في اليوم الثاني من شهر رمضان لهذا العام 1427 وفي مدينة الرياض وبينما ينتظر الصائمون ساعة الإفطار … أذن هذا المؤذن رحمه الله تعالى ( الله اكبر الله اكبر … أشهد أن لا إله إلا الله ) .
أفطر على ما كُتِب له أن يفطر عليه وأخذ كتاب الله يقرأ فيه ريثما يأتي الإمام فيقيم الصلاة ولكن لم يحصل ذلك … قرأ حتى وصل آخر سورة البقرة عند قوله ( ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا …. الآية ) فقبض الله روحه الطيبة بإذن الله … مات وهو يتلو كلام الله …
أي بشارة وأي سعادة … لا اله إلا الله … هل يستوي مثل هذا مع من يموت وهو يغني أو يستمع للاغاني أو على منكر … لا والله لا يستوون … ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءاً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون )