انقسام

انقسام بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه انفصام في الشخصية عبر النت دخلت للنت من أجل أن أدرس برامج متعلقة بالكمبيوتر وأثناء بحثي عن الدروس والبرامج دخلت لمواقع التواصل مع الناس وأماكن النقاشات والمسابقات والدروس…واحتكيت بمجموعة من الناس من انحاء العالم ولكن اثار انتباهي عدة أمور من بينها تجد الشخص(ذكر أو أنثى) يعيش بعقلية وشخصية غير التي يعيشها ب أرض الواقع وإليكم هذه الحالات الانترنيتية الواقعية: الحالة الاولى: ممكن تجد الشخص بين أهله أطيب خلق الله ولكن في النت أشر خلق الله يسب ويشتم ويتلاعب ويسرق… إن كانت أخلاقك خراب فأنت خراب الحالة الثانية:ممكن تجد الشخص يشارك في مواقع دعوية ولكنه لايُصلي أو يُؤخرها عن وقتها …ان كانت صلاتك خراب فأنت خراب الحالة الثالتة:ممكن تجد الشخص ممن أطلقوا على أنفسهم دعاة عبر النت ولكن سوء الظن والنظرة الدونية لغيره تحتل المرتية الاولى في أخلاقه…إن كانت أخلاقك خراب فأنت خراب الحالة الرابعة :ممكن تجده شخص يسعى الى تشتت الامة بزرع الفتنة بين المسلمين هذا سلفي ،هذا إخواني ،هذا جماعة اسلامية ،هذا صوفي،هذا تبليغي ،…الى متى هذا التناحر يا أمة الاسلام. الحالة الخامسة:ممكن تجده شخص به داء خبيث وهو العنصرية والانانية المستعلية والذهنية الرعوية والعادة الجارفة. … … … الحالات كثيرة منها ماهو مؤقت ومنها ماهو دفين ومنها ما ليس له حل الا الاستئصال … فأوصيكم ونفسي بالصحبة والصالحة وتشرب معاني التربية الصافية الصادقة. الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ترك لنا وصية عظيمة لكل الأمة حيث قال :“المرء على دين خليله فلينظر أخدكم من يخالل”. كلمة"فلينظر" أمر نبوي بالبحث والتقصي عمن نأخد ديننا. أسالكم الدعاء مركز استسقاء للتعليم والتدريب http://www.aestesqa.com

نعم صدقت في أغلب ما ذكرت

بارك الله فيك وجزاك الله خير كلام جميل حضرتك قولت على الانقسام من متى يتم انقسام المسلمين الى صوفيه - سلف - وتبليغ ودعوة لقد نجح الغرب بتفرقتنا ويجب علينا الاجتماع مرة اخرى وعمل نقاشات بين الصوفية والسلف والتبليغ والدعوة ونكون على قلب رجل واحد وجزاك الله خير

يأخى أنت فتحت موضوع مهم جدا ولكن إذا فتحناه فلن يقفل أبدا …لأن الخلافات بين هذه الطوائف أعمق من أن تحل بمثل هذه السهوله و( الفتنه نائمه ملعون من أيقظها) .فلا تعمق خلافات المسلمين بمثل هذا الكلام …فالأخ صاحب الموضوع الأساسى يتحدث عن أخلاق المسلمين وليس عن طوائف المسلمين …فالرجا عدم التحدث عن الطوائف…والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

لماذا يا اخى نعالج ما أخطأ فيه من قبل نحن لا نخاف لاننا كلنا مسلمين والأمر شورى بينكم فلابد وأن نصحح ما أخطأنا فيه ولا رأيك نمشى فى الخطأ مادام الناس رضيت بهذا الاسلوب الخاطىء وربنا المستعان

أما عن الخلاف فهو قائم ولكنه على سبيل اختلاف التنوع أكثر منه اختلاف تضاد، أبين فأقول مثلاً التبليغ ركزوا على الجانب الدعوي وجعلوا الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال وهم محقون في اهتماهم بالجانب الدعوي ولكنهم غفلوا عن طلب العلم الشرعي وهمشوا قيمته وأهميته في الدعوة ذاتها.

أما عن الأخوان المسملين فهم ركزوا على جانب “الدولة الإسلامية” وكرسوا كل فكرهم وجهدهم للوصول إلى قيام دولة إسلامية تحكم بشرع الله وتحمل هم قضايا المسلمين دون اعتبار للمصالح الذاتية ولكنهم في سبيل تحقيق ذلك وهو ما يتطلب عدد كبير جداً من الأتباع والأنصار فلم يركزوا على جانب التربية والتوعية الدينية كما ينبغي واهتموا بالثقافة الدينية أكثر ومزجوها بمصطلحات العمل السياسي والدبلوماسي فضاع منهم كثير من أمور الدين في سبيل تحقيق هدفهم السامي وهو الدولة الإسلامية كما يريدها الله، ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة.

أما عن السلفية ولكن بما أنني من أتباع هذه المذهب فقد لا أكون الأجدر بأن يتحدث عنه نقداً ولكني خليني أقول، أن هذا الفكر يرى أنصاره أنه لا سبيل لإصلاح حال الأمة إلا بما صلح به أولها وهم دائماً يحاولون أن يجدوا دليلاً شرعياً أو مستنداً ممن سبق لأي أمر يسيرون عليه وعلى ذلك اهتموا بطلب العلم أكثر من غيرهم وبرعوا فيه وكذلك رفعوا جانب العقيدة إلى الذروة حتى صاروا هم دوناً عن غيرهم من أخوانهم “أخوان أو تبليغ” من يحمل لواء تعليم عقيدة أهل السنة والجماعة للناس
وكذلك رأوا أن السبيل الوحيد لقيام الدولة الإسلامية كما يحبها الله أن نقيم أولاً فرداً مسلماً كما يحبه الله وهذا الفرد هو وحدة بناء الدولة وعليه فإن انطلاقهم لقيام دولة إسلامية بدأ من المسجد ومن التربية العقدية الصحيحة للناس وتصحيح أخطاءهم أولاً ورفعوا شعار

التخلية قبل التحلية

وهم قصدوا بذلك أنه لابد من تنقية المجتمع المسلم أولاً مما ألحق بدين الناس من بدع وخرافات ومن ثم نبدأ في توجيه الناس لأهمية أن يكون دين الله حكماً في كل الأمور

ربما هناك خوف من كثير من الناس نحو هذا الفكر لأنه مشهور أنه فكر متعصب وهذا الانطباع كما قلت جاء نتيجة محاولتهم لتطهير ما علق في دين الله مما ليس منه وهو أمرلا يفهمه كثير من الناس وكذلك حدث بينهم وبين الجماعات الأخرى خلافات نتيجة محاولة السلفية لتصحيح أخطاءهم لأن السلفيين لديهم شعار آخر وهو

كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة

ولذلك فهم لا يقبلون المهادنة في ثوابت الدين وربما هذا هو مصدر خلافهم مع غيرهم

أنا ذكرت هذا الكلام لأبين لكم أنه لا يوجد خلاف بمعنى يجعل أخونا يقول

فليس هناك فتنة وليست خامدة ولا يجوز لأحد ان يطلق حكم اللعنة من تلقاء نفسه لأن ذلك من خصوصيات الله التي لا يجوز للعبد أن ينازعه فيها، فنحن لا نلعن إلا من لعن الله وأمرنا بلعنته

والسلفية والتبليغ والاخوان متعايشين جداً بل صار هناك اشتراك دعوي محمود في الفترة الأخيرة فأنت ترى الآن الشيخ صاحب فكر الأخوان يظهر على القنوات السلفية وكذلك أفردت برامج كثيرة لدعاتنا السلفيين على قناة الأخوان المشهورة “طبعاً مش هاقول اسمها أحسن الناس تخاف تتفرج عليها بعد كده” بل أن هناك أمور كثيرة دقيقة لا يعلمها الكثير، فمثلاً عند وفاة الشيخ صفوت الشوادفي رحمه الله وهو من كبار الدعاة السلفيين وكان هناك مؤتمر تحت اشرافه في مسجد العزيز بالله قبل أن يموت، دعي جميع دعاة مصر في اليوم الذي كان مقرر للشيخ وألقوا كلمة وكان ممن تكلم الشيخ وجدي غنيم وهو من أشهر شيوخ الاخوان

أنا عاوز أقول إنه ما فيش فتنة ولا لعنة ولا حاجة والتقارب ممكن والحوار إن شاء الله هايكون بناء وأديني أنا بدأت بالحوار ولو فيه حد عاوز يناقش ممكن نتناقش

أما عن الصوفية والشيعة فانفض منهم يديك ولا يضرك أن كانوا معك أم ضدك (لأن خلافهم خلاف تضاد وليس خلاف تنوع)