فضلُ أُمِّ المُؤمِنين عائشة...وسِهامٌ طائشة!

[FONT=Arial][SIZE=4][CENTER]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=white][CENTER][size=4][FONT=Times New Roman]

[/font][/size][/center]
[/color][/font]

روى الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في
«الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة» (377)
مِن طريقِ عُروة، عن عائشة -رضيَ اللهُ عنها-
أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها!

فقيل له: أليست أُمَّك؟!
قال: ما هي بأمّ!
فبَلَغَها ذلك، فقالت:
«صدق؛ إنَّما أنا أمُّ المؤمنين
وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ».

قلتُ:

        [FONT=Traditional Arabic][size=4]وقد حَرَّكَ هذا الأثرُ مشاعِري -قائلاً-:[/size][/font]

[/center]

أنا أُمٌّ لأهل الحقِّ منكُم * * * وأمَّا (الكُفْرُ) لستُ له بأُمِّ

فذِكْرِي عند أهلي كالشفاءِ * * * وأمَّا عند أعدائي كسُمِّ

وذاكرُ أُمِّهِ بالخيرِ يُرْجَى * * * له خيرُ العُلَى مثلُ الأشَمِّ

ودَعْ عنك الروافضَ قوم سوءٍ * * * وبابُ السُّوءِ دوماً لا تَؤُمِّ

فحقُّ الصحبةِ الغَرَّاءِ عِزٌّ * * * ونورُ الحقِّ يُسْمِعُ كُلَّ صُمِّ

وهذا الحقُّ مَدْحٌ في عُلُوٍّ * * * ومَن يَفْرِي بكِذْباتٍ فذُمِّ

ومَن عَكَسَ الحقائقَ بانحرافٍ * * * بلا بصرٍ، ولا سَمْعٍ، وشَمِّ

زُبالاتٌ لأفكارٍ ضلالٍ * * * فهيَّا صَرِّفَن سوءاً وقُمِّ

فقلبي نحوَ (أصحابٍ) سليمٌ * * * وذِكْرُهُم يُفَرِّجُ كُلَّ هَمِّ

ومعتقدٌ لِذا عندي عزيزٌ * * * كجاري بل صديقي وابنِ عمِّي

[/size][/font]

جزاكى الله خيرا وبارك لكى وفيكى - واصلى ابداعك