متى سأتعلم اللغه العربية ؟

متى سأتعلم اللغه العربية ؟

سؤال غريب ؟ ولكن سألته اليوم لنفسي ؟ هوه انا امتى هتكلم عربي ؟واكتشفت فى ذات الوقت انى لا اتحدث العربية .
وقت اكتشاف الحقيقة المريرة:-

بينما كنت أشاهد احد المقاطع لشيخنا الفاضل ابي اسحاق الحويني لم التفت هذه المرة الى المضمون الدينى والذى جاء ردا على احد المستفسرين عن مسألة دينية وانما ما اثار اعجابي انى لاحظت مدى براعته فى اللغة العربية حتى اننى لم افهم كثيرا مما كان يخبر وسألت نفسي هوه احنا بنتكلم عربي ؟؟ وجدت نفسي بحاجة الى الى معجم حتى اترجم من العربية الى العامية ما يقوله الشيخ .
اعتقد انى لست الحالة الفريدة التى تعانى من نفس العرض وانما يوجد كثيرون تشابهوا معى فى العوارض ذاتها , لغتنا الام انا لا اتقنها
انا لا اتحدث العربية ,واريد ان اتعلمها
طموحات وآمال :-
اريد ان اتحدث الفصحى , نعم اريد وبشدة اريد ان اكون مثل الشيخ الفاضل ابي اسحاق الحوينى اتحدثها باتقان واحترافية( طبعا فى اللغة على الاقل , شتان بينى وبين الشيخ حفظه الله ) وعليه ,
قررت ان لا ارد على اى موضوعات الا بالفصحى ولاختبر نفسي لمدة شهر مثلا فان فلحت الطريقه معى ساعممها ولن ارد الا بالفصحى
انتهى زمن العامية وسأتعلم النطق بالعربية
والله ولى التوفيق

…و انا شخصياً اشجعك على هذه الخطوة… و اتمنى لك التوفيق…فأنا اعتز بلغتي العربية :slight_smile: لغة القران الكريم

المشكلة ليست مشكلة نطق وكلام
فقبل ان نطلب ان نتحدث اللغة العربية يجب الأول ان نتعلم القراءة ونتعلم الكتابة باللغة العربية وان تكون اللغة العربية فى جميع حياتنا
ومن ثم سنجد أنفسنا نتكلم العربية بدون أى عناء

جزاكى الله خيرا اختى طيب الغالية ,

الهذا الحد لغتى العربية سيئة , اننى اقرأ العربية بطلاقة لا مثيل لها ( طالما لم يسمعنى احد )

طبعا قولك حق فتعلم اى لغة يعتمد على القراءة و الاستماع وادراك المعانى , واعتقد ايضا انه يجب تطبيقها كمنهج حياتى فانا كثيرا ما ادرج موضوعات هندسية بالانجليزية وليس هذا من باب التحذلق وانما من باب العجز عن ادراج المثيل بالعربية ولهذا فقررت ايضا ان ادرج جميع موضوعاتى من اليوم باللغة العربية ولتكن مبدأ حياتى لى

فياحيعله لهذه الخطة، نعم قد تبدو مشاركاتك مقيدة وتفتقر إلى الانسيابية التي قد تكونين تعودتي عليها سابقاً، ولكن فعلاً الموضوع يأي بالتدريب، ولإتقان ذلك لابد من مراجعة بعض قواعد النحو التي ستزيد الكلام جمالاً، فأنا فعلاً عندما أسمتع لخطيب جمعة يعرب فعلاً تشعرين بحلاوة الكلام، أما لو كان يلحن -وللأسف هناك بعض الدعاة يلحنون- فعلاً نفتقر فيها للتركيز
طبعاً أنا لا أدلري أي كلام سمعتيه للشيخ، ولكن لو سمعتيه وهو يردد هذه العبارة عن مشركي قريش واصفاً استماتتهم في عقيدتهم “صبروا على حد الغلاصم وقطع الحلاقم، ومتون الطوارم.” طبعاً للأمانة أنا حتى لم أستطع حفظها ولكني وجدتها الآن على الشبكة العنكبوتية “طبعاً لا يصلح أن نقول إنترنت في مثل هذا السياق:)”

وهذه بعض النصائح في تعلم اللغة العربية

  • امتلاك أحد معاجم اللغة العربية، وأنا أرشح المعجم الوجيز المصري، فهو فعلاً وجيز ويحوي لغة عصرية وبالفعل يناسبنا، لأنني اشتريت مختار الصحاح وفوجئت أنه على صغر حجمه إلا أنه أرقى من مرتبتي في اللغة العربية بكثيـــــــــــر، فهو فقط يعطي تصريفات الكلمة ومشتقات وقلما أن يشرح معناها، لأنه افترض أن معنى الكلمة معروفاً ولكن فقط التصريفات هي التي تحتاج إلى توضيح

  • كثرة الاستماع للمتحدثين باللغة العربية سواءً كانوا شيوخ أو أدباء، مع الاهتمام بمعرفة معنى كل ما دار بألسنتهم

  • المناظرات العربية، بمعنى أن تقفي موقف تحد مع أحد الزملاء ولا تتحدثون إلا العربية وتستخدمون النادر منها والغريب ويبقى التحدي على من يستطيع الاستمرار، مثل صاحب “ما لكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جنة افرنقعوا”

  • قراءة شعر لعنتر بن شداد وعمرو بن كلثوم وابن زيدون والمتنبي، ولو علت الهمة (ولكني لم أصل لذلك مطلقاً)

  • عند المحادثة العامة باللغة العربية الفصحى يجب اتباع السلس من الكلام وهذا ما نلمسه واضحاً في طريقة كلام الشيخ محمد حسان والشيخ أبي إسحق الحويني، على عكس مثلاً الشيخ يعقوب والذي لا يجيد إلا الفصحى الضليعة أو العامية المحضة، فيصعب فهمه

  • وأخيراً، لابد أن تعتقدين أنا هذا العمل هو واجب علينا وليس فقط مجرد موهبة نكتسبها، فأول معالم الهوية هي اللغة، ولا فهم لديم الله ولا لحديث رسول الله إلا بفهم اللغة العربية، وأذكر أحد الناس قام في المسجد لتكلم فقال “كلنا أبناء الله”، كيف؟ يا إلهي لأنه فهم حديث الفقراء “عيالي” يعني أولادي، وليس “علي إعالتهم”، وكثيراً ما نجد أخواننا من دعاة التبليغ والدعوة يقولوا “مين مستعد يخرج ثلاثة أيام في سبيل الله؛ ارفع إيدك حتى لو متردد، لأن ربنا دلوقت بيصورنا، هو مش ربنا من أسمائه المصور” وهذه كارثة الكوارث أن نجهل أسماء الله وصفاته فننسب إليه ما ليس إليه سبحانه، الله المصور عني يصور بالكاميراً مثلاً، بالطبع لا وألف لا لأنه حسب أن الصورة تعني الصورة الفوتوغرافية.

بل إن الموضوع يرتقي لأعلى من ذلك، ما حكم مس المصحف لغير المتوضئ، الكثير من العلماء يفتون بعدم الجواز، ما الدليل؟ الآية “لا يمسه إلا المطهرون”، على الرغم أنني سمعت أحد أستاذة الأزهر الطيبين المفسرين للقراءن الدكتور عبد البديع أبو هاشم، وهو يذكر لفتة لغوية دقيقة رائعة، وهي أنه ليس في الآية دليل على ذلك الحكم لأنها تتكلم عن “المطهرون” بصيغة اسم المفعول وليست “المتطهرون” بصيغة اسم الفاعل، يعني المقصود بالآية هم الملائكة المطهرون من الله فهم لا يصيبهم نجس ولا حدث، أما نحن كبشر فيصيبنا الحدث والنجس حتى "نتطهر"
آآه، كلام كثير عن اللغة العربية وروعتها، من الممكن أن نبدأ في عقد المسابقة اللغوية، والنتيجة المقدمة فوز العضوة طيب كالعادة

هذا الكلام فيه من التنشيط والتثبيط ما فيه، إذ كل عبارة تحوي معنين

خلينا (وهي كلمة عربية) ننظر من منطلق التنشيط فتحليل كلامك يكون كما يلي

نتعلم القراءة: بإتقان مخارج الحروف وصفاتها، وهذا لا يتأتى إلا بدراسة علم التجويد، وهناك موضوع شيق في منتدى القراءن الكريم يجمع متون التجويد وفيها متون تتناول ذلك وقد لا تحتاج لشرح أصلاً ولكن على أية حال الشروح موجودة ومتاحة

الكتابة: وهذه لها سبيلان الأول بتعلم قواعد الكتابة مثل الهمز والتاءات، والثاني قواعد الموصول والمقطوع من كلام العرب، وهذا أمر سهل هين يأتي بتعلم الصرف ومتابعة بعض المقالات والأدبيات

أن تكون اللغة العربية في جميع حياتنا: طبعاً ما لا يدرك كله لا يترك جله، واللغة هي سبيل التبيين فإن لم يتحقق الهدف فلا داعٍ للكلام أصلاً، فمثلاً إذا فشل البائع في فهم كلامك اللغة العربية أن تعزف تماماً عن اللغة العربية

جزاكي — خطأ
جزاكِ — الصواب

اخى ابو انس والله انك اصبتنى بالاحباط فعلا الموضوع هام وليس بالهين وزذتنى رغبة فى التعلم فى ذات الوقت وانا فعلا سابداها مع نفسي بالترتيب واما عن المعاجم فانا فعلا اتبع الوجيز ولا اخفى عليك سرا فكنت الجا اليه دوما واما عن الشعر فهذه الخطوة كنت اسير الى دربها بل و اعشق الشعر العربي بمدارسه وبحوره الا ان الدراسة بكلية الهندسة قتلت كل ماكان لى واما عن ابي اسحاق فكنت استمع الى احد الحلقات والتى تحدث فيها عن البدعه ومفهومها وانواعها وكلما اسرع فى الكلام اشتد بلاغه واشتدت انا بلاهه وصار الامر اصعب على فى الادراك وعليه فقد كان ماكان

فعلا أنا أقصد ذلك لأني وجدت فى كتابة الأخت منار ترك لعلامات الترقيم

اريد ان اتحدث الفصحى

رويداً رويداً

لا عليك

من المفروض ان لاتتنكر انت عربي وتتحدث اللغة العربيه …

لكن اذا كنت تقصد أن لماذا نستخدم الانكليزيه اكثر فالسبب هي اللغة المتعارف عليها…

اشكرك على الموضوع الجيد

أخى لم تفهم المقصود من الموضوع . المقصود هو لما لا نتحدث العربية الفصحى وليس العامية .
وليس الحديث عن استخدام الانجليزية . فأنا اريد ان اتحدث العربية ببلاغة وان اترك العامية

معذرة أن الوقت لم يأزرني في الرد عندما قرأت هذه الرد، ولكن يمكنني الآن التعليق على هذا الكلام، الأمر ليس فيه إحباط قط، بل الأمر يستدعي التقدير، وأشعر أنك قلت “الإحباط” ولكنك قصدتي “الهم” وهذا منطقي ومحمود، لأن الأمر جِدُّ خطير.

والموضوع بسيط جداً، فأنا مثلاً كنت أتخيل في الثانوية العامة أن التحدث بالإعراب موهبة إما عندك وإما لا كالشعر مثلاً، وكان لدينا مدرس لغة عربية لا يتخلى عنها أبداً حتى في المزاح وكنت أظنه فريداً في ذلك، حتى رأيت أحد المدرسين “الروشين” وهو يتحدث باللغة العربية ففوجئت أنه أيضاً يعرب وبسرعة جداً وبطلاقة وكأنه لا يجيد العامية مطلقاً، فساعتها أدركت أن الموضوع بالرغبة، وأقنعت نفسي أنه يمكنني أن أكون مثلهم وتطور الأمر معي جداً حتى أنني لو كنت أراجع القرءان وأخطأت في آية فغيرت بنيتها مما أثر على إعراب كلمة فيها، فأجد نفسي متعثراً عند هذه الكلمة لا أستطيع تمريرها فهي تتردد مثلاً بين الرفع “حسب موقعها الجديد الخطأ” وبين النصب “حسب موقعها الأصلي وذاكرة الحفظ” فأعرف أنني أخطأت، حتى أصبحت ملكة مكتسبة إلا حد كبير، غير أن معين اللغة العربية والنحو قد توقف منذ أن تركت الثانوية العامة وبقيت ذكرياتها فقط تداعب العقل فيما تذكر منها

ألخص فأقول، الأمر لا يحتاج إلا الاستهلال، ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون، وأنا أقتبس جزءً من مقدمة ابن الجزري في التجويد ويمكن تطبقه على النحو فيما يلائمه

وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِمُ

مَــــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ

لأَنَّــــهُ بِــــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ

وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـــــيْـنَا وَصَــلاَ

وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلْـيـَةُ الـتّـِـــلاَوَة

وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــــرَاءَةِ

وَهُـوَ إِعْـطَاءُ الْحُـرُوفِ حَقَّـهَـا

مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّهَــا

وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــــــــهِ

وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْــلـهِ

مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـــفِ

بِاللُّطْـفِ فِي النُّطْـقِ بِلاَ تَعَـسُّـفِ

وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَــــرْكِـهِ

إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــــرِئٍ بِـفَـكِّـــهِ

وأخص بالذات آخر بيت

وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَــــرْكِـهِ

إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــــرِئٍ بِـفَـكِّـــهِ

استعيني بالله ولا تعجزي

والموضوع بسيط جداً، فأنا مثلاً كنت أتخيل في الثانوية العامة أن التحدث بالإعراب موهبة إما عندك وإما لا كالشعر مثلاً، وكان لدينا مدرس لغة عربية لا يتخلى عنها أبداً حتى في المزاح وكنت أظنه فريداً في ذلك، حتى رأيت أحد المدرسين “الروشين” وهو يتحدث باللغة العربية ففوجئت أنه أيضاً يعرب وبسرعة جداً وبطلاقة وكأنه لا يجيد العامية مطلقاً، فساعتها أدركت أن الموضوع بالرغبة، وأقنعت نفسي أنه يمكنني أن أكون مثلهم وتطور الأمر معي جداً حتى أنني لو كنت أراجع القرءان وأخطأت في آية فغيرت بنيتها مما أثر على إعراب كلمة فيها، فأجد نفسي متعثراً عند هذه الكلمة لا أستطيع تمريرها فهي تتردد مثلاً بين الرفع “حسب موقعها الجديد الخطأ” وبين النصب “حسب موقعها الأصلي وذاكرة الحفظ” فأعرف أنني أخطأت، حتى أصبحت ملكة مكتسبة إلا حد كبير، غير أن معين اللغة العربية والنحو قد توقف منذ أن تركت الثانوية العامة وبقيت ذكرياتها فقط تداعب العقل فيما تذكر منها

ما شاء الله
مجهود رائع جداً فى علامات الترقيم

استعنت بالله , جزاكم الله عنا خيراً.

:slight_smile:

مرحباً أخانا عامر العمايرة فانت من الجيل القديم الذي افتقدناه كثيراً