مملكة المرأة .. أم مملكة الأسرة

مملكة المرأة … أم مملكة الأسرة


عند الحديث عن تصميم المنزل وتأثيثه واختيار ألوانه، غالباً ما يوجه الخطاب للمرأة دون الرجل… وهذا الأمر سائد حتى في الإعلام.
ولعل السبب ما تمثله المرأة من دفء ومشاعر فياضة وتفهم لمتطلبات الزوج والأبناء؛ مما يجعلها في نظر البعض من يقود مؤسسة المنزل، والرجل بدوره يتفرغ لمسؤولياته الجسيمة الأخرى، وكأنه مجرد من تلك المشاعر التي تملكها المرأة أو لا قدرة لديه على تفهم متطلبات زوجته وأولاده.
بل ويعد عند البعض من أصحاب الذوق المتنحي، ومع أن كثيراً من الرجال تضفي خياراتهم على التصاميم والألوان وقطع الأثاث ميزة اتزان وبُعد نظر لا يخلوان من الجمال.

إن المسألة هنا ليست امرأة ورجلاً، بل أسرة يجمعها سقف واحد تشترك بكل ما تحته سواء كانت المشاركة عاطفية أو في مجال خيارات التصميم والأثاث.
تلك المشاركة التي تجعل لكل فرد دوره، فللأبناء الحق مع الوالدين في تصور فضاءات منزلهم وتحقيق متطلباتهم واحتياجاتهم، بحيث يكون بيئة مناسبة لهم ينعمون فيها بأعلى درجات التكيف.
فلا يكون المنزل مجرد جدران باردة خالية من العاطفة والمشاركة، مملكة لجميع أفراده

فعلا اوافقك الراي ان البيت هو مملكة الاسرة بكاملها ولكل شخص امكانية اضافة لمسة جمالية فيه فالحياة مشاركة في كل شئوافراد الاسرة كل فرد يكمل الاخر