أهمية الاشراف على اعمال الجسات

[CENTER][COLOR=#000000][COLOR=#000000][B]بالرغم من أهمية عمل الجسات ، إلا أن الكثير يتجاهله ويعتبره من المواضيع الثانوية التي لا ينبغي التركيز عليها حيث أن الأولويات لدى البعض هي في شكل الواجهات وتوزيع الغرف وأشكال الدهانات والديكورات الداخلية وهذا هو الخطأ الذى يقع فيه الكثيرمن الملاك …
اما بالنسبة للشركات الكبرى فتكتفى بتحميل المسؤلية الى تقرير الاستشارى وتعتمد على خبرة الاستشارى وبدورة يقوم الاستشارى بتكليف المقاول او ارسال الماكينة الخاصة به وفى بعض الاحيان يعتمد على الثقة فى المقاول ولايقوم بالاشراف على اعمالة ويقوم المقاول بضرب الجسات واعطاء اللاستشارى عينات غير معبرة عن الحقيقة وبدورة يقوم بتأمين نفسه ويعطى توصيات على اعتبار ان التربة بالموقع سيئه وتحتاج معالجة ويتفنن فى التقرير ليظهر ان قوة تحميل التربة ضععيف مما يذيد من قيمة تكاليف اللاساسات فلاشراف الجيد على اعمال الجسات يبعدنا عن الافراط فى تقديم توصيات مهدرة للاموال فلنتقى الله ويقوم المالك بمعرفة اساليب وطرق الاشراف الصحيحة على اعمال الجسات ويلتزم بها ولا يهدر الاموال فهذة الاعمال بالاستلام وليست بالثقة فى احد مهما كانت درجة تعليمة …فلابد ان نعترف بأن الأساس في كل شيء هو المهم وليس المظهر والزخارف الخارجية ولو رجعنا إلى القرآن الكريم لوجدناه يركز على اهمية الاساس…[SIZE=5]

قال تعالى ([/size] أَافَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) سورة التوبة آية 109.[SIZE=5]

[/size] فالتربة تختلف من مكان لاخر وكل نوع يحتاج الى توصيات مختلفة عن الاخروتتنوع أنواع التربة من منطقة لأخرى ومن مكان لآخر ، حيث تتفاوت قدرة التربة على التحمل من نصف كيلو على السنتيمتر المربع وحتى اثنين كيلوغرام على السنتيمتر المربع أو أكثر في بعض المناطق. [SIZE=5]

ومن أنواع التربة التي قد نحصل عليها في الأرض التي نريد[/size] البناء عليها : 1.تربة رملية 2- تربة صخرية 3- تربة طفلية انتفاشية [SIZE=5]

[/size] وبالطبع فإن النوع الأخير من أسوأ أنواع التربة من ناحية التحمل ومن ناحية ما
يمكن أن تسببه للبناء مستقبلا من هبوطات وتشققات أو حتى انهيارات لا سمح الله.
العديد من التجارب والدراسات الهادفة لتقوية التربة الضعيفة وجعلها أكثر قدرة على
تحمل الأوزان التي ستوضع عليها دون قلق أو خوف. وهناك العديد من المراحل
الضرورية لتحسين التربة وهي:-
1- اختبار التربة عن طريق معامل فحص التربة حيث تؤخذ عينة من
التربة على أعماق تصل إلى 10 أو 15 مترا لمعرفة نوع التربة ومدى ارتفاع المياه
الجوفية هناك . وإعداد تقرير فني عن نوعية طبقات التربة الموجودة وتحليلها
الكيميائي.
2- في حال أظهر التقرير وجود تربة ضعيفة بالموقع تبدأ المرحلة الثانية لدراسة
واختيار أفضل السبل لتحسين هذه التربة ومعالجتها ولابد ان نختار المعامل الموثوق
بها ومتابعة اعمالها …[SIZE=5]

[/size] انهيار المبانى اسبابه[SIZE=5]

[/size] التأسيس علي تربه طفيلية دون عمل إحلال للتربة ودك جيد للتربة
إهمال عمل الجسات واختبارات إجهاد التربة عامل رئيسى ومهم يتناساه الكثيرون لأسباب عديدة أهمها[SIZE=5]

الرغبة في التوفير واستخراج[/size] التراخيص بطريقه صوريه وإسناد الأمر إلي غير أهله
عدم الالتزام بالدك والتسوية الجيدة
إهمال عمل طبقات إحلال مناسبة
عدم الاستناد لتقارير جيده ومن مصادر موثوق بها بالنسبة لأعمال التربة
واليكم عدد من حوادث الانهيارات التى حدثت
نتيجة اعدم الاهتمام بأعمال الجسات
فالخطأ في
دراسة التربة و عدم الدراية الكافية بخواصها كذالك الخطأ في نوع وعمق الأساس
المناسب للتربة يتسبب عنة مشاكل خطيرة للمنشأ يتكلف علاجها نفقات باهظة وربما يكون
الحل الوحيد في هذة الحالة هو إزالة المبنى بل ربما يتسبب هذا الخطأ في انهيار
مبان مجاورة أو تصدعها ومن الأمثلة الواضحة لذالك[SIZE=5]

· [/size] منذ سنين انهار جسر ترعة النوبارية بزاوية عبد القادر وحدثت كارثة للمساكن والاراضى
المجاورة ويرجع السبب في ذالك إلى عدم اتزان ميول الترعة ربما لقصور في عملية فحص
واختبار التربة وتأمينها .[SIZE=5]

خلال شهر[/size] يناير وفبراير عام 2000 انهارت بعض العمارات في حي الجمرك بالإسكندرية ؛ وذالك
بسبب إنشاء عمارة مجاورة لتلك العمارات لم يتم فحص التربة أسفلها وتم اختبار
أساسها بما لا يتوافق مع التربة مما سبب هبوطا كبيرا لها أدى إلى انهيار المباني المجاورة[SIZE=5]

*[/size] في منشية البكارى وفى ديسمبر 1999 ظهرت ميول شديدة في مجموعة من
العمارات بسبب عيوب في التربة وقد أزيلت تلك العمارات لان ذالك كان هو الحل الوحيد[SIZE=5]

[/size] * انهارت عمارة بأرض اللواء بالجيزة في ديسمبر 1999 وكان سبب
الانهيار حفر التربة بموقع مجاور بدون دراسة طبيعة التربة في هذا الموقع .[SIZE=5]

* [/size] في أواخر الثمانينيات تم فحص عمارة من عمارات الإيواء بمدينة سوهاج
ظهر بها ميل واضح وصل إلى 43 سم دون حدوث اى شروخ أو تصدعات فى خرسانات أو مباني
المنشأ وعندما أجريت دراسة للتربة المقام عليها العمارة أتضح أنة لم يتم عمل دراسة
للتربة كاملة وكان جزء من الأرض المقام علية المبنى سليم و الجزء الأخر بة ردم حيث
أنة كان عبارة عن ترعة تم ردمها قبل الإنشاء بسنوات ومن ثم فقد حدث هبوط شديد في
المنطقة التي بها الردم مما أدى إلى ميل المبنى .
*
عمارات السحاب بالسويس وعددها 64 عمارة وبعد عدة سنوات من إنشائها
ظهر بها شروخ و تصدعات وكانت عيوب التربة المؤسسة عليها تلك العمارات هي سبب تلك
التصدعات وبعد أن تم ترميمها بتكاليف باهظة ظهرت بها الشروخ مرة ثانية وجاء تقرير
مركز بحوث البناء و الإسكان ليؤكد فشل عملية الترميم .[SIZE=5]

*[/size] بعض مباني جامعة الأزهر في أوائل السبعينيات كانت الميدات ترتكز
على تربة قابلة للانتفاش (تربة انتفاشية) وبعد استخدام تلك المباني كان من الطبيعي
أن تتسرب المياة إلى التربة تحت الأساسات مما أدى إلى ضغط التربة على الميدات وأدى ذالك إلى شروخ في تلك المباني .[SIZE=5]

[/size] وانا اشدد على اهمية الاشراف على اعمال الجسات ومتابعة العمل خطوة بخطوة بعد ان مات الضمير واصبح الفساد يسيطر على كل شيئ فبالرغم من احتكاكى المباشر بهذة المهنة منذ اكثر من 15 عام وانا لم اجد حتى الان اى مصدر ثقة بل كلها ضرب فى ضرب ورشاوى وفساد وثراء فاحش سريعا
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم طهر قلوب الناس اجمعين وارزقهم بالحلال واغنهم بحلالك عن حرامك يارب العالمين
[/b][/color][/color][/center]