حد ركب القطر ده قبل كده ؟ طب ايه رأيكم فيه؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أعظم قطار فى هذا الزمان

قطار يمشى منذ 40 سنة لم يتوقف

قطار لم تضعف قطبانه

قطار لم ينفد وقوده

قطار لم يقع فى حادثة واحدة إلى اليوم

قطار للأسف لا يعرفه الكثير من الناس

قطار للأسف يحاول الكثير أن يقضى عليه

قطار غريب وعجيب …

ولماذا لا يكون غريبا وعجيبا وهو مع كل ذلك

ورغم هذه المحاولات

لهدمه

وحرقه

وإضعافه

وتنحيه عن قضبانه

يزداد

سرعة

وقوة

واقداما

وانتشارا

أيها الأخوة الأحباب

والأخوات الطيبات

أترككم 5 دقائق لتركبو القطار وليحدثكم عنه

الكاتب الصحفى الفاضل

الأستاذ ( خالد الشافعى )

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد.

فمن الهوان،والقهر، ونذير الشؤم، ومن أصعب ما يعيشه أهل الإصلاح في هذا الزمان، أن تحتاج أن تُثبت البديهيات ، أصعب شيء في الدنيا أن تحاول تُثبت للناس أن النهار نهار، وأن الليل ليل، والمكابر لا يُسلم ولو شهدت عليه أعضاؤه، وليس يصح في الأذهان شيء إذااحتاج النهار إلى دليل.

أصعب وأعقد ما يواجه أهل الإصلاح اليوم، هو نجاح الطابور الخامس في تقبيح الحق، وتحسين الباطل، وقلب الحقائق عند عوام الناس، حتى صار الحق باطلاً، والباطل حقاً.

لولا هذا ما احتجت أن أكتب مقال اليوم لأقول للعالم إن رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية هم شامة في جبين الزمان، ودرة في جبين المكان، وأن هؤلاء الأماجد الأفاضل – والله حسيبهم - لو كانوا في زمان غير الزمان،ومكان غير المكان، لحملهم الناس على الرؤوس، ولكان لهم شأن غير الشأن، وقدر غيرالقدر.

وهم وإن كانوا يعانون في بلادهم من الجحود والنكران، فعسى ربهم أن يكون قد نظر لهم فرضي عنهم وقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.

إن ثلةمشايخ الدعوة السلفية في الإسكندرية، حالة قلما يجود بها الزمان، قطار يمشى منذ أربعين سنة على القضبان، قطار حدد وجهته منذ المحطة الأولى، فاستشار، واستخار، ثم توكل على مولاه، وانطلق لا يلوى على شيء إلا تعبيد الناس لربهم، وإعادة الخلق إلى حظيرة العبودية ورفع المناكير.

مضى القطار في طريق غير معبد، وصحراءالغربة الثانية القاحلة، ولا يغرنك ما تراه اليوم من سهولة الدعوة نوعاً ما، وكثرةالغرباء، وفشو السنة، لقد كان طريق إلى منتصفه مضنياً شاقاً يشبه طريق الغرباءالأوائل.

مضى القطار في طريقه، يقاوم شياطين الإنس من المنافقين،والعلمانيين، والطغاة، ويقاوم شياطين الجن، وقد راع الفريقين أن يستفيق الناس،وراعهم هذه الهرولة إلى الله عز وجل.

مضى القطار يفتح الطريق، ويُضيءالسبيل لملايين الملايين حتى كانت الثمرة مما نراه الآن ( أستئذنكم أن أكفكف دموعي الساخنة الحارة من مشاعر الامتنان ).

مضى قطار الطبيب محمد إسماعيل، والطبيب ياسر برهامى، والطبيب سعيد عبد العظيم، والطبيب أحمد حطيبة وغيرهم من العظماء، يشق رمال الغربة، ويفجر في صحراء المادية القاسية يفجر للناس ينابيع الماء، فشرب الناس وشربوا حتى ارتووا، وعرفوا أنهم كانوا موتى حتى شربوا ماء الهداية .

مضى القطار بهدوء وثقة، وإرادة حديدية، وعين لا تفارق الهدف العظيم، نبحتهم ألوف الكلاب، وحاربتهم خفافيش الظلام، وسقط في الطريق من سقط من غيرهم، وانحرف من انحرف،وبدل من بدل، وفتن من فتن، وحارب دعوتهم من حارب، وطعن فيهم من طعن، فما التفتوا لأحد، ولا انشغلوا بالمهاترات، وظل قطار الإسكندرية يمضي في طريق النجاة .

شرحوا مئات الكتب، وأخرجوا ألوف الخطب، وأنقذوا ملايين الخلق في صمت شريف،وإنكار ذاتٍ عجيب.

إن ثلة مشايخ الدعوة السلفية في الإسكندرية هي التي أعطت الطعم اللذيذ، والشكل النهائي للمنهج السلفي في هذا العصر، فهي التي نشرته،وشرحته، وقدمته للعالم.

ومن رأى منهم ما رأيت، عرف أن ما أقوله ليس من باب الغلو، وإنما هو من باب الوفاء، ومن رأى الشيخ ياسر برهامى وهو خارج من المسجد بنعل قديم، إلى عيادته الفقيرة وعيادة أخيه الدكتور جمال برهامى، وطريقة الشيخ في استقبال المرضى، كما حكى لي واحد من الناس أنه يستقبل مريضاً بمقابل زهيد، ويليه مريض بالمجان.

ومن رأى الشيخ محمد إسماعيل وقد طرقت باب بيته وفتح لي فإذاعنده شيخه يراجع معه حفظه من القرآن ، ومن رأى الشيخ سعيد عبد العظيم وهم الدعوة يكاد أن يقتله، ومن رأى الشيخ أحمد حطيبة في مسجده الذي لم يتخلف عن الصلاة فيه،وإلقاء الدروس من عشرات السنين .

من رأى عرف أن الذين يكيلون لهؤلاءالفرسان النبلاء التهم إنما هم مجانين بلهاء، وأنه لولا المنهج السلفي الذي قامت عليه الدعوة في الإسكندرية ـ بعد الله عز وجل ـ لكانت مصر غاصة في بركة من الدماء ،وإن المنهج السلفي الذي التزمه المشايخ الكرام في دعوتهم هو النسخة المطابقة للأصل لوسطية الإسلام، ونحن نمهل المخالفين سنة أن يثبتوا عكس هذا الكلام.

والله الذي لا إله إلا هو إن الدعوة السلفية بالإسكندرية قدمت لهذه البلاد مالا يعلمه إلاالله من الخدمات ، وأنه لولا أن الجحود والنكران والجهل بأقدار الخلق صار هو بضاعةهذا الزمان ، لولا ذلك!! لتقدم هؤلاء الفرسان طوابير الشرف، ولقلدتهم الدولة أرفع الأوسمة والنياشين، بدلاً من الراقصة اللولبية واللاعب الفنان!! لكن الذي يُسلِّى المرء بزعمهم !!!.

إن هذه الثلة المباركة من المشايخ ــ والله حسيبهم ــفعلوا ما فعلوا طلباً لما عند الرحمن، وسيأتي يومُ يقف الجميع على أرض الحساب،وسيجدون إن شاء الله أرفع الأوسمة في الكتاب.

اللهم جازهم عنى وعن سائرالمسلمين خير الجزاء ، فإن لهم في أعناق كل مسلم جميل لا يُجزِى عليه إلا اللطيف المنان

دمتم على طريق الخير موفقين
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني

فمن الهوان،والقهر، ونذير الشؤم، ومن أصعب ما يعيشه أهل الإصلاح في هذا الزمان، أن تحتاج أن تُثبت البديهيات ، أصعب شيء في الدنيا أن تحاول تُثبت للناس أن النهار نهار، وأن الليل ليل، والمكابر لا يُسلم ولو شهدت عليه أعضاؤه، وليس يصح في الأذهان شيء إذااحتاج النهار إلى دليل.

أعانك الله على الخير وجزى الله من قام بالدعوه الصحيحه إلى الله خير الجزاء …

أصعب وأعقد ما يواجه أهل الإصلاح اليوم، هو نجاح الطابور الخامس في تقبيح الحق، وتحسين الباطل، وقلب الحقائق عند عوام الناس، حتى صار الحق باطلاً، والباطل حقاً.

وهم وإن كانوا يعانون في بلادهم من الجحود والنكران، فعسى ربهم أن يكون قد نظر لهم فرضي عنهم وقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.

مضى القطار في طريق غير معبد، وصحراءالغربة الثانية القاحلة، ولا يغرنك ما تراه اليوم من سهولة الدعوة نوعاً ما، وكثرةالغرباء، وفشو السنة، لقد كان طريق إلى منتصفه مضنياً شاقاً يشبه طريق الغرباءالأوائل.

مضى القطار في طريقه، يقاوم شياطين الإنس من المنافقين،والعلمانيين، والطغاة، ويقاوم شياطين الجن، وقد راع الفريقين أن يستفيق الناس،وراعهم هذه الهرولة إلى الله عز وجل.

مضى القطار يفتح الطريق، ويُضيءالسبيل لملايين الملايين حتى كانت الثمرة مما نراه الآن ( أستئذنكم أن أكفكف دموعي الساخنة الحارة من مشاعر الامتنان ).

[RIGHT]مضى قطار الطبيب محمد إسماعيل، والطبيب ياسر برهامى، والطبيب سعيد عبد العظيم، والطبيب أحمد حطيبة وغيرهم من العظماء، يشق رمال الغربة، ويفجر في صحراء المادية القاسية يفجر للناس ينابيع الماء، فشرب الناس وشربوا حتى ارتووا، وعرفوا أنهم كانوا موتى حتى شربوا ماء الهداية .

مضى القطار بهدوء وثقة، وإرادة حديدية، وعين لا تفارق الهدف العظيم، نبحتهم ألوف الكلاب، وحاربتهم خفافيش الظلام، وسقط في الطريق من سقط من غيرهم، وانحرف من انحرف،وبدل من بدل، وفتن من فتن، وحارب دعوتهم من حارب، وطعن فيهم من طعن، فما التفتوا لأحد، ولا انشغلوا بالمهاترات، وظل قطار الإسكندرية يمضي في طريق النجاة .

شرحوا مئات الكتب، وأخرجوا ألوف الخطب، وأنقذوا ملايين الخلق في صمت شريف،وإنكار ذاتٍ عجيب.[/right]

إن ثلة مشايخ الدعوة السلفية في الإسكندرية هي التي أعطت الطعم اللذيذ، والشكل النهائي للمنهج السلفي في هذا العصر، فهي التي نشرته،وشرحته، وقدمته للعالم.