حوار هادئ مع فضيلة المفتي حول مقاله في جريدة " الواشنطن بوست "

[FONT=Arial][B]بقلم الشيخ / شحاتة محمد صقر[FONT=Arial][SIZE=5]

[/size][/font][/b][/font]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد فوجئتُ بخبر على موقع مفكرة الإسلام عنوانه: "مفتي مصر للواشنطن بوست: السلفيون وراء استهداف الكنائس والأضرحة!!".
فقلت: لعل في الأمر لبْسًا، لعل مصدر الخبر غير موثوق، فعلتُ هذا تطبيقًا لمنهج الإسلام في التثبت مِن الأخبار؛ لئلا نتهم فضيلة المفتي بما هو منه بريء، فدخلتُ على موقع جريدة “الواشنطن بوست” فوجدت مقالة بتاريخ 18/4/2011 بعنوان:
"Revolution، counter-revolution and new wave of radicalism in Egypt"
By Ali Gomaa
ترجمته: “الثورة والثورة المضادة، وموجة جديدة مِن التطرف في مصر” بقلم علي جمعة.
وأقسم بالله العظيم… لقد خطر ببالي أن الخبر نُسب إليه خطأً، وأن الموقع المذكور قد ظلم فضيلة المفتي حيث لم تَرِدْ إشارة إلى منصبه في صدر المقال، وليس كل مَن اسمه “علي جمعة” هو مفتي مصر، ولكني فوجئت في نهاية المقال بما يلي:
Ali Gomaa is the Grand Mufti of Egypt وترجمته: “علي جمعة هو فضيلة مفتي مصر”.
فتأكدتُ أن المقال لفضيلة المفتي، إلا إذا أصدر بيانًا يكذّب فيه الصحيفة، ويتهمها فيه بتلفيق هذا المقال، وهذا ما نتمناه، ولكنه -للأسف- لم يحدث حتى الآن.
ثم وجدتُ المقال مترجمًا على موقع صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ: 19/4/2011 بعنوان: "الثورة والثورة المضادة وموجة الأصولية الجديدة في مصر"بقلم: د‏.‏"علي جمعة‏"، ولم أجده على صفحات نفس العدد المذكور، وإن كنت قد لاحظت أن موقع الأهرام ترجم كلمة المفتي في المقال: “who call themselves Salafis” بـ “السلفيين”، رغم أن معناها: “الذين يسمون أنفسهم بالسلفيين”.
وهذا المقال دفع عشرة محامين للتقدم ببلاغ إلى الدكتور المستشار “عبد المجيد محمود” النائب العام المصري، يطالبون فيه بالتحقيق مع الدكتور “على جمعة” مفتى الجمهورية، ويتهمونه بتحريض دولة أجنبية معادية، وهى أمريكا ضد مواطنين مصريين؛ مما يهدد السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية، ويثير الفتن.
وفيما يلي… حوار هادئ مع فضيلة المفتي حول بعض ما سطره في هذا المقال:
قال فضيلة المفتي: "من أبرز سمات الروح الثوريةالتي اجتاحت مصر خلال فترة الشهرين الأخيرين هي المشاركة غير المسبوقة في الحياةالعامة لجميع فئات المجتمع المصري‏.‏ فجميع المواطنين من شتي الدوائر الاجتماعية‏،‏ومن جميع مناطق البلاد، ومِن مختلف الثقافات أظهروا معًا إرادة علي التضحية من أجلمستقبلهم السياسي، وهذا في حد ذاته تطور مشجع وملهم في آن واحد".
التعليق:
هذا اعتراف مِن فضيلة المفتي بمشاركة وتضحيات السلفيين في الحياة العامة، فهم جزء مِن جزء مِن “جميع فئات المجتمع المصري”، وجزء مِن “جميع المواطنين”.
وأعتقد أنهم -كغيرهم- يستحقون ثناءه.
قال فضيلة المفتي: "ولعل أكثر الظواهر إزعاجًا ـ علي الإطلاق ـ خلالالأسابيع القليلة الماضية هي العنف المتصاعد مِن بعض الأوساط المتطرفة ضد بعضالأماكن ذات الأهمية الدينية، ومنها: الكنائس والأضرحة، وتعد هذه الظاهرة تطورًاخطيرًا للغاية، وخاصة في ظل الحالة الهشة التي تعيشها بلادنا في هذا المنعطف التاريخيالدقيق".
التعليق:
مَن الذي قال: إن المتطرفين الذين سمَّاهم فضيلة المفتي في مقاله بعد ذلك “مَن يسمون أنفسهم بالسلفيين” -“who call themselves Salafis”- مَن الذي قال: إنهم الذين قاموا بالاعتداء على الكنائس والأضرحة؟!
ما دليل فضيلة المفتي على هذا الاتهام؟ ألم يسمع المفتي أن التحقيقات قد أثبتت براءتهم من تلك الاتهامات؟!
ألم يعلم فضيلة المفتي أن النصارى يتهمون وزير الداخلية السابق بتفجير كنيسة الإسكندرية، وأنهم قد أقاموا دعوى ضده أمام المحاكم؟!
ألم يعلم فضيلة المفتي أن السلفيين هم الذين كانوا يحمون الكنائس في ظل الغياب الأمني؟!
ألم يخطر ببال فضيلة المفتي أن السلفيين لو كانوا يريدون هدم جميع الأضرحة وجميع الكنائس؛ لفعلوا ذلك في أثناء الغياب الأمني؟! وكانوا سيجدون مَن يساعدهم، ولكن لم يمنعهم من أن يفعلوا ذلك إلا دينهم ومراعاتهم لفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقديرهم للمصالح والمفاسد.
لو كان فضيلة المفتي يعيش في واشنطن أو باريس أو حتى في وارسو؛ فقد يكون له بعض العذر، رغم أن تكنولوجيا الاتصالات الحديثة لم تُبْقِ لأحدٍ عذرًا في عدم التثبت مِن الأخبار أو تلفيق الاتهامات بلا دليل، فما بالك إن كان فضيلته يعيش في مصر، وأخبار تبرئة القضاء والشرطة للسلفيين مِن هدم الأضرحة، وحراستهم للكنائس يعلمها القاصي والداني.
قال فضيلة المفتي: "وعلينا أن نحترس مِن هؤلاء بشدة، وأن نعمل على وقفهم؛ حماية لسلامة بلادناووحدتها السياسية والاجتماعية والدينية"!
التعليق:
مَن الذين يجب عليهم أن يحترسوا مِن هؤلاء بشدة؟!
مَن الذين يجب أن يعملوا على “وقف السلفيين”؛ حمايةً لسلامة بلادناووحدتها السياسية والاجتماعية والدينية؟!
الجواب:
1- إن كان فضيلته يقصد “المجلس العسكري” الذي يحكم البلاد؛ فكان على فضيلته أن يخاطبه مباشرةً مِن باب حرصه على مصلحة البلد، مع أن المجلس العسكري قد أثنى كثيرًا على السلفيين لتعاونهم معه -وما زالوا- في حفظ أمن البلاد.
لدرجة أن المحلل السياسي الدكتور “عمار علي حسن” قال -حسب موقع الجزيرة نت في 21/4/2011-: “إن المجلس العسكري يأمل في استغلال السلفيين كقوة منظمة في المشهد الاجتماعي والسياسي؛ لضبط الشارع وعملية انتقال السلطة”.
2- وإن كان يقصد الرأي العام المصري -الذي يتعاطف كثيرون منه مع السلفيين-؛ فكان الواجب على فضيلته أن ينشر هذا المقال في إحدى الصحف المصرية الناطقة بالعربية، والتي ذكر كثير منها أخبار تبرئة السلفيين واتهام غيرهم بتلك الجرائم، بدلاً مِن أن يلجأ إلى صحيفة أمريكية تؤثر على الرأي العام الأمريكي!
“نحن يا فضيلة المفتي -ومعنا معظم المصريين- نرفض الوصاية الأمريكية”.
قال فضيلة المفتي: "إن من يُقـْدمون علي هذه الأفعال الشنيعة ما همإلا وصوليون ومتطرفون لا علاقة لهم علي الإطلاق بتعاليم الإسلام العظيمة".
التعليق:
يصف فضيلة المفتي السلفيين بأنهم “وصوليون ومتطرفون لا علاقة لهم علي الإطلاق بتعاليم الإسلام العظيمة”! فهلا شققْتَ يا فضيلة المفتي… عن قلوب هؤلاء الملايين حتى تتهمهم بهذه التهم الجزافية؟!
في سلسلة مقالاته في “جريدة الأهرام المصرية” يتحدث فضيلة المفتي عن التعايش مع الآخر -أي الكفار مِن اليهود والنصارى وغيرهم-، وكنا ننتظر منه أن يعاملنا حتى بنفس الطريقة -ونحن مسلمون-!
ألا يستحق السلفيون ما يستحقه اليهود والنصارى؟! أم أن السلفيين -عند فضيلة المفتي- غير مسلمين؟! وإن كان ذلك رأيه؛ فليأتنا بالدليل…
وهل وَصْفُهُ لهم بأنهم: “لا علاقة لهم علي الإطلاق بتعاليم الإسلام العظيم” يعني: تكفيرهم؟ نريد مِن صاحب الفضيلة توضيحًا.
قال فضيلة المفتي: "وللأسف… فمن يُقْدمون علي هذه الأفعال الهمجية ضد الشعبالمصري ومؤسساته الثقافية، والدينية لا يهدفون ببساطة إلى إظهار مثالية الماضي، بل إلى عودة تامةإليه بكل تفاصيله وأدق خصائصه، ويشكل هذا الفكر الرجعي معضلة في حد ذاته،بل والأسوأ مِن هذا تصوير هذا الفكر على أنه مرجع يتعين علي جميع المسلمين التمسكبه، أما مَن يرفضون هذا الفكر الرجعي فيعتبرونهم ضالين، ويشككون في عقيدتهم، وتتسببهذه القوى في بث مشاعر الكراهية في المجتمع، وتعزل بعض شرائح المجتمع المسلم عنشرائحه الأخرى".
التعليق:
أين ذلك الواقع الذي يتحدث عنه فضيلة المفتي؟ في أي مدينة؟ وفي أي حي؟ ومَن هم هؤلاء الأشخاص؟! إن كان عنده أشخاص بتلك الصفات؛ فلْيُظهِرهُم لنا، أو حتى يبلغ عنهم الشرطة، ونحن سنساعده -إن شاء الله- في إصلاح هؤلاء المتطرفين.
ونحن نطالب فضيلة المفتي بالموضوعية حيث إنه أستاذ جامعي، ولا بد أن تكون كل كلمة يكتبها مبنية على الدليل لا على الهوى، فالتهم الفضفاضة لأشخاص مجهولين ليست مِن البحث العلمي في شيء.
وكان ينبغي على فضيلته أن ينزه لسانه وقلمه عن اتهام السلفيين -وهم قطاع عريض من المسلمين- اعترف هو في المقال بأنهم الأعلى صوتًا -بألفاظ كهذه-:
1- يهدفون إليالرجوع للماضي بجميع تفاصيله، وأدق خصائصه.
2- الفكر الرجعي.
3- مَن يرفضون هذا الفكر الرجعي فيعتبرونهم ضالين، ويشككون في عقيدتهم.
4- وتتسببهذه القوى في بث مشاعر الكراهية في المجتمع، وتعزل بعض شرائح المجتمع المسلم عنشرائحه الأخرى.
ونقول لفضيلة المفتي:
1- إن السلفيين يهدفون إليالرجوع إلى منهج الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، ولا يمنعهم ذلك مِن الأخذ بتطورات العصر الحديث ما دامت لا تتعارض مع هذا المنهج القويم.
2- إن الفكر الذي يحمله السلفيون ليس رجعيًّا كما يزعم فضيلة المفتي، بل هو منهج الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والصحابة -رضي الله عنهم-، ومنهج الأئمة الأربعة وغيرهم مِن أئمة الدين عبر العصور، وهذا المنهج يؤمن به “كثير مِن أساتذة جامعة الأزهر”، وغيرها مِن الجامعات المصرية، وكثير مِن المثقفين المصريين مِن أطباء ومهندسين ومدرسين وغيرهم.
وما أظن أن مقالة فضيلتكم في الصحيفة الأمريكية ستُثْنِي هؤلاء -إن شاء الله- عن التمسك بدينهم، وما أظن الجيوش الأمريكية أو جيوش الناتو ستفلح في ذلك -إن شاء الله-.
3- نحن لا نشكك في عقيدة المسلمين، بل نحملهم على ظاهرهم، أما فضيلتكم فقد اتهمتم السلفيين، بأنهم “لا علاقة لهم علي الإطلاق بتعاليم الإسلام العظيم”! هكذا… “لا علاقة لهم على الإطلاق”، فمَن الذي يشكك في عقيدة المسلمين: نحن أم أنت، أم كما يقولون: “رمتني بدائها وانسلت”؟!
4- أما اتهامكم للسلفيين بأنهم يتسببون في بث مشاعر الكراهية في المجتمع، فهذا افتراء لا دليل عليه، بل هم دائمًا حريصون على التأليف بين المسلمين وجمع كلمتهم على الكتاب والسنة مع عدم التفريط في شيء من ثوابت الدين، ويعاملون غير المسلمين وفق تعاليم دينهم، فلا يظلمونهم ، وفي نفس الوقت لا يقرونهم على الكفر، ولا يسعون لإرضائهم على حساب دينهم.
قال فضيلة المفتي: "وعندما يعجز هذا المنظور المثالي للمجتمع -الذي يروج له مَن يسمون أنفسهم بالسلفيين- عن التبلور؛ تتجه الأمور إلي مزيد مِن الأصولية الخطرة.
إن حقيقة أن الماضي الذييسبغون عليه المثالية الكاملة هو مجرد نتاج لخيالهم، ومِن ثمَّ فهو بعيد المنال (لا يمكن لأحد تحقيقه) يتحول إلى محرك للأصولية التي يغذيها شعورهم بالإحباط، وهو حتمًا ما يصلونإليه.
والنتيجة الأخرى لهذا الوضع هو: الانعزالية التي تقصي المرء عن محيطه مِنإخوانه المواطنين المتدينين، وبالتالي مِن الإنسانية كلها.
فهؤلاء السلفيون يصبحونجزءًا مِن المشكلة بالنسبة للعالم، وليس إخوانًا علي الصراط المستقيم (طريق الله)، وهذا الفكر الذييتبنونه لا مكان فيه للثقافة أو الحضارة ولا حتى لكرامة الإنسان، ويهدد هذاالانعزال بإشاعة روح مِن الشعور بالاضطهاد، ومنظور تجاه العالم تسوده نظرياتالمؤامرة، وتغيب عنه ـ تمامًا ـ قيم الإسلام العظيمة: كالحكمة والعقلانية".
التعليق:
يستمر فضيلة المفتي في التحذير مِن السلفيين، ويستعدي الأمريكان عليهم، ويستخدمهم كفزاعة للغرب؛ مثلما كما كان يفعل الرئيس المصري المخلوع “حسني مبارك”، فبهم -من وجهة نظر فضيلة المفتي- "تتجه الأمور إلى مزيد مِن الأصولية الخطرة "، ويتسببون في وجود “محرك للأصولية التي يغذيها شعورهم بالإحباط”، وهم “جزءٌ مِن المشكلة بالنسبة للعالم، وليسوا إخوانًا علي الصراط المستقيم”!
وإن تعجب فعجبٌ تلك الاتهامات الباطلة التي يحزننا أن تصدر من مفتي الديار المصرية الذي يُنتظر منه أن يدافع عن المسلمين، لا أن يكيل لهم الاتهامات بلا دليل، تلك الاتهامات التي ما فتئ اليهود والصليبيون وأذنابهم في ديار الإسلام يتهمون بها دعاة الإسلام في كل مكان.
وإن الماضي الذييسبغ عليه السلفيون المثالية الكاملة ليس مجرد نتاج لخيالهم، بل هو منهج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وليس بعيد المنال، بل سيتحقق، فقد أخبرنا الصادق المصدوق -صلى الله عليه وآله وسلم- بأن الخلافة الراشدة ستعود على منهاج النبوة، فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن حُذَيْفَةُ -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: (تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُبُوَّةٍ) ثُمَّ سَكَتَ. (رواه أحمد، وحسنه الألباني).
أما حديث فضيلة المفتي عن انعزال السلفيين عن عموم الناس فأحسب أنه ليس له وجود إلا في مخيلة فضيلته، فالسلفيون -بفضل الله- موجودون بقوة داخل فئات المجتمع، وليس أدل على ذلك مِن تخوف العالمانيين مِن شعبيتهم الجارفة.
ونسأل فضيلة المفتي عن قوله عن السلفيين: إنهم ليسوا "إخوانًا على الصراط المستقيم (طريق الله) "not fellow wayfarers on the path to God": هل معنى ذلك عنده أنهم ليسوا بمسلمين، أي: أنه يكَفّرُهم؟!
webkit-border-horizontal-spacing: 2px; -webkit-border-vertical-spacing: 2px; ">قال فضيلة المفتي: "وتكمن خطورةهذا الفكر الرجعي في أن مكوناته المختلفة تعوق أدني إمكان للتطور، وتعتبر أي تغييربدعة منكرة تستوجب اللعنة، ويحول هذا دون العمل على مواجهة مشكلات العالم مِن خلالتطوير مؤسساتنا وأممنا بطريقة ايجابية تتسق مع قيمنا الإسلامية.

ومِن المحزن أنهذا الخليط الخطر مِن الانعزالية والمثالية بوسعه أن يغذي ـ أيضًا ـ شعورًا زائفًا مِن الثقةبالنفس، بل والغطرسة.[SIZE=4][FONT=Arial]
وإجمالاً يمكننا القول: إن هذه المكونات تشكل معًا فوضى روحيةهي آفة التطرف، ولا يمكن مواجهتها دون قاعدة إسلامية صحيحة، ويتعين علينا مقاومةهذا الفكر على الدوام مِن أجل مستقبل بلدنا ومِن أجل ديننا، ولتحقيق هذا يجب عليناالعودة إلى قيمنا الصحيحة ومؤسساتنا الراسخة".
التعليق:
"فكر رجعي مكوناته المختلفة تعوق أدنى إمكان للتطور، وتعتبر أي تغييربدعة منكرة تستوجب اللعنة".
مرة أخرى اتهام بلا دليل… !
إن الإسلام الذي يدعو السلفيون جميع المسلمين إلى الالتزام به هو الإسلام النقي المصَفَّى مِن الشركيات والبدع والخرافات، وهو لا يعوق التطور أبدًا، ولكنه يقف حائط صَدٍّ ضد أي محاولة لتمييع الشخصية المسلمة، أو اختراقها بالدعاوى الخداعة.
ونسأل فضيلة المفتي: مَن الذي قال مِن السلفيين: إن "أي تغييربدعة منكرة تستوجب اللعنة"؟! وأين يسكن بالضبط؟! فهذا افتراء، لا دليل عليه.
إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:(كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) (رواه مسلم)، والمقصود بها: البدعة في الدين.
فالابتداع على قسمين:
1- ابتداع في العادات: كابتداع المخترعات الحديثة، وهذا مباح في ذاته؛ ما دام لا يشتمل على محرم، أو يؤدي إلى محرم؛ لأن الأصل في العادات الإباحة.
2- ابتداع في الدين: وهذا مُحرَّم؛ لأن الأصل فيه التوقيف.
يا فضيلة المفتي… كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة عندما مُنِعت الأخت “كاميليا شحاتة” مِن “إشهار إسلامها في الأزهر الشريف”، وحُبست مع غيرها مِن المسلمات المحتجزات خلف قضبان الأديرة.
يا فضيلة المفتي… كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة نصرةً للمسلمين الذين سبَّ دينَهم “وزير المالية السابق” النصراني “يوسف بطرس غالي”، أو دفاعًا عن الدكتور “عمر عبد الرحمن” -المدرس بجامعة الأزهر- المحتجز ـ ظلمًا ـ في سجون أمريكا، أو دفاعًا عن المسلمين المحتجزين ـ ظلمًا ـ في سجون جوانتانامو.
يا فضيلة المفتي… كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة نصرةً للمسلمين في: فلسطين، والعراق، وأفغانستان.
يا فضيلة المفتي… كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة للتدخل لدى الحكومة؛ لمنع ما يحدث عند الأضرحة مِن دعاء للأموات، واستغاثة بغير الله، وذبح لغير الله -سبحانه وتعالى-.
يا فضيلة المفتي… كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة للتدخل لدى الحكومة؛ لمنع ما يحدث في الموالد مِن: عري، وغناء، وخمر، وميسر، ونوم الرجال بجوار النساء في المساجد.
يا فضيلة المفتي… كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة ضد نوادي الليونز الماسونية التي حذر منها علماء الأزهر، ولكنا وجدناك تحتفل بعيد ميلادك مع أعضاء الليونز: رجالهم ونسائهم يوم الأحد، في يوم 8 مارس 2009.
يا فضيلة المفتي… إن كنت تستعدي أمريكا على السلفيين؛ فإنا نذَكّرُك بقول عبد الله ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-: (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ) قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- حِينَ قَالُوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا، وَقَالُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ) (صحيح البخاري).
يا فضيلة المفتي… نحن نحاكمك ل

[/font][/size]

يا أخي لكريم، المفتي وشيخ الأزهر الحاليين هم أخطر بقايا النظام اللامبارك بالإضافة إلى ثالوثهم المدنس البابا شنودةن هؤلء الثلاثة هم أحد أهم مصادر الفساد الفكري وازدواج الهوية المصرية لدى المسملين والنصارى

فالفتاوى الشاذة التي استصدرها النظام الامبارك من هؤلاء مفتيي المال اصابت كثير من المسلمين المصررين بحالة من الاهتزاز نحو أهل الدين فهو يحبهم بحكم طبعه الديني وبحكم انه عندما تشكل عليه قضية شرعية لا يجد أحداً يلجا إليه إلا أهل الدين، ولكن إذا نظر لفتاويهم الباطلة والتي يعلم أنها باطل على الرغم من وجد العمائم على رؤوسهم فيصاب بازدواج الشخصية

أما النصارى فواقع المسملين معهم في الشارع -في الغالب- يختلف عما يلقيه شنودة وكلابه في خطاباتهم الكنائسية، مما يفقد النصراني الانتماء الوطني لمصر على الرغم من أنه مصري، ولقد رأينا ذلك جلياً عندما التجأوا لأمريكا قبل الثورة باسابيع معدودة، على الرغم أن ذلك مخالف لعقيدتهم حيث أنهم سيضعون أيديهم في أيدي من ساموهم سوء العذاب من البروتستنت

الخلاف بين المفتي والسلفيين يا أخوت يطابق تماماً الخلاف بين اليهود والمسملين (على الترتيب) لن سعادة المفتي ضال العقيدة وقد سبق وأن حذرنا علماؤنا منه -والله- منذ أكثر من 8 سنوات عندما ولي أمر الإفتاء خلفاً لقرينة أحمد الطيب، خلفاً للشيخ العدل الذي لم يعجب النظام السابق الشيخ نصر فريد واصل

وأنا أيضاً أعجب من الثورة التي هدمت كل شئ ولم تمس الإصلاح الديني ولم تطالب شيخ الأزهر ولا المفتي بالاستقالة، والله ثم والله هناك علماء ربانيون كثيرون أولى منهما بهذا المنصبن وعلى راسهم الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السبق وكذلك الدكتور عبد الله بركات وهو عميد -ربما السابق أو لا يزال الحالي والله واعلم- الدعوة، زهؤلاء مشهود له من كل الخلق معروف أنهم ليست لهم شاعرات إلا الإسلام والأزهر، وبالذات الدكتور عبد الله بركات ففي عهده كان يمنع أي راية -سلفية كانت أو اخوانية- أن ترفع في الكليةن ولكنه سليم لعقيدة والمنهج على مثل هؤلاء لابد أن تسير سفينة إصلاحنا الديني الذي أغفلت “الثورة المنقوصة” إدراحه ضمن أهدافها على الرغم أنها تمسكت بالهيافات، ولا حول ولا قوة إلا بالله

بارك الله فيك اخى فى الله ولابد من وضع كل مسئول فى مكانه الصحيح ومحاسبة كل من يخطأ ولو بكلمه

شيخ الازهر ليس بالسئ

اما عن فضيلة الشيخ على جمعه فلا اعرف مدى دقة الحديث ,ولكن ان كان فيجب ان يكون هناك وقفة ومحاسبة

الأمر ليس كما تتخيلين يا منار، لا يغرك رده على بابا الفاتيكان أو الكام موضوع إللي وقف فيهم وقفة مقبولة بعد الثورة، الأمر ابعد من ذلك بكثير وهذا الرجل لو افرزت الثورة نظاماً علمانياً أو ليبرالياً فسترين أنه على يده سيتحول الأزهر لجامعة ليبرالية، وإن الصبح لناظره لقريب

وهل نحن نقوم بعمل توقع لسلوكه المستقبلى فى حاله حدوث فرض مستقلبي لنظام الدولة وان شاء الله لن يحدث ؟ ام ان هذا مبنى على سقطات له سابقه ؟
على آيه حال بينما كنت استمع فى احد الحلقات للشيخنا الحوينى -بارك الله فيه-تحدث فيها عن لحن وخطأ الفقهاء والشيوخ فى الاسلام وان بعض الفتاوى تصدر مخطة ولا مجال - وبالطبع المقصود ان الخطأ حدث مرة مثلا - المهم انه قال ان من ينتظر خطأ العلماء ليأخذ به فهو آثم ومخطئ ,فلا عالم لم يخطئ فقد انتهى زمن العصمة والمعصومين بموت خير المرسلين صلى الله عليه وسلم ,وقال ان شيخ الاسلام بن تيمية العلامة قد اخطأ سابقا وان العز بن عبد السلام قد اخطأ سابقا وسمعت نفس المثال من الشيخ محمد حسان فى احد خطب الجمعه التى كانت تدور حول “اتبعوا ولا تبتدعوا” .
واشاروا الى ان هؤلاء من كبار الائمة وارجحهم وافصحهم ولكنهم أخطاؤا ولكل عالم هفوة .
وهنا نسأل الله ان تكون مجرد هفوات .

لا يا منار الأمر ليس كذلك مطلقاً لقد فمهتيني خطأً تماماً، والموضوع ليس له علاقة بافتراضيات ولا غيرها، الموضوع مرتبط بمنهج الدكتور أحمد الطيب وليس مواقف ولا غيرها، هل تعلمين انه عندما ولي أمر الافتاء خلفاً للدكتور نصر فريد واصل -وبدون خوض في تفاصيل- كتب أحد الصحفيين في احد الجرائد الرسمية “المفتي القديم خلا حياتنا جحيم” يقصد فيها بعض فتواى الشيخ نصر فريد واصل في تحريم التدخين وفي الحجاب وفي الغناء وفي عمل المرأة كسائقة تاكسي وما غيره، وفي المقابل ما هدمه الدكتور الطيب في أول يوم من ولايته، أختنا الكريمة لقد تم التحذير من هذا الشيخ من علمائنا قبل أن يفتي بفتوى واحدة لن منهجه معروف ثم لم يلبث ان حقق نبؤتهم

يا منارن تتبعي قصة الدكتور أحمد الطيب مع حسني مبارى (والمناقضة مثلاً للشيخ نصر فريد واصل كذلك للشيخ محمد الراوي تماماً) لما ضاق بحكومة مبارك ذرعاً من فتاوى نصر فريد واصل وأنه سيشكل لهم جاد الحق علي جاد الحق مرة أخرى، عزلوه وعينوا أحمد الطيب كمفتي، ثم لسبب ما غضبوا على الدكتور احمد عمر هاشم فعزلوه أيضاً وتم ترقية احمد لطيب لسكون رئيس جامعة الأزهر، وعندما مات طنطاوي كانت الأنظار كلها موجهة لعلي جمعة وأنه خير من يخلف طنطاوي لأنهما في الشر سواء ولكنا فوجئنا وللمرة الثالثة لى التوالي يتم ترقية الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر!!! من لا ذكر لثلاثة مناصب في حوالي 6 أو 7 سنوات، ولا ننسى ان هذا تم في عهد اللامبارك، ونحن على ثقة عمياء انه في موضوع الدين لن يختار إلا من يليق لنظامه، فبقاء شيخ الأزهر يعني ان السلطة الدينية ستسير على نهجها اللامبارك ولكن مع أشخاص أخر

أعيدي النظر فيما فلت سترين أنه ليس فقط ضرباً من الخيال، أين شيخ الأزهر الآن وبناتنا المنتقبات للترم الثالث على التوالي يحرمن من الامتحانات بحكم حكمة الم يقرأ في حياته اي حديثاً للنبي ورد فيه ذكر النقاب ولو على سبيل الحرية الشخصية.

هاااااه، الأمر مع المؤسسة الدينية رموزها الباقية أمر يصيب بالإحباط الشديد ويشعرني فقط ان الموضوع سيتحول إلى “وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم” راح مبارك، جاء “برعي” على فكرة أنا كتبت “برعي” صح ولم يسقط مني حرف الالف ولا الدال، واللبيب بالإشارة يفهم

اعتقدت انى فهمت ما تقصده الان فى حوار شيخ الازهر , اما عن المنتقبات فحسبنا الله ونعم الوكيل ,لن نتحدث فى الفرض لان العلماء اختفلوا حولها ولكن هى فضيلة ولا خلاف فى ذلك وان كانت اختنا اختارت الفضلية لما يتم منعها .
ترى الاجابه لانه يمكن لاى شخص التنكر فى زي منتقبة واداء الامتحان اما كان من السهل ان تتحقق مراقبة من امرهن ويعدن للامتحان ,لا الغش سهل بالنقاب , انا اعلم ناس تصلى وتسرق وراقصة وتحج وسباب ولعان ويصوم اين يوجد العيب فى الصلاة فى الحج فى الصوم فى النقاب , الطالبة التى نوت الغش مسبقا لن يمنعها نقاب او غيره , انا غير منتقبة ولكنى دائما انظر اليهن بإعجاب وحسد احياناً
عذرا لحديثى فى موضوع النقاب ولكن نبح صوتى من كثرة الحديث فى تلك القضية وما من مجيب ,وما اثارنى اكثر انهم يسمحن لفتيات يرتدين ولا يرتدين ومحجابات اللا حجاب واصحاب مهرجانات الربيه المتفتح فى الوجه بالدخول الى مدرجات الجامعه بدون ادنى سؤال عن سبب مهرجان الربيع المنطلق .
ملحوظة :- يمكن للفتاه المحجبة ان تضع سماعه اذن اسف الحجاب لتغش جيدا , اطالب بفتوى لتحريم الحجاب اثناء الامتحانات.
ولكنى اقسمت على نفسي انى لن امنع منتقبة من الامتحان وليفعلوا ما شاءوا .

حسبى الله ونعم الوكيل

والله ثم والله ستؤجرين، وانا كنت اقول في نفسي اليوم العصر، ماذا لو توقف اهل الصلاح والدين من أعضاء هيئة التدريس عن تنفيذ هذا القانون البطل الذي يقيد الحريات وينافي الشريعة والحرية اشخصية والمصلحة العامة وحقوق المواطنة والمساواة الشعبية بين كافة أطياف المجتمع، هذا قانون باطل سنه نظام باطل تم هدمه بكامله وهذه بقاياه والتي يجب ان تهدم
يجب ان تكون هناك حملة على جميع مواقع الإنترنت لوقف العمل بهذا القانون الباطل واساقط مع نظام من شرعه ظلماً وعدواناً وعاونه على ذلك زعماء فاسدين لمؤسسات دينية من المفترض أنها تحمي ثوابت الدين، وكان على زعامتها الشيخ المقبور وسعادة الدكتور علي جمعة الكذاب الأفاك الذي يتهم لا نجد ولائه إلا للمنافقين الذي يذهب لأمريكا ليحرضها على ابناء دينه وهو يعلم ن ما قال إفك مبين وليس فقط كذبن يعني هو يسير على نظام “أنا والطوفان” كما تعلم من إمامه حسني مبارك، يعني لو تمكن السلفيون من الزعامة الدينية وانتقل الموضوع لهيئة لكبار العلماء الربانين كما كان في النظام الملكي ويدمج فيها منصب شيخ الزهر ويلغى منصب المفتي العام، ساعتها يضمن ان أمريكا ودول الغرب ستصنف مصر دولة راعية للإرهاب “وإياكش تولع”.

أما قضية المتبرجات في الامتحانات فهذه كانت أحد الأسباب التي ادت غلى استقالتي من العمل الجامعي واتجاهي للعمل في الشركات
عملت في جامعة خاصة لمدة تيرم واحد انتظاراً لأحد السبيلين غما خطاب تعين جامعة القاهرة او الحصول على شهادة التجنيد، وفي الاختبارات فوجئت ان أحد سيست لبنات لإشغال المراقبين هي الزي الخليع جداً، بحيث لا تجد إلا أحد أمرين لو كنت متدينا هاتمشي وتسيبها وتكتفي فقط باستراق النظر من الفترة للفترة حتى ترضي ضميرك كمراقب مع محاولة تجنب النظر في الاتجاه الذي تلم أن منه ياتي الأذى، ولكن لو كان المراقب “رميو” بيه، فهو أكيد هايتأمل في إبداع ما تراه عيناه، ولعدم الملل فإن النبت من الفترة للفترة تغير الزاوية التي يجب ان ينظر منها لتخفي ما كان ظاهراً وتظهر ما كان خفياً، وهكذا حتى إذا شعرت أنها خلاص “جابت أخرها” ومش عارفة تحل تبدا مع سعادة رميو حواراً صديقياً ثم تطلب منه المساعدة او تمكينها من طلب لمساعدة من زميلاتها وهذا فعلاً يحدث ورايته بعيني

يعني من الآخر ان التبرج الفاحش “شغل الراقصات” هو وسيلة قذرة للغش تزالوها بنات كثيرات، قد لا يكون ذلك منتشراً في كليات اهندسة لحكومية ولكنه منتشر في كليات الهندسة الخاصة وعلى راسها الجامعة الأمريكية وكذلك في الكليات الحكومية الأدبية، أو اللاأدية إن صح التعبير
ولكن أين شيخ الأزهر حامي حمى الدين من كل هذا، بل اين موقفه من حرمة إسالة الدماء أثناء الثورة، نعم أنا لا أطالبه بان يطالب الرئيس أن يرحل، ولكن لماذا لم يقف ويقول بملئ الفم إن ما إسيل من الدماء حـــــــــــــــــــــــــرام وان فاعلوه فاتلي عمد يخلدون في النار هم ومن أمرهم ومن وجههم من أمدهم حتى ولو كانوا سبعين اشتركوا في قتل واحد