المائي ) التي سوف تعمل على إزالة هذا القطاع من الوجود ! وأخيرا يجب ألا ننسى عمالقة النفط وأباطرتها !. فهؤلاء الوحوش الآدميون مستعدون لإشعال حرب عالمية ثالثة دون تردد ! إذا شعروا بأي تهديد تكنولوجي يضر بمصالحهم النفطية !.

هناك وسائل كثيرة تساعد على انشطار الجزيئات المائية بالطرق المختلفة . و هي أكثر تطورا من تلك الطرق التقليدية في استخلاص الهيدروجين ، لكن هذا لا يناسب شركات الوقود ، بالإضافة إلى الكهنة الأكاديميين الذين يحاربون هذه الوسيلة الجديدة باعتبارها كما يدعون مستحيلة عمليا ! ولا تستند إلى أساس علمي أصيل ! لكن ماذا تتوقع من رجال المجتمع العلمي COLOR=Red[/color] الذي يعتمد على رجال المال في سبيل المحافظة على مناصبهم؟!.

هناك نسبة كبيرة من سيارات في العالم الآن تعمل على غاز البروبان أو الغاز الطبيعي ، الشيء الجميل هو أن هذه السيارات والشاحنات يمكنها أن تعمل على الهيدروجين والأكسجين بنفس الكفاءة . فغازي الهيدروجين والأكسجين هما ممتازان لتشغيل سياراتك، هناك أناس عاديون في بلدان أجنبية يستخدمون الآن الماء كوقود . أنهم يختبرون هذه السيارات في هذه اللحظة . و يستفيدون من تجاربهم الفردية معها و يعتمدون على نتائج هذه التجارب في تطوير هذه الوسيلة الجديدة ، و لا داعي إلى مشورة أي جهة علمية تفرض عليهم ما هو ممكن و ما هو مستحيل . فرجال المنهج العلمي طالما أخطئوا في تحديد ما هو ممكن علمياً و ما هو مستحيل !. تخيل أنك بدلا من الذهاب إلى محطات الوقود لشراء الوقود الغالي الثمن والملوث للبيئة ، كل ما عليك فعله هو البقاء في المنزل وملئ خزان سيارتك بالماء . لقد سمعنا بالكثير من الباحثين المغمورين الذين يشتغلون على هذه الوسيلة الآن ! كل حسب طريقته الخاصة .

الطريقة التقليدية توصي بحفظ غازي الهايدروجين و الأكسيجين في خزانات غاز مختومة ، لكن الآن لن يكون ذلك ضروريا . فهناك طريقة آمن وأفضل لإنتاج هذين الغازين البسيطين الذين يمكن لهما أن يشغلان أي محرك بنزين . كل ما عليك فعله هو تخزين الماء في حوض تخزين و من ثم استخدام مضخة لضخ الماء إلى جهاز ( الكاربرتير ) ، لكنه يمر أولاً من خلال خلية ذات تصميم بسيط جداً ، تعمل على فصل الماء إلى هيدروجين و أكسيجين . و لهذا التصميم آلية معيّنة ( تعمل عمل دواسة البنزين ) تمكن السائق من التحكم بكمية الطاقة المطلوبة !.

هذه الطريقة هي أكثر أمنا من طريقة تخزين هذين الغازين في خزانات . هذه الغازات طبيعية وعديمة الرائحة ، وعندما تحترق تعود من جديد لتتحد معا و تكوّن الماء أثناء الخروج من العادم على شكل بخار ماء ، بالإضافة إلى هواء نقي غير ملوث للبيئة .

المحرك الموجود في سياراتنا يستطيع العمل مع هذه الأنظمة ، لكن بعد القيام بتعديلات بسيطة غير مكلفة ( تغيرات في التمديدات فقط و ليس في المحرّك ) . و لا حاجة بعدها لمحطات الوقود .

لفهم كيفية عمل نظام الوقود المائي سأبدأ بحقيقة أن الماء العادي هو عبارة عن بطارية تحتوي على مقدارا ضخما من الطاقة ، تركيب الماء هو H2O ، ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين متحدة ببعضها البعض ، مقدار الطاقة في جزيئة الماء كبير جداً ، لكن ليس لهذا أي علاقة بكمية الطاقة التي تتطلبه لتفكيكها . ( يدعي العلم بأن كمية الطاقة الناتجة من عملية تفكيك الماء هي أقل من كمية الطاقة التي تدخل في عملية تفكيكها ، مما يعني أن هذه الوسيلة غير مجدية اقتصادياً . لكن تبين مؤخراً أن هذا الادعاء العلمي غير صحيح ) .

يعتبر الإعلان عن نجاح تجارب تبديل وقود محرك البنزين بالماء العادي و نشر هذه الدراسات بين الجماهير هو عبارة عن ثورة عالمية ، للإنسان وللكوكب معا ، إنها مسألة وقت فقط حتى يدرك الجميع بأنها أفضل وأكثر نظافة ، خاصة بعد استخدامها في وسائل النقل .

فيما يلي، سنذكر بعض المواضيع التي تتناول العديد من الحقائق العلمية حول "وقود الماء"، ذكرت في مجلات علمية ومراجع أخرى قديمة وحديثة. هذه المواضيع تتحدث عن أشخاص مميزين كانت ابتكاراتهم أن تحدث وقعا عظيما في مجرى التاريخ الإنساني لولا تدخل قوى الظلام الممثلة برجال المال ورجال العلم المنهجي ( الكهنة الأكاديميين) فتم إحباط تلك الابتكارات بجميع الوسائل الممكنة ! فتعرضت تلك الابتكارات إلى النسيان واستمر كارتيلات اللصوصية في ممارسة أكبر عملية خداع في التاريخ !..لكن إلى متى؟.

جميع هؤلاء المبدعين المذكورين سجلوا ابتكاراتهم في مكاتب براءات الاختراع المنتشرة في الدول الغربية ، وقد صدق على إنجازاتهم المثيرة وصنف على أنها ابتكارات قابلة للتطبيق العملي ، رغم اعتمادها على أسس علمية غريبة أحيانا عن المنهج العلمي الرسمي . ورغم مضي عدة عقود على ذلك إلا أننا حتى الآن لا نزال نعتمد على الوقود العادي ( النفط ) في تسيير شؤوننا اليومية .

أين ذهبت تلك الابتكارات ؟؟… لماذا لم نسمع عنها حتى الآن ؟؟… ربما نجد الجواب في الماقالات المذكورة أدناه [/size]
منقول لفائدته العلمية
[/b]

[B][FONT=Times New Roman][SIZE=3]هل تعلم أن التقنيات التي تمكنا من تحويل الماء إلى وقود بسهولة و كلفة قليلة جداً ، هي موجودة منذ العشرينات من القرن الماضي ؟!. هل تعلم أن هذه التقنيات حوربت و قمعت في مهدها منذ البداية ؟!. العشرات من الابتكارات ذهبت أدراج الرياح نتيجة الملاحقة و القمع و الإخفاء و الحجب الذي تعرضت له … بالإضافة إلى قتل المخترعين أو تهديدهم أو شراء سكوتهم بالأموال الطائلة و غيرها من وسائل و أساليب قامت بها شركات الطاقة الكبرى مما أدى إلى اختفائها تماماً عن ساحة المعرفة الإنسانية !.( تعرفوا على الكثير من هذه الأحداث في موقعنا على الشبكة ) .[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] جميعنا نعلم بأنه يمكن تجزئة الماء إلى هيدروجين و أوكسجين باستخدام الكهرباء . لكن كتب الكيمياء الرسمية تدعي بأن هذه العملية تتطلب كمية طاقة أكثر من الطاقة الناتجة عن فصل هذين الغازين . قد يكون هذا صحيح لكن فقط في أسوأ حالة مفترضة ، و هي الحالة ذاتها التي يوصفها لنا العلم الرسمي . لكن عندما يتم صدم الماء بموجات ذات ترددات محددة ، مستخدمين نظاماً تم تعديله من قبل المخترع ستانلي مييرز، سيتداعى بعدها الماء مباشرةً و تنفصل جزئياته ليتحول إلى غاز الهيدروجين وغاز الأوكسجين ‍‍‍‍‍!. كل ذلك باستخدام مقدار قليل جداً من الكهرباء‍‍‍‍‍ !. الخلاصة هي أنه يمكن توفير كميات غير محدودة من وقود الهيدروجين لتقوم بتشغيل المحركات بنفس كلفة الماء ( أي بعكس ما تدعيه الجهات العلمية و الإقتصادية ) هذا ما بدأ يقوم به الكثير من الأشخاص حول العالم ، بعد أن تعرفوا على هذه التقنية البسيطة جداً في الحصول وقود عالي الكفاءة من الماء العادي .(هذه الوسيلة سهلة جداً‌ مما يجعلها قابلة للإنتشار الواسع و السريع بين الناس ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ و هذا بالذات هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى اغتيال المخترع" مايرز"مباشرة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!).
[/size][/font][/b]

[FONT=Times New Roman][SIZE=3]

الطريقة التقليدية التي تتبعها شركات الطاقة توصي بحفظ غازي الهيدروجين و الأكسيجين في خزانات غاز مختومة ، لكن ذلك لم يعد ضروريا الآن . فهناك طريقة آمن وأفضل لإنتاج هذين الغازين البسيطين الذين يمكن لهما أن يشغلان أي محرك بنزين . كل ما عليك فعله هو تخزين الماء في حوض تخزين و من ثم استخدام مضخة لضخ الماء إلى جهاز (الكاربرتير) ، لكنه يمر أولاً من خلال خلية ذات تصميم بسيط جداً ، تعمل على فصل الماء إلى هيدروجين و أكسيجين . ذلك بواسطة ذبذبات ذات تردد محدد يعمل على فصل جزيئات الماء ! تصدر هذه الذبذبات من دارة طنين إلكترونية رخيصة الثمن ( 300 ل.س ) ! و لهذا التصميم آلية معيّنة ( تعمل عمل دواسة البنزين ) تمكن السائق من التحكم بكمية الطاقة المطلوبة !.

[CENTER]براءات الاختراع التي تعتمد عليها المخططات المعروضة

ANDRIJA PUHARICH- US PATENT: 4. 394.230

STANLEY MEYER-US PATENT: 4.936.581-4.613.304

YULLBROWN- US PATENT: 4. 014.777

وسيلة أخرى لتفكيك الماء :[/center]
[SIZE=5][COLOR=DarkRed]

[/color][/size]


[SIZE=5][COLOR=DarkRed]

[/color][/size] هذه الوسيلة تغنيك عن الغاز التقليدي المستخدم للطبخ و التدفئة . إنها مشابهة لعملية التحليل الكهربائية التي يدرسونها في المدارس ، ( عندما نغطس قطبين كهربائيين في وعاء من الماء، تنجذب جزئيات الهيدروجين الموجبة على القطب السالب بينما تنجذب جزئيات الأكسجين السالبة إلى القطب الموجب) . هناك طريقة خاصة تمكننا من إنتاج كميات كافية من الهيدروجين بسهولة و بكلفة بسيطة جداً ، و هي مناسبة للاستخدامات المنزلية (كالطبخ و التدفئة ) مما تجعلنا نستبدل اسطوانات الغاز التقليدية إلى الأبد !. [SIZE=5][COLOR=DarkRed]

[/color][/size] [CENTER][SIZE=5][COLOR=DarkRed]

[/color][/size] [/center]

ملاحظة : جميع المخططات التي ستحصلون عليها هي عبارة عن إرشادات سهلة تمكنكم من صنع و بناء الأجهزة المذكورة. إنها ليست مخططات صناعية صعبة الفهم و القراءة . أطلبوها الآن ، و استعينوا بها لبناء وسائل مختلفة تمكنكم من الحصول على وقود الماء . وغيّروا طريقة حياتكم إلى الأبد‍ !‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍. هذه المخططات مرفقة مع نسخ أصلية لبراءات الاختراع التي تناولت هذا المجال المحرم تماماً . بالإضافة إلى مقالات و محاضرات تتناول موضوع وقود الماء و الطاقة الحرة بشكل عام . و قد ذكر فيها عن الكثير من عمليات القمع للابتكارات على مدى قرن كامل من الزمن … جميعها مواضيع لا يمكن أن تشاهدها على شاشة التلفزيون و لا أي وسيلة إعلامية أخرى‍‍‍‍‍ !.[SIZE=5][COLOR=DarkRed]

[/color][/size] [CENTER]… …

[SIZE=4][COLOR=Blue]
ملاحظة :

[/color][/size] وجب الانتباه إلى نقطة مهمة هي أنه ليس من الضرورة أن تستخدم هذه التقنية حسراً في السيارة ، فربما لا يكون هذا قانونياً . لكن حاول تطبيقها على محرّك توليد الكهرباء مثلاً ، أو مضخة مياه …واحصل على وقود الماء الذي لا ينضب أبداً !.

[SIZE=4]

[/size] شغّل مولدك الكهربائي على وقود مجاني و نظيف و صحي … و احصل على طاقة كهربائية مجانية !.[SIZE=4]

[/size] كل ما عليك فعله هو بناء إحدى الاجهزة البسيطة المذكورة في مخططاتنا !.[SIZE=4]

[/size]

… …

[/center]
[/size][/font]

[FONT=Times New Roman][SIZE=3][CENTER]
… …

[SIZE=4][COLOR=Blue]

هـدية مـن سـايكوجين

[/color][/size] بمناسبة اقتراب فصل الشتاء
[/center]
هل سبق أن سمعت عن السخانات الميكانيكية ؟! كيف لك أن تسمع عنها… يا مسكين… ومن أين ؟!. ألو ما تذكر أمامك كلمة “ميكانيك” تظن أن الأمر معقداً… ولا يستحقّ عناء الاهتمام… أليس كذلك ؟… لكن تريّث قليلاً وتابع قراءة هذا المقال.[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] قبل السير قدماً، دعونا نعرّف هذه الآلة: هي عبارة عن أداة تعمل على تحويل مقداراً صغيراً من الطاقة الميكانيكية إلى كميات كبيرة من الحرارة !. تمّ الكشف عن هذه الظاهرة بالصدفة ! لكنها طوّرت بعدها وسجلت براءات اختراع عديدة تتناولها بالتفصيل. أما العلم المنهجي، فلازال يرفض هذه الحقيقة لعدم توافر النظريات والبراهين العلمية الدّاعمة لها!. دعونا نحاول الاستفادة من هذه الآلة البسيطة لتدفئة بيوتنا مكان عملنا ريثما يتوصّل العلماء والأكاديميين إلى حلّ مناسب يدعوهم إلى الاعتراف بها… ومن ثم تعليمها للجماهير…[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] [CENTER]… …[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] [/center]
[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] انظروا إلى الخيارات المبيّنة في الأعلى ، هناك ثلاثة وسائل تقليدية للتدفئة بالإضافة إلى مروحة تهوية صغيرة. إذا أجرينا مقارنة بين هذه الوسائل الثلاث من ناحية استهلاك الطاقة (مدفئة المازوت، المدفئة الكهربائية، الشوفاج)، سنستنتج في النهاية بأن جميع هذه الوسائل تستهلك كميات متفاوتة من الطاقة (إن كان وقود أو كهرباء)، لكن كمية المصروف المادي هي مرتفعة في جميع الأحوال. لكن إذا أجرينا مقارنة بين مصروف هذه الوسائل الثلاث مع مصروف مروحة التهوية سنجد أن الفرق كبير جداً جداً ! فمروحة التهوية لا يتجاوز استهلاكها تلك الكمية التي تستهلكها اللمبة العادية، أي أقل من استهلاك وسائل التدفئة المذكورة بكثير.[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] المفاجأة هنا هي أن الطاقة القليلة التي تستهلكها المروحة يمكنها أن تعطينا، بطريقة ما، كمية من الحرارة تقوف تلك التي تطلقها المدفئة بكثير الكثير !.. أي يمكننا إنتاج حرارة تفوق تلك التي تنتجها المدفئة العادية، وباستهلاك كمية قليلة من الطاقة الكهربائية !. (وبعد استخدام إحدى وسائلنا ف باستخلاص الكهرباء، سوف تحصل على تدفئة مجانية مئة بالمئة !).[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] أما المبدأ الذي تعمل عليه هذه الآلة فهو سهل جداً. كل ما عليك فعله هو إدخال اسطوانة مفرغة في اسطوانة أخرى وتثبيتها بطريقة تجعلها تدور حول محور. هذا المحور هو مثبت داخل الاسطوانة الخارجية. ثم تملأ الفراغ الحاصل بين معيّن. فأصبح عندك مدفئة بدائية يمكنها توليد الحرارة يدوياً !. عندما تقوم تحريك الاسطوانة الداخلية حول المحور، ينتج هذا حرارة ذات درجة مرتفعة ! وترتفع الحرارة تلقائياً كلما زادت سرعة الحركة !.[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] تمت محاولات كثيرة من أجل تفسير هذه الظاهرة الغريبة. كيف يمكن لعملية تحريك سائل أن تطلق كمية كبيرة من حرارة ؟!. اعتمد البعض على مبدأ الاحتكاك الذي يحصل بين السائل وجداري الاسطوانتين المتداخلتين، لكن هذا التفسير غير مجدي، ويبدو أن الجواب يكمن في المستوى الجزيئي للسائل. ويبدو أن دوران الاسطوانة يعمل بطريقة غامضة على إثارة الجزئيات التي يتألف منها السائل مما يجعلها تطلق حرارة هائلة !.[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size] [CENTER]براءات الاختراع المسجلة[SIZE=4][COLOR=Blue]

[/color][/size]


[line]

[/center]

مع تحياتي
فراس
في حال نقل الموضوع يرجى نقل اسم الكاتب وقـود مجـّانـي مـن "المـاء" ..![/size][/font]

[CENTER][B] [FONT=simplified arabic][SIZE=4]استخدام الماء وقودا للصواريخ

[/size][/font][/b][/center]

[RIGHT][B][FONT=simplified arabic][SIZE=4][B][FONT=arial (arabic)][size=4]ابتكر علماء بريطانيون طريقة رخيصة وبسيطة لتحويل الماء إلي وقود صاروخي باستخدام الطاقة الشمسية التي تقوم بعملية فصله إلي هيدروجين وأكتفوجين وهي مكونات وقود الصواريخ الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلي فتح في استخدامات الطاقة الشمسية علي نطاق واسع‏.‏

وتعتمد الطريقة الجديدة علي محفز يسرع بتحويل الماء إلي وقود عالي الطاقة ويقول دانيال نوسيرا من معهد مساتشوسيتس في بوسطن إن الاكتشاف الجديد يتغلب علي واحدة من العقبات الرئيسية التي منعت الاستفادة من الطاقة الشمسية علي نطاق واسع كبديل عن الوقود الأصفوري مثل النفط والغاز وأنه أصبح من الممكن توفير طاقة كيميائية يمكن نقلها ليس فقط لإضاءة المباني بل إلي السيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني‏.[/size][/font][/b][/size][/font][/b][/right]

[B]لخميس يونيو 5 2008 غزة - مراسل - ريما زنادة - “وجدتها …وجدتها " كلمات لم تصدر من العالم نيوتن في اكتشاف قانون الجاذبية الارضية بل كانت من مدرس مادة العلوم محمد مطر الذي يعمل في إحدى مدارس مدينة غزة حينما اكتشف مدى إمكانية استخدام الماء المقطر كوقود للسيارات بتقنيات بسيطة وبتكلفة قليلة مقارنة باستخدام البنزين الذي أصبح عملة نادرة يصعب اجاده وإن وجد فسعره يفوق ما تحمله جيوب مواطنيين يعيشون تحت الحصار منذ ما يقارب العام ورغم ركام الاحتلال الذي جاوره الحصار يخرج الشعار الذي رفعه سكان قطاع غزة” لا يأس مع الحياة في ظل الحصار".
رغم الحصار
قلة الإمكانيات وغلاء المعيشة التي تشهدها الساحة الغزية عملت على نزف الجيوب من الشواكل وكذلك بالنسبة للدولار والدينار إلا أن الحصار لم يفلح بأن ينزف العقول بعيد عن الابتكار والإبداع حيث جاء ضوء الإبداع من المدرس مطر حينما كان يشرح تجربة لطلابه عبر تحليل الماء الذي يتكون من ذرتين هيدروجين وأوكسجين.
وقال مطر في حديث خاص لمراسلة بعد أن مسح عن جبينه ساعات العمل تحت أشعة الشمس ليحقق خطوات تجربته :" كثير ما كنت أفكر وأحاول تحقيق التجربة التي أقدمها للطلبة إلى ما هو واقع نستطيع الاستفادة منه خاصة في وجود الحصار وتحديداً حينما يرتبط الأمر بالتكلفة".
وتابع بعد محاولات عديدة كانت في أول خطواتها تحدث انفجار إلا أن الانفجار تحول إلى نجاح “أزمة الوقود وغلاء سعره جعلت التفكير بوجود شيء بديل لا تذهب عن ذهني خاصة حينما وجدت أن استخدام زيت الطعام وقود يسبب الإصابة بمرض السرطان فجعل ذلك يراود تفكيري بأن أجد شيء أكثر أمناً ليس على صحة الإنسان فحسب بل على البيئة أيضاً”.
وجدير بالذكر أن القطاع محاصر منذ العام إلا أن أزمة الوقود أخذت بالتصاعد منذ ما يقارب ما يزيد على ثلاثة شهور مما جعل سكان غزة يتجهون إلى فكرة استخدام زيت الطعام وقود للسيارات إلى أن مشاكله الصحية والبيئية جعلت الحكومة المقالة في غزة تصدر قرار بمنع عمل السيارات باستخدام زيت الطعام وقود لها خاصة أن بعض التجارب أثبتت أن زيت الطعام حينما يضع وقود للسيارات يسبب مرض السرطان.
فكرة التجربة
وبعد معرفة المخاطر البيئية والصحية وعكوف استخدام زيت الطعام الوقود تولدت فكرة لمواطن آخر في استخدام الكهرباء بدل الوقود إلا أنه لازالت فكرة على نطاق بسيط، وجاءت اليوم محاولة استخدام الماء المقطر بدل الوقود حيث تكمن الفكرة في قول مطر" لعمل حركة لمكابس المحرك يحتاج إلى بنزين من أجل إحداث تفجر فوجدت لإحداث تفجر ممكن استخدام الهيدروجين الذي يتفجر بشكل أفضل".
وتابع بطريقة العمل:" قمت بشراء اسطوانة هيدروجين وعملت على وصلها بمحرك السيارة فعمل المحرك في ذلك الوقت بشكل جيد".
وتحدث ضاحكاً :" بسبب عدم امتلاكي سيارة فكانت سيارة ابن عمي حقل للتجارب في حلوها ومرها خاصة أنها أساساً واقفة لا تتحرك".
وذكر أنه عمل جهاز يعمل على فصل الهيدروجين من الماء، مبيناً أن الجهاز يتكون من وعاء يحتوي على ماء إضافة إلى مادة كيميائية ويكون الوعاء مثقوب من الأعلى وبداخله قطعة مكونة من صفائح كهربائية متصلة ببطارية السيارة من خلال أسلاك .
واستكمل قوله :“تقوم هذه الصفائح بعملية تحليل كهربي كيميائي لتوليد الهيدروجين والأوكسجين من الماء بكمية تكفي لتشغيل السيارة”
وأضاف:" ثم يخرج من الوعاء أنبوب بلاستيكي يمتد إلى جهاز آخر من صنعه يسمى “الببلر” والذي يتكون من أنبوب داخل أنبوب، وكلاهما داخل وعاء صغير بداخله كمية قليلة من الماء ويخرج من هذا الوعاء أنبوب بلاستيكي يمتد إلى محرك السيارة ليزود ه بغازي الهيدروجين والأوكسجين".
بتكلفة 800 دولار
وحول تكلفة الفكرة أوضح مطر بأنه تقارب 800 دولار، منوهاً إلى أن آلية التشغيل تحتاج ماء مقطر ولا يمكن وضع بديل عنه.
وعن مدى إمكانية تحضير الماء المقطر أردف قائلا:"وضع ماء عادي بحوض مطلي باللون الأسود ووضع غطاء من النايلون مرتفع قليلاً عن الحوض ليتبخر الماء وينحدر من غطاء النايلون إلى وعاءين على جانبي الغطاء.
وأكد مطر أن العادم الناتج عن عملية احتراق الهيدروجين هو بخار ماء لا يمكن أن يسبب أي ضرر للبيئة، موضحا أنه رغم الحصار والعقبات إلا أنه يسير في خطوات نجاح لإكمال مشروعه.[SIZE=4]

[/size] منقول لفاءدته
ظ…ط¯ط±ط³ ط¹ظ„ظˆظ… ظپظٹ ط؛ط²ط© ظٹط·ظˆط± ظˆظ‚ظˆط¯ط§ ظ„ظ„ط³ظٹط§ط±ط§طھ ط¨ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… … ط§ظ„ظ…ط§ط، ط§ظ„ظ…ظ‚ط·ط± | AL Quds

اليس هذا نجاح

نعم فجزاه الله خيرا [/b]

[B]” سيارة تسير بواسطة الماء “

		 				[CENTER][B][COLOR=#0000ff]” سيارة تسير بواسطة الماء “[/color][/b][/center]

في الآونة الأخيرة كان لا بد من اختيار مشروع تخرج بعد عامين من الدراسة في مجال الهندسة التطبيقية تخصص ماكينات وسيارات ، ولأنني وبعد إغراء الصحافة والإعلام لي . حيث كُنت على وشك ترك التخصص ، إلا أنني وبعد التفكير ، قررت أن أبقى من أجل المسألة البيئية التي باتت تُشكل عالماً بحد ذاته داخل عالم السيارات كما أنها أصبحت من أهم المسائل العلمية التي يتسابق إليها الخبراء والعلماء .

لتلك الحادثة ، كان اثر بارزاً وملحوظاً في إختياري لمشروع التخرج الذي لا زال يتبلور في ذهني ولا زلت اواجه الصعوبات فيه ، ولكنني قررت اخيراً أن يكون حول غاز الـ HHO واهميته في تقليل الغازات الضارة التي تنبعث من ” الإجزوز ”
الفِكرة لم احصل عليها من أحد الاستاذة ولكنني حصلت عليها عن طريق احد المنتديات التقنية العربية وللأسف كان عرض المسالة سطحي وبسيط وغير علمي والمثير ان الموضوع مليء بالاخطاء الاملائية وفي الوقت نفسه يُشعرك وكأنك سوف تخرج من ذلك الموضوع وتعمل بضع ساعات لتكون سياراتك على الماء !!!
طبعاً تابعت الفكرة وانا أظن انني مشروع تخرجي سوف سكون حول : سيارة تسير بواسطة الماء ، بدل الوقود التقليدي ! وبعد اسابيع من البحث والمتابعة للموضوع وصلت إلى موقع يعرض مواد تخص المسألة ، فإشتريت كراسة معروضة هنا بعنوانها المخادع ” سيارة تسير بالماء ” إلا أن المفاجأة كانت عند قراءة الصفحات الاولى من البحث والتي كانت كافية لتكشف الحقيقة وان المسألة ليست كما يتخيل البعض .

فكرة البحث الاساسية !

المُحرك الذي كان يعمل بواسطة الديزيل او البنزين سوف يبقى يستخدم البنزين او الديزل ولكنك سوف تحظى بتوفير 40 % تقريباً من إستخدام الوقود وهذا التوفير يكون بفعل إستخدام المياه . وبخصوص إستخدام المياه فيكون عن طريق ” الكهرلة ” والتي تعني تحليل الماء بواسطة الكهرباء إلى عناصره الاساسية فيصبح الماء غازاً مكوناً من هيدروجين واكسجين . ذلك الغاز نقوم بإدخاله مع الهواء الذي يدخل إلى المحرك … ولخصائصه المميزة في قوة الإحتراق والإشتعال فإنه يلبي الحاجات الوقودية للمحرك !

إذن ، رأينا أن السيارة لن تسير بواسطة المياه ، وبالرغم من ذلك فإنني اود ان انبه بأن الفكرة نفسها واردة ويقول الدكتور ييل بروان - الغاز على اسمه - وهو باحث في مجال فيزياء المياه : ان ” وقود الماء ” سوف يصبح يوماً ما بديلاً وقودياً ، وهو يقصد بوقود الماء الغاز المستخرج من المياه وهو ما يسمى بـ هيدوكسي ، غاز براون ، غاز رودوس ، الغاز الاخضر ، غاز الـ HHO !

تبقى مشكلة توفير كميات كبيرة من هذا الغاز هي العقبة امام العلماء ، مثلما يحصل في السيارات التي تعمل بواسطة الهيدروجين لوحده ، والتي عادة تكلف اسعار باهظة وكذلك فإنها خطرة جدا ، لان الهيدروجين غاز منفجر … بينما غاز براون أكثر آماناً ويدعي البعض اننا إذا احضرنا كغم من الهيدروجين واخرى من غاز بروان فإن كمية الطاقة في الهيدروجين نسبة للبنزين - سوف تبلغ 80 % فقط بالمقابل 300 % في غاز براون !
معلومة مهمة اخرى قد تثير تناقضاً ولكنها موجودة وهي ان كل ليتر من الماء يحوي 1830 من الغاز ! وربما ما يثير التناقض بخصوص كمية الغاز ، قد تبدد إذا ما نظرنا للمشكلة انها متعلقة بالكهرلة اكثر من كونها متعلقة بكمية الغاز ، وحتى الان يبقى التفاوت بين الشركات والخبراء في صناعة اذكى تكنولوجية لتحليل الماء كهربائياً - مع العلم ان هناك امكانية بغير الكهرباء - .
معلومة : يُمكن تحليل الماء بواسطة الشفط او الضغط الهوائي السالب وهو ما يعرف بالفاكوم vaccum ، وهذا متوفر في السيارة بسهولة من خلال مشعب السحب ، manifold intake .

غازات الماء !

نقطة مهمة اخرى يثيرها احد الباحثين حول غاز بروان وغاز HHO … ومع اننا قلنا بأن الغاز المستخرج من المياه يدعى كذا وكذا ولم نفرق بينهم ، وكلامنا صحيح فعلاً لو دققنا ان الإثنين هما غازان مستخرجان من المياه ، أما صاحب العلم بالكيمياء فيمكنه ان يفهمنا اكثر خاصه إذا تحدثنا عن تركيبة الغاز ، فصحيح انه متكون من هيدروجين واكسجين إلا ان هذه التركيبة قد تختلف مع إختلاف عملية الكهرلة والجهد الكهرباء المستخدم فيها ، فمثلاً غاز براون الذي يستخدم في الوصول إليه جهود كهربائية صغيرة ، تصل نسبه توزيع الهيدروجين فيه إلى 67 % بينما الاكسجين 33 % … اما في حالة اخرى للغاز قد تتفاوت النسب وهذا يؤثر كثيراً ! ولكن رغم الإختلافات وجدت حقيقة مثيرة تنص على ان غرام من غاز الـ hho يحوي 3 اضعاف من الطاقة من تلك الموجودة في غرام بنزين !

المؤسف والمدهش

يدهشني ان هكذا فكرة كانت قد تبلورت - كما يعتقد البعض - في الحرب العالمية عندما كانت الطائرات تحلق على ارتفاع بسيط من البحر وكانت الطائرات تسحب بخار الماء فتبلي بلاء حسنا … ويعتقد اخرون انها بدأت مع احد الباحثين في القران التاسع عشر ، في عام 1884 ! اما المؤسف فهو قلة معرفة الوسط العربي بها - من ضمنهن الوسط الاكاديمي - ، وقلة المواد العربية التي تنشر بخصوصها ولا ادري ان كان هناك كتباً او كُتيباً يشرح المسألة من جميع جوانبها باللغة العربية … !

بُشرى طيبة رُبما ، في أنني ذات يوم وبينما كنت اواصل مشواري مع البحث ، خطر ببالي ان ابحث من خلال الفيس بوك عن مجموعة مهتمة بالمسألة وبالفعل وجدت ، وكان المفاجاءة ان وجدت مجموعة عربية تعنى بالمسألة تجدونها هنا
ظˆظ‚ظˆط¯ ط§ظ„ظ…ط§ط، - ط*ط§ط¬ظ‡ ظ„ط§ط²ظ… طھط¹ط±ظپظ‡ط§ | Facebook

منقول لفائدته

[/b]

[CENTER][B] اكتشاف جديد لتحويل الماء إلى وقود صاروخي نشرت إندبندنت أن علماء ابتكروا طريقة رخيصة وبسيطة لتحويل الماء إلى وقود صاروخي باستخدام الطاقة الشمسية، في تطور يمكن أن يولد مصدرا جديدا من الطاقة الخضراء للمنازل وأماكن العمل.

فقد استخدم باحثون الكهرباء المستخرجة من الألواح الشمسية لتفتيت الماء إلى أكسجين وهيدروجين -وهي مكونات الوقود الصاروخي- من خلال تقنية يعتقد العلماء أنها يمكن أن تحل كثيرا من المشاكل التي أعاقت تطوير الطاقة الشمسية.

وبمساعدة تسلسل كيميائي بسيط وعملي بدرجة كبيرة مكون من المواد الشائعة المتوفرة، اكتشف العلماء طريقة لتخزين الطاقة الشمسية كوقود كيميائي يمكن استخدامه في تشغيل مولدات الكهرباء الخالية من التلوث والمعروفة بخلايا وقود الهيدروجين.

وتعتمد الطريقة الجديدة على اكتشاف محفز يسرع تحويل الماء إلى وقود عالي الطاقة.

وقال دانيال نوسيرا من معهد مساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن، إن الاكتشاف يمكن أن يتغلب على واحدة من العقبات الرئيسية التي منعت الاستفادة من الطاقة الشمسية على نطاق واسع كبديل عن الوقود الأحفوري قابل للنمو مثل النفط والغاز.

وأضاف أن “الاكتشاف له تضمينات هائلة للانتشار الواسع للطاقة الشمسية بما أنه يضعنا على عتبة آلية تخزين رخيصة وسهلة التصنيع. وهذه الإنجازات تعني أن هذا الكشف سيقف على قدم وساق”.

وأوضح العلماء أن التمكن من استخدام الألواح الشمسية لتجميع مخزون من الطاقة الكيميائية التي يسهل نقلها سيحدث ثورة في الطريقة التي يمكن تستخدم فيها الطاقة الشمسية. وهذا لا يعني فقط إمكانية إضاءة المباني في الليل، ولكن أيضا إمكانية نقلها لتشغيل المركبات الكهربائية التي تدور بخلايا الوقود الهيدروجيني.

المصدر: الصحافة البريطانية
تم إضافته يوم الإثنين 06/10/2008 م - الموافق 7-10-1429 هـ الساعة 11:07 مساءً
[/b][/center]
[CENTER][B] ان المخترعون على مستوى العالم يبحثون عن مصدر للطاقة نظيف وغير ملوث للبيئة

و الماء كمصدر للطاقة هو الافضلفسبحان الله تعالى الذى قد جعل من الماء كل شئ حى

هل تعلم اخى القارئ ان الوقود الاعتيادى من مشتقات الفحم والبترول بنزين - سولار - ديزل - غاز طبيعي - اخشاب تعمل على تلوث الاض والطبيعه وتصدر كل يوم الالاف الاطنان من الاكاسيد السامة واللتى تتراكم على الابنية والطعام والمزارع واكل شئ ناكله ونتنفسه
بل وحتﻻ الامطار فقد اصبحت امطار حامضية توءدى الي تسميم المياة ورفع معدل الاصابة بالسرطانات الفشل الكلوى والفشل التنفسي والربو والحساسية
فقط اسالوا الاطباء لماذا ظهرت تلك الامراض اللتى لم تكن موجودة فى عهد اجدادنا

الم يأتى الوقت لنفكر فيه في تلك الارض اللتي انتشر بها التلوث ونقف لنحد منه لمصلحة انفسنا وابنائنا
الم نعلم ان حرق تلك المواد يستهلك بسرعه الاكسجين الازم للتنفس
وخاصة بعد ندرة الغايات والاشجار على مستوى الكرة الارضية

تلك الملايين من الاطنان للوقود الحفرى تحرق يوميا وتقضي على صحتنا فمتي نفيق ؟

وسبحان الله تعالي الذى جعل اسرار عجيبه فى الماء

فهو الوقود الوحيد على مستوي الدنيا كلها الذى لايستهلك لاكسجين الجوى
وبعد حرقه = اتحاده مرة اخرى يعظى طاقة كبيرة تصل الى 1000% من طاقة الوقود العادى

ثم يعود ليصير ماء مرة اخرى = بخار ماء = ماء + حرارة يمكن الاستفادة منها مرة اخري

بل ويمكن اعادة استخدام لتر واحد من الماء ملايين المرات ولن ينفذ ابدا

فسبحان الله تعالي على قدرته العجيبه فى خلقه للماء

وحتى يتضح لنا مدى الفارق الكبير بين وقود وطاقة نظيفه وغيره من ملوثات البيئة[/b][/center]

[B]شرح مبسط لطاقة الماء

عند تعرض الماء للكهرباء فى وجود وسيط يسمي الالكترولد يتحلل الى غازين الاول هو الاكسجين فيخرج فى صورة o2
و الثانى الهيدروجين ويخرج فى صورة h2

h2o + كهرباء --> hh + o

ويتم ارسال تلك الغازات الى المحرك لتحصل على طاقة نظيفة
فعند تعرض تلك الغازات الي شرارة كهربية او نار لاشعالها فانها تشتعل بالتحاد مع بعضهما البعض مرة اخري لنحصل على الماء فى صورة بخار وحرارة عالية بالاضافة الي قوة الكبس الجبارة نظرا للتمدد الناتج لتلك الغازات

hh + o اشتعال --> h2o+ حرارة 4000 درجة مئوية

ثم يمكن الاستفادة من الحرارة الناتجة من العادم مرة اخرى لادارة محرك اخر مثل محرك سترالى الذى يعمل بالحرارة
ثم الاستفادة مرة اخرى من الماء بعد تكثيفه ليعاد تحليله مرة اخرى
وهكذا

وبسبب كل هذا ستجد الالاف نجحوا على مستوى العالم الى الانتقال الى وقود الماء ولكنهم يخفوا هذا لان هذا العلم غير مطلوب من قبل اصحاب المليارات

وسبب عدم تقدمنا

واعلم ان هناك من سيحاول ان يضلل او يكذب هذا العلم بالمنتدى

من انسان حقود ملئ قلبه بالشر والحقد على الفقراء فهو يريد ان يزداد غنى والاخرين يزدادو فقرا
فلن تجد على المنتديات العربية سوى التكذيب
فهو لايفكر الا في نفسه ولا يشعر بالالام اللتى يعانى منها الاخريين

اما على المنتديات الاجنبية ستجد الواقع الاليم وتعرف ان هناك تعتيم على ذالك العلم

فهل فكرت يوما فى سائق سيارة اجرة لايملك قوت يومه ويعول اسرة لينفق ما يكسبه ما مال فى شراء بنزين لينفذ فى البحث عن راكب اخر

هل فكرت يوما ان انقطع الوقود عن احد المصحات وبها مرضي وعجرزة ولم يجدوا بنزين لتشغيل مولدات الكهرباء لهم

علينا ان نرتقي بفكرنا وان نفكر فى اخوننا واخواتنا فى كل بقاع الارض وكيف يمكن ان نقدم لهم طاقة نظيفة رخيصة

مجرد رائي[/b]

[SIZE=4][COLOR=Blue]
[B]بعد توقعات حول سقوط " البترول " من عرشة الآبدي : حضاره الهيدروجين عما قريب !!

هذا المقال العلمي نزل في جريدة الجزيره العدد رقم (20) الثلاثاء 25 ذي القعدة 1423 هـ
ولكن لم تتخيلو مدى التعب والارهاق الذي صابني من جراء هذا الموضوع في تصحيح جملة ونقله وتأكد من صحتة والرجوع لبعض المراجع لكي لا يكون هناك اخطاء
(عد توقعات حول سقوط “البترول من عرشة الآبدي حضارة الهيدروجين )
منذ الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) في سبتمبر 2001م والعالم يمر بحالة غير مسبوقة من الرعب والخوف بحيث انعدم تماما الشعور بالأمان في أي مكان على سطح المعمورة . ويأتي في مقدمة تلك المخاوف الصراع المحموم من أجل السيطرة على مصادر البترول والطاقة في مختلف بقاع العالم وعلى الأخص في منطقة الشرق الأوسط .
فمنذ بداية الخلق والإنسان لا يستخدم سوى الوقود الحفري fossil fuels كالفحم أو البترول أو الغاز الطبيعي لتوفير الطاقة اللازمة لتدفئة المنازل والمكاتب وإنارة المدن وطهي الطعام وتشغيل المصانع وإنتاج المواد البتر وكيميائيه لصناعة الملابس والأجهزة المنزلية وغيرها من أوجه الحياة المختلفة .
لقد كان البترول ولا يزال أهم مصادر الطاقة حيث قامت علية الكيانات الاقتصادية العملاقة وكان سببا رئيسيا في وجود المجتمعات العمرانية الحديثة على مدار القرن العشرين وما تلاه ، والسؤال الذي يطرح ونفسه الآن وبإلحاح شديد " هل سيشهد القرن الجديد تراجعا حقيقيا للبترول وإسقاطه من عرشه الأبدي مع إيجاد مصدر أخر من مصادر الطاقة ؟ " علامة استفهام في غاية الخطورة والتعقيد ومكمن الخطورة حقيقة أن الأنظار العلمية وبالتبعية الأنظار السياسية بدأت مؤخرا تتجه نحو الهيدروجين ذلك العنصر الكيميائي الأساسي في الذي يدخل في تكوين أي مادة على وجه لأرض ، ذلك العنصر الفعال الذي يتميز بخفة الوزن وبأنة من أفضل وأنظف أصدقاء البيئة على الإطلاق !
في الفترة الأخيرة كانت الحومة الأمريكية قد التفتت بكل كيانها وحواسها إلى مصادر البترول بمنطقة الشرق الأوسط كنتيجة طبيعية لتدهور الأوضاع السياسية وتصاعد موجات العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين علاوة على قرع طبول الحرب ضد العراق بزعم امتلاكه لأسلحة دمار شامل مع مزاعم أخرى بقيام تنظيم القاعدة بهجمات جديدة في مناطق مختلفة من العالم ، هذا من ناحية
من ناحية أخرى يرى بعض الخبراء أن حجم البترول الخام الموجود بباطن الأرض قد يكفي لمدة تتراوح بين أربعين وخمسين سنه على أقصى تقدير ، إلا أن علماء الجيولوجيا والبترول أكدوا على أن حجم إنتاج البترول بالعالم سوف يصل إلى أقصى حد له خلال مدة لن تزيد عن العشر سنوات القادمة ليبدأ بعدها في الانهيار السريع الأمر الذي يصاحبه ارتفاع جنوني في أسعار الخام ذاته إذاً مستقبل العمران البشري والمدينة الحديثة يلفه الظلام والخطر قادم لا محالة .
وتشير الدلائل إلى أن الدول غير الأعضاء بمنظمة " أوبك” قد اقتربت من الحد الأقصى لإنتاج البترول والخام مما يهدد المخزون الإستراتيجي للبترول تهديدا مروعا سينجم عنه حتما زلزلة الحالة السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها .
كل هذه العوامل ومع تفاقم الأوضاع وزيادة حدة التوتر بالعالم أدت إلى شعور عارم بالقلق من احتمالات سيصاحبها حتما صراعات تذيق البشرية أهوال الحروب من جديد من زاوية أخرى سوف يؤدي الارتفاع الجنوني المرتقب في أسعار البترول إلى عدم فكاك الدول النامية من أسر الديون وسقوط دول العالم الثالث برمتها في غياهب الفقر لعقود قادمة والأكثر إحباطا أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الدول الغربية الأخرى سوف تضطر إلى استخدام مصادر أخرى للطاقة مثل الفحم والقطران والمازوت الأمر الذي يهدد العالم بكوارث بيئية لن يحمد عقباها أدناها ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة لزيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وأقصاها انتشار الأمراض المستعصية التي تنجم عن تلوث البيئة .
إشكالية الأمن القومي
لا يوجد أدنى شك في أن الضربة الموجعة في الحادي عشر من سبتمبر 2001 م قد حققت أهدافها المرجوة في تشويه الرموز الاقتصادية والتقليل من شأن القوة العسكرية فضلا عن زعزعة الأمن القومي الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية فالكابوس الحقيقي الذي يقلق قادة الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي يكمن في الخطر المتمثل في احتمالات قيام تنظيم القاعدة أو غيرها من المنظمات بتوجيه فوهة المدفع نحو صميم الكيان الاقتصادي بهدف ألحاق اكبر الخسائر الاقتصادية وشل مسيرة التقدم بتلك المجتمعات العمرانية .
لقد باتت المنشآت الاقتصادية الموجودة بأمريكا ومعظم الدول الأوربية من أهم الأهداف الحيوية التي تسعى المنظمات للهجوم عليها لدرجة أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن مخاوفهم من احتمال قيام تلك المنظمات بضرب محطات توليد الطاقة وأنابيب نقل البترول بالإضافة إلا تدمير البنية التحتية لأجهزة الاتصالات .
ففي عام 1997 أصدرت لجنة حماية البنية التحتية الحساسة في إدارة الرئيس السابق كلنتون وثيقة رسمية تحذر فيها كافة الجهات المعنية بتوخي الحذر خشية قيام تلك المنظمات المعادية للولايات المتحدة الأمريكية بهجوم شامل على الأنظمة الإكترونية لشبكات الحاسب الآلي بالمحطات المركزية لتوزيع الطاقة الكهربائية في مختلف أرجاء الولايات المتحدة وعلى نفس المنوال حذر ريتشارد كلاك رئيس جمهورية مكافحة الإرهاب الإلكتروني في إدارة بوش من أن الحرب الجديدة والتي أطلق عليها اصطلاح " واقعة بيرل هاربر الإلكترونية " الجديدة سيكون لها تداعيات خطيرة ومؤثرة على الاقتصاد القومي الأمريكي وفي سياق هذه الظروف الداعية للقلق والترقب لا ينبغي تجاهل حقيقة أن المسؤولين الأمريكيين يدركون تماما حجم الخطورة المحتملة المحيطة بهم لكن دون أن يدركوا على وجه التحديد سبل حماية أجهزة التحكم المركزية ضد أية هجمات محتملة .
ولهذه الأسباب جميعها أوضح كرستوفر فلافين رئيس معهد ورلد ووتش في واشنطن ـ أن المستقبل الحقيقي للطاقة يكمن في إيجاد مصدر للطاقة متجدد ولا مركزي ورغم اعتراف الجميع بأن الوقود الحفري سوف يظل واحدا من أهم مصادر الطاقة ، وأن البنية التحتية الخاصة بعمليات نقل والوقود وتوزيعه ستظل بنفس قدرها من الأهمية فإن خبراء الطاقة يصرون على رؤية المستقبل من منظور مصدر طاقة متجدد في هذا الجانب يقول فلافين أن سوق النفط يتزايد بمعدل 1.5 في المائة سنويا على أقل تقدير في حين يتزايد حجم أسواق الأنواع الأخرى من الطاقة بمعدل الضعف كل ثلاث سنوات .
الوقود الأبدي
في نفس الوقت الذي تنحسر معه شمس الوقود الحفري ويقل استخدام البترول كوقود أساسي يشهد العالم ولادة مصدر آخر من مصادر الطاقة سيكون له القدرة على إعادة صياغة شكل الحضارة الإنسانية على وجه الأرض إنها حضارة الهيدروجين هذا العنصر الكيميائي الذي يمثل أحد المكونات الأساسية للمادة أجل سيكون الهيدروجين بحق الوقود الأبدي الذي لا ينفذ مع مر الزمن كما أنة العنصر الوحيد الذي لا ينتج عند احتراقه أي انبعاثات ضاره للبيئة بل إن الانبعاثات الصادرة عنه هي كل ما نسعى إلية مثل الكهرباء أو الحرارة أو الماء النقي إننا على أعتاب انقلاب اقتصادي وسياسي جديد قوامة الهيدروجين انقلاب سيحدث تغيرا جذريا في طبيعة الأسواق المالية والظروف السياسية والاجتماعية تماما مثلما فعل الفحم والبخار عند بداية عصر الصناعة.
في كتابة الذي ظهر مؤخرا بعنوان " طاقة الغد : الهيدروجين وخلايا الوقود … من أجل كوكب نظيف خال من التلوث " يقول الكاتب " بيتر هوفمان " : " بواسطة الهيدروجين ، نستطيع تشغيل الطائرات والسيارات والقطارات والسفن والمصانع وتدفئة المنازل والمكاتب والمستشفيات والمدارس وغيرها ويستطيع الهيدروجين في حالته الغازية نقل الطاقة ـ كالكهرباء ـ لمسافات بعيدة وعبر أنابيب النقل وبكفاءة عالية وبأقل تكلفة ممكنة وباستطاعة الهيدروجين اعتمادا على تقنية وقود الطاقة أو الآلات الأخرى المولدة للطاقة أن يوفر لجمهور المستهلكين الكهرباء والماء النقي الصالح للشرب والهيدروجين بوصفة عنصرا كيميائيا له استخدامات وتطبيقات متنوعة خلاف الطاقة الكهربائية "
عمليا يتوفر عنصر الهيدروجين في أي مكان بالأرض ويدخل ضمن مكونات معظم المواد مثل الماء والوقود الحفري وجميع الكائنات الحية ولكن الخاصة المدهشة التي يتميز بها الهيدروجين هو استحالة توفره في الطبيعة بصوره منفردة بل بجيب استخراجه من مواد أخرى مثل الماء والمكونات الهيدروكربونية أو الكربون المهدرج ولك أن تتخيل أن ما يقرب من نصف الهيدروجين المنتج بالعالم يتم استخراجه عن طريق إجراء تفاعلات كيميائية بين الغاز الطبيعي وبخار الماء وتعريضه لعوامل أخرى محفزة حيث يتم في النهاية فصل ذرات الهيدروجين عن ثاني أكسيد الكربون الذي يلعب دورا أساسيا في ارتفاع درجة حرارة الأرض أو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن الممكن أيضا الحصول علية من خلال طريقتين رئيسيتين تعتمد الطريقة الأولى على تحويل الفحم الحجري إلى الحالة الغازية وفي حين تقوم الثانية باستخراج الهيدروجين من البنزين أو الميثانول لكن لهاتين الطريقتين عيوب كثيرة أهمها التكلفة الباهظة وزيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون .
وللتغلب على مشكلة الانبعاثات الصادرة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون الضار للبيئة ابتكر العلماء تقنية جديدة مازالت قيد الدراسة والبحث تسمى تقنية " عزل الكربون " بعد استخراج الهيدروجين .
وعلى الرغم من أن عملية استخراج الهيدروجين من الغاز الطبيعي تعد أرخص تلك الطرق على الإطلاق فإنه من المتوقع أن تبلغ ذروة الإنتاج بهده التقنية مع حلول عام 2030 م وهذا أمر في حد ذاته ينذر بكارثة اقتصادية أخرى تتمثل في استنفاد مخزون الغاز الطبيعي .
ومع كل ، من الممكن عمليا وعلميا إنتاج الهيدروجين بدون استخدام الوقود الحجري في أي مرحلة من مراحل الإنتاج وأصبح بالإمكان الآن استغلال عنصر الهيدروجين لإنتاج جهد كهربائي عند تعريضه لطاقة مشعة مثل الضوء أو الحرارة المستنبطة من باطن الأرض ثم تستخدم الكهرباء المتولدة لتحليل الماء وفصل الهيدروجين عن الأكسجين وبذلك يتم حفظ الهيدروجين تمهيدا لاستخدامه مرة أخرى في خلايا الوقود لتوليد الكهرباء.
ودائما ما يبادر كثيرون بالتساؤل : ما الداعي إلى توليد الكهرباء مرتين مرة لإنتاج الهيدروجين ومرة أخرى لإنتاج الكهرباء والحرارة داخل خلية الوقود ؟ السبب في ذلك هو عدم إمكانية تخزين الكهرباء إلا في بطاريات وهي وسيلة تخزين تسبب متاعب في نقلها فضلا عن بطء عمليات الشحن لتلك البطاريات في حين أن الهيدروجين يمكن تخزينه بأقل تكلفة تذكر .

تكلمة للموشوع :
مصادر خلايا الوقود
شهد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي اختراع تقنية خلايا الوقود الهيدروجينية في إنجلترا على يد السير وليامروبرت جروف ، ولكن نظرا لعدم جدوى استخدامه في تلك الفترة ظل هذا الاختراع حبيس الأدراج لأكثر من 130 تقريبا ، وعدت خلايا الوقود مرة أخرى للحياة في عقد الستينات وذلك عندما طورت شركة " إليكتريك" خلايا تعمل على توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لإطلاق سفينتي الفضاء الشهيرتين " ابوللو" و " جيمني " بالإضافة إلى توفير مياه صالحة للشرب كانت الخلايا في تلك المركبتين كبيرة الحجم وباهظة التكاليف لكنها أدت مهامها دون وقوع أي أخطاء واستطاعت أن توفر تيارا كهربائيا وكذلك مصدر للمياه النقية الصالحة للشرب .
ومن الممكن أن نعقد مقارنة بين تقنية خلايا الوقود الهيدروجينية وبطاريات السيارات من حيث فكرة دمج عنصري الهيدروجين والأكسجين لإنتاج الكهرباء لكن في حين أن البطاريات تتولى تخزين الوقود والعامل المؤكسد بداخلها مما يستوجب إعادة شحنها من حين لأخر فأن خلايا الوقود تعمل بصفة مستمرة لأن وقودها والأكسجين يأتيان من مصادر خارجية كما أن خلايا الوقود في حد ذاتها ليست سوى رقائق مسطحه تنتج ك لواحدة منها فولطا كهربائيا واحداً وهذا يعني أنه كلما زاد عدد الرقائق المستخدمة كلما زادت قوة الجهد الكهربائي .
فكرة خلايا الوقود
تعتمد تقنية خلايا الوقود على ضخ غاز الهيدروجين النقي إلى قطب الآنود ( أحد قطبي الخلية ) مما ينتج عنه فصل الشحنات السالبة عن ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى ايون هيدروجيني متعادل ثم يمرر بواسطة مادة الإلكتروليت ( مركب كيميائي يتأين عندما يتحلل ويصبح وسيطا موصلا للكهرباء ) وينتج عن حركة الشحنات السالبة تيارا تختلف شدته قوة وضعفا تبعا لحجم وعدد أقطاب الخلية وتتحد بعد ذلك الشحنات السالبة مع الأكسجين وينتج عن هذا الاتحاد المادة الرئيسية وهي الماء ، أما المادة الأخرى فهي الحرارة التي يتم امتصاصها وإعادة استخدامها في أغراض أخرى مثل تدفئة المنازل والمكاتب والمستشفيات وغيرها .
عدالة ومشاركة
بدأت في الآونة الأخيرة تتشكل ملامح تقنية خلايا الوقود وتظهر في الأسواق لا ستخدامها بالمنازل والمكاتب والمصانع حيث خصصت كبرى الشركات المصنعة للسيارات أكثر من أثنين مليار دولار اميريكي من ميزانياتها للإنفاق على تطوير السيارات والحافلات والشاحنات التي تعمل بالهيدروجين ومن المنتظر أن يتم طرح باكورة هذه الأنواع من السيارات بالأسواق العالمية في الشهور الأولى من العالم الجاري .
إن الاقتصاد الهيدروجيني سيوفر بلا شك إمكانات عريضة تعمل على إعادة توزيع الكهرباء وهو أمر سيكون له تبعات في غاية الأهمية على المجتمعات العمرانية لعل أهمها على الإطلاق هو دخول البترول كمصدر طاقة مركزي غير متجدد إلى حيز الإهمال، ليحل محله عصر وحضارة جديدتين يستطيع الإنسان فيهما أن يحصل على الطاقة والكهرباء من أي مكان وفي أي وقت .
وفي ظل الثورة الهيدروجينية سيكون مصدر الطاقة بمثابة المستهلك و المنتج في آن واحد بمعنى آخر عندما يقوم ملايين المستهلكين بتوصيل خلايا الوقود لديهم بشبكات الطاقة الهيدروجينية المحلية أو الإقليمية أو الدولية يبدأ الطرفان ـ المستهلك والشبكة ـ المشاركة في الطاقة من خلال إنشاء شكل جديد من التوليد والاستخدام اللامركزي لمصادر الطاقة إن المستقبل يحمل بين طياته ثورة اقتصادية واجتماعية هائلة يشترك فيها جميع الأفراد والهيئات في عملية استهلاك وإنتاج وبيع الطاقة الهيدروجينية ، وإن صح التعبير ستحقق ثورة الهيدروجين مفهوم " الطاقة الديمقراطية " ولنأخذ مثالا علميا يوضح لنا حيوية تلك المعادلة ، فعندما يصبح لديك سيارة تعمل بخلايا الوقود فأنت بالتأكيد تمتلك محطة كهرباء متنقلة تستطيع توليد 25 كيلو واط من الكهرباء ، ودعنا نتخيل ما سيحدث في المستقبل القريب عندما تذهب إلى العمل بواسطة سيارتك المجهزة بالخلايا الهيدروجينية ، فبدلا من تركها بساحة الانتظار مهدرا للوقت والمكان بدون فائدة ، ما عليك إلا توصيلها بمخرج الغاز الطبيعي الموجود بالمبنى ، وعند انتهاء الدوام تستقل سيارتك بعد شحنها وهي محملة بحوالي 25 كيلو واط من الكهرباء التي تصلح لتشغيل السيارة أو لإضاءة أو تدفئة أي مكان آخر ، وتشير الإحصائيات الحديثة أن السيارات قف بأماكن الانتظار بدون حركة لأكثر من 96% من إجمالي الوقت ، وبتالي يمكن الاستفادة القصوى من هذا الوقت الضائع في شحن السيارات بالطاقة الهيدروجينية وتحقيق الأرباح أيضا.
وقد أثبتت التقارير والدراسات الحديثة أن هذه الطاقة الجديدة تستهدف خدمة المستهلكين وبالأخص صغار المستهلكين وعامة الشعب ونظرا للتكلفة البسيطة و الكفاءة العالية لتوفير طاقة إضافية ، وهذا بدلا من الاعتماد الكلي على مصدر طاقة مركزي مثل البترول ، ولعل أكبر دليل على التوجه السريع نحو تلك التقنية هو عدم قيام شركات الكهرباء الأمريكية بعمل أية توسعات أو تطويرات استثمارية بمحطاتها الحالية تفاديا لإثقال المستهلك بأعباء مالية كبيرة بالإضافة إلى رفض تلك الشركات تخصيص أموالها الاحتياطية لتمويل مشروعات جديدة ومن ناحية أخرى تكرس تلك الشركات جهودها نحو تكنولوجيا توزيع مصادر الطاقة وبخاصة خلايا الوقود في محاولة منها لمواجهة التحديات المستقبلية وتقليص اعتمادها على البترول كمصدر محوري للطاقة .
وطبقا لآخر التطورات العلمية ، فإن الثورة الاقتصادية للطاقة الجديدة تتقدم بخطى واثقة لتحقيق أهدافها حيث بدأت بالفعل في تجهيز كافة المرافق لتأمين خدمات شبكة توزيع الطاقة مع تسخير آخر ما توصل إلية العلم من تكنولوجيا الحاسب الآلي وبرامج الاتصالات ، إلا أن عملية توصيل الآلاف بل الملايين من خلايا الوقود إلى شبكات التوزيع الرئيسية تستلزم تجهيز وحدات إلكترونية معقدة للتحكم في الطاقة أثناء فترات الذروة ولمواجهة أية مشكلات طارئة .
حيوان غريب الأطوار
وعلى الرغم من نظرة التفاؤل التي تسيطر على الأوساط العلمية لدى حديثها عن ثورة الطاقة المرتقبة ، فإن الطاقة الهيدروجينية ارتبطت لدى أذهان الناس ومنذ زمن بعيد بسمعة غير طيبة نظرا لبعض الإخفاقات التي حدثت على فترات متقطعة عبر التاريخ ، ومن هذه الكوارث ذلك الحريق الهائل الذي اندلع بالمنطاد الألماني
" هندنبيرج " عام 1937م وأدى بحياة 36 شخصا ألمانياً كانوا على متن المنطاد في ذلك الوقت في هذا الصدد يؤكد " اديسون بين " المهندس السابق بوكالة الفضاء الأمريكية بعد أن قضى عدة سنوات في البحث والتنقيب عن حطام المنطاد والمواد المتبقية التي صنع منها تبن أن الهيدروجين لم يتسبب إطلاقا في اندلاع الحريق ، بل كان مجرد عامل مساعد فقط ، وأشار إلى أن السبب الرئيسي كان نتيجة احتكاك مادة السليلوز ( القابلة للاشتعال ) المستخدمة في تبطين قماش المنطاد .
على النقيض من ذلك يؤكد بيتر فوينتزي الباحث بشركة أبحاث الطاقة قائلا " أن استخدام الهيدروجين في تشغيل السيارات يعد أمر في غاية الخطورة لأن الهيدروجين وببساطة شديدة حيوان غريب الأطوار وتجب السيطرة علية في جميع الأحوال فالهيدروجين يتسرب من أي مادة ومن غير الممكن رؤيته بالعين المجردة عند احتراقه "
وبين نظرة التفاؤل المفرط والتشاؤم الحذر ، هناك حقيقة علمية لا ينكرها أحد وتتمثل في تفوق الهيدروجين على البنزين في الكثير من الخواص وخصوصا من حيث الجوانب المتعلقة بالأمان ، فالهيدروجين أكثر أمانا من البنزين في الاستخدام ، وعندما ينسكب على الأرض يتبخر للطبقات العليا بدون إحداث أي خطورة مثلما يفعل البنزين ، وتميز الهيدروجين أيضا بأنة عديم الرائحة ولا تنبعث منه حرارة شديدة عند الاحتراق والحرارة الناجمة عن احتراق الهيدروجين لا تؤذي الإنسان إلا عند الملامسة الفعلية وعلينا أن ندرك تماما أن السيارات التي تعمل بخلايا الوقود في التشغيل وهذا مالا يتصوره الكثير لدى حديثهم عن الهيدروجين وجوانبه السلبية في استخدامه كمصدر للطاقة .
إن خزانات الهيدروجين في السيارات تمثل أحد الاعتبارات الهامة وبالذات من ناحية حوادث السيارات ، لذلك ، ليس من قبيل الحكمة التهوين من شأن مشاكل الأمان في استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة ولا التهويل من مخاطرة بحيث يهمل من أي اعتبارات تحول ترويضه مستقبلا ، باختصار من الممكن أن يصبح الهيدروجين بنفس خطورة البنزين هذا إذا لم نتخذ الاحتياطيات الأمنية اللازمة .
أزمة الفقر
صدق أو لا تصدق !!! أن هناك ما يقرب من 65 % من سكان العالم لا يستخدم الهاتف ، وثلثه أيضا لا يستخدم الكهرباء أو أي مصدر من مصادر الطاقة الحديثة ، وطبقا لآخر الإحصائيات فإن متوسط استخدام الطاقة لكل فرد في جميع دول العالم يبلغ خمس الطاقة التي يستخدمها الفرد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ، ومن المنتظر أن تتفاقم مشكلة الطاقة على مستوى العالم خلال الخمسين سنه القادمة مع زيادة عدد سكان العالم من 6.2 مليارات نسمة حاليا ليصبح تسعة مليارات نسمة تقريبا ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن معظم هذه الزيادة سوف تتركز في الدول النامية حيث معدلات الفقر أعلى وقفزات التنمية أقل .
إن عدم توافر وسائل الطاقة ، وبخاصة الكهرباء يعتبر عاملا رئيسيا في تفريخ الفقر وزيادة معدلاته في مختلف أنحاء العالم فالكهرباء هي الوسيلة الأساسية التي توفر الطاقة اللازمة لتشغيل المعدات بالمزارع والمصانع والشركات وإضاءة المنازل والمدارس وغيرها من المرافق الحيوية ويرى خبراء الاقتصاد أن التحول القادم في مصادر الطاقة وتطبيق التقنية الجديدة للهيدروجين سوف يفتح باب الأمل لانتشال ملايين البشر من الفقر وبذلك يضيف الفارق بين الدول المتقدمة والدول النامية بين الشمال والجنوب لقد بات الهيدروجين بصيص الأمل لدى الدول المتخلفة للبدء في إنشاء البنية التحتية التي تعتبر من خالها خط الفقر والظلام نحو آفاق مستقبل أفضل وأكرم .
نظرة مستقبلية
في يتخيل البعض أن الحصول على هذه الطاقة الجديدة هو أمر في غاية الصعوبة هذا غير صحيح فهذه التقنية ستكون في متناول الجميع كما كان الحال مع أجهزة الترانزستور والحواسب الآلية والهواتف الخلوية ، من منا كان يتخيل أو يحلم في يوم من الأيام أن يكون لدية مثل هذه الأجهزة والاختراعات ، الهدف واضح أمامنا وعلينا تحقيقه حتى يعم الرخاء بكافة أنحاء المعمورة وعلى الدول المتقدمة أن تساهم وبفعالية في بناء شبكات توزيع الطاقة عبر الخلايا الهيدروجينية لكي تستفيد منها الدول النامية والفقيرة للحصول على الكهرباء والماء خاصة وأن هناك مناطق كثيرة بالعالم يصعب فيها الحصول على الماء الصالح للشرب .
لقد أحدث عصر الوقود الحفري الذي نعيش فيه بنية تحتية مركزية أدت بدورها إلى خلق ثورة اقتصادية ضخمة كان لها الفضل في تميز ورقي بعض أقلية من الشعوب على غيرها من بقية الأمم ، أما الآن ، صرنا على مشارف عصر جديد يطالب الجميع بتحقيق نوع من عدالة التوزيع في مصادر الطاقة للأفراد ودعونا نرجع بذاكرتنا قليلا للوراء وتحديدا مع بداية عام 1990 م الذي شهد بزوغ نجم عصر الانترنت حيث تضاعفت الاحتياجات للإطلاع على المعلومات والتقنيات الحديثة حتى وصل العالم إلى ما آل إلية الآن من تكنولوجيا المعلومات و " الانترنت ط التي يستطيع أي فرد من أي مكان أن ينهل منه ما شاء في أي وقت ، ذاك هو الحال تقريبا مع بداية عصر الهيدروجين ، فنحن الآن في بداية الرحلة التي قد تستغرق بعض الوقت ، إلا أننا وبكل تأكيد سوف نصل إلى نهايتها ، علينا أن نتحرك سريعا وأن نتفاعل مع الأحداث ونؤثر فيها لا أن نترك الأحداث تحركنا وتعصف بنا ، فالاقتصاد الهيدروجيني على مرمى البصر ، والكل معني بثورة ستقلب الأوضاع رأسا على عقب .. فماذا نحن فاعلون ؟
أسف على الاطالة لكن الموضوع شيق !![/b][/color][/size]
[COLOR=Blue][SIZE=4]

[/size][/color]

مشكور على الموضوع الشيق

شكرا جزيلا و جعله الله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا
.
اللهم وفقنا الى ما تحب وترضى

بارك الله فيك وشاكر جدا على هذه المعلومات التى لاتقدر بثمن وارجو ان يوفقنا الله فى عمل شىء لهذا الوطن ولك جذيل الشكر:):):):):slight_smile:

الف الف شكر لكم على هذه الأفكار التي نورت حياتنا
وفقكم الله