"سلوى عادل" .. ماذا لو قتلها السلفيون؟؟

بلال فضل يتساءل عن إغفال الإعلام قضية سلوي عادل التي قُتلت بعد اسلامها على يد اخواتها ويسأل أين اعتذار الكنيسة وأين دور الأزهر ؟! وماذا لو كان القتلة سلفيين وليسوا نصارى ؟

[SIZE=5]

  • «خير إن شاء الله، لماذا لم نشهد استنكاراً بشعاً فى جميع الصحف والمجلات ووسائل الإعلام للجريمة البشعة التى حدثت لسيدة مسيحية أسلمت فتعرضت للقتل غدراً على أيدى إخوتها الثلاثة، بل وقتلوا طفلها وأصابوا زوجها وطفلتها؟ يا ترى لو كان ثلاثة من السلفيين قد قاموا بهذه الجريمة ضد أخت لهم تنصرت، هل كانت الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ستسكت بهذا الشكل المريب؟ ألست ترى أن الكثير من الكتاب والصحفيين مازالوا حتى الآن يتعاملون مع قطع أذن مواطن مسيحى فى الصعيد بوصفه جزءاً من عقيدة سلفية سيتم تطبيقها على كل المسيحيين، مع أنك نشرت رسالة من الكاتب الروائى محمد شمروخ، ابن المنطقة التى جرت فيها الحادثة، الذى قال فى رسالته إنه يختلف مع السلفيين لكنه يبرئهم من أن يكون ما جرى له علاقة بهم بقدر ما له علاقة بأعراف وتعقيدات اجتماعية صعيدية، لماذا لم يعلن هؤلاء الكتاب كراهيتهم لهذا الحادث الطائفى البشع؟ لماذا لم نسمع استنكاراً رسمياً من الكنيسة لهذه الجريمة الشنيعة؟».

تستطيع أن تعتبر السطور السابقة ملخصاً هادئاً لعشرات الرسائل المنفعلة التى جاءتنى فى الأيام الماضية تعليقاً على جريمة الجيزة النكراء التى هزت قلوب المصريين مسلمين ومسيحيين، وأنا أضم صوتى إلى كل ما جاء فى السطور السابقة، لأننى أؤمن بأن أى كاتب أو إعلامى لن يستطيع أن يؤثر فى الواقع ولو قليلا إلا إذا تعامل معه بعدالة وشرف، أما إذا كان الكاتب يظن أن البطولة هى أن يقف طول الخط ضد فصيل من الناس لأنهم يختلفون معه فكرياً فهو يسىء إلى نفسه وإلى مهنة الكتابة ويزيد الواقع الملتبس التباساً وارتباكاً.

على قدر متابعتى لوسائل الإعلام لم أر تعليقاً رسمياً صدر من الكنيسة حيال تلك الجريمة البشعة، وأتمنى أن يكون ذلك بسبب الانشغال بالأعياد المسيحية، أرجو أن تنتبه الكنيسة إلى أهمية اتخاذ موقف رسمى من تلك الجريمة البشعة، فقد رأينا كيف استقبل شيخ الأزهر المواطن المسيحى الذى تعرضت أذنه للقطع مع أنه لم يكن مسؤولاً عن تلك الجريمة،

لكن شيخ الأزهر أراد أن يدين تلك الفعلة أمام مصر كلها ليؤكد أن الإسلام لا يمكن أن يرضى عنها أبدا، وكان أولى بقداسة البابا شنودة أو بأحد قادة الكنيسة أن يزور زوج القتيلة المسلم أو بعضاً من أقاربه لكى يقدم لهم تعازيه، ويؤكد لهم ما يعرفه الناس جميعاً عن أن المسيحية دين التسامح والرحمة، لكى لا يفسر بعض المتعصبين من الجانبين صمت الكنيسة خطأً، ولا نعطى الفرصة لمن يرغب فى صب النار على الزيت، وإذا كنا نظن أن الصمت فى أحوال مثل هذه يمكن أن يكون حكمة، فأعتقد أننا مخطئون، لأن من يدخل على الإنترنت أو يجلس فى منتديات الناس يدرك أنه لا سبيل لمداواة الجراح الطائفية إلا بتعريضها للنور وتطهيرها أياً كان الألم الذى يتطلبه ذلك التطهير، لذلك كنت أتمنى أن أرى فى أحد برامج التوك شو التى تبرع فى إثارة الإحباط واليأس لقاء مع قيادة كنسية تتحدث فيه عن إدانة الكنيسة والمسيحية لأفعال شنعاء مثل هذه، وأتمنى أن نتخذ من مثل هذا الحادث البشع مدخلاً للتأكيد على أن حرية العقيدة هى الحل الوحيد لإغلاق هذه الملفات الشائكة، وأن أى محاولة لإجبار مواطن مصرى على تغيير اختياره العقيدى والدينى يجب أن تقابل بمنتهى الحسم أيا كان من يقف خلفها.

لقد أنفقنا وقتا طويلا فى عهد مبارك البائد فى اللف والدوران حول الحقائق المرة، وسمحنا لأجهزة أمنية مريبة أن تنشر بيننا الفتن لكى تُكسب الاستبداد شرعيته فى البقاء، وآن لنا أن ندرك أن نهضة هذا الوطن وتطوره وازدهاره لن تتحقق إلا إذا آمنا جميعا بمبدأ المشاركة لا المغالبة، وأن التصدى العنيف القمعى للأفكار المتعصبة لا يزيدها إلا انتشاراً وتغولاً، وأن على كل منا أن يتحمل الآن مسؤوليته فى بناء دولة يحظى كل المواطنين فيها بحرية العقيدة والفكر ويقفون أمام القانون سواء، فلا تتحدث الكنيسة باسم المسيحى، ولا يتحدث المسجد نيابة عن المسلم، بل تتحدث أجهزة الدولة باسم الجميع. والله من وراء القصد، أو هكذا أزعم.[/size]

مقال موضوعي فعلا وللاسف الكنيسة فى مصر تتعامل من منطلق انها فوق القانون كان واجب فعلا على الكنيسة استقبال زوج القتيلة مثلما فعل شيخ الازهر مع اللى اتقطعت ودنه اللى اصلا اللى قطعها مش سلفيون

والله يا أحمد لولا التواطؤ القذر للإعلام الفاسد المنحل بقايا النظام اللامبارك، لما كان الأمر يمر بهذه الطريقة أبداً
إذا حدث أي أمر للنصارى، من يحمل لواء الدفاع عنهم؟ هل النصارى؟ لا!!! كلاب جلديتنا هم من لا يسكتون من النباح لأجلهم، أما إذا حدث ذلك مع مسلمة ومع طفلها المسلم فلن تسمع لهذه الكلاب عواءً
وعلى المقابل، والله لو تركوا العنان للسلفيين ليطالبوا بحق هذه الشهيدة (نحسبها كذلك والله حسيبها) لأخذوه، ولكن سينقلب الموضوع بين عشية وضحاها إلى فتنة طائفية والمتهم فيها هم السلفيون، تماماً بتمام مثلما حدث مع قضية كاميليا شحاتة، حتى كادت البغضاء أن تخرج من أفواه بعضهم ليقول “ما تغور كاميليا يعني هي جات عليها” وكاد مناديهم أن ينادي

[CENTER]فيا حبذا كفر يوحد بيننا *** وأهلاً وسهلاً بعده بجهنم

[RIGHT]ولكن هل من استطاعوا أن يطيحوا بحسني مبارك وعائلته النتنة ليسوا الآن قادرين على رفع الظلم عن امرأتين أو ثلاثة، إحداهم ماتت فعلاً وفقط نريد الثأر ممن قتلها، من رفع الظلم عن 85 مليون لا يستطيع رفع الظلم عن 2 أو 3، والله لو لم يرفع الظلم عنهم فهو أكبر خرق في راية الثورة والله لم تؤت ثماراها، أين الذين كانوا ينادون بإطاحة كـــــــــــــــــل المحافظين لأنهم فقط تم تعيينهم عن طريق مبارك على الرغم إن مثلاً محافظ كفر الشيخ إنسان محترم جداً جداً ووقف في قناة الرحمة في لقاء خاص لبرنامج السهم وقال بالفم المليان أنه يوجد فساد عظيم في الوزارات وفي المحليات ولا سيما في وزارة الأوقاف، وكانوا دائماً يغنون على وتر أهداف الثورة أهداف الثورة دم الشهداء بكاء الأرامل، ولكن بناتنا سلوى و كاميليا لا بواكي لهم

والله ثم والله لابد أن يطاح الكلب (وامسحوها أو خلوها ولكني سأقولها) الكلب شنودة، لابد لابد لابد أن تقام المظاهرات والاعتصامات على جميع الأصعدة للإطاحة بهذا الطاغوت الذي يفسد كل خير تمر به بلدنا ولا سيما أن موقفه المعادي للثورة كان واضح جداً جداً ولم يشارك فيها حتى بعد انتصارها، في حين أنه سريع في الفتن، تجده أسبق الشياطين إليها
وبالمناسبة هو أصلاً موقفه حرج جداً في الكنيسة وأنا متأكد أنه بمجرد إثارة القلاقل حوله فسيقوم النصارى أنفسهم بالإطاحة به، وفعلاً كانوا منذ عامين على وشك الإطاحة به حتى ضحك عليهم بـ"فردة حمام" طيرها في الكنيسة في الليل ليضحك عليهم ويقول لهم هذه رسالة من الله تقول لكم أنني أولى بالتسلط على الكنيسة، وأغلب النصارى الآن يريدون السماح لهم بالطلاق مثل البروتستنت ولكنه هو من يقف في وجه هذا القانون، فعلاً هذا هو أنسب وقت للإطاحة بهذا الطاغوت الكافر ولي الشيطان
[/right]
[/center]

هذة كالعادة هى سياسة الكيل بمكيالين

ولكن لمتي؟ متى التغيير؟ كل شئ تغير لماذا عند هذه سنقف؟ أصارت دماؤنا إذا أراقها المسلمون تقوم الدينا ولا تقعد ونغني على وتيرة دماء الشهداء أما لو اراقها عباد الصليب، خلاص الأمر انتهى، بلاش فتنة

فعلا ولكن انا ارفض انه من قام بالثورة واطاح بمبارك ان لا يهتم بمثل هذه الحالات بل على العكس هذه الحالات تمثل أحد أسمى اهداف الثورة وهى التخلص من الجهل والتعصب الاعمي

اخى ابو انس مازالت سياسة مبارك موجودة ولم تنتهى بسهولة الوضع كما هو عليه .