في مثل هذا الوقت: شاب قبطي يغتصب طفلة مسلمة عمرها 3 سنوات بالزاوية



كتبت اسماء عبد الله :
فى حادث مروع حول الزواية الحمراء الي بركان يغلي اعتدي شاب قبطي عمره 30 عاما جنسيا علي طفلة مسلمة عمرها 3 سنوات 0
وقع الحادث فجر أمس حيث استيقظ الاهالي على صرخات لعائلة تغيبت طفلتها عن المنزل لساعات وهى فى عمر الثلاث سنوات وأثناء البحث عنها تفاجأوا بظهورها وهى فى حالة اعياء شديد وأثناء وقوع الكشف الطبى عليها قال الطبيب النوبتجي بالمستوصف انه تم الاعتداء عليها وانتهاكها جسديا. حيث قام م.ص مسيحى الديانة على طفلة بعمر الثلاث سنوات فى منطقة الزاوية الحمراء
اعترفت الفتاة اسم الرجل م . ص يبلغ من العمر30 عاما ومتزوج ولديه طفل فى عمرها حاول الشاب الهرب وامسك به اهل المنطقة وحاول سيدات المنطقة ان يقووا بتهريب زوجته وطفله وتم استدعاء الشرطة العسكرية حيث قامت بالقبض علي المتهم وتهدئة الاهالي ولكن مجموعة من السلفيين جاءوا الى المسجد وقالوا انهم لن يذهبوا الى منازلهم حتى يثأروا للطفلة وقال والدها انه لن يشفى غليله حتى يعدم فى ميدان الزاوية الحمراء.

http://www.elkhamis.com/News-55608226.html

خبر مؤلم جدا ونسأل الله ان ينتقم من هذا السفاح اشر انتقام ليكون عبره لغيره ويجب ان يحاسب ولا أحد فوق القانون أما موضوع الثأر فسيعدنا للعهد البائد وتجعل الناس تترحم على ايام المخلوع

لا حول ولا وقة إلا بالله، والله لا أدري، من الأحق أن يطالب بحقوقه؟ من الأقلية المستضعفة في هذه البلد العجيبة؟ أين بنت الشاذلي من هذه القضية؟ أين عمرو أديب؟ أين الحقوقيين؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون

يالا خليها تخرب فوق دماغ الثالوث المدنس شنودة وبشوي وعلي جمعة
والله لو لم تنضم كل طوائف الشعب للوقوف في صد هؤلاء النصارى فأنا أخشى أن يتجه السلفيون للقوة في حال يأسهم من كل طوائف المجتمع وليكن ما يكون، والله هذا ما أخشاه وهو وارد ومطروح على الساحة، وما انشقت الجماعة الإسلامية إلا عن السلفيين

على العموم إن حدث ذلك فاللوم كله يرجع على قيادات الثالوث المدنس

والله ان ما تمر به مصر الان من أسوأ ما يكون احتقانات الى ابعد الحدود , اتعلم ياخى سأخبرك امرا وبعيداً عن أمر المسكينة الصغيرة والتى اصبحت تتكرر مآسي الاعتداء تجاه الفتيات ولكن ليس من النصاري فقط وأصبحت ترى الشارع كقنبلة موقوته
والبلطجة وصلت الى ابعد ما يكون ,ولكن اتدرى هناك جانب ايضا لا يذكر ايضا النصارى يتعرضوا لاعتداءات من جانب مسلمين وهذه حقيقة ورايت الكثير بأم عينى ,لدرجة تجعل الصنم ينطق , وعلينا الا ننظر الى الوضع بمفهوم الاقلية والاغلبية فهذا ليس عدلا
الحق ان يشعر النصرانى بامان فى ظل الولايه الاسلامية للبلاد وان يترك لهم آداء مناسكهم التى تخيروها دينا لهم وهذا ماعلمنا الاسلام
ولكن اسلوب النظام السابق فى التعامل مع القضايا التى تتعلق بالمسلمين والنصاري جعل المسلم (واخص المسلم الغير واعى لمدى سماحه وطهارة دينه)جعلته يتشرنق وجعلت المسيحي يتقوقع بداخل الكنيسة حتى اصبحت دولة بداخل دولة واصبحت الجريمة ان وقعت من المسلم تجاه المسلم يكن لها سلوك وان كانت من المسلم الى النصرانى اتخذت طريق آخر ,علينا ان نسأل انفسنا جميعا الى اين مصر ذاهبة؟
كل طرف عليه تعلم قبول الاخر .
اتعلم انى رايت امرأة مسلمة تلعن فى سيدة مسيحية (مهندسة ) وكبيرة فى السن بأحط الالفاظ وتسبها فى دينها ورموزها وما كان من المسيحية الا الانصراف لانها وجدت نفسها وسط عصبة من المسلمين الذين يسوء الاسلام وجودهم .
الحالة تتكرر مع المسلم وسط النصارى والنصرانى وسط المسلمين .

ما الحل ؟
نريد بلد تتسع للاثنان ؟
ولا نكرر كلمة الاغلبية والاقلية فهى بلادهم مثلنا ولهم فيها مالنا , هكذا يعلمنا الاسلام .
اكرر الوضع فى الشارع المصري سئ ولا يحتمل مثل هذا الموضوعات و التناولات .
اما عن شنودة والمفتى فمعاً حسبى الله ونعم الوكيل , فلا الاول يعلم كيف يحترم المسلمين وسيادتهم للقيادة ولا الاخر قادر على حماية حقوق المسلمين من الاعتداءات اليومية على الدين .
ولا حول ولا قوة الا بالله

والله ان فُهم الاسلام حقاً , لعشنا فى امانة وضمانه
الدولة الاسلامية قامت على العدل ونريدها فى مصر على العدل .
فليعلم العالم ان المشكلة فينا نحن وليس فى دينا الحنيف ,فان كانت الدولةالاسلامية ديكتاتورية لما انتشرت قديما من مكة الى اطراف الهند وباكستان والى افريقية والاندلس وانما انتشرت لسماحه وطهر الدين الاسلامى وحكمته فى التعامل مع اهل الذمة .

بصراحة انا عندى شكوك فى المجلس العسكرى وخصوصا ان اعضاءه لا امان لهم وهم من عهد مبارك البائد وطبعا استبعد انه يكون الفساد فى كل حته فى مصر وميكونش فى الجيش وخصوصا حول موضوع المعونة الامريكية دى وبتروح فين محدش عارف والزيارات الامريكية الكتيره الفترة دى مقلقه المهم فى النهاية قولنا ماشى وبالبلدى كده نصهين لحد ما البلد تستقر لكن التراخى فى حل بعض المشاكل ممكن يعصف بالبلد ويضيع كل شيىء

مثلا حادثة قريبة صول اين الجناه ؟
حادثة سلوي اين الجناه ؟
لماذا يبقى على مفتى ويحتى الجمل وبعض رموز الفساد ؟
الاختيار السيىء جدا للمحافظين دا حتى مبارك مكنش بيختار كده
لماذا لم تحل ازمة قنا ؟ وسايبين الناس تقطع الطريق وتوقف حال البلد والتعامل معهم بكل تراخي وفى نفس الوقت كان عصام شرف يتظاهر لرد الجميل للجيش

ستتسعمادام الثالوث المدنس موجود شنودة وبشوي وعلي جمعة،
أختي الكريمة
شنودة ومؤامراته وتعاونه مع النظام اللامبارك في إثارة الفتن مشهود ومعروف
بشوي الذي طلب العام الماضي فقط أن يعدل المسلمون القرءان لأن فيه آيات تنافي حق المواطنة
علي جمعة وشعور المسلمين من جانبه بالإحباط أن يقول كلمة حق

بل حتى شيخ الأزهر الذي استقبل المتضررين النصارى في حادثة ما بعد الثورة، اين هو من استقبال اسرة سلوى المنكوبين أين ضغطه على شنودة من أجل الاعتذار الرسمي مطالبته وندائه للنصارى بأن يحققوا المحبة التي صدعوا رؤوسنا بها

أنا وبدون ان أكون موجوداً في مصر وبغير أن أشهد ما شهدتينه ما منار، توقعت ذلك وقلته في مشاركتي السابقة، وهو أنه من الممكن أن يخرج بعض الشباب المسلم الذي فيه حمية وسمع سير اضطهاد المسلمين الأوائل فتأخذه الحمة ويسمع سيرة وا إسلاماه وهلم جرة، فينظر غلى الثالوث المدنس وإفسادهم للحياة المجتمعة الآمنة فينبثق لدينا جيل جديد من الإرهاب ونعود لفتنة ما بعد السادات

يا جماعة الله لابد ان ننقذ الثورة قبل ان نقلب إلى فورة، لابد فعلاً من وقفة في وجه ثيقراطية شنودة وعلي جمعة

لا حول لا قوة الا بالله لابد من قطع جسمه قطع

فعلا لان التراخى فى تقديم مثل هولاء للعدالة هو من يزيد الاحتقان والفتنة