فلسطين الحبيبه

[FONT=Arial Narrow][SIZE=5]إن قلبى يتقطع كلما ذكرت فلسطين آه يافلسطين كم يؤلمنى هذا الجرح العميق فى صدرى نرى إسرائيل تروح وتجيىء فى فلسطين ولانحرك ساكنا آه ياعرب بل آه يامسلمين أين أنتم مليار وكم من المليونات ولكن لايحركون اى ساكن مهما كان حجمه ولو كانت إسرائيل التى عددها لايتجاوز الثلاثه ملايين .لاتقل أمريكا وأوربا ورائها ولكن قل أين العرب الذين يملكون أكبر ثروه نقديه فى العالم وأكبر ثروه بتروليه.آه ياعرب.والله الذى لاإله إلا هو سوف يحاسبكم الله كيف فرطتم فى فلسطين ألأقصى …آين أنت ياصلاح الدين …أرجو أن تقرأوا هذا المقال والذى أوجع قلبى لأنه ذكرنى بالوطن المسلوب الذى نسيناه فلسطين الحبيبه…والله فى قلبى يافلسطين أحبك أرضا ةشعبا …إلى المقال نقلا غن جريدة المدينه اليوميه…

[/size][/font]لى قارئ: أظنه ما يزال عربيا ! محمد الرطيان

                         (1)

مشغول بقضاياك الصغيرة، وأشيائك اليومية؟
مشغول برغيف الخبز، ومصاريف الأولاد، وسفلتة وإنارة الشارع الذي يمر أمام بيتك؟… لا بأس… حتى الناس في « غزة » تشغلهم مثل هذه الأشياء -أو شبيهة لها- ويستطيعون رغم كل الحصار المفروض عليهم أن يتدبروا أمرهم، ويوفروا بعض ما يجب توفيره… يأكلون الزعتر والزيتون… ويقاومون.
وماذا بعد؟… هل يمنعك هذا من أن تنشغل -ولو قليلًا - بقضاياك الكبرى… ومنها: فلسطين؟… هل نسيت فلسطين؟!
سيقول لك صوت ما: « وما شأني أنا »؟
قل له: ولماذا يكون شأن رجل شريف أو امرأة شريفة من الغرب، ولا يكون شأنك يا ابن العم؟!
سيقول لك الصوت ليربكك: « تقصد جورج غلاوي؟… هذا رجل يبحث عن الأضواء والمكاسب السياسية».
لا تجادله… وقل له: لا أقصده -وإن كنت أحترمه أكثر منك- بل أقصد أناسا بسطاء مثلك… أقصد « راشيل كوري» -وأمثالها كثيرون- تلك الشابة التي ماتت تحت جرافة إسرائيلية وهي تحاول أن تمنعها من هدم بيت فلسطيني.
لحظتها… اذهب للمرآة، وانظر إلى وجهك، و « افتل شواربك» واعترف: أن هذه المرأة « أرجل» منك ألف مرة !
(2)
من أنت؟
اخرج من الهويات الصغرى -تلك التي يدفعك لها زمن الهزيمة- وانزع ثياب الهويات الضيقة: المذهبية / القبلية / القطرية… حتى تصل إلى جلدك!
وفي المقابل… دع عنك كل هذا الضجيج العالمي الذي يريد أن يمسخك ويجعلك كائنا « معولم» بلا هوية واضحة…
ستكتشف أنك وببساطة تمتلك هوية واضحة: عربي.
(3)
فلسطين: أرضك.
وأهل فلسطين: أهلك وعزوتك و « القرابة».
وعار عليك أن يأتي « متضامن » من أقصى الأرض يدفع دمه وماله ليتضامن معهم… وأنت تتفرج على المشهد وكأنه لا يعنيك!
كل هذا الفضاء الالكتروني مفتوح أمامك ولم تكتب سطرًا واحدًا لها… أو عنها!
كل هذه الثرثرة التي تملأ بها « تويتر» و « الفيسبوك » والمدونات والمنتديات…تملأها بالأشياء التافهة… وتنسى ولو لمرة واحدة أن تتذكر « فلسطين »!
بل أنك سمحت لخصومها أن يشوّهوا الصورة أمامك… وأحيانًا تنساق وراءهم بسذاجة!.. لا تصدق هذا الذي يدّعي «الليبرالية» وهو يقف بجانب الجلاد ضد الضحية… لا تصدق هذا الاسم المستعار -الذي يكتب معك في منتداك الالكتروني- والذي يعمل بحماسة ليلخبط روحك وانتماءاتك… فأنت لا تعلم من أي وزارة خارجية أو جهاز مخابرات أتى!!
(4)
سيأتي من يقول لك: هذا خطاب تراثي تجاوزه الزمن.
قل له: نصف خطابات التراث أجمل وأشرف من هذا الخطاب المعاصر المشبوه!
سيقول لك أحدهم: هذا كلام عاطفي.
قل له: هذا كلام العقل والعاطفة… فمن يقبل أن يغتصب بيت أخيه وهو يتفرج… سيأتي يوم يغتصب فيه بيته دون أن يحرك ساكنا… أو يسكن متحركا!
(5)
ما الذي حدث لك؟
خلال العقدين الماضيين أصبحت ترى جثة الطفل الفلسطيني وتسمع صراخ العجوز وتضغط على أزرار الريموت كنترول للبحث عن برنامج ترفيهي أو لمتابعة مسلسلك المفضل؟
أصبحت لا تتذكر فلسطين إلا عند إبادة المئات من أهلها عبر «أكشن» تلفزيوني تبثه القنوات الإخبارية؟!
ما الذي حدث لك؟… من الذي شوّهك بهذا الشكل؟
هل هم الساسة؟… هل هو الإعلام؟… هل هي مخططات طويلة الأمد أوصلتنا إلى منطقة البلادة واللامبالاة؟!.. هل هي كذبة «أوسلو» وبقية الأكاذيب التي تطلقها المهرجانات السياسية برعاية البيت الأبيض؟… هل هي تلك العبارات المراوغة «الفلسطينيون اختاروا السلام… الفلسطينيون يتفاوضون… الفلسطينيون يوقّعون»… والحقيقة أن هؤلاء « الفلسطينيون» ثلاثة… أو عشرة أشخاص… والملايين ما يزالون يقاومون… ويُحاصَرون… ويتعرضون للإبادة اليومية بكافة الأشكال.
لا تجعل نشرات الأخبار تخدعك !
(6)
فلسطين ليست « فصيلا » يقاتل « فصيلا آخر » للبحث عن السلطة وما تجلبه من مكاسب.
فلسطين ليست ثلاثة من الساسة الذين تكرههم ، يذهبون إلى مؤتمر ليوقّعوا على المزيد من التنازلات.
فلسطين: قضيتك المركزية.
فلسطين: أغنيتك الخالدة التي لا تموت مهما سيطر الإيقاع الغربي على مقامات الغناء العربي.
فلسطين: المسجد الأقصى الذي تعادل الصلاة فيه خمسمائة صلاة… ألم تحلم بالصلاة هناك؟… ألم تراودك نفسك بهذا الحلم الجميل؟
فلسطين: الذاكرة… ومن ينسها فقد أصابه «خرف» في الشرف والانتماء!
فلسطين: عشرات الآلاف من الشهداء… ومئات الآلاف الذين ينتظرون دورهم.
فلسطين: خندقنا الأول -الذي لم يسقط حتى الآن- وما يزال يقاتل عدونا الواحد.
فلسطين: صلاة تعادل خمسمائة صلاة .
(7)
كنت، وما زلت، وسأظل أؤمن أن إسرائيل ورم سرطاني يجب استئصاله… هي شيء عابر وطارئ… أو مؤقت… هي بالضبط مثل نبتة غريبة جلبت من مكان بعيد لتُزرع في أرض مختلفة وطقس مختلف… جلبوا لها أفضل أنواع الأسمدة الكيماوية… وأفضل مهندسي الزراعة بالغرب… ودعموها بأجود أنواع مياه الري مع أفضل وأحدث الأدوات الزراعية… والنتيجة: نبتة ميتة… أو في أفضل الأحوال مشوّهة ولا مستقبل لها… و « الإسرائيلي» في داخل أعماقه يؤمن بهذا: الحرب ستأكله، واللا سلام سيأكله أكثر!
لهذا لا يزال الإسرائيلي يحتفظ بألبوم صوره الذي جلبه من «بولندا » وعنوانه القديم…
والآخر لم يبع شقته في « روسيا » حتى الآن!
والثالث ما يزال يحتفظ -في مكان آمن- بهويته القديمة للبلد الذي أتى منه.
إسرائيل: نبتة مشوّهة… شبه ميّتة.
فلسطين: شجرة الزيتون.
وستظل هذه الشجرة قائمة على أرضها طالما أن هنالك عجوزا تشعل نار تنّورها لتطعم أولادها الخبز والمقاومة.
وطالما أن هنالك امرأة تقدم ثلاثة شهداء من أولادها وتنجب بدلا منهم سبعة.
وطالما أن هنالك كهلا طاعنا بالسن والحزن ، ما يزال يحتفظ بمفتاح بيته القديم.
وطالما أن هنالك رجلا وامرأة يصرّان كل أسبوع أن يصليا الجمعة في المسجد الأقصى.
ستظل فلسطين الثابتة… وستذهب إسرائيل الطارئة.


ليست فقط قضية فلسطين التي ماتت في قلوبنا
أخي الكريم إن كنا نبكي على وطن سلب من أكثر من 70 سنة

ألا نبكي على مصر التي في طريقها أن تسلب من أيدينا على أيدي الخونة الأرذوسكس (النصارى عباد الصليب) الذين صرحوا ونادوا بأعلى أصواتهم “أين أنت يا أمريكا؟”

أليس جنوب السودان صاحبة أكبر أمل في الغذاء العربي للمستقبل القادم، جاري انفصاله وإهداؤه لأمريكا لتتحول السودان لنقطة خطر على مصر ونيجيريا والسعودية ولكي تضع أمريكا يديها على يورانيوم وبترول القارة السمراء القادمة والتي طال غيابها

أليست اليمن على وشك التقسيم

أليست إيران قادمة وهي الآن تملك العراق وأفغانستان وجنوب لبنان وتهدد أمن قطر والبحرين والكويت ومصر وتهاوش السعودية من الجنوب وترفع العصا أمام الإمارات أن لا تفكر أبداً في جزرها الثلاث المحتلة بل امتدت يداها حتى وصلت موريتانيا

الموضوع في غاية الخطورة، والله (وأنا صادق لست كاذب) إنني أمس تذكرت هذا الحال فتمنيت لو أنني لم أكن قد تزوجت حتى أموت ولم أخلف أحداً أخشى عليه من الأيام القادمة

مادمنا نتعامل مع أعدائنا بمبدأ التخاذل وضعف الجانب
النصـــــــارى: أخوانا في الوطن وخلق من خلق الله، وإنتوا ليه بتكرهوهم المفروض إنا نحبهم علشان هم بيحبونا
الشيعـــــــة: كفاية عليكم تفرقوا بين المسملين، واحنا في خطر ولابد نوحد الصف ومانمفرقش بين المسملين

كل هذه الدعاوى المتخاذلة والتي تهمش القضايا وتغمي أعين العامة وطبعاً تلقى صداً في قلوب الساسة والذين أعمارهم في الحكم مهما طالتي فلن تزيد عن 50 عاماً، أما مستقبل الشعوب فلا يهمهم

آآآآآآآآآآآه يا مسملون

أخى أبو أنس لقد أدميت قلبى تذكرت فلسطين وذكرتنى أنت بالباقى لقد أكثرت من الهموم التى تأكل قلبى وتحز فى نفسى وتقلق منامى عندما أتذكر أننى سأقف ويسألنى ربى عن فلسطين التى لاتبعد عنا الكثير ماذا أفعل ياربى وأنت ربى مكنت حكامنا منا وماذا وماذا …الله الله يافلسطين الله الله ياعراق ويا أفغانستان وياسودان وياصومال وياشيشان الله الله على كل من تجبر وتكبرولم يهتم بأمر المسلمين وبأوطان المسلمين…اللهم إنه لاحول لنا ولاقوه إلا بك فقوينا على أعداء دينك وأجمع كلمة المسلمين ووحد صفوفهم وانصرنا فلا ناصرولا معين إلا أنت …واجمع قلوب المسلمين وحكامهم على نصرة دينك اللهم آمين …