من داخل كتب الشيعة، من قتل الحسين بن علي سبط رسول الله

[RIGHT]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دموع التماسيح!! مثل يقال في البكاء الكاذب!!
وعندنا في مصر مثل يقولون فيه “يقتل الميت ويمشي في جنازته”!!!

من قتل الحسين بن علي هل فعلاً هم أهل السنة بزعامة يزيد بن معاوية ومباركة من جميع الصحابة الموجودين آنذاك حتى يحملنا الشيعة إلى الآن دماء الحسين ويزعمون أنهم سيثأرون منا لأنا قتلناه
أم من هو قاتل الحسين الحقيقي؟؟!!
أنا لن أحكي لكم قصة مقتل الحسين كما رواها أهل السنة بل سأكتفي بذكر مقال وجدته مكتوباً في الإنترنت وسمعت الشيخ الزغبي أمس يكرره بالنص فاسوثقت منه فرأيت أن أنشره في المنتدى لنعرف من قتل الحسين كما قال علماء الشيعة حتى نسكت العاوين من الروافض الأخباث ولكي ترفع وجهك يا سني في وجه أي شيعي وطالبه بدم الحسين

من قتل الحسين ؟

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4]
نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين      هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً      من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان      الشيعة 34:1 }. 

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت      الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على      استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها      على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم .      استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها      سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }. 


ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم "      أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه      فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ،      إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.


وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً (      أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم      دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى      للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .


ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى      نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا      غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا      به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي      ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني      أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول      المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .


فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته      هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون      يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة
 لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم      النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي      ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا      لايقيمون لموته 
 مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون      أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل      لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة      بموته تفوق كل شيء ؟

[/size][/font]
[/right]