اللحم المكبر عليه وغير المكبر عليه

اللحم المكبر عليه وغير المكبر عليه

خطوات البحث العلمي المخبري

[RIGHT]

يقول الدكتور سعد مخلص يعقوب:

- لقد وضعنا جدول أعمال تضمَّن كل النقاط التي يمكن بحثها ودراستها وفق أرقى الأساليب العلمية الحديثة، وبناءً على ذلك قمنا بإعداد برنامج عمل لاكتشاف هذا الأمر بنتائجه وتحقيقه بصورة علمية مخبرية ، تنسف وتبدد كل الشكوك وتُنهي كل جدل.[/right]

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

- وبعد الاجتماع الذي عقده أفراد الطاقم العلمي ، والذي تم فيه اعتماد خطوات البحث وخطة العمل ، بادرنا إلى تنفيذها . وكان البدء بزيارة المسالخ على الواقع التي تمت فيها عمليات الذبح، وذلك لأخذ العينات من اللحوم المختلفة ، حتى تتم معالجتها ومن ثمَّ إخضاعها للفحوص المختلفة : الطبية والعلمية … حتى تتم معالجتها لبيان ما إذا كان هنالك أثر حقيقي للتسمية والتكبير على الأنعام.

ولقد وضعنا خطة عمل علمية تتضمن عدة خطوات تشمل وتتوافق مع غرض البحث علمياً وكان البدء:

أولاً : زيارة مسالخ متعددة لذبح الأنعام والطيور على أرض الواقع، حيث تجري عمليات الذبح للأنعام والطيور.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size][SIZE=4][COLOR=black][/color][/size][SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

مسالخ ذبح الأبقار والخرفان والطيور

ثانياً : أخذ عينات عديدة من اللحوم المختلفة (مذكور على ذبائحها اسم الله ـ وغير مذكور على ذبائحها اسم الله).

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size][SIZE=4][COLOR=black][/color][/size][SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

أعضاء الفريق الطبي المخبري يقومون بأخذ عينات من اللحوم المختلفة
ويقومون بتسجيل نوع ورقم كل عينة

ثالثاً : معالجتها المعالجة العلمية المخبرية التي تؤمن طريقة السير بالبحث لاكتشاف الفرق بين نوعي اللحم المذكور عليه اسم الله وبالمقابل غير المذكور عليه اسم الله.

المراحل العلمية للدراسة المخبرية الجرثومية

يبين لنا الدكتور نبيل الشريف والدكتور فايز الحكيم طريقة العمل بالدراسة النسيجية والدراسة الجرثومية المطبقة على نوعي اللحم.

من الناحية الجرثومية:

- قمنا بإجراء دراسة علمية جرثومية على نماذج من لحم العجول المذبوح شرعاً والمكبَّر عليه ، ونماذج أخرى من لحم العجول غير المكبَّر عليه، كما قمنا بإجراء دراسة جرثومية مماثلة على طيور الفروج المذبوح حَلال والمكبرعليه ، وطيور الفروج الأخرى غير المكبر عليه وكذا الأمر للخرفان.

أخذنا النماذج واقتطعنا منها عينات صغيرة حسب الفن الجرثومي.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size][SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

للدراسة الجرثومية: تؤخذ قطع اللحم من بطن العضلة وليس من السطح الخارجي.

وضعنا كل عينة في مزيج من الديتول (10%) وذلك لتعقيم السطح كاملاً حتى لا يقال بأن الجرثوم أتى من الجراثيم المحيطة بالسطح.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

بعد حوالي ساعة كاملة من النقع بالديتول (10%) أخذت هذه القطع اللحمية العائدة للعجول المكبَّر عليه والعجول غير المكبَّر عليه، وطيور الفروج المكبَّر عليه وطيور الفروج غير المكبر عليه ، وكذا الخرفان … وزرعت فنياً على وسط ثيوغليكولات.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size][SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

زراعة عينات اللحم (المكبَّر عليه وغير المكبَّر عليه) على وسط الثيوغليكولات.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

ثم وضعت جميع العينات في المحم مدة (24) ساعة

وبعد استخراج العينات من اللحم لوحظ ما يلي:

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

- أن كل أنواع لحم العجول والفروج والخرفان المكبر عليها لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي إطلاقاً، وبدا الوسط عقيماً ورائقاً.

-أما الفروج والخرفان والعجول غير المكبر عليها فقد بدا فيه نمواً جرثومياً غزيراً، وبدا الوسط المستنبت (ثيوغليكولات) معكر جداً.

قمنا بعد (24) ساعة بإجراء نقل من هذه المستنبتات فنياً على ثلاثة أوساط تشخيصية:

a- الوسط الأول: الغراء المغذي.
b- الوسط الثاني: وسط تشخيصي للعصيات السلبية الغرام EMB.
c- الوسط الثالث: غراء بالدم.

فتبيَّن بعد (48) ساعة من إجراء عمليات النقل أن المستنبتات التي نقل عليها محصول الزرع الآتي من العجل المكبر عليه والفروج المكبر عليه وكذا الخروف كانت عقيمة تماماً، يعني بعقامة قد تزيد عن (99%).

أما العجل غير المكبر عليه والفروج غير المكبر وكذا الخروف فبدت عليه نموات جرثومية غزيرة جداً.

لاحظنا على الغراء بالدم نمو غزير من الجراثيم المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة، والمكورات العقدية أيضاً الحالة للدم، ومكورات عديدة أخرى.

وأيضاً لاحظنا على وسط EMB نمو كبير لجراثيم سلبية الغرام كالعصيات الكولونية والعصيات المشبهة بالكولونية.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
وسط تشخيصي
(غراء بالدم)
[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
وسط تشخيصي
COLOR=blue[/color]
[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
وسط تشخيصي
(غراء مغذي)

في حين على الغراء العادي بدا نمواً جرثومياً غزيراً للفروج غير المكبر عليه ولحم العجل والخروف غير المكبر عليه، في حين أن لحم العجل والخروف المكبر عليه ولحم الفروج المكبر عليه لم يلاحظ أي نموات جرثومية إطلاقاً لا على وسط الغراء بالدم ولا على وسط EMB، ولا على وسط الغراء المغذي.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

وسط غراء مغذي
لحم خروف ذكر اسم الله عليه
يبدو وسط الزراعة رائقاً لماعاً لا نمو جرثومي عليه.
[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
وسط غراء مغذي
لحم خروفلم يذكر اسم الله عليه
يبدو وسط الزراعة معكراً بسبب النمو الجرثومي الكبيرعليه.

من الناحية العيانية:

- لوحظ اختلاف في اللون بين اللحم المكبَّر عليه واللحم غير المكبَّر عليه، فقد كان اللحم المكبَّر عليه زهرياً فاتحاً.

- بينما كان لون اللحم غير المكبَّر عليه أحمر قاتم يميل إلى الزرقة.

من الناحية النسيجية:

- لوحظ وجود عدد أكبر من الكريات البيض الالتهابية في النسيج العضلي وعدد أكبر من الكريات الحمر في الأوعية الدموية وذلك في العينات غير المكبَّر عليها.

- بينما خلت نُسج لحوم الذبائح المكبَّر عليها تقريباً من هذه الكريات الدموية.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

مقطع نسيجي عضلي
لحم عجل ذكر اسم الله عليه
يبدو النسيج بلون وردي فاتح غير محتقن.
[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
مقطع نسيجي عضلي
لحم عجل لم يذكر اسم الله عليه
يبدو النسيج بلون مزرق محتقن بالدماء.

وبذلك نستنتج بأن عملية التكبير عملية تقرب أن تكون إعجازية وتقرب أن تكون الحقيقة للدهشة العلمية… كيف يكون لهذا الحيوان الذي كُبِّر عليه وذُبح وأصبح بعد عملية الذبح والتكبير تقريباً لحماً عقيماً، في حين أن الحيوان الذي لم يُكبَّر عليه بقيت دماؤه محصورة فيه ؛ وبالتالي كانت هذه اللحوم غالباً مجرثمة بشكل واضح وصريح.

ويضيف الدكتور فايز الحكيم: عند عمل المقاطع التشريحية ووضْعها على البلاكات بدا لون اللحوم المكبَّر عليها عند الذبح زهري فاتح، أما لون اللحم غير المكبَّر عليه فكان أحمر قاتم يميل إلى الزرقة.

وأتت الدراسات الجرثومية لتُظهر الجراثيم الممرضة بأعداد كبيرة في أوساط الاستنبات التي زُرعت عليها اللحوم غير المكبَّر عليها، بينما خلت اللحوم المكبَّر عليها من الجراثيم الممرضة تماماً.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

مقاطع تشريحية نسيجية في لحم خروف
لاحظ الفرق بين لون اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه.
[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
مقاطع تشريحية نسيجية في لحم خروف
لاحظ الفرق بين لون اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه.

وكذلك بعد الفحص النسيجي تبيَّن وجود عدد أكبر من الكريات الحمر والبيض في الأوعية الدموية للحوم غير المكبَّر عليها.

[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]

صورة مجهرية لنسيج عضلي
للحم خروف ذكر اسم الله
عليه
[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
صورة مجهرية لنسيج عضلي
للحم خروفلم يذكر اسم الله عليه
[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
صورة مجهرية لنسيج عضلي
للحم دجاج ذكر اسم الله
عليه
لاحظ ندرة وجود الكريات البيض الالتهابية مما يدل على عدم نمو الجراثيم وتكاثرها.
[SIZE=4][COLOR=black][/color][/size]
صورة مجهرية لنسيج عضلي
للحم دجاج لم يذكر اسم الله عليه
لاحظ وجود الكريات البيض الالتهابية بغزارة مما يدل على وجود الجراثيم وتكاثرها.
م ن ق و ل

[CENTER]بجد ربنا يكرمك

الموضوع ده هائل … ومع إني مفهمتش المصطلحات الطبية والعملية … لكن النتائج والإجرائات كانت واضحة جدا … وطبعا الصور بتوضح اكتر , سبحان الله [/center]

[CENTER]الله سبحانه وتعالى أمر بالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله فى سورة ‏الأنعام { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين } [آية 18]
[COLOR=darkred]

وقال جل ‏‏شأنه { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق } [آية 121]

وقال أيضا ‏‏{ أنعام لايذكرون اسم الله عليها افتراء عليه } [آية138].‏

[/center]
[/color][CENTER]

[CENTER]وقرأت عن هذه الدراسة أيضا ما يلي :

وأكدت الأبحاث اهمية وضرورة ذكر اسم الله(بسم الله… الله أكبر) على ذبائح ‏الأنعام والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفها أعضاء ‏‏الطاقم الطبي بانها معجزات تفوق الوصف والخيال.‏ [/center]

[/center]

[COLOR=darkred]

[CENTER]‏ وقال مسؤول الإعلام عن هذا البحث الدكتور خالد حلاوة أن التجارب المخبرية أثبتت أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير من خلال الإختبارات النسيجية ‏ ‏والزراعات الجرثومية مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحم ‏‏المسمى والمكبر عليه خاليا تمام من الجراثيم وعقيما ولا يحتوي نسيجه على الدماء.‏

ومن جانبه قال الباحث عبد القادر الديراني أن عدم إدراك الناس في وقتنا هذا ‏للحكمة العظيمة المنطوية وراء ذكر اسم الله على الذبائح أدى إلى إهمالهم وعزوفهم ‏‏عن التسمية والتكبير عند القيام بعمليات ذبح الأنعام والطيور “مما دفعني لتقديم ‏ ‏هذا الموضوع بأسلوب أكاديمي علمي يبني أهمية وخطورة الموضوع على المجتمع الإنساني ‏بناء على ماشرحه الأستاذ العلامة محمد أمين شيخو في دروسه القرآنية وما كان يلقيه ‏‏على أسماعنا أن الذبيحة التي لايذكر اسم الله عليها يبقى دمها فيها ولا تخلو من ‏‏المكروب والجراثيم”.‏

[/center]

[/color]

‏وأشار الديراني إلى أن فريق البحث أخذ أمر التكبير على الذبائح في ‏البداية بشيء من البرود والتردد ولكن ما أن بدأت النتائج الأولية بالظهور حتى ذهل ‏‏فريق وأخذ طابع الجدية والإهتمام الكبير ولم يتوقف سيل المفاجات طيلة فترة البحث ‏‏والدراسة ولقد كان لذلك أثر إعجازي عظيم بدا من خلال العقامة الجرثومية للحوم ‏‏التي ذكر اسم الله عليها أثناء الذبح وخلو نسيجها من الدماء بعكس اللحوم التي لم ‏‏يذكر اسم الله عليها عند الذبح.‏

[COLOR=darkred]

[/color]

أما الإختصاصي بالصحة العامة والجراثيم ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا ‏ الدكتور دارم طباعي ذكر أنه في بعض البلدان يقتل الحيوان بطرق خاطئة كالخنق ‏بالغاز أو الصعق بالكهرباء أو بإطلاق الرصاص وهذه الطريق تبقي الدم في جسد ‏‏الحيوان الذي يشكل مرتعا خصبا تنمو فيه الجراثيم المختلفة وهذه الطرق تجعل ‏الحيوان يرزح تحت وطأة الأمر مرعبة مما ينعكس على لون اللحم فيصبح مائلا للزرقة.‏

[COLOR=darkred]

‏ وتابع "أما بذكر اسم الله عند الذبح ينقلب الأمر إلى الضد فتصبح الذبيحة ‏وكأنها تزف إلى عالم تسوده النشوة والفرح الغامر ".‏

[CENTER] وحول رأيه بأن تخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء قبل ذبحه يخلصه من إختلاجات ‏وآلام الذبح باعتبار أن هذه الطرق هي نوع من أنواع الرفق بالحيوان قال أستاذ أ‏مراض الحيوان والدواجن في جامعة دمشق وأحد أعضاء طاقم البحث الطبي الدكتور إ‏ابراهيم مهرة: أن بعض المستشرقين يدّعون أن الطرق الإسلامية في الذبح طريقة لا إ‏انسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والإختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد ذبحه ‏والحقيقة أنه عكس ذلك تماما فعملية الذبح إذا أجريت بطريقة صحيحة مع التكبير تقطع ‏‏الدم والهواء فورا عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل ويفقد الحس تمام أما ‏‏الاختلاجات التي تحدث فهي عبارة عن أفعال انعكاسية تخلص الذبيحة تماما مما بها من ‏‏الدم.

‏ ومن جانبه قال محمد منزلجي أن طريقة الذبح الإسلامية هي الأحسن لأن ضغط الدم ‏ فيها ينخفض بالتدريج إلى أن تتم التصفية الكاملة للدماء والطرق الأخرى تؤدي إلى ‏شلل أعضاء الحركة في الحيوان مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى يبلغ 28 مما يجعل ‏الحيوان يعاني من الآلم الصاعق والعذاب من 5 إلى 10 دقائق حتى يتوقف القلب وبعد ‏سلخ الجلد تظهر الأوردة منتفخة لاحتقانها بالدم مما يجعل اللحم عرضة للتفسخ لذلك ‏‏يسارعون إلى وضعه في الثلاجات لمدة 24 ساعة في درجة حرارة قدرها 4 درجة مئوية ‏‏بينما اللحوم التي تذبح مع ذكر اسم الله فانها مباشرة تعرض في محل الجزارة طول ‏النهار وتبقى سليمة تماما لحولها من الدماء

[/center]
[/color][CENTER]

[/center]