فتاوى تهم المرأة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الفتاوى التي أرجوا أن تنتفعوا بها …

السؤال :
أنا امرأة متزوجة، وأهل زوجي يكشفون على بعض، وزوجي وأهله يطالبوني أن أكشف وجهي
الاجابه :
لا يجوز للمرأة أن تكشف عن زينتها إلا لزوجها، أو أبيه، أو ابنه، أو أبيها، أو ابنها، أو أخيها، أو ابنه، أو ابن أختها، أو عمها، أو خالها، أو على النساء والأطفال، أو من لا شهوة له، ولا شك أن الوجه هو مجمع الزينة، فلا تكشف المرأة وجهها لإخوة زوجها، ولا لأزواج أخواتها ولا لأبناء أعمامها أو أبناء أخوالها البالغين، ونحوهم من الأجانب، ولا تطيع المرأة زوجها أو أهله في الكشف على غير محارمها فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولو أدى ذلك إلى الطلاق، وعلى المسلمة أن تتمسك بدينها حتى يعرف أهل التقصير تصلب المؤمن بإسلامه، وعدم مداهنته، أو مراعاته فيه للقريب أو البعيد، والله أعلم.
فضيلة الشيخ \عبد الله بن جبرين

السؤال :
لقد انتشر في الآونة الأخيرة لبس البنطلون بين النساء بأشكاله المختلفة، وإذا أُنكر عليهن احتججن بأنهن بين النساء، فهل يجوز لبس البنطلون بصفة عامة؟ مع العلم أنه قد يظهر هذا اللباس من أسفل العباءة محدداً حجم الساقين، أفتونا عن الحكم الشرعي في لبسه. وجزاكم الله خيراً؟
الاجابه :
لا يجوز هذا اللباس للمرأة ولو كانت في محيط النساء أو المحارم لأنه يصبح عادة متحكمة يصعب التخلص منها حتى مع الرجال الأجانب وفي الأسواق والنوادي والمدارس ونحوها… وذلك مما يلفت الأنظار ويسبب الفتنة ولو لُبس فوقه عباءة أو نحوها ولأنه أيضاً يبين تفاصيل البدن ظاهراً حيث تبدو معه الثديان والإليتان والفخذان ونحو ذلك، والمرأة مأمورة بالتستر ولبس الواسع من الثياب، فعلى أولياء الأمور المنع من هذا البنطلون وقصر المرأة على اللباس المعتاد بين المسلمين دون هذه الأكسية المستوردة التي يقلدن فيها الكافرات من النصارى واليهود وأشباههم والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

فضيلة الشيخ \عبد الله بن جبرين


السؤال:
سائلة تقول أنا أحتجب عن أزواج أخواتي إلا واحدا تربيت معه هل يجوز ذلك ولا سيما إذا كان يصلي بي وبأخواتي؟ وجهوني حول هذا الموضوع جزاكم الله خيرا.
الجواب:
عليك التحجب عن الجميع حتى عن من تربي معك كونه تربي معك لا يكن محرما فعليك أن تحتجبي من أزواج أخواتك مطلقا حتى عن الذي تربي معك ولو كان يصلي بكن تحجبن عنه حال وقت الصلاة وهكذا في جميع الأحوال وليس لك أيضا الخلوة به وحدكما لأن الخلوة من أسباب الشر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهم.
ولو كان قد تربى معك ولو كان زوج أختك أو زوج عمتك لا تكشفين ولا تحصل الخلوة معه

فضيلة الشيخ \ عبد العزيز بن باز(رحمه الله)


السؤال:
في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة بين أوساط النساء بشكل ملفت للنظر، وهي ما يسمى بالنقاب، ففي بداية الأمر كان لا يظهر من الوجه إلا العينان فقط، ثم بدأ النقاب بالاتساع شيئا فشيئا، فأصبح يظهر مع العينين جزء من الوجه مما يجلب الفتنة، ولا سيما أن كثيرا من النساء يكتحلن عند لبسه، وهن - أي النساء - إذا نوقشن في هذا الأمر احتججن بأن فضيلتكم قد أفتى بأن الأصل فيه الجواز، فنرجو توضيح هذه المسألة بشكل مفصل وجزاكم الله خيرا؟
الجواب:
لا شك أن النقاب كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأن النساء كن يفعلنه، كما يفيده قوله صلى الله عليه وسلم: في المرأة إذا أحرمت: (لا تنتقب ) فإن هذا يدل على أن من عادتهن لبس النقاب، ولكن في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز ، وهذا أمر كما قاله السائل مشاهد، ولهذا لم نفت امرأة من النساء لا قريبة ولا بعيدة بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه، بل نرى أن يمنع منعا باتا، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر ، وأن لا تنتقب، لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد .

فضيلة الشيخ \محمد الصالح العثيمين(رحمه الله)

السؤال:
ما حكم لبس العباءة التي في أطرافها، أو أكمامها قيطان أو غيره ؟
الجواب:
محرم حيث أنه يؤدي إلى الفتنة.
فيا أختي المسلمة حكمي عقلك وفكري ومعّني في لبسك للعباءة، فهل يعقل أن تشتري الزينة بزينة أخرى، وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟!! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب، فيا أيتها المسلمة أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى، فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئا !! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء، وأنذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النساء وأنت إحداهن : (اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) وأنقذي نفسك من النار، وأعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن الجبال لو سيرت في النار لذابت فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات، أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت توضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟!! فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع.

فضيلة الشيخ \ محمد الصالح العثيمين(رحمه الله)

السؤال:
ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن ؟
الجواب:
لا يجوز للمرأة عند غير زوجها مثل هذا اللباس، لأنه يبين تفاصيل جسمها، والمرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها، لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء والمحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته، فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه والله أعلم.

فضيلة الشيخ\محمد الصالح العثيمين(رحمه الله)


السؤال:
1- ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجب ؟
2- وما حكم تطويل الأظافر ووضع مناكير عليها مع العلم بأنني أتوضأ قبل وضعه ويجلس 24 ساعة ثم أزيله؟
3- وهل يجوز للمرأة أن تتحجب دون أن تغطي وجهها إذا سافرت للخارج.؟
الجواب:
1- لا يجوز أخذ شعر الحاجبين، ولا التخفيف منهما، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن النامصة والمتنمصة وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص.

2- تطويل الأظافر خلاف السنة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، ونتف الإبط، وقلم الأظافر. ولا يجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال: وقّت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وقلم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك شيئا من ذلك أكثر من أربعين ليلة. وأن تطويلها فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة.

أما المناكير فتركها أولى، وتجب إزالتها عند الوضوء، لأنها تمنع وصول الماء إلى الظفر.

3- يجب على المرأة أن تتحجب عن الأجانب في الداخل والخارج، لقوله سبحانه: (وإذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) {الأحزاب 59}، وهذه الآية الكريمة تعم الوجه وهو عنوان المرأة وأعظم زينتها وقال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما) {الأحزاب 59}، وقال سبحانه: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو أباء بعولتهن) {النور 31}

وهذه الآيات تدل على وجوب الحجاب في الداخل والخارج، وعن المسلمين والكفار، ولا يجوز لأي امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تتساهل في هذا الأمر لما في ذلك من المعصية لله ولرسوله، ولأن ذلك يفضي إلى الفتنة بها في الداخل والخارج.

فضيلة الشيخ\عبد العزيزبن باز(رحمه الله)


السؤال:
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: هل يجب على المرأة لبس الجوارب والقفازين عند الخروج من البيت أم ذلك من السنة فقط؟

الجواب:
عليها عند الخروج من البيت ستر كفيها وقدميها ووجهها بأي ساتر كان لكن الأفضل لبس قفازين كما هو عادة نساء الصحابة – رضي الله عنهن – عند الخروج ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في المرأة: إذا أحرمت لا تلبس القفازين وهذا يدل على أن من عادتهن لبس ذلك.

فضيلة الشيخ\محمد الصالح العثيمين(رحمه الله)


السؤال:
ما حكم التي تلبس الملابس الضيقة التي تبرز مفاتنها وتلبس الثوب الذي يبين نصف الصدر والثياب المفتوحة من الخلف . وما توجيهكم لهن ؟
الجواب:
هذه من الكاسيات العاريات المائلات المميلات التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) . والشاهد في قوله " كاسيات عاريات " فالتي تلبس الضيق الذي يبين أعضائها وأحجام جسمها أو تلبس القصير الذي لا يستر رجليها وكفيها وقدميها أو الذي يظهر منه صدرها أو ظهرها هذه تكون من الكاسيات العاريات المتعرضات لهذا الوعيد الشديد فعلى المسلمة أن تتوب إلى الله وأن تستر نفسها بالستر الكامل الضافي الواسع الذي لا يصف بدنها حتى تكون من المؤمنات الناجيات من هذا العذاب والعياذ بالله وإلا فإن النساء أشد فتنة في الأمة . وما أهلك الأمم السابقة و في الغالب إلا فتنة النساء ولذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( ما تركت في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وقال : ( إن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) فعلى المسلمين أن يتنبهوا لنسائهم ويقوموا عليهن بما أوجب الله عليهم : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) … وعلى النساء أن ينقذن أنفسهن من النار وأن لا يكن سببا للفتنة وحبائل للشيطان . عليهن أن يتقين الله في أنفسهن وفي المسلمين ولا يكن سببا لفتنة المسلمين وسببا لوقوع العقوبات فيهم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء


السؤال:
ما حكم لبس الثياب التي فيها صور؟
الجواب:
لا يجوز للإنسان أن يلبس ثياباً فيها صورة حيوان أو إنسان و لا يجوز أيضاً أن يلبس غترة أو شماغا أو ما أشبه ذلك وفيه صورة إنسان أو حيوان وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال: ( إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة) ولهذا لا نرى لأحد أن يقتني الصور للذكرى كما يقولون وأن من عنده صور للذكرى فإن الواجب عليه أن يتلفها سواء كان قد وضعها على الجدار أو وضعها في ألبوم أو في غير ذلك لأن بقاءها يقتضي حرمان أهل البيت من دخول الملائكة بيتهم ، وهذا الحديث الذي أشرت إليه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فضيلة الشيخ\محمد الصالح العثيمين(رحمه الله)