أرجو مشاهدة هذا المقطع لهذا الرجل العظيم الشيخ (يعقوب )

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم لحضراتكم هذا المقطع

من الخطبة الماضية
لفضيلة الشيخ العلامة المربى المفضال

محمد حسين يعقوب

المقطع مدته 7 دقائق


من فضلك اضغط هنا للتحميل

اللهم اغفر لشيخنا

اللهم احفظه

اللهم سدد لسانه

اللهم احفظ قلبه

اللهم اهدى وأرشد كل من حاربه وشتمه وتطاول عليه

اللهم اغفر لهم فإنهم لايعلمون

صدقت فعلاً فالشيخ مربٍ فاضل تعلمنا منه الكثير والكثير، في جميع أمور حياتنا وليس فقط في ديننا فهو أب ومعلم وقدوة حفظه الله دائماً
فهذه أمانة لله، فلولا فضل الله علي باستماع شريطه بين الخوف والرجاء وشريطه قصة أصحاب الغار لما كان حالي هذا الحال على الرغم أن أبواي ربياني أفضل تربيه، ولكني قد أفلت منهم في سن الثانوية العامة حتى أعادني لهم مرة أخرى هذا الشيخ المجاهد الجليل ووالله ما أصابنا الوهن إلا بعد أن شغلتنا الدنيا عنه
فغفر الله له وحفظه وجاري سماع المقطع

الآن سمعت المقطع
والله ما أهمني أنا أيضاً حتى ظن الناس بي المرض (فعلاً) إلا ما أهم الشيخ، وهو أن يتحول التفاف الناس حولنا السلفيين وثقتهم فينا كمصدر شرعي وسطي محافظ إلا مصدر تخويف، ولكن الحمد لله فمن أخلص لله لن يسلمه الله لسفهاء القوم

هل نقل الخائن لبلده والبائع لضميره الذي رجمه المتظاهرون في ميدان التحرير، هل نقل هذا الشخص هذا الكلام لشيخنا كما نقل الكلام الأول، بالطبع لا أظن!!

على العموم أكرر فأقول من أخلص لله فلن يضيعيه الله ولن يسلمه للسفهاء، وليعلم الجميع أن آخر حائط دفاع عن العقيدة وعن ثوابت الدين هم شيوخ السلفيين، وانا والله لا أقول هذا تعصباً ولكن التاريخ يشهد بذلك، وتخبط الفتوى من الجهة الرسمية بين شيخ وآخر، كما حدث من مفارقات شاسعة بين الشيخ جاد الحق وبين سيد طنطاوي في قضية تحديد النسل وفي الفوائد البنكية وكذلك المفارقات بين الشيخ نصر فريد واصل وأحمد الطيب (عندما كان مفتي) من حكم التدخين والحجاب والغناء، وكذلك فضيحة المفتي الحالي في قضية ختان الإناث وتحريمه لها على الرغم أن فتواه الصوتية القديمة التي قال فيها نصاً أن الختان مشروع في الإسلام على الرغم أيضاً من وجود فتوى مسجلة في فتاوى دار الإفتاء المصرية تقضي بسنية ختان الإناث

فلو افتقد الناس صوت العلماء السلفيين فسنرى العجب العجاب مثل المرأة التي أرضعت القمر وظهور المهدي وفتوى من أجاز رضاع الكبير وأنه يحرم كما يحرم النسب وفتاوى أخرى أذهبت هيبتنا الدينية تماماً بين دول المسلمين حتى إن بعض المشاهد الدينية في الدول المسملة أصبحت لا يدعى إليها شيخ الأزهر ولا المفتي في يدعى إليها العلماء الربانيين، وحنى لو دعوا إليها فيكون فقط من باب ذر الرماد أما الحفاوة والاستقبال الذي يليق بالمكانة فذهب بموت الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله وكذلك موت الشيخ الشعراوي رحمه الله